أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صلاح البدير 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صلاح البدير 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 4 المشاهدات 1031  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 08 / 06 / 2011, 55 : 01 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
العلم بذاته لا بوسائله


شرف العلم و مقامه كبير لدى كل من ذاق طعمه، و كلُّ علمٍ بلذته المناسبة له، و يُدرك الناس لذات العلم بقدر العلوم ذاتها و بقدر ما أدركوا، فيرى كلٌّ في علمه ما لم يرَه الآخر، و قد يظنُّ أن علمَ الآخر خاوٍ من اللذة و الحلاوة، وذلك عائد إلى أن العلمَ قائمٌ بذاته، فيَهَبُ كلَّ مشتغلٍ بشيءٍ منه شيئاً من لذائذه، فليس العلم إلا غاية مضادة للجهل، و ذو الجهل لا يعرف عن العلم شيئاً، فلا يدرك من لذته شيئاً، إلا ما كان من إدراك صُوريٍّ لا يُفضي إلى حقيقة العلم.
نظر الناس إلى العلم على هذه الحالة، أنه شيءٌ قائم بذاته، و أن قيمته في ذاته و ليست مكتسبة من شيءٍ، و كل شيءٍ خارج عن العلم مُدخِل إليه و مُوْصِل إليه فإنما حظُّه كحظِّ الضرورة مُقدَّر بقدرٍ يتناسب مع الحال، و ليس حظاً دائماً، و بقي العلم على ذلك كثيراً من الزمان، حتى اشتغل به كثيرٌ نقلوا قيمته إلى وسائله، ووضعوا منزلته بقدر الطُرُق إليه، فمنحوا الوسائل ما لم يمنحوا الغايات، ووضعوا للزوائد ما لم يضعوا للمقاصد، فكان أقربَ إلى لوحة تُشكِّل حال المشتغل به من جوهرٍ يُكمِّل قيمته الإنسانية.
في نظرٍ إلى أحوال كثيرين ممن اشتغلوا بالعلوم و تحصيلها، و بالمعارف و اكتسابها، نجد هذه الظاهرة أقوى في واقعهم من ظاهرة تفعيل حضور العلم، و أشد من توظيف حقائق المعرفة، إذ كان الاشتغال بالشكْلِ صارفٌ عن الاشتغال بالجوهر، فللأشكال هالةٌ فاتنة، وليس للجوهر إلا مجاهدة و إشغال للفكر، و يكمن هنا فرقٌ يُدركه من نظر الفريقين.
حينما ننقلُ ما للعلم إلى وسائله الموصلة إليه، أو إلى الأمور المساعدة على تحصيله، و نحجبها عنه فإننا نقتل العلم من غير أن نشعر بذلك، و نُلبِّسُ على أنفسنا كثيراً من سوء أفعالنا مع حقيقة العلم، فينطمسُ نورُ العلم كثيراً، و نُحرم الاستضاءة به في متاهات الطريق، فتقع الزلَّة، و تعظم العِلَّة، و تهتز كثير من معاقد عرش الملة، و لا نُدرك أن ثغراً خفيَّا في العلم تم اختراقه في غفلةٍ من مشتغلٍ صالح، لم يقصد سوءاً، و لم يُبرم أمراً بليل.
أدركت كثيراً من الناس منحوا الوسائل قدْراً أعظم من قدر العلم، و اختلفوا في ذلك على أنواع من التفنُّنِ، و كلهم يروم الخيرَ، و لا يقصد الضيرَ، وما كلُّ من رام الخيرَ حصَّلَه، و لا من من لم يقصدِ الشرَّ جُنَّ له.
فكان من ذلك الاهتمامُ بالكتب المُحصِّلَة للعلم، و المؤصِّلَة فيه، و لها قيمتها في ذلك ليس إلا، ومن رامها في أعظم من ذلك وجعلها في مقام العلم، فاعتكف على العناية بها عُمُراً طويلاً، و عطَّل مسيرَه في تحصيل العلم ما لم يهتدِ إلى أجودها، فإنه منحها ما لم يمنحه للعلم، فليست الكتب المؤصِّلة في العلوم إلا نوع من الوسائل، فلا تُجعل محلَّ اعتماد كُلِّيٍّ، و لا توضع في غير مقامها، حتى و إن سبقَ أن تتابع عليها المهتمون بها، فإنها كانت كُتباً لأبناء وقتها، و لكل زمن كُتُبُه.
لا أهوِّن من قيمتها، و لكنني أعظِّم من خطرِ عدم ركوب قافلة العلم إلا على عتباتها، و كأن العلم لا يُنال إلا بها فقط، وهذا هو حال الكثيرين، فلا يبدأ بشيءٍ من العلم إلا من خلال كتابٍ تعارفت عليه الناس، و تتابع عليه المعتنون، و كأنه ليس إلا هو في الميدان، و كل كتاب، قبله و بعده، ليس له أي شأن و قيمة، فضيَّع أصحاب هذا الحال كثيراً من الوقت، لا لأجل جوهرٍ عميق التميُّز، و إنما لأجهل مظهرٍ وثيق التحيُّز.
وتابع لذلك ما يكون من اهتمام في مَسْلَك التدرُّج في الارتقاء، و كأن التدرُّج نصٌّ لا يجوز الخروج عنه، وما التدرُّج إلا وسيلة للارتقاء، و ليس كل أحد يتدرَّج، فمن أدرَك من نفسه ذكاءً و فطنة أخذ بالمُوْصِل إلى الغاية، و اعتمدَ المُنهي إلى جنة العلم، وما سوى ذلك فليس له فيه شأن، و العلم بالغاية لا بالوسيلة.
و يتبَع ذلك ما يكون من اهتمام بالمكرَِّرات من الكتب، و التي هي تَكرارٌ تابع أو مستقل، كمن يجمع كُتُباً شارحة لكتابٍ، و ليس ثمَّةَ فرقٌ إلا في قليل من مُلَح العلم و ليس من عُقَدِه، و ما كان من العُقَد فنسبة تحصيله قليلةٌ بالنسبة للاشتغال بقراءة كتاب بأكمله، بل بشرائه، و ليس في العلم قليلٌ، و لكنها عُقَدٌ و مُلَح، و أوقات أهل الكمال منصرفةٌ إلى ملئها بالعُقَد النفائس لا بالمُلَح الدسائس.
التكرارُ المستقل هو في جمعِ كُتُبٍ في علمٍ واحدٍ يُغني أقلها عن أكثرها، و العلم كثيرٌ لا تحويه كُتُبُ التكرار، و إنما كتُب الابتكار.
و آخرون يُتابعون جديدَ الطبعِ للكتب، و كأن في التكرار للطبعِ مزيداً جوهرياً، وما أغلب المُكرَّرِ طباعةً إلا مزيداً في الحاشية، و غالبُها في أصولها العُلوية قليلٌ اختلافها، و ليس في تحصيل الأجود عيبٌ و لكنَّ في التَّكرارِ ما فيه من إضاعات و إشغالات.
نوعٌ من المحصِّلين للعلوم أخذوا بالعناية بطُرُقِ الرجال إلى العلم مُهملين، أكثرهم، منزلة النهاية، فكان منهم من أشغل نفسه بكل إسناد غافلاً عن دراية المُسنَد إليه، و العلم درايةٌ و ليس رواية، فالرواية إنما هي سبيلٌ إلى العلم، فإذا ظفر الإنسان بالغاية فليُقمْ نفسه في محراب الدراية، ليملأ الفِكرَ من الفهم للعلم، فيظفر منقبةً، و أما إذا عكف النفسَ، و ثنى الرُّكَبَ على العناية يالوسيلة فقد أضاع الأصيلة، و بقيَ في لوحةِ الألوان غائباً عن مقاصد الفنان.
تفرَّع عن هؤلاءِ قومٌ منحوا أسانيد المذاهبِ ما ليس لها، فلا قيمة لمذهبِ أحد إلا بوجود إسناد متصل السند، غير منقطع، و لا أخطر من انقطاع السند إلا الانقطاع عن علم المُسنَد إليه، و لقد لُبِّسَ على كثيرٍ منهم أن الأسانيد أنوارٌ العلم، و إنَّ صحَّ القولُ فإنَّ العلمَ هو أصلها، و الغاية لا تنزلُ إلى قدرِ الوسيلة، فضلاً عن أقلَّ من ذلك، و كان الحَرِيُّ بهم أن يقفوا على مقاصد المذاهب المحفوظة، فلا أصح من بقائها إسناداً، و لا أوثَقَ من دوامها اعتماداً، و لكنَّ القلبَ إذا أحبَّ انصرفَ فانحرفَ، و العنايةُ عمائم من السماء تنزلُ على قلوبِ المُرادين بـ " الله أعلم حيث يجعل رسالته " و الرسالة غاية و دراية، و لم تكن يوماً وسيلة أو روايةً، فقط.
و هؤلاءِ نظروا في مذاهب الفقه، و هي المُرادة، فرأوا بعضاً منها غيرَ متصل السند إلى أئمته، فضاق بهم الحالُ، حيث لم يكونوا بمذهبهم في صورة مكتملة الكمال و الجمال، ومِن ثَمَّ غُيِّبَ حال الإجلال، فانتقلوا إلى مذاهِبَ أُخَر رائين أنها أوصل إسناداً، و أوثق سلسلةً، و لقد غابَ عنهم، كما غُيِّبَ الإجلال للعلم في قلوبهم، أنه لا فقه مشهورٌ إلا وهو موصول بطرفٍ وثيق، و لكنَّ الأطراف تختلف باختلاف أوصافها عند الراغبين، وهنا تكمن مُشكلة التلبيس على العقول، فكان الانتقالُ مظهراً من مظاهر التباهي الخَفِيِّ، و للنواياً زوايا غير خبايا.
و لقد زلَّ بالطرفين، أهل الأسانيد، الطريقَ فراموا النزولَ عن العلو، كما زَلوا في القصدِ زلوا في السبيل، فحينما راموا الوسائل واضعين لها مقام الغايات بُلوا بالنوازلِ عن المعالي، و بالمشاهد الأرضية عن المقاصد السماوية، و الشيءُ بمثله.
للأسانيد قيمتها، و لكنَّها تكون بقدر تلك القيمة، و من رُمتهم بالقصد، هنا، هم مَن راموها عن المقاصد، فلا يلتبِسَنَّ القصدُ على أحد.
كل ذلك يكون، و سيكون، كما كان من قبلُ، و يبقى الأصلُ أن العلم قائمٌ بذاته، و هو النورُ الأعظم في عقول الناس، و به تُرى أسرار الشرائع، و تُدرَك أبكار الطبائع، و أما الوسائل فلا قيمةَ لها إلا وسيلة لها حظٌّ من الأثرِ، و لا أثرَ صحيح إلا بنظرٍ صريح.
"إذا وفقت للعلم عرفت ما الذي يصلح وما الذي لا يصلح" بكر أبو زيد

hgugl f`hji gh f,shzgi










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 08 / 06 / 2011, 50 : 05 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
أبوفاطمه
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبوفاطمه


البيانات
التسجيل: 04 / 02 / 2009
العضوية: 20615
المشاركات: 4,923 [+]
بمعدل : 0.85 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 687
نقاط التقييم: 48
أبوفاطمه is on a distinguished road
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 20615
عدد المشاركات : 4,923
بمعدل : 0.85 يوميا
عدد المواضيع : 526
عدد الردود : 4397
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبوفاطمه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة










عرض البوم صور أبوفاطمه   رد مع اقتباس
قديم 08 / 06 / 2011, 36 : 07 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
ابو قاسم الكبيسي
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابو قاسم الكبيسي


البيانات
التسجيل: 29 / 12 / 2008
العضوية: 18488
المشاركات: 20,729 [+]
بمعدل : 3.57 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2270
نقاط التقييم: 83
ابو قاسم الكبيسي will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو قاسم الكبيسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
جزاكـَ اللهُ خيراً
أظلك الله بظله
يوم لاظل إلا ظله









عرض البوم صور ابو قاسم الكبيسي   رد مع اقتباس
قديم 08 / 06 / 2011, 02 : 08 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
جزاك الله خيرا كثيرا









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 08 / 06 / 2011, 22 : 09 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
محمد نصر
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد نصر


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 9
المشاركات: 65,862 [+]
بمعدل : 10.65 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6801
نقاط التقييم: 164
محمد نصر has a spectacular aura aboutمحمد نصر has a spectacular aura about

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نصر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور محمد نصر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018