الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1010 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
12 / 05 / 2011, 47 : 11 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام معنى الشبهة الشبهة سميت شبهة لأنها تشبه الحق ولان أصحاب الشبهات يأتون بأدلة من الكتاب والسنة يستدلون بها على شبهتهم ويجادلون عنها بادلتهم المتشابهة فيتبعونهم الكثير على ذلك والعياذ بالله يقول تعالى ( هو الذي انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون ءامنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا ألوا الألباب ) جاء في شرح الآية ما يلي: يخبر تعالى عن عظمته وكمال قيوميته انه هو الذي تفرد بإنزال هذا الكتاب العظيم الذي لم يوجد ولن يوجد له نظير أو مقارب في هدايته وبلاغته وإعجازه وإصلاحه للخلق وان هذا الكتاب يحتوي على المحكم الواضح المعاني البين الذي لا يشتبه بغيره ومنه آيات متشابهات تحتمل بعض المعاني ولا يتعين منها واحد من الاحتمالين بمجردهما حتى تضم إلى المحكم . فالذين في قلوبهم وزيغ وانحراف لسوء قصدهم يتبعون المتشابه منه فيستدلون به على مقالاتهم الباطلة وآرائهم الزائفة طلبا للفتنة وتحريفا لكتابه وتأويلا على مشاربهم ومذاهبهم ليضلوا ويضلوا. وأما أهل العلم الراسخون فيه الذين وصل العلم واليقين إلى أفئدتهم فأثمر لهم العلم والمعارف فيعلمون أن القران كله من عند الله وانه كله حق محكمه ومتشابهه وان الحق لا يتناقض ولا يختلف. فلعلمهم أن المحكمات معناها في غاية الصراحة والبيان يردون إليها المشتبه الذي تحصل فيه الحيرة لناقص العلم وناقص المعرفة فيردون المتشابه إلى المحكم فيعود كله محكما ويقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر للأمور النافعة والعلوم الصائبةإلا أولوا الألباب أي أهل العقول الرزينة. ففي هذا دليل على أن هذا من علامة أولي الألباب وان إتباع المتشابه من أوصاف أهل الآراء السقيمة والعقول الواهية والقصود السيئة. ومن أمثلة الآيات المحكمة قطعية الدلالة قطعية الثبوت أي تحتمل تأويل واحد لا غير قوله تعالى: (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى) وقوله تعالى: (قل هو الله احد .. ) وغير ذلك من الآيات المحكمة. ومن أمثلة الآيات المتشابهة قوله تعالى: (والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاث قروء) فلفظ القرء في اللغة العربية مشترك بين معنيين يطلق لغة على الطهر ويطلق لغة على الحيض والنص دل على أن المطلقات يتربصن ثلاث قروء فيحتمل أن يراد ثلاثة أطهار ويحتمل أن يراد ثلاث حيضات فهو ليس قطعي الدلالة أي يحتمل أكثر من معنى.. إلى غير ذلك من الآيات المتشابهة والواجب على طالب الحق أن يرد المتشابه إلى المحكم وقد بين الشاطبي رحمه الله في الاعتصام (أن هذه القاعدة مطردة ليس في الكتاب الكريم وحده بل وفي السنة النبوية والسيرة المحمدية حيث أن هناك أحاديث وحوادث أعيان قيلت أو حصلت في مناسبات معينة إذا أخذت وحدها دون مبيناتها كان ذلك من قبيل إتباع المتشابه وترك المحكم وكذلك اخذ العام دون مخصصه أو المطلق دون مقيده أو التشبث بنص من طائفة من النصوص جميعها يتناول قضية واحدة وإهمال غيره مما هو مرتبط به ذلك كله من إتباع المتشابه وترك المحكم وهو من النقول على الله بغير علم وتقويل الشرع ما لم يقل به...) ومن أمثلة هذا: اخذ العام دون مخصصه قوله تعالى (حرمت عليكم الميتة والدم..) فهذه الآية عامة في تحريم الدم والميتة ولكن قد ورد من السنة ما يخصص هذه الآية الكريمة في قوله صلى الله عليه وسلم أحلت لكم ميتتان ودمان الكبد والطحال والسمك والجراد. اخذ المطلق دون مقيده كقوله تعالى: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما..) قيدت بتحديد رسول الله صلى الله عليه وسلم حد القطع إلى الرسغ وغير ذلك من الأمثلة... فالواجب على طالب العلم وطالب الحق والنجاة أن يستدل بمحكم الآيات ويرد المتشابه من القران إلى المحكم وان يجمع بين العام والمخصص له والمطلق والمقيد له حتى يصل إلى بر الأمان فالله سبحانه وتعالى ذم من اتبع المتشابه من القران وترك المحكم والبين فكيف بمن ترك قول الله ورسوله بقول فلان أوعلان كما حصل مع اغلب أهل زماننا إلى من رحم الله تعالى وهذا عينه ما وقع فيه الأمم التي من قبلنا لما اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله أي علمائهم وعبادهم فالآن الناس لا يتبعون إلا قول فلان وفلان وان عارضته بقول الله أو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقبل لان قول الله ورسوله خالف قول العالم الفلاني والعياذ بالله فمن رجع إلى أقوال العلماء الذين لم نعهد منهم إلا كل خير يجد أن دعوتهم إلى الوقوف مع الدليل وضرب قول العالم ان خالف قول الله ورسوله عرض الحائط وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في أعلام الموقعين2 . يقول شارح كتاب التوحيد الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ : "قال الإمام الشافعي رحمه الله : (أجمع العلماء على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد ) فقول الإمام أحمد رحمه الله : ( عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته ..الخ ) إنكار منه لذلك وأنه يؤول إلى زيغ القلوب الذي يكون به المرء كافراً . وقد عمت البلوى بهذا المنكر خصوصاً ممن ينتسب إلى العلم ،نصبوا الحبائل في الصد عن الأخذ بالكتاب والسنة ، وصدوا عن متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيم أمره ونهيه . فمن ذلك قولهم : لا يستدل بالكتاب السنة إلاالمجتهد والاجتهاد قد انقطع ويقول هذا الذي قلدته أعلم منك بالحديث وبناسخه ومنسوخه، ونحو ذلك من الأقوال التي غايتها ترك متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى ، والاعتماد على قول من يجوز عليه الخطأ وغيره من الأئمة يخالفه ويمنع قوله بدليل فما من إمام إلا والذي معه بعض العلم لا كله . فالواجب على كل مكلف ، إذا بلغه الدليل من كتاب الله وسنة رسوله وفهم معنى ذلك : أن ينتهي إليه ويعمل به ،وإن خالفه من خالفه كما قال تعالى : ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَاتَذَكَّرُونَ ﴾ (الأعراف :3) وقال تعالى : (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّاأَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةًوَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ ( العنكبوت :51) وقد تقدم حكاية الإجماع على ذلك ، وبيان أن المقلد ليس من أهل العلم ، وقد حكى أيضاً أبو عمر بن عبد البر وغيرهالإجماع على ذلك ." ويقول الشيخ عبد الرحمن في نفس الموضح :- "فيجب على من نصح نفسه إذا قرأ كتب العلماء ونظر فيها وعرف أقوالهم أن يعرضها على ما في الكتاب والسنة فإن كل مجتهد من العلماء ومن تبعه وانتسب إلى مذهبه لابد أن يذكر دليله والحق في المسألة واحد والأئمة مثابون على اجتهادهم ، فالمنصف يجعل النظر في كلامهم وتأمله طريقاً إلى معرفة المسائل واستحضارها ذهنياً وتمييزاً للصواب من الخطأ بالأدلة التي يذكرها المستدلون ، ويعرف بذلك من هو أسعد بالدليل من العلماءفيتبعه ، والأدلة على هذا الأصل في كتاب الله أكثر من أن تحصر ، وفي السنة كذلك ." وقال أيضاً : " ولا ريب أن هذا من غربة الإسلام . كما قال شيخنا رحمه الله في المسائل ،فتغيرت الأحوال فآلت إلى هذه الغاية . فصارت عند الأكثر عبادة الرهبان هي أفضل الأعمال . ويسمونها ولاية ، وعبادة الأحبار هي العلم والفقه . ثم تغير الحا ل إلى أن عبد من ليس من الصالحين ، وعبد بالمعنى الثاني من هو من الجاهلين . وأماطاعة الأمراء ومتابعتهم فيما يخالف ما شرعه الله ورسوله : فقد عمت بها البلوىقديماً وحديثاً في أكثر الولاة بعد الخلفاء الراشدين وهلم جرا . وقد قال تعالى : ﴿فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْوَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنْ اللَّهِ إِنَّاللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ (القصص :50 ) وعن زياد بن حدير : قال : قال لي عمر رضي الله عنه : " هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟ قلت : لا ، قال : يهدمه زلة العالم ، وجدل المنافق بالقرآن ، وحكم الأئمة المضلين ." أ . هـ (فتح المجيد ص 956 ) وقال سفيان بن عيينة : " اضطجع ربيعة مقنعاً رأسه وبكى فقال: مايبكيك ، قال : رياء ظاهر ، وشهوة خفية والناس عند علمائهم كالصبيان عند أمهاتهم ،ما نهو هم عنه انتهوا ، وما أمروهم به ائتمروا ." قال عبد الله بن المعتمر : " لا فرق بين بهيمة تنقاد ، وإنسان يقلد ." lukn hgafim | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13 / 05 / 2011, 45 : 11 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام يعجز لسانى عن شكرك ولكنى أدعو الله أن يجزيك خير الجزاء وأن يكرمك فى الدارين وأن يزيدك من فضله اللهم أمين | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16 / 05 / 2011, 54 : 08 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018