الإهداءات | |
ملتقى علوم القراءات والتجويد يختص بتبيان احكام التجويد ... وشروحات لعلوم القراءات الصحيحة والمتواترة ... ودروس القرآن الكريم . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1534 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
17 / 02 / 2011, 14 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد النصائح العملية لتعلم التلاوة التحقيقية الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على ****** المصطفى. أما بعد: تقدِمــة: شاعَ اليومَ غالباً بينَ القراءِ التلاوةُ بمرتبتَيِ الحدر والتدوير، وغابَ عن كثيرينَ التلاوةُ بمرتبة التحقيق، مع أن أهل العلم جعلوها أعلى المراتب الثلاث وأثوبها مجردةً، بمعنى أنه إذا نحينا عوامل الفضل الأخرى كفضل الزمان الذي تُبتدرُ فيه الحسنات عداً بعدد الأحرف المتلوة من كتاب الله، أو من يريد اللحاق بورده اليومي الذي رتبه لنفسه، إذا نحينا هذا فإن مرتبة التحقيق هي أثوب المراتب، وذلك لحصول التدبر والتفصيل في تجويد الحروف والكلمات والآيات على نحوٍ يكون أقرب إلى تحقيق مراد الله وأمره بترتيل القرآن الكريم. ومع غياب هذه المرتبة عن واقع قرائنا انقلب الحال إلى أن يطعن البعض ببدعيتها، بل رأيتُ مَصداقَ ذلك من يستفتي أهل العلم في جوازها! ولعل ما زاد الطينَ بِلَّةً؛ حادياً إلى وضعها في زاوية الاتهام: ما دأب عليه بعض القراء في بعض أمصار المسلمين من اتخاذ هذه المرتبة العظيمة من مراتب التلاوة مطيةً لإحياء أحفال العزاء، فيجتمع العوام على الصياح والتعليق أثناء التلاوة، مما يفسد رونقها ويُذهِب جمالها، وهم يرون ذلك من دواعي التأثر بالتلاوة، وما علموا أن في ذلك من التشويش وسوء الإنصات ما فيه. هذا؛ وتختلف التلاوة بمرتبة التحقيق؛ عنها بمرتبتي التدوير والحدر، حيث تكون الحروف أوضح وأبين؛ وأزمانها أطول، لكن يُحتَرَزُ فيها من تمطيط الحركات حتى يتولد منها مدود، فمدُّ الفتحة يُوَلِّدُ ألفاً، ومدُّ الضمة يولد واواً، ومدُّ الكسرة يولد ياءً. ويحتاج القارئ إلى التدرب على التلاوة بمرتبة التحقيق فترة من الزمن كما تدرب على المراتب الأخرى، حيث الغالبية العظمى من قراء القرآن الكريم يتقنونه بمرتبة الحدر والتدوير، ولا يحسنون التلاوة بالتحقيق. والتحقيق مرتبة صحيحةٌ في التلاوة وهناك رواياتٌ تُروى بكامل خَتْمَتِهَا بهذه المرتبة؛ والله أعلم، فالتحقيقُ يُشبِهُ أن يكونَ مرتبةً متواترةً، إذ هي طريقة القارئ المتواترة في أداء القرءان الكريم بهذه الرواية! قبل الشروع: · الإخلاص والتجرد والتدبر: فما لم تكن مخلصاً متأثراً بالآيات التي تتلوها فلن تصل الآيات إلى المستمع على الوجه المطلوب، فالقرآن الكريم ينتقل من القلب إلى القلب قبل أن ينتقل بالصوت، وستفقد أحد أهم عوامل الجمال في صوتك؛ والثواب في تلاوتك إذا لم تتدبر ما تتلوه. وكلما كان القارئ محباً للقرآن الكريم متدبراً لمعانيه؛ متأثراً وعاملاً بها؛ قريباً من الله سبحانه وتعالى؛ مع الإخلاص والتجرد؛ كانت قراءته قوية مؤثرة، ومن كانت له حالٌ مع القرآنِ الكريمِ في الخلوة، كَسَتْ حالُهُ تلكَ تلاوتَهِ خشوعَاً وخشيةً يتأثر بهما السامع، وهذا ما نجح فيه كبار القراء رحمهم الله جميعاً وجعل القرآن العظيم أنيساً لنا ولهم إلى يوم القيامة، آآآمييين. · الاستماع الجيد: إذا لم تنجح في مرتبة التحقيق كمستمع واعٍ، فلن تنجح كقارئ: فأول مؤهلات تعلم هذه المرتبة الاستماعُ الكثيرُ والدقيقُ إلى تلاواتِ القراءِ بهذِهِ المرتبة، خصوصاً من المتقنين القدامى أمثال المشايخ المُنشاوي وعبد الباسط والحصري ومحمد رفعت وطه الفشني ومصطفى إسماعيل والبهتيمي وغيرهم. · تحصن دائماً وأبداً بالأذكار الواردة عن ****** صلى الله عليه وسلم: مع الالتجاء الدائم إلى الله تعالى ليحفظ عليك نعمة الصوت، لأنه هو الوهَّاب لها، وهووحده الكفيل بحفظها من العين والمرض، ومن المشاهدِ أن العينَ حقٌّ، وكم أصابت عينُ السامعِ القارئَ من حيثُ لا يدري أحدهما! وأعجبُ من ذلك: أن تصيبَ عينُ القارئِ نفسَهُ هوَ فيتلجلجُ، وهي إحدى علامات إعجاب المرء بقدرته واغتراره بتلاوته! رعاية البدن: · أول الطريق: أن تعلم أن صحة البدن في مجموعها وعمومها تطبع صحة الحنجرة وآلات النطق بحالها، فإن كان البدن سليماً قوياً معافىً كانت الحنجرة كذلك. · وأول محطات صحة البدن: راحته بالنوم الكافي، بحيث يكون أغلبه ليلاً بين العشاء الآخرة والفجر الصادق، وهو أوفى النوم وأصحه وأبلغه، والقيلولة في آخر الضحى أو بعد الزوال وصلاة الظهر مما يُحمَدُ لصحة البدن عموماً؛ ولإعانته على ناشئة الليل خصوصاً. · الجلسة الصحيحة أثناء التلاوة؛ لها أثرها في توفير النَّفَسِ اللازمِ لها: فعود نَفْسَكَ على الجلوس مستقيم الظهر مرتفع الهامة غيرَ مُقَوَّسِ المنكبين، بحيث يكون صدرُكَ حين الشهيق ممتلئاً بالهواء متخماً به، ويمكن الانحناء إلى الأمام قليلاً عند إخراج النَّفَسِ لضمان خروجه كله، ثم العودة ببطء مع أخذ النَّفَسِ من جديد إلى الوضع الأول. رعاية آلات النطق: · احرص دائماً وأثناء التلاوة على وجه الخصوص على التنفس من أنفك لا من فمك، فالتنفس من الأنف له مميزات كبيرة كثيرة: أولها تنقيتُهُ من العوالق والشوائب من خلالِ الشعيراتِ الأنفيةِ (تصغيرُ وجمعُ شَعْرَة) والجدارِ المخاطيِّ للأنف، وتدفئتُهُ كذلك من خلال الشعيرات الدموية، إضافةً إلى ضيقَ مخرجِ الأنفِ عن مخرجِ الفَمِ فَيَنْتُجُ عن ذلك الرَّوِيَّةُ في الشَّهِيقِ بما يُعِينُ على الانتفاع بكاملِ كمية النَّفَسِ في استخلاص الأوكسجين، فضلاً عن أن ذلك هو الطبيعي: فالمريض والأخنف هما من يتنفس من فمه لا من مُنخَرِه، إضافة إلى أن التنفس من الفم يصيب الأحبال الصوتية بالجفاف مع تكراره. · الأحبال الصوتية مثلها مثل العضلات في جسم الإنسان، فكلما دربتها واعتنيت بها في التغذية والتدريب والمحافظة عليها من الأمراض؛ استجابت لك بشكل أكثر مرونة وأعطتك أقصى مطلوبك منها. · من العناية بالجهاز التنفسي عموماً عدم التعرض لتيارات الهواء الباردة بعد الدفء، وعدم الجلوس في مدى التكييف البارد جداً، وعدم التعرض للهواء القوي جداً كمن يركب الدراجات البخارية أو يفتح شباك السيارة على اتساعه، فكل هذه السلوكيات تصدم الجهاز التنفسي، وقد تصادف حالة ضعف فيمرض، خلاف ما فيها من إضعاف على المدى البعيد لآلة النطق. · شربُ العسل: والسنة فيه أن يكون ممزوجاً بالماء، والأفضل تناوله قُبيل النوم أو بعد الاستيقاظ مباشرة. · حبذا تناول وجبة دسمة ساخنة قبل التلاوة بساعة أو اثنتين، مع التنبيه على عدم الامتلاء الشديد والتُّخمة، وإن كان بعضهم يحَبِّذُ ذلك، لكنَّه خلاف السنة. ويشاع أن الطعام يأخذ من مساحة النَّفَسِ، ولكن الصحيح أن الوجبة القَيِّمَةَ الساخنة تُعطي طاقة للقارئ يحتاج إليها لبذل المجهود اللازم للتلاوة المجودة، وتساعد حرارتها في جلي الحلق وتصفية الصوت وتنقيته وتقويته. · حاول أن تتناول مشروباً دافئاً قبل بَدء التلاوة، لأنه يرطب الحلق ويزيل العوالق والإفرازات الحلقومية عن مجرى الصوت فيصفيه من الحشرجة والانقطاع. · يلاحظ عدم شرب السوائل ساخنة جداً، بل يستحسن الانتظار إلى فتور حرارتها، وتناوُلها دافئةً أقربَ إلى السخونة، وضابط ذلك أن يُمْكِنَ عَبُّها دون أن تلسعَ اللسانَ أو تؤذيَ الحلقَ، فهذه هي الدرجة المطلوبة. · احذر حذراً شديداً من شرب السوائل الباردة جداً حتى في الصيف القائظ، فإنها تضر الأحبال الصوتية جداً، وعود نفسك على شرب السوائل الفاترة التي تكون في درجة حرارة الغرفة العادية أو إن كنت مصراً ففي أول درجات البرودة. · من المشروبات المفيدة: اليانسون، والنعناع الدافئ، والقرفة الممزوجة بالزنجبيل المطحون باللبن الحليب، والشاي سواءً الأخضر أو الأحمر فهو معقم ومرطب للحلق. jugl hgjgh,m flvjfm hgjprdr: kwhzp ulgdm التعديل الأخير تم بواسطة شريف حمدان ; 17 / 02 / 2011 الساعة 17 : 08 PM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17 / 02 / 2011, 04 : 09 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد بارك الله فيكم عمي عبد الجواد علي هذا الموضوع الطييب جهد مشكووووووووووووووور عليه اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 03 / 2011, 02 : 07 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018