25 / 01 / 2011, 43 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 16 / 09 / 2010 | العضوية: | 38770 | العمر: | 45 | المشاركات: | 13,856 [+] | بمعدل : | 2.67 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1559 | نقاط التقييم: | 23 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه فى ندوة تداعيات استفتاء جنوب السودان.. د. سيد فليفل: أمريكا نجحت فى تقسيم الدول العربية الثلاثاء، 25 يناير 2011 - 16:02 جانب من ندوة تداعيات انفصال جنوب السودان على مصر كتب أكرم سامى - تصوير عمرو دياب قال الدكتور سيد فليفل، أستاذ معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، إن استفتاء جنوب السودان يأتى ضمن مخطط لتقسيم العالم العربى إلى "دويلات صغرى" أى كيانات ضعيفة يسهل السيطرة عليها، وهى طريق تفكير جديدة فى الحرب على المنطقة العربية أى تقسيم الدول العربية، وليس خوض الحروب التقليدية. أضاف فليفل خلال ندوة "تداعيات انفصال جنوب السودان على مصر" بجامعة عين شمس، أن انفصال جنوب السودان ليس مفاجئاً، ولكن الترتيبات معروفة ومنظمة منذ 6 سنوات إلى أن تم إعلانها أمام العالم. رصد فليفل أثناء الندوة تاريخ هذا المخطط بداية من الاحتلال الإنجليزى لمصر عام 1882 الذى شمل مصر وباقى الدول جنوباً، وخاصة دول حوض النيل، وعقد اتفاق الحكم الثنائى عام 1899، وبالتالى تم فتح الباب أمام التجارة الأوروبية والبعثات التبشيرية، وخصوصا فى الجنوب ومارست إنجلترا سياسات من شأنها فصل الشمال عن الجنوب، حيث أنشأت الفرقة العسكرية الاستوائية فى عام 1917، وظلت الفرقة تعمل فى الجنوب حتى عام 1955 وتحت قيادة ضباط إنجليز، وكانت اللغة التى يتعاملون بها هى اللغة الإنجليزية، وبالتالى كانت البداية لاستبدال اللغة العربية باللغة الإنجليزية، والقضاء على الهوية والثقافة العربية فى الجنوب فى ظل انهيار النفوذ المصرى فى السودان عام 1924. تابع فليفل قائلا إن إدارة إنجلترا للجنوب منعت التواصل مع الشمال السودانى، سواء كان هذا التواصل تعليميا أو سياسيا أو اقتصاديا، حتى فى الزى، حتى أنه تم حظر الزواج بين أبناء الشمال والجنوب حتى لا يكون هناك أية روابط اجتماعية تؤثر فى المستقبل، وتؤدى للوحدة بين الشمال والجنوب، وبعد استقلال السودان بدأت كثير من مواقف الشد والجذب بين أبناء الشمال السودانى وأبناء الجنوب. وعلق فليفل على تعامل الشمال مع الجنوبيين قائلا إن الشمال لم يحتضن الجنوبيين، وعاملهم على أنهم خوارج، وهذا لم يكن صحيحاً إطلاقا لأن الجنوبيين منذ العام الهجرى الأول، وهم على ديانتهم المعروفة، ولم يخرجوا عن الإسلام مثلما يظن الشماليون. أضاف فليفل أن الشماليين حصنوا بلادهم بالأسلحة ومحاربة الجنوبيين، ولم يحصنوا بلادهم بالعدل مثلما قال عمر بن عبد العزيز من قبل. مشيرا إلى وقوع الحكومة الانتقالية فى بعض الأخطاء عقب منح السودان الحكم الذاتى وانفصاله عن مصر فى عام 1953، حيث ربطت الحكومة البريطانية جلاءها عن مصر بجلاء مصر نفسها عن السودان ومنحه الحكم الذاتى، تمهيدا لاستقلاله وعدم دعوة أبناء الجنوب لأخذ رأيهم فى أى شىء يخص عملية الاستقلال. وعن تدخل إسرائيل فى عملية الانفصال، قال فليفل منذ عقد الخمسينات تسللت الأصابع الإسرائيلية الصهيونية إلى جنوب السودان، وأثرته على شماله، ونشبت حرب أهلية بينهما عقوداً طويلة انتهت بقتل أكثر من مليونين وهجرة أكثر من ثلاثة ملايين صحبه تدمير البُنية التحتية للشمال والجنوب، وعندما وقعت اتفاقية السلام الشامل عام 2005 التى نصت على استفتاء 9 يناير 2011، أثارت الأصابع الإسرائيلية الفتنة والتمرد فى دارفور، لتشغل الحكومة عن الجنوب والنهوض به. يضيف فليفل، نجد الولايات المتحدة التى دمرَّت البنية التحتية للعراق وأفغانستان قدمت من عام 2005 إلى الآن 6 مليارات دولار لجنوب السودان، لبناء بنيته التحتية وتسليح جيشه، ليس حباً فيه، ولكن لتشجعه على التصويت لصالح الانفصال، وتهدف إسرائيل وأمريكا من انفصال جنوب السودان تنفيذ مخطط التفتيت، والسيطرة على ثروات الجنوب من نفط ومياه النيل. نقلا عن اليوم السابع
] > sd] tgdtg Hlvd;h k[pj tn jrsdl hg],g hguvfdm
|
| |