"6 أبريل" تدرب النشطاء على أستخدام الدروع الواقية

[محمد منير]

"6 إبريل" تدرب النشطاء على استخدام الدروع الواقية

الإثنين، 24 يناير 2011 - 17:56

كتبت نورا فخرى

عقدت حركة شباب 6 إبريل مساء أمس ورشة تدريبية لتقديم الإرشادات القانونية وكيفية التحرك الميدانى لأكثر من 50 ناشطاً استعداداً ليوم الغضب غدا الثلاثاء 25 يناير.

أكد الناشط محمد عادل أن الحركة قامت بتدريب النشطاء على تقنية "الدروع الواقية" التى تستخدمها لأول مرة فى المظاهرات للحماية من اعتداءات الأمن وليس لاستخدامها كوسيلة للضرب، بحيث يتكون الدرع من شقين الأول منهما خاص بحماية الصدر وهو عبارة عن ورق مقوى يلصق حول الجسم بالمواد اللاصقة سهلة الالتفاف أما الجزء الثانى فيتعلق بحماية الكوعين ويتكون من زجاجتين بلاستيك تتعلق بالقرب من الكوعين.

وأضاف عادل أن هذه الوسيلة بجانب إعداد الحركة لما يقرب من 20 درع بلاستيك لحماية متظاهرى الصف الأول، كما تستعد للفاعلية بشنطة إسعافات أولية لإسعاف المتظاهرين.

ولم تخلو إرشادات الورشة من الجانب القانونى حيث قدم كلا من الحقوقيين مالك عدلى وسيد فتحى بعض النصائح، بدأت بالتأكيد على أن التظاهر السلمى حق يكفله الدستور والقانون، بجانب حق المتظاهر إذا اعترضته الجهات الأمنية فى الشارع أن يطلع على هوية من يلقى القبض عليه، أما إذا كان داخل المظاهرة وقبض على عدد ما من المتظاهرين فعليهم التوحد معا واختيار متحدث باسمهم منعا لتشتت الآراء، موضحين أنه لا يجب أن يتجاوز وقت الاحتجاز الـ 24 ساعة دون العرض على النيابة ويكون احتجازا دون وجه حق.

قال مالك عدلى فى ورقة قانونية له، إن إلقاء القبض على الناشط قد يكون غرضه إما احتجازه لبعض الوقت ثم إخلاء سبيله أو بغرض تحرير محضر وإحالته للنيابة، فوجب مراعاة عده أمور على حد قولة، وإنه فى حالة وقوع اعتداء لفظى أو بدنى يجب التركيز فى واقعة الاعتداء بكامل تفاصيلها.

وأضاف عدلى، أنه إذا كانت المحتجزة أنثى فلا يجوز تفتيشها إلا بمعرفة أنثى مضيفا أنه ليس من حق أحد تقييد الملقى القبض عليه من الخلف أو تعصيب العينين وفى حالة حدوث ذلك فإن تلك تعد جريمة يعاقب عليها ويجب إثباتها أمام النيابة.

وعن التحرك الميدانى وكيفية التعامل داخل المظاهرة نصح الناشط الحقوقى خالد عبد الحميد النشطاء بعدم الدخول فى مناقشات مع الأمن حول حق التظاهر، لافتا إلى أن التظاهر حق يكفله القانون والدستور، وعمل الضابط فى المقابل منع المظاهرة لذا فإن الحوار حول تلك النقطة لن يجدى على حد قوله.

أما النصيحة الثانية التى تقدم بها للحفاظ على الهدوء والترتيب داخل المظاهرة وعدم الاحتكاك بالأمن قائلا: "ليس من واجبى ضرب الأمن إنما التظاهر"، وكذلك كانت هناك فقرة لتعليم النشطاء كيفية استخدام الشبكات الاجتماعية كالفيس بوك والتويتر لرصد كافة فعاليات اليوم ونقلها مباشرة للقراء فى كافة الأماكن.






نقلا عن اليوم السابع

---

"6 Hfvdg" j]vf hgka'hx ugn Hsjo]hl hg]v,u hg,hrdm

[محمد نصر]

مشكور اخي ****** ابو حازم علي النقل الطييب للخبر