31 / 03 / 2008, 58 : 10 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى مميز | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 16 / 02 / 2008 | العضوية: | 219 | المشاركات: | 153 [+] | بمعدل : | 0.02 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 220 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين وبعد احبتي في الله تعالوا بنا لنتعرف عل قصة بناء سيدنا ابراهيم للكعبة المشرفة فلم تكن مكة عامرة قبل إبراهيم عليه السلام لقوله تعالى: ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم. ولم يكن بها ماء كذلك لحديث ابن عباس عند البخاري (6/396-فتح الباري) في قوله: "... وليس يومئذ أحد وليس بها ماء". روى البخاري (6/396-فتح الباري) قصة بنائها من حديث ابن عباس ، وفيه: "ثم قال أي إبراهيم: يا إسماعيل إن الله أمرني بأمر، قال: فاصنع ما أمرك ربك، قال: وتعينني؟، قال: وأعينك، قال: فإن الله أمرني أن أبني ههنا بيتاً، وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها، قال: فعند ذلك رفعا القواعد من البيت فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني حتى إذا ارتفع البناء جاء بهذا الحجر يعني: المقام، فوضعه له، فقام عليه وهو يبني، وإسماعيل يناوله الحجارة وهما يقولان: ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم فجعلا يبنيان حتى يدورا حول البيت وهما يقولان ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم. وقد فتح ابراهيم عليه السلام بابين للكعبة المشرفة من الناحية الشرقية والغربيه , وكان الطائفون يدخلون من الباب الشرقي الموجود اليوم ويخرجون من الباب الذي يقابله من ظهر الكعبة , وكانت الابواب مجرد فتحات فقط , واول من صنع للكعبة بابا يقفل بالمفتاح هو الملك تبع الثالث ويسمى اسعد وهو احد ملوك اليمن وهكذا تم بناء الكعبة على يد سيدنا ابراهيم وابنه سيدنا اسماعيل عليهما السلام . واما قريش فقد سمعت بتحطم سفينة على ميناء جدة بالبحر الأحمر. وقال الأموي: كانت هذه السفينة لقيصر ملك الروم، تحمل آلات البناء من الرخام والخشب والحديد، سرحها قيصر مع باقوم الرومي إلى الكنيسة التي أحرقها الفرس للحبشة، فلما بلغت مرساها من جدة، بعث الله عليها ريحاً فحطمتها. وكان بمكة رجل قبطي نجار، فتهيأ لهم في أنفسهم بعض ما يصلحها، وكانت حية تخرج من بئر الكعبة التي كانت تطرح فيها ما يهدى إليها كل يوم، فتشرف على جدار الكعبة، وكانت مما يهابون، وذلك أنه كان لا يدنو منها أحد إلا كشت وفتحت فاها، فكانوا يهابونها. فبينما هي يوماً تشرف على جدار الكعبة كما كانت تصنع، بعث الله عليها طائراً فاختطفها فذهب بها، فقالت قريش: إنا لنرجو أن يكون الله تعالى قد رضي ما أردنا من بناء الكعبة ، عندنا عامل ماهر، وعندنا خشب السفينة ، وقد كفانا الله الحية. فلما أجمعوا أمرهم لهدمها وبنيانها، قام عابد بن عمران بن مخزوم فتناول من الكعبة حجراً، فوثب من يده حتى رجع إلى موضعه فقال: يا معشر قريش لا تدخلوا في بنيانها من كسبكم إلا طيباً، لا يدخل فيها مهر بغي، ولا بيع ربا، ولا مظلمة أحد من الناس. وقال ابن إسحاق: ثم أن قريشاً تجزأت الكعبة، فكان شق الباب لبني عبد مناف وزهرة، وما بين الركن الأسود والركن اليماني لبني مخزوم، وقبائل من قريش انضموا إليهم، وكان ظهر الكعبة لبني جمح وسهم، وكان شق الحجر لبني عبد الدار بن قصي ولبني أسد بن عبد العزى، ولبني عدي بن كعب – وهوجهة حجر إسماعيل . ثم إن الناس هابوا هدمها وخافوا منه، فقال الوليد بن المغيرة: أنا أبدؤكم في هدمها، فأخذ المعول ثم قام عليها وهو يقول: اللهم لم ترع، اللهم إنا لا نريد إلا الخير، ثم هدم من ناحية الركنين فانتظر الناس تلك الليلة، وقالوا: ننظر فإن أصيب الوليد لم نهدم منها شيئاً ورددناها كما كانت، وإن لم يصبه شيء فقد رضي الله ما صنعنا من هدمها. فأصبح الوليد غادياً على عمله، فهدم وهدم الناس معه، حتى إذا انتهى الهدم بهم إلى الأساس - أساس إبراهيم عليه السلام - أفضوا إلى حجارة خضر الواحد منها كسنام الابل أخذ بعضها بعضاً . قال ابن إسحاق: فحدثني بعض من يروي الحديث أن رجلاً من قريش ممن كان يهدمها، أدخل عتلة بين حجرين منها ليقلع بها أحدهما، فلما تحرك الحجر انتفضت مكة بأسرها فانتهوا عن ذلك الأساس. قال ابن إسحاق: ثم إن القبائل من قريش جمعت الحجارة لبنائها، كل قبيلة تجمع على حدة، ثم بنوها حتى بلغ البناء موضع الركن فاختصموا فيه كل قبيلة تريد أن ترفعه إلى موضعه دون الأخرى، حتى تحالفوا وأعدوا للقتال، فقربت بنو عبد الدار جفنة مملوءة دماً. ثم تعاقدوا هم وبنو عدي بن كعب بن لؤي على الموت، وأدخلوا أيديهم في ذلك الدم في تلك الجفنة، فسموا لعقة الدم. فمكثت قريش على ذلك أربع ليال أو خمساً، ثم إنهم اجتمعوا في المسجد فتشاوروا وتناصفوا، فزعم بعض أهل الرواية أن أبا أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم - وكان عامئذ أسن قريش كلها - قال: يا معشر قريش اجعلوا بينكم فيما تختلفون فيه أول من يدخل من باب هذا المسجد يقضي بينكم فيه، ففعلوا فكان أول داخل دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما رأوه قالوا: هذا الأمين رضينا هذا محمد، فلما انتهى إليهم وأخبروه الخبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحضروا لي ثوبا , فأُتي به، وأخذ الركن فوضعه فيه بيده، ثم قال: لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب، ثم ارفعوه جميعاً , ففعلوا حتى إذا بلغوا به موضعه، وضعه هو بيده صلى الله عليه وسلم، ثم بنى عليه، وكانت قريش تسمي رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأمين. وكان لا بد لقريش من تجديد بناء الكعبة لتعظيمهم للبيت ومنعا لسرقة كنوزها وحجر الدخول إليها , وكان فيها ثعبان يخافون منه فجاء طائر فاختطفه بين رجليه فتشجعوا للبناء و***وا الأخشاب من سفينة تحطمت في جدة , واستفادوا في العمل من نجار قبطي كان يقيم بمكة . وقد تميز هذا التجديد لبناء الكعبة بما يلي :- 1- زادوا ارتفاع الكعبة وقد كانت 432 سم 2- جعلوا للكعبة سقفا لاول مرة لان لصا سرق كنزا من كنوز الكعبه 3- سدوا الباب الخلفي الغربي للكعبة تماما 4- زادوا ارتفاع الباب الشرقي من ارض المطاف 5- اخرجوا 3 أمتار من الكعبة من الناحية الشماليه ( حجر اسماعيل ) بسبب عدم إستطاعتهم توفير ما يكفي من المال الحلال لبناء الكعبة على قواعد إبراهيم . 6- جعلوا للكعبة ميزابا لتصريف مياه الامطار ، وعند غسيل سطح الكعبة احبتي في الله وحتى لا اطيل عليكم اكتفي بهذا القدر في هذا اللقاء على ان نتعرف على اطوال ومساحة الكعبة وعلى الحجر الاسود في اللقاء القادم ان شاء الله والى ذلك الحين استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . محب الرسول صلى الله عليه وسلم
hg;ufm hglavtm (3)
|
| |