13 / 10 / 2010, 02 : 10 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 08 / 2009 | العضوية: | 26028 | العمر: | 69 | المشاركات: | 10,740 [+] | بمعدل : | 1.97 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1257 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى السؤال: ما حكم إدخال التربية البدنية في مدارس البنات؟ أرجو التفصيل في هذه المسألة وتحريرها ليتجلى للكثير الحكم. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه، والله يحفظكم ويرعاكم. الجواب: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن المطالبة بدراسة إدخال التربية البدنية في مدارس البنات اتباع لخطوات الشيطان الذي نهانا عنه بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [سورة البقرة (168)]، وقوله جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [سورة البقرة (208)]، وقوله: {وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [سورة الأنعام (142)]، وقوله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَر} [سورة النور (21)]. وقد بين الله لنا أتم بيان أن الشيطان لنا عدو، وأمرنا أن نتخذه عدواً، والشيطان حريص على إضلال بني آدم كما أقسم لعزة الله جل وعلا قائلاً كما ذكره الله {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} [سورة ص (82)]. وإذا رأينا ما فعله الشيطان بالنسبة لهذه الرياضة المزعومة من إيقاع العداوة والبغضاء، والصد عن ذكر الله، مما لا يخفى على أحد، ويكفينا ما مرت به الدول المجاورة لما تجاوزوا أمر الله عز وجل، واتبعوا خطوات الشيطان، فالخطوة أن تلعب الرياضة مع الحشمة، وفي محيط النساء، ثم تنازلوا عن هذه الشروط شيئاً فشيئاً، إلى أن وصل الحد إلى وضع لا يرضاه عاقل غيور فضلاً عن متدين. وإن كان الذكور مطالبين بالإعداد والاستعداد، فالنساء وظيفتهن القرار في البيوت، وتربية الأجيال على التدين والخلق والفضائل والآداب الإسلامية، فالذي لا أشك أن الرياضة بالنسبة للبنات، ونظراً لما تجر إليه من مفاسد لا تخفى على ذي لب أنها حرام لا تجوز المطالبة بها فضلاً عن إقراراها، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
p;l Y]ohg hgjvfdm hgf]kdm td l]hvs hgfkhj>
|
| |