الإهداءات | |
ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | أبو عادل | مشاركات | 1 | المشاهدات | 957 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
22 / 09 / 2010, 43 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى السيرة النبويه جبل ثور هو جبل يقع جنوب مكة يبلغ ارتفاع قمته 728 متراً. ويمتد من الشمال إلى الجنوب على مسافة 4123 متراً ومن الشرق إلى الغرب على مسافة 4000 متر تقريباً. ومنه إشتُق اسم الغار، غار ثور الذي مكث فيه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وأرضاه ثلاث ليلِ أثناء هجرته إلى المدينة. إضافة ذى الحجة 1429، يناير 2008 على سفح جبل ثور: فى الطريق إلى غار الهجرة
عرفان لايصح الحديث عن تحقيق معالم السيرة النبوية الشريفة دون الإشارة والإعجاب بالعمل الرائد الفذ غير المسبوق وغير الملحوق "فى منزل الوحى" لمحمد حسين هيكل باشا الأديب والسياسى والمؤرخ مؤلف رواية زينب أول رواية فى تاريخ اللغة العربية وزعيم حزب الأحرار الدستوريين ورئيس مجلس النواب المصرى فى هذا الكتاب الفريد عن معالم السيرة والوصف المستفيض لكل منها ومكة المكرمة وأسرها فى أوائل القرن العشرين اقتفى هيكل باشا كل خطوات الرسول صلى الله عليه وسلم ماستطاع إلى ذلك سبيلا عام 1934 ميلادية، رغم كل المصاعب التى كان يتكلفها ذلك فى ذاك الزمان بلا طرق معبدة أو وسائل تكنولوجية حديثة ، ولكنه مع ذلك تمكن من زيارة ووصف معالم اندثرت تماما بعد ذلك بفعل التوسع العمرانى الحديث ، ورأى ينادى بطمس معالم السيرة حتى لاتتحول إلى مزارات وثنية، وسجل ذلك فى دقة وصفية وتمحيص تاريخى وطلاوة أدبية فى كتابه الفريد كانت الخطوة التالية بعد زيارتى لغار حراء هى زيارة الغار الثانى فى تاريخ الإسلام وسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم: هى زيارة غار ثور حيث لجأ الرسول عليه الصلاة والسلام وصاحبه لثلاث ليال اختباء من المشركين المطاردين لدعوة الحق وصاحبها بعد أداء صلاة الفجر فى المسجد الحرام وسط مئات الألوف من المسلمين من شتى بقاع الأرض وصنوف البشر وألوانهم، كلهم قد أتى من كل حدب وصوب موجها وجهه شطر الكعبة المشرفة و التى تشرفت بها وحولها العمارة الحديثة للمسجد الحرام المليئ بكل ماييسر كافة سبل الراحة لزواره مما لم يكن يخطر بخيال تحقيقه من عقود قليلة ، صعدت سريعا إلى غرفة الفندق المطل على الحرم لتناول فنجان من النسكافيه الدافئ ثم نزلت وقد لاحت تباشير الصباح وتحرك الناس آمنين حول الحرم لأستقل سيارة أجرة تصل إلى قاعدة جبل ثور جنوب غربى مكة فى دقائق قليلة. اتفق الرسول عليه الصلاة والسلام مع أبى بكر على تفاصيل الخروج من مكة للهجرة إلى يثرب، و تخيروا الغار الذى يأوون إليه ، تخيروه جنوبا فى اتجاه اليمن لتضليل المطاردين ، ثم عاد الرسول عليه الصلاة والسلام إلى بيته ، فوجد قريشا بدأت تضرب الحصار من حوله ، وبعثت بالفتيان الذين وكلت إليهم اغتيال محمد صلى الله عليه وسلم ، وتفريق دمه بين القبائل!! وأوعز الرسول عليه الصلاة والسلام إلى على بن أبى طالب فى هذه الليلة الرهيبة أن يرتدى برده الذى ينام فيه وأن يتسجى به على سريره، وفى هجعة من الليل وغفلة من الحرس انسل الرسول عليه الصلاة والسلام من بيته إلى دار أبى بكر ثم خرج الجلان من خوخة فى ظهرها إلى غار ثور، إلى الغار الذى استودعته العناية مصير الرسالة الخاتمة، ومستقبل حضارة كاملة.. بدأت طريق الصعود الذى بدا سهل التدرج فى البداية وفى طريقى أقابل العشرات من الهابطين فى الإتجاه المعاكس من بلدان مخيلفة نتبادل تحية الإسلام و السلام والإبتسام وينطلق كل فى اتجاهه، وبعد المرحلة الأولى أخذت حدة الصعود تزداد شيئا فشيئا وتتحول طبيعة المكان إلى صخور ضخمة تزيد من صعوبة الصعود ، لولا السلالم الملتوية يمنة ويسرة التى صنعها المتطوعون عبر العصور كما فعلوا فى جبل النور وغار حراء، فأصبح الصعود أكثر سهولة ويسرا، ودون الحاجة إلى استخدام الأيدى للتشيث بالصخور الحادة الإرتفاع كما ولابد أن سيد الخلق عليه افضل الصلاة والسلام قد فعل مع صاحبه الصديق فى مفرهما من كفار مكة جعل أبو بكر يمشى مرة أمام النبى صلى الله عليه وسلم ومرة خلفه ومرة عن يمينه ومرة عن شماله ، فسأله الرسول عليه الصلاة والسلام عن ذلك فقال: يارسول الله أذكر الرصد فأكون أمامك، وأذكر الطلب فأكون خلفك، ومرة عن يمينك ومرة عن يسارك لا آمن عليك كنت ماضيا فىطريقى أنظر أمامى فى سلام ودعة، ولا ألتفت خلفى إلا لأتمل الجمال الأخاذ لطبيعة جبل ثور والذى زادته الصخور الشاهقة وقمر يميل للغروب خلفها وأشعة الشمس الشارقة مع شجيرات متناثرة هنا وهناك جمالا إلى جمال، ولربما كانت ساعات الصباح هذه هى التى صافحت الصاحبين بعد خروجهما من بيوت مكة فجرا جبل ثور كما يبدو من قاعدته بينما يقترب القمر من الأفق الجبلى غاربا تشرق الشمس من خلف آلة التصوير لتتلون صخور الجبل بهذا اللون الأرجوانى، ويتميز صعود جبل ثوربالعديد من المناظر الخلابة من القاعدة للقمة حيث الغار أول السفح وبداية الصعود، والقمر يغرب رويدا خلف صخور الجبل بينما يقترب القمر من الأفق الجبلى غاربا تشرق الشمس من خلف آلة التصوير لتتلون صخور الجبل بهذا اللون الأرجوانى، ويتميز صعود جبل ثوربالعديد من المناظر الخلابة من القاعدة للقمة حيث الغار شجيرات وأعشاب جبلية ومسلمون من سائر أقطار الأرض وسط أعشاب جبلية ذهبية مع الشمس الشارقة مئات الصخور امتلأت بأسماء من كل بقاع الأرض بحروف عربية ولاتينية وصينية وعشرات اللغات استراحة بدائية فى طريق الصعود، ديث يستظل الصاعدون ويستريحون لمواصلة رحلة شاقة صخور متكاثرة و مرتفعات حادة سهل تصميم السلالم المرحلى من صعودها وتقليل حدة زاوية الصعود نظرة إلى الخلف أثناء الصعود، وقد بدأ البناء الشاهق لأبراج وقف الملك عبدالعزيز يظهر من خلف جبال مكة (السهم)، وأمامها مباشرة موقع الحرم والكعبة المشرفة (لا يمكن رؤية الكعبة ومافى ارتفاعها من مبان من أى نقطة من جبل ثور) وبدءا من منتصف الجبل تتغير طبيعة الجبل إلى هذه الصخور المتضاخمة شيئا فشيئا، وقد سهلت الدرجات التى نحتها المتطوعون عبر القرون من الصعود الذى مازال صعبا على الكثرة الصاعدة ، فكيف به على رجلين فى الثالثة والخمسين ، ولكنها لياقة بدنية لسيد الخلق ليت لشباب العرب والمسلمين اليوم مثلها، فقد صارت هذه اللياقة ترفا وليس ضرورة لنا. والتعبيد لايتوقف فى الطريق وبدءا من منتصف الجبل تتغير طبيعة الجبل إلى هذه الصخور المتضاخمة شيئا فشيئا، وقد سهلت الدرجات التى نحتها المتطوعون عبر القرون من الصعود الذى مازال صعبا على الكثرة الصاعدة ، فكيف به على رجلين فى الثالثة والخمسين وعند الوصول للقمة حيث يوجد الغار وحوله ماحوله من عريش للراحة وبساط على مقعد حجرى أمامه وزخارف بدائية على الصخور، وبعد الدخول واستكشاف الغار كما سيرد أدناه يتبادل الزوار: يوجد غار آخر على مقربة، أيهما غار الهجرة ، والتقطت الجملة فهى متكررة ذكرها هيكل باشا فى سياق زيارته للغار عام 1934 عندما ذكر أحد مرافقيه وجود الغار الثانى ، وأسرعت كما أسرع الكاتب الكبير لاستكشاف ذلك الغار والموجود على قمة جبل ثور أيضا على بعد 20 أو 30 مترا من الأول، وقد سميتهما غار ثور الأول وغار ثور الثانى فيما يلى من صور، ولايوجد مايجزم بأيهما غار الهجرة والعنكبوت واليمامتين، ,إن كانت استنتجات الناس عبر العصور تتوقع أنه الغار الأول عريش خشبى يستقبل عين الصاعد عند وصوله لقمة جبل ثور وهو يغطى استراحة أمام الفتحة الغربية الموجودة إلى يسار الداخل للعربش وهى الفتحة الرئيسية لغار ثور الأول والمعتبر بمعظم الزائرين هو غار الهجرة كما يبدو من كل الإهتمام التشكيلى والإخراجى للزائرين عبر العصور، ويروى محمد حسين هيكل باشا الذى زار الغار فى رحلته عام 1934 أنه اضطر للقفز فوق الصخور ليصل إلى فوهته، أما اليوم فقد تم تكوين وتسوية هذه الشرفة الحجرية الواسعة وعليها العربش أمام فوهة الغار الفتحة الرئيسية لغار ثور الآول ويتضح أنها التى لاقث الإعتبار الأكبر من الزوار على مر التاريخ ومن أعمال (التسوية) المختلفة من هذه الإستدارة المسواة ودرجة سلم داخله للصعود إلى أرضية الغار المرتفعة من هذا الجانب، أمام الفوهة الرئيسية لغار ثور الأول على الأرضية المرتفعة من داخل غار ثور الآول خلال المدخل الغربى (الرئيسى الآن) وواضج من الصورة أنه لايمكن لمن خارج الغار (إذا نظرتحت قدميه) أن يرى من بداخله من داخل الغار الأول والنظر من خلال الفتحة الجنوبية وهى شق بين الصخور يصعب الدخول والخروج منه المدخل الجنوبى لغار ثور الأول ، وهذا المدخل (تحت أقدام) الواقفين خارجه وهو أكثر احتفاظا لطبيعته وأقل تغيرا بيد المتطوعين الطيبين، وحيث يجلس الرجلان فى مقدمة الصورة هو مسطح قمة الجبل الذى يؤدى إلى هذا المدخل وإلى المدخل الرئيسى لغار ثور الثانى، ولربما وقف هنا المشركون وقد عميت أبصارهم بعد بصائرهم فلم تر مايشير إلى وجود سيد الخلق صلى الله عليه وسلم مسطح قمة ثور والسهم الأيمن يشير إلى الصخرة الكبيرة التى تخوى تحتها غار ثور الأول بمدخليه، والسهم الأيسر يشير إلى موقع الصخرة التى تغطى غار ثور الثانى وبينهما حوالى ثلاثون مترا، ويبدو فى اليمين العريش الخشبى والأستراحة أمام مدخل الغار الأول الغربى الغار الآخر وله فتحتان الأولى حوالى نصف ارتفاع الرجل، والثانية (السهم) أصغر من الأولى، وكلتاهما تؤديان إلى داخل الغار بصعوبة حيث أن أرضية هذا الغارتحت المدخلين بحوالى متر فتحة ضيقة لغار ثور الثانى من داخل غار ثور الثانى مطلا على رحبة قمة الجبل ، وعلى هذه القمة كانت خطوات صاحب الرسالة الغراء وصاحبه للإحتماء بها من بطش المشركين وعدوانهم لتصل إلى يثرب ، ثم إلى سائر بقاع المعمورة. [fg e,v> | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19 / 04 / 2011, 26 : 10 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018