14 / 06 / 2010, 34 : 09 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 08 / 2009 | العضوية: | 26028 | العمر: | 69 | المشاركات: | 10,740 [+] | بمعدل : | 1.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1262 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى السؤال: أنا إحدى بناتك المسلمات كنت أتمنى شيئا يتحقق لي منذ سنين، وكم دعوت الله بهذا الشيء ولم يتحقق لي حتى كدت أنسى هذا الشيء من باب أن في عدم تحققه لي خيرًا في الدنيا وفي الآخرة، أو أنه مما ادخره الله لي في آخرتي أو دفع به عني بلاء محققا، وبعد سنين إذ بالأمنية تتحقق وقبل تحققها وفي بدايات تحققها ومن سعادتي بهذه الأمنية، وطبعًا لم أقدم عليها إلا بعد أن استخرت الله عدة مرات ورأيت فيها راحتي وأُنسي ألا وهي (موضوع الزواج من الرجل الصالح)، والذي كنت أرقب فيه مواصفات الخلق والدين، وبالفعل ولله الحمد والمنة تحقق، وقبل أن يتم الأمر وقبل العقد الشرعي كنت أدعو الله وأستخيره أن يكون هذا الرجل المناسب لأن المتقدمين لي كانوا كثيرين جدًا، ولكن لم يكن فيهم المناسب كهذا، الأمر الذي أشغلني أنني وفي لحظة انفراد بخالقي قلت هذه العبارة (عهد عليَّ أقطعه بيني وبين ربي أنني سأختم القرآن كل شهر مرة واحدة وإن استطعت فمرتين كل شهر إذا تيسر أمر زواجي بهذا الشخص)، قلت هذه العبارة وغضضت الطرف عن ظروفي وأموري، فأنا على انشغال دائم في الصباح وفي العصر وفي المساء بأمور الدعوة إلى الله، وقد أتمكن في اليوم من قراءة سورة أو سورتين لشدة ما أجده من إرهاق، وبالفعل قررت أن أحقق هذا العهد الذي بيني وبين مولاي، وبقدر استطاعتي ولكنني ولكثرة الأشغال لم أستطع إتمام جزء يوميًّا، وإذا ضغطت على نفسي وفعلت ذلك قرأت الآيات بلا تدبر، وهذا ما لا أريده ولا أدري ما حالي بعد الزواج، وأنا مُقررة بمشيئة الله أن لا أنقطع عن أعمالي الدعوية والخيرية، فكلما فكرت في ذلك بكيت حزنًا وألمًا على حالي وخشيت من غضب ربي واستصغرت نفسي، خاصة أنه مر على عقد النكاح الآن قرابة الشهرين ولم أستطع خلالهما ختم القرآن كما عاهدت، فبالله عليك أيها الوالد الوقور أخبرني ما عساي أفعل؟ وهل أترك أعمالي الخيرية والتي أفيد بها الناس خاصة النساء، وأتفرغ لنفسي وأنا أعد ذلك من الأنانية، أم ماذا أفعل أنا في حيرة شديدة من أمري، وكلما تفكرت في وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ يتراءى لي سوء تصرفي ولماذا أعاهد بشيء قد لا أستطيع فعله، فأخبرني ماذا أفعل؟ الاجابة: وهذه هي الإجابة عليه: ـ وبعد، أرى أنه لا يلزم الوفاء بذلك دائمًا حيث إن النذر لم يكن صريحًا باللفظ وإنما هو بالقلب أو بالنية، ثم إذا كان صريحًا ولم تقدري على العمل به فأرى أن عليك كفارة يمين، فالنذر إذا لم يستطع الناذر الوفاء به فعليه الكفارة وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم وهذا يعم كل من نذر ما لا يقدر عليه، أو نذر معصية أو ما لا فائدة فيه، ولا شك أن استمرارك في الدعوة إلى الله وما تبذلينه من النشاط في التعليم والنصح والتوجيه في ذلك خير كثير، فالزمي ذلك قبل الزواج وبعده، والله الموفق، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. المفتي سماحة الشيح عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ.
hgk`v ydv hgwvdp >
|
| |