13 / 05 / 2010, 41 : 04 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 25 / 05 / 2009 | العضوية: | 24344 | المشاركات: | 472 [+] | بمعدل : | 0.08 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 246 | نقاط التقييم: | 213 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر السؤال: هل ثبت نسب القصيدة اللامية في العقيدة إلى شيخ الإسلام ابن تيمية ؟ هل في أبياتها ما يخالف مذهب أهل السنة والجماعة ؟ وأي الأبيات ؟ ما معنى الشطر الثاني من البيت الثالث : " ومودة القربى بها أتوسل " ؟ أرجو تزويدي بقول الشيخ ابن عثيمين يرحمه الله في هذا الموضوع إن وجد . جزاكم الله خيرا . الجواب : الحمد لله اختلف أهل العلم المتأخرون في صحة نسبة القصيدة " اللامية " لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وذلك على قولين : القول الأول : تصحيح نسبتها إليه ، وهذا ظاهر كلام كثير من أهل العلم ، منهم : الشيخ نعمان الألوسي في كتابه " جلاء العينين في محاكمة الأحمدين "، والشيخ عبد العزيز بن ناصر الرشيد في شرحه على الواسطية ، والشيخ أحمد بن عبد الله المرداوي الذي شرح القصيدة في كتاب أسماه : " اللآلئ البهية في شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية "، ولكنه قال في المقدمة عن هذه الأبيات إنها " تنسب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "، وقد علق عليها الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ، وغيرهم كثير . وأهم ما يستدل به لهذا القول ما يلي : 1-شهرة هذه النسبة بين أهل العلم . 2-جود القصيدة في مخطوط بين كتب ورسائل لشيخ الإسلام ابن تيمية وإن كان هذا المخطوط لم يكتب عليه أنه من كلام شيخ الإسلام ، ولكن مكانه يشير إلى مؤلفه . القول الثاني : إنكار نسبتها إليه . يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الظاهر أنها لا تصح أصلا عن الشيخ " انتهى. " شرح السفارينية " (ص427-428) طبعة دار البصيرة تحت شرح البيت رقم (102) ويمكن أن يستدل لهذا القول بما يلي : 1- أن أحدا من أهل العلم المتقدمين الذين ترجموا لشيخ الإسلام ابن تيمية وسردوا أسماء مصنفاته لم يذكروا هذه القصيدة في مؤلفاته ، فكيف يمكن إثبات نسبة كتاب لأحد العلماء ولم ينسبه إليه تلاميذه الذين اعتنوا بمصنفاته ، بل ولا أحد ممن ترجم له من أصحاب كتب التراجم. 2-جاء في أحد أبيات هذه القصيدة ما يلي : قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكتابَ وراءَهُ *** وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ . وهذا البيت نفسه نقله شيخ الإسلام ابن تيمية – كما في " مجموع الفتاوى " (6/297) عازيا إياه لأحد المنشدين ، فقال : " وقد أنشد فيهم المنشد ...." انتهى. والأمر ربما كان يحتاج إلى مزيد من البحث والتحري في شأن هذه النسبة . يقول الشيخ علي العمران حفظه الله :" لامية شيخ الإسلام نشرها الأخ خالد اللحيدان معتمدا على عدة نسخ خطية متأخرة ، وذكر بعض أدلة ثبوتها ، وإن كنت لا أوافقه على الجزم بنسبتها إليه ، بل فيه نظر كبير . ثم وقفت على نسخة خطية منها على طرة مجموع فيه فتاوى لابن تيمية بخط أحد أبناء عمومة ابن تيمية بتاريخ (762) ، في غاية الجودة والنفاسة ، لكنه لم يجزم بنسبتها لشيخ الإسلام فيبقى أن تجمع هذه الدلائل والقرائن إذا أردنا الجزم بإثباتها أو نفيها " انتهى. وأما عن نص هذه القصيدة ، فهو : يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي *** رزق الهدى من للهداية يسأل اسمع كلام محقق في قوله *** لا ينثني عنه ولا يتبدل حب الصحابة كلهم لي مذهب *** ومودة القربى بها أتوسل ولكلهم قدر وفضل ساطع *** لكنما الصديق منهم أفضل وأقول في القرآن ما جاءت به *** آياته فهو القديم المنزل وجميع آيات الصفات أمرُّها *** حقاً كما نقل الطراز الأول وأرد عهدتها إلى نقّالها *** وأصونها من كل ما يُتخيل قبحاً لمن نبذ القرآن وراءه *** وإذا استدل يقول قال الأخطل والمؤمنون يرون حقاً ربهم *** وإلى السماء بغير كيف ينزل وأقر بالميزان والحوض الذي *** أرجو بأني منه رياً أنهل وكذا الصراط يمد فوق جهنم *** فموحد ناج وآخر مهمل والنار يصلاها الشقي بحكمة *** وكذا التقي إلى الجنان سيدخل ولكل حي عاقل في قبره *** عمل يقارنه هناك ويسأل هذا اعتقاد الشافعي ومالك *** وأبي حنيفة ثم أحمد ينقل فإن اتبعت سبيلهم فموفق *** وإن ابتدعت فما عليك معول |
وقوله في القصيدة : " حب الصحابة كلهم لي مذهب *** ومودة القربى بها أتوسل ": يعني أن حب الصحابة وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من العبادات والقرب التي نتقرب بها إلى الله تعالى ، ونتوسل بها إليه ، فإن التوسل بالأعمال الصالحة جائز باتفاق العلماء ، وهذا البيت من هذا الباب . والله أعلم .
hgrwd]m hgghldm hglks,fm gado hgYsghl hfk jdldm
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق فوضيلي عكاشة ; 13 / 05 / 2010 الساعة 45 : 04 AM |
| |