02 / 05 / 2010, 45 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 08 / 2009 | العضوية: | 26028 | العمر: | 69 | المشاركات: | 10,740 [+] | بمعدل : | 1.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1262 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام في حفل عقد قران ابنتي دار الحوار بين الحاضرين عن الحب والزواج من ****** , وكان معظم الحاضرين يؤمنون بأن الحب حرام , ولكنني فاجأتهم بتأييدي للحب والزواج من ****** , فتعجب الحضور , فمددت يدي إلى مكتبتي وفتحت كتاب " روضة المحبين ونزهة المشتاقين " للعلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله , وقرأت عليهم الحديث النبوي الصحيح الذي أخرجه ابن ماجة وصححه على شرط مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجل قال : يا رسول الله عندنا يتيمة خطبها رجلان : موسر (أي غني) ومعسر (أي فقير) وهي تهوى (أي تحب) المعسر ونحن نهوى الميسر , فقال صلى الله عليه وسلم : " لم ير للمتحابين مثل التزويج " , وقرأت لهم أيضاً الحديث الصحيح الذي رواه البخاري رحمه الله عن قصة بريرة أن زوجها كان يمشي خلفها بعد فراقها له (لأنها تحررت من العبودية وهو لم يتحرر بعد ) وقد صارت أجنبية عليه ودموعه تسيل على خديه , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا " ثم قال لها صلى الله عليه وسلم : " لو راجعته " فقالت : أتأمرني ؟ فقال :" إنما أنا شافع " , فقالت : لا حاجة لي فيه . ولم ينهه صلى الله عليه وسلم عن حبها في هذه الحال . وفجأة وجدت النساء قد تركن مكانهن وبدأن يقتربن من مجلس الرجال ليسمعن الحوار , وقالت إحداهن : اكتب لنا هذا الكلام , فألفت كتيباً بعنوان رسالة إلى المتحابين من الشباب وزعتها في حفل البناء ( الدخول ) لابنتي وبينت فيه أن الحب حلال بشرط أن يكون بهدف الزواج مع عدم الاعتداء على الحب بالقول أو الفعل المحرم والخارج عن شرع الله . وقد وصلت إلي في بيتي (مع الجريدة اليومية) إحدى المجلات المجانية التي كتبت عن الفلنتاين أو (عيد الحب) وقد أوردت ذكريات غير شرعية لبعض المحبين , وكلها قصص مهينة ومشينة , وأوردت المجلة قصة المدرسة الخاصة التي منعت الطلبة والطالبات من دخول المدرسة لارتدائهن ملابس حمراء بمناسبة عيد الحب , كما أوردت المجلة فتوى الشيخ عبد العزيز آل الشيخ يصف فيها عيد الحب بأنه عيد وثني وقال في فتواه : أن على كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ألا يحتفل بهذا العيد , وأنا من المؤيدين لهذه الفتوى , لأن عيد الحب تحول إلى فوضى في ديارنا , وفتح الأبواب على مصارعها للفسق والعصيان باسم الحب , وهذا اعتداء على الحب الشرعي الذي تحدثنا عنه , وفي هذا مسخ للشخصية العربية الإسلامية وإتباع سنن غيرنا , وقد حذرنا رسولنا الكريم من خطورة هذا الإتباع , ثم إن هؤلاء الغربيون يحتقرون ديننا الإسلامي , ويهاجمون نبينا صلى الله عليه وسلم , ويتهموننا بالإرهاب , بينما نحن نتبع عاداتهم وتقاليدهم المنافية لديننا وعقيدتنا , وهذا يؤكد لهم أننا أذناب وبلا هوية , وتوابع لهم , وليس في ديننا ما يغنينا عن عاداتهم وتقاليدهم وعقيدتهم , لذا وجب علينا الوقوف بشدة ضد هذا المسخ وهذا الإستحمار , وهذا الاستعمار الثقافي والعقائدي الجديد , وهذه التبعية المذلة والمهينة والمشينة , فنحن لا نحتاج إلى يوم للحب , ولكن نحتاج إلى الحب الشرعي الدائم والمفضي إلى علاقة شريفة عفيفة بين المتحابين من المسلمين تؤدي إلى الزواج الشرعي بعيداً عن الخروج عن ديننا . أ.د. نظمي خليل أبو العطا موسى. أخبار الخليج العدد (10919) الخميس 7 صفر 1429هـ - 14 فبراير 2008م
hgpf pghg >>> ,hgtgkjhdk pvhl>
|
| |