11 / 03 / 2010, 07 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 08 / 2009 | العضوية: | 26028 | العمر: | 69 | المشاركات: | 10,740 [+] | بمعدل : | 1.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1262 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد الآية الكريمة (واجعل لي لسان صدق في الآخرين). هذا من دعاء إبراهيم عليه الصلاة والسلام سأل الله تعالى أن يجعل له لسان صدق في الآخرين أي أن يجعل له من يثني عليه في الآخرين ثناء صدق وقد استجاب الله تعالى دعاءه فكان إبراهيم عليه الصلاة والسلام محل الثناء في كتب الله عز وجل وفي ألسنة رسله حتى إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم (ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين) وقال تعالى) وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ) فالثاء على إبراهيم حصل في الآخرين حتى أن اليهود قالوا إن إبراهيم كان يهوديا والنصارى إن إبراهيم كان نصرانيا فأنكر الله ذلك وقال (ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين) والمقصود أن هذه الأمم كلها تفتخر أن يكون إبراهيم عليه الصلاة والسلام منها لكنها كاذبة ما عدا المسلمين واليهود والنصارى ليسوا على هذا الوصف بل هم كفار. (وقالت اليهود عزير بن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله) وقد كذبهم الله تعالى في ذلك في قوله (ذلك قولهم بأفواههم) وفي سورة الإخلاص قال الله تعالى (قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد). الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ.
hgNdm hg;vdlm (,h[ug gd gshk w]r td hgNovdk) >
|
| |