07 / 03 / 2010, 00 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح قال رحمه الله في كتابه الماتع (أدب الطلب) ، ص: (150) ط.السريحي: وبالجملة ؛ فإذا رأيت رجلا قد انتهى به الرفض إلى ذم السلف الصالح، والوقيعة فيهم ـ وإن كان ينتمي إلى غير مذهب الإمامية ـ فلا تشك في أنه مثلهم في ما قدمنا لك. وجرب هذا إن كنت ممن يفهم فقد جربناه وجربه من قبلنا فلم يجدوا رجلا رافضيا يتنزه عن شئ من محرمات الدين كائنا ما كان ولا تغتر بالظواهر فإن الرجل قد يترك المعصية في الملأ ، ويكون أعف الناس عنها في الظاهر ، وهو إذا أمكنته فرصة انتهزها انتهاز من لا يخاف نارا ولا يرجو جنة! وقد رأيتُ من كان منهم مؤذناً ملازماً للجماعات فانكشف سارقاً! وآخر كان يؤم الناس في بعض مساجد صنعاء، وله سمتٌ حسن، وهديٌ عجيب، وملازمةٌ للطاعة، وكنت أكثر التعجب منهم، كيف يكون مثله رافضياً، ثم سمعت بعد ذلك عنه بأمور تقشعر له الجلود وترجف منها القلوب. وكان لي صديق يكثر المجالسة لي، والوصول إلي، وفيه رفض يسير وهو متنزه عن كل محظور، ثم ما زال ذلك يزيد به لأسباب حتى صار يصنف في مثالب جماعة من الصحابة ثم صار يمزق أعراض جماعة من أحياء أهل العلم والأموات! وينسبهم إلى النصب بمجرد كونهم لا يوافقونه على رفضه، ثم صار يتصل به جماعة ويأخذون عنه من الرفض ما لا يتظاهر بمثله أهل هذه الديار! وكنت أعرف منه في مبادئ أمره صلابة وعفة، قلت: إذا كان ولا بد من رافضي عفيف فهذا، ثم سمعت عنه بفواقر نسأل الله الستر والسلام ... ولقد جربت أهل عصرى في هذه المادة تجريبا عظيماً لتعلقي بما تتعلق به الأطماع (يقصد الشوكاني أنه كان قاضياً ) واختبار بالناس على اختلاف طبقاتهم، ولا شك أن الدنيا مؤثرة، وأن الوثوب على مصالحها وتقديمها وانتهاز الفرص فيما يتعلق بها غير مختص بهؤلاء، بل هو عام لكل الفرق، والزاهدُ فيها المؤثر للدين عليها هو الشاذ النادر، لكن هؤلاء لهم مزيدُ تكالبٍ، وعظيمُ تهافتٍ، وشدةُ تهالكٍ مع عدم وقوف عند حدود الشرع، واقتصارٍ على ما فيها من تحليل وتحريم ... الخ كلامه عنهم ، والذي أنصح بمراجعته. أسوق هذه الذكرى لمن يجرون في وهم اسمه: سراب التقريب بين السنة والشيعة!! فرقٌ كبير بين السعي لحقن الدماء، والبحث عن عيش آمن لجميع أهل البلد الذين قد ينتسبون إلى هذه الفرق وتلك، وبين أن يركض بعض الدعاة أو الإعلاميين في سراب التقريب، فو الله لن يجتمعوا إلا إذا اجتمع الضب والحوت، ولن يجدوا ماء من وراء هذا الركض إلا كما يجده الراكض خلف السراب ، فهل من مدكر؟! وإنَّ من عناهم الإمام الشوكاني ، هم هم رافضة هذا الزمان، وهاهم أبناؤهم من الحوثيين يفعلون ما هو معلوم لأقل الناس متابعة. __________________ منقول
kwdpm lk hga,;hkd fu] j[vfji lu hgvhtqm
|
| |