04 / 03 / 2010, 52 : 11 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى سُئل الشيخ ابن عثيمين (رحمه الله): بالنسبة للطاقية السجود عليها جائز أو غير جائز ؟ فأجاب: السجود على الطاقية وعلى الغترة وعلى الثوب الذي تلبسه مكروه، لأنّ هذا شيء متصل بالمصلي، وقد قال أنس (رضي الله عنه): "كنّا نصلي مع النبي (صلى الله عليه و سلم) في شدّة الحرّ فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه"، فدلّ هذا على أنّهم لا يسجدون على ثيابهم أو ما يتصل بهم إلا عند الحاجة، يقول: "إذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض" أمّا إذا لم تكن حاجة فإنه مكروه. وعلى هذا فالسجود على طرف الطاقية مكروه لأنه لا حاجة إليه. فليرفع الإنسان عند السجود طاقيته حتى يتمكن من مباشرة المصلى، أمّا الشيء المنفصل كأن يسجد الإنسان على سجادة أو على منديل واسع يسع كفيه وجبهته و أنفه، فإنّ هذا لا بأس به، لأنه منفصل وقد ثبت عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه صلى على الخمرة وهي حصيرة صغيرة تسع كفي المصلي وجبهته. اهـ. من(لقاء الباب المفتوح26/26-28). قال الشيخ عبدالوهاب مهية (المبلّغ): قلت: قال ابن القيم في (الزاد): و كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يسجد على جبهته وأنفه دون كور العمامة، ولم يثبت عنه السجود على كور (لفّة) العمامة من حديث صحيح ولا حسن، وقد ذكر أبو داود في (المراسيل) أنّ رسول الله (صلى الله عليه و سلم) رأى رجلاً يصلي في المسجد، فسجد بجبينه، وقد اعتمّ علىجبهته، فحسر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن جبهته. (انتهى كلام ابن القيّم). وكثيراً ما أرى بعض إخواننا السلفيين لا يتنبهون لهذا الأمر، بل ويحرص بعضهم على إنزال طاقيته إلى حدود حواجبه، ويجعله بعضهم شعاراً للسنة! وهذا من العجب العجيب. (انتهى كلام الأخ عبدالوهاب مهية). كتبه الاخ هيثم حمدان منقول منقول
tj,n hgado hfk uedldk td hgs[,] ugn hg'hrd~m ,hgyjvm
|
| |