![]() | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 31 | المشاهدات | 4830 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتاب رهبان الليل للشيخ الكريم سيد بن حسين العفاني حفظه الله تعالى و رعاه - قال يحيى بن معاذ أحسن شيء : كلام رقيق , يستخرج من بحر عميق على لسان رجل رفيق ص 23 - يقول ابن القيم : البصير الصادق يضرب من كل غنيمة بسهم و يعاشر كل طائفة على أحسن ما معها ص 24 * لماذا قيام الليل : - قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " الصلاة خير موضوع فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر " حديث حسن , قال المناوي ( لأن بها تبدو قوة الإيمان في شهود ملازمة خدمة الأركان , و من كان أقواهم إيمانا كان أكثرهم و أطولهم صلاة و قنوتا و إيقانا ) , و أي دعوة تريد أن تستقيم إلى الله فعليها أن تدلف من باب الإستقامة و بابها المحراب , و قيام الليل صلاة , فيها كل ما في الصلاة من معاني ترتفع بالإنسان بعيدا عن هجير الحياة و لذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يقول : " يا بلال أقم الصلاة , أرحنا بها " حديث صحيح ص 29 و 30 - يقول الشيخ سيد قطب : " حين يطول الأمد , و يشق الجهد قد يضعف الصبر - الصبر على الطاعات , و الصبر على بطء النصر , و الصبر على بعد الشقة , و الصبر على إلتواء النفوس , و ضلال القلوب , و ثقلة العناد , و مضاضة الإعراض – أو ينفد إذا لم يكن هناك زاد و مدد – و من ثم يقرن الصلاة إلى الصبر فهي المعين الذي لا ينضب و الزاد الذي لا ينفد , المعين الذي يجدد الطاقة و الزاد الذي يزود القلب فيمتد حبل الصبر و لا ينقطع , ثم يضيف إلى الصبر الرضا و البشاشة و الطمأنينة و الثقة و اليقين ..... إن الله سبحانه حينما إنتدب محمد صلى الله عليه و سلم للدور الكبير الشاق قال له ( يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه و رتل القرآن ترتيلا إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ) فكان الإعداد للقول الثقيل و التكليف الشاق و الدور العظيم هو قيام الليل و ترتيل القرآن , إنها العبادة التي تفتح القلب و توثق الصلة و تيسر الأمر و تشرق بالنور و تفيض بالعزاء و السلوى و الراحة و الإطمئنان و من ثم يوجه الله المؤمنين هنا و هم على أبواب المشقات العظام إلى الصبر و الصلاة " قال الله تعالى ( و استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) و قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة إن الله مع الصابرين ) ص 30 - و معقود اللسان من الدعاة يصبح بالنية ناثرا من فيه جواهر البلاغة الآسرة للناس , كما ينص على ذلك طب عبدالقادر الجيلاني في قوله ( كن صحيحا في السر تكن فصيحا في العلانية ) ص 32 - قال التابعي الجليل مطرف بن عبدالله بن الشخير ( صلاح العمل بصلاح القلب , و صلاح القلب بصلاح النية , و من صفا صفي له , و من خلط خلّط عليه ) ص 33 - قال مصطفى صادق الرافعي ( إن الخطأ الأكبر أن تنظم الحياة من حولك و تترك الفوضى في قلبك ) ص 33 كتبه الاخ في الله عبد الحي جزاه الله عنا خير الجزاء واوفره يتبع sgsgm hgt,hz] ,hgk;j : vifhk hggdg ( ufh] hggdg , ks~h;i ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - لا تنتصر الدعوة إلا حين لا يكون في عقود الدعاة معها و مع ربها للشيطان نصيب , فرب عمل صغير تعظمه النية ورب عمل كبير تصغره النية ص 33 - يا ليل قيامك مدرسة ******* فيها القرآن يدرسني معنى الإخلاص فألزمه **** نهجا بالجنة يجلسني ويبصر ني كيف الدنيا **** بالأمل الكاذب تغمسني مثل الحرباء تلونها ***** بالإثم تحاول تطمسني فأباعدها و أعاندها ****** و أراقبها تتهجسني فأشد القلب بخالقه ****** و الذكر الدائم يحرسني ص 33 - قال يحيى بن معاذ : لا يزال العبد مقرونا بالتواني مادام مقيما على وعد الأماني ص 34 - و ما اختار أحد الأماني تقوده إلا كان أثقل ما يكون خطوا , ووجد ثمّ السراب الخادع , وعدم الماء و قت العطش , وأما المضيء النفس و من لا أمنية له من الدعاة , فإنك تجده سباقا إلى الخير إلى كل خير أبدا , و تجده على ري دوما فإنه إن كان ذا قوة : استسقى لنفسه أو استسقى لغيره , فيجيبه الله بهطل من السماء , وإن كان مستضعفا وجد وريثا لموسى عليه السلام , يسقي له و يزاحم الرعاع ص 34 - همتك إحفظها بقيام الليل , فإن الهمة مقدمة الأشياء فمن صلحت له همته و صدق فيها صلح له ما وراء ذلك من الأعمال , و يمثل لها ابن القيم بمثل لطيف فيقول : مثل القلب مثل الطائر , كلما علا : بعد عن الآفات و كلما نزل : احتوشته الآفات ص 35 - قال الشيخ حسن البنا : دقائق الليل غاليه , فلا ترخصوها بالغفلة ص 36 - إن من يتخرج في مدرسة الليل يؤثر في الأجيال التي بعده إلى ما شاء , و المتخلف عنها يابس قاس , تقسو قلوب الناظرين إليه , والدليل عند بشر بن الحارث الحافي منذ القديم , شاهده , و أرشدك إليه فقال : " بحسبك أن قوما موتى تحيا القلوب بذكرهم , و أن قوما أحياء تقسو القلوب برؤيتهم " . بل تموت القلوب برؤيتهم فلم كان ذلك إن لم يكن ليل الأولين يقظة و ليل غيرهم نوما , ونهار الأولين جدا و نهار الآخرين شهوة ص 37 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - عن عبدالله بن عمرو قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إئذن لي أن أختصي , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خصاء أمتي الصيام و القيام " إسناده صحيح . فقيام الليل كالصيام جنة , لأنه يكسر الشهوة و يقمع الهوى و ينشأ عنه صفاء القلب عن الكدر , و يمنع صاحبه من أن ينزلق في الأقذار و الأرجاس ص 41 - ليست دعوتنا لقيام الليل دعوة سلبية , و إنما هي دعوة تدندن حول البذل و عودة مجد الإسلام ...... فهيا يا أخي : أغلق باب الراحة , و افتح باب الجهد , أغلق باب النوم و افتح باب السهر وخل الهوينا للضعيف و لا تكن*** نؤوما فإن الحزم ليس بنائم لا تكن من قوم قال فيهم أحد الصالحين " إنكم تلبسون ثياب الفراغ و الراحة قبل أن تعملوا " , هيا يا أخي إلى نداء ثابت البناني " كابدت الصلاة عشرين سنة و استمتعت بها عشرين سنة " , هيا يا أخي إلى الآخرة و دع الدنيا و ليكن نشيدك قول شميط بن عجلان يسري في حياتك مسرى الدم في العروق خلال هجير زماننا " صبرا على لأوائها و الموعد الله " ص 43 و 44 * وفي ذلك فليتنافس المتنافسون : - قال الحسن : " إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة " و قال " من نافسك في دينك فنافسه , و من نافسك في دنياك فألقها في نحره " ص 48 - قال وهيب بن الورد : " إن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل " ص 48 - قال بعض السلف : " لو أن رجلا سمع برجل أطوع لله منه , فانصدع قلبه فمات لم يكن ذلك بعجب " ص 48 - قيل لبعض المجتهدين في الطاعات : لم تعذب هذا الجسد ؟ قال : كرامته أريد ص 48 - أيا صاح هذا الركب قد سار مسرعا***و نحن قعود ما الذي أنت صانع أترضى بأن تبقى المخلف بعدهم **** صريع الأماني و الغرام ينازع على نفسه فليبك من كان باكيا **** أيذهب وقت وهو باللهو ضائع ص 49 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - واعلم رحمك الله تعالى أن قيمة كل امرئ ما يطلب . ص 52 - إن من جدّ وجد و ليس من سهر كمن رقد , هذا دبيب الليالي يسارق نفسك ساعاتها , و إن سلع المعالي غاليات الثمن , و إنما ثمنها اتباع مدارس السلف فانظر لنفسك واغتنم وقتك ( فإن الثواء قليل و الرحيل قريب و الطريق مخوف , و الإغترار غالب , و الحظر عظيم , و الناقد بصير ) . ص 54 - لو قال لك البطّالون من الكسالى : ( لو تفرغت لنا ) فاقرع أسماعهم بصوت عمر بن عبد العزيز : ( و أين الفراغ ؟ ذهب الفراغ , فلا فراغ إلا عند الله لا مستراح للعابد إلا تحت شجرة طوبى ) . ص 54 - لما عرف الصالحون قدر الحياة أمتوا فيها الهوى فعاشوا , انتبهوا بأكف الجد , ما قد نثرته أيدي البطالين , ثم تخايلوا القيامة , فاحتقروا الأعمال فماتت قلوبهم بالمخافة , فاشتاقت إليهم الجوامد , فالجذع يحن إلى الرسول صلى الله عليه و سلم ( وإن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة : علي و عمار و سلمان ) حسن , أنفوا من مزاحمة الخلق في أسواق الهوى , و قوي شوقهم فلم يحتملوا حصر الديار , فخرجوا إلى فضاء العز في صحراء التقوى , و ضربوا مخيم الجد في ساحة المجد . ص 55 - لا يحصل خطير إلا بخطر , فالدر في عقر اليم . ص 55 - من لم تبك الدنيا عليه , لم تضحك الآخرة إليه . ص 55 - أخي : است*** نور القلب بدوام الجد إنه استعلاء ثمنه التعب , ليكن شعارك الصبر و راحتك التعب . ص 57 - إعلم يا أخي : ( أن الراحة للرجال غفلة ) كما يقول الفاروق رضي الله عنه : و أتعب الناس من جلّت مطالبه . ص 57 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - قال شعبة : لا تقعدوا فراغا فإن الموت يطلبكم . ص 57 - سأل سائل ابن الجوزي أيجوز أن أفسح لنفسي في مباح الملاهي ؟ فقال له : ( عند نفسك من الغفلة ما يكفيها ) . ص 57 - يقول ابن القيم : لابد من سنة الغفلة و رقاد الغفلة و لكن كن خفيف النوم وانتبه من رقدة الغفل *** ة فالعمر قليل و اطرح سوف و حتى *** فهما داء دخيل . ص 57 - ( الطالب الصادق كلما ناله هم أو حزن جعله في أفراح الآخرة و من لمح فجر الأجر هان عليه ظلام التكليف ) كما يقول ابن الجوزي , و لعمر الله ما هو بظلام و لكنها لغة اضطر إليها ليعقل مراده الراقدون . ص 58 - متى اشتد عطشك إلى ما تهوى من الدنيا , فابسط أنامل الرجال إلى من عنده الري الكامل , و قل : قد عيل صبر الطبع في سنيه العجاف , فعجِّل لي العام الذي فيه أغاث و أعصر . ص 58 - قال تعالى ( و بالأسحار هم يستغفرون ) قال ابن زيد : السحر هو السدس الأخير من الليل . و ذكر بعض أهل العلم أن الساعة التي تفتح فيها أبواب الجنة : السحر . ص 73 - قال القاسمي : قال الزمخشري في أساس البلاغة : إنما سمي السحر استعارة , لأنه وقت إدبار الليل و إقبال النهار , فهو متنفس الصبح . ص 73 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - قال السهيلي : ليس المزمّل باسم من أسماء النبي صلى الله عليه و سلم و لم يعرف به كما ذهب إليه بعض الناس و عدّوه في أسمائه , و إنما المزمّل اسم مشتق من حالته التي كان عليها حين الخطاب , و كذلك المدثر , و في خطابه بهذا الإسم فائدتين : 1 - الملاطفة فإن العرب إذا قصدت ملاطفة المخاطب و ترك المعاتبة سموه باسم مشتق من حالته التي هو عليها كقول النبي صلى الله عليه و سلم لعلي حين غاضب فاطمة - رضي الله عنهما - فأتاه و هو نائم و قد لصق بجنبه التراب و قال له : قم يا أبا التراب إشعارا له أنه غير عاتب عليه و ملاطفة له ...., 2 - التنبيه لكل متزمل راقد ليله لينتبه إلى قيام الليل و ذكر الله تعالى فيه , لأن الإسم المشتق من الفعل يشترك فيه مع المخاطب كل من عمل ذلك العمل و اتصف بتلك الصفة . ص 81 - التهجد : التيقظ و السهر بعد نومة الليل ...., فصار اسما للصلاة لأنه ينتبه لها . ص 106 - قال القشيري : ( الليل لأحد أقوام : لطالبي النجاة و هم العاصون , من جنح منهم إلى التوبة , أو لأصحاب الدرجات و هم الذين يجدّون في الطاعات و يسارعون في الخيرات , أو لأصحاب المناجاة مع المحبوب عندما يكون الناس فيما هم فيه من الغفلة ) . ص 112 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - قال ابن عباس : من أحب أن يهوّن الله عليه طول الوقوف يوم القيامة فليره الله في ظلمة الليل ساجدا و قائما يحذر الآخرة . ص 119 - قال الإمام ابن رجب الحنبلي : ( روى ابن أبي الدنيا بإسناده عن مالك بن دينار قال : كان عيسى عليه السلام يقول : إن هذا الليل و النهار خزانتان فانظروا ما تضعون فيهما ) . ص 133 - قال النووي : قوله صلى الله عليه و سلم : ( و أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ) فيه دليل لما اتفق العلماء عليه أن تطوع الليل أفضل من تطوع النهار , و فيه حجة لأبي إسحاق المروزي من أصحابنا و مَن وافقه أن صلاة الليل أفضل من السنن الراتبة , و قال أكثر أصحابنا : الرواتب أفضل , لأنها تشبه الفرائض , و الأول أقوى و أوفق للحديث و الله أعلم . ص 156 - عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا و الآخرة إلا أعطاه إياه و ذلك من كل ليلة ) . رواه مسلم ص 163 - قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أفضل الساعات جوف الليل الآخر ) . صححه الإمام الألباني ص 167 - قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أفضل الساعات جوف الليل الأخير ) صححه الإمام الألباني ص 167 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 8 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين , و من قام بمئة آية كتب من القانتين , و من قام بألف آية كتب من المقنطرين ) صحيح . ص 179 - قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة ) أي عبادتها كما قال المناوي , صححه الألباني . ص 180 - عن عبد الله بن أبي قبيس قال : قالت عائشة : ( لاتدع قيام الليل , فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان لايدعه , و كان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا ) . قال الإمام الألباني إسناده صحيح على شرط مسلم . ص 182 - من خاف قام الليل ..... و مفاوز الدنيا تقطع بالأقدام و مفاوز الآخرة تقطع بوصيب القلوب و ذلها لعلاّم الغيوب .... و إن كانت الأرض تطوى من الليل فإن الآخرة تقرب بالليل ... و قيام الليل يجعل الآخرة تقرب و تقرب , فرحم الله رجالا صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالآخرة . ص 185 - عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا تضوّر من الليل قال : ( لا إله إلا الله الواحد القهار , رب السماوات و الأرض و ما بينهما العزيز الغفار ) صحيح , تضور : تلوى و تقلب ظهرا لبطن . ص 197 - عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( كان يصلي بالليل ركعتين ركعتين , ثم ينصرف فيستاك ) صحيح . ص 199 - عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم : ( كان لا يتعارّ من الليل إلا أجرى السواك على فيه ) . حسنه الألباني . ص 199 - عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم : ( كان لا يرقد من ليل و لا نهار فيستيقظ إلا تسوك ) . حسنه الألباني . ص 200 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 9 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا قام من الليل افتتح صلاته : ( اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل , فاطر السماوات و الأرض عالم الغيب و الشهادة , أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون , اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ) . رواه مسلم ص 202 - و من أدعيته صلى الله عليه و سلم في الإستفتاح ليلا : ( الله أكبر " ثلاثا" ذو الملكوت و الجبروت و الكبرياء و العظمة ) صححه الألباني . ص 203 - عن ابن عباس قال : كنت في بيت ميمونة فقام النبي صلى الله عليه و سلم يصلي من الليل فقمت معه على يساره فأخذ بيدي فجعلني عن يمينه , ثم صلى ثلاث عشرة ركعة حزرت قدر قيامه في كل ركعة قدر : ( يا أيها المزمل ) إ سناده صحيح و صححه أحمد شاكر و الألاني و الساعاتي . ص 222 - عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أفضل الصلاة طول القنوت ) رواه مسلم ص 223 - كان صلى الله عليه و سلم يسر بالقراءة في صلاة الليل تارة , و يجهر تارة بها كما قال ابن القيم في زاد المعاد . ص 232 - عن ابن عباس قال : ( كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه و سلم بالليل قدر ما يسمعه من في الحجرة و هو في البيت ) و عند أبي داود ( كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه و سلم على قدر ما يسمعه من في الحجرة و هو في البيت ) . ص 232 - عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : ( كانت قراءة النبي صلى الله عليه و سلم بالليل يرفع صوه طورا و يخفض طورا ) . حسنه الألباني ص 233 - عن أم هانئ رضي الله تعالى عنها قالت : ( كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه و سلم بالليل و أنا على عريشي ) . حسن صحيح ص233 - عن عبد الله بن أبي قيس قال : سألت عائشة - رضي الله تعالى عنها - كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه و سلم ؟ فقالت : ( كل ذلك قد كان يفعل , ربما أسر بالقراءة و ربما جهر ) فقلت ( الحمد لله جعل في الأمر سعة ) إسناده حسن . ص 234 - قال النووي ( جاءت أحاديث بفضيلة رفع الصوت بالقراءة , و آثار بفضيلة الإسرار , قال العلماء : و الجمع بينهما أن الإسرار أبعد من الرياء فهو أفضل في حق من يخاف , فإن لم يخف فالجهر أفضل بشرط أن لا يؤذي غيره من مُصلّ أو نائم أو غيرهما ) . ص 235 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 10 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - قال ابن الجوزي : ( يتغنى على أربعة أقوال : 1 - تحسين الصوت 2 - الإستغناء 3 - التحزن قاله الشافعي 4 - التشاغل به , تقول العرب تغنى بالمكان أقام فيه , و فيه أقوال أخرى سردها الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح ) . ص 236 - قال النووي : معنى يتغنى عند الشافعي و أصحابه و أكثر العلماء من الطوائف و أصحاب الفنون : يُحسِّن صوته به , قال الليث بن سعد : يتغنى : يتحزن به و يرقق به قلبه . ص 237 - و عن أبي هريرة ( أنه قرأ سورة فحزنها شبه الرثي ) . ص 237 - قد كان بين السلف اختلاف في جواز القراءة بالألحان أما تحسين الصوت و تقديم حسن الصوت على غيره فلانزاع في ذلك , فإن لم يكن حسنا فليحسِّنه ما استطاع , و من جملة تحسينه أن يراعي فيه قوانين النغم , فإن الحسن الصوت يزداد حُسنا بذلك ما لم يخرج عن شرط الأداء المعتبر عند أهل القراءات فإن خرج عنها لم يفِ تحسين الصوت بقبح الأداء , و لعلّ هذا مستند من كره القراءة بالأنغام , لأن الغالب على من راعى الأنغام أن لا يراعي الأداء فإن وجد من يراعيهما معا فلاشك في أنه أرجح من غيره , لأنه يأتي بالمطلوب من تحسين الصوت و يجتنب الممنوع من حرمة الأداء و الله أعلم . ص 238 - عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إن من أحسن الناس صوتا بالقرآن الذي إذا سمعته يقرأ رأيت أنه يخشى الله ) . صححه الإمام الألباني ص 238 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018