02 / 01 / 2010, 19 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.85 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح فائدة : مشايخنا الأفاضل : من الجدير بالذكر في هذا المقام أني لاحظت أن الإمام حفصًا _ عليه سحائب الرحمات وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيراً _ كانت له طريقة لطيفة في اختياراته ، وهي أنه عندما يختار قاعدة ليسير عليها في قراءته يتعمد أن يخالفها في موضع أو مواضع قليلة لينبه على القراءات المخالفة له : فمثلاً : - قاعدته أن هاء الكناية إذا سبقت بساكن لا توصل ، لكنه وصلها في موضع الفرقان ( فيه مهانا ) ، ليبين جواز صلة هاء الكناية - قاعدته أن هاء الكناية إذا وقعت بين متحركين توصل ، لكنه لم يصلها في موضع الزمر ( يرضه لكم) - قاعدته أن ذوات الياء لا تمال ، لكنه أمال ( مجراها ) ليبين جواز إمالة ذوات الياء - قاعدته عدم تسهيل الهمزات عند اجتماع الهمزتين ، لكنه سهل الهمزة الثانية في ( أاعجمي ) ليبين جواز التسهيل - قاعدته ترك السكت لكنه سكت السكتات الأربع حتى في فرش الحروف : - قاعدته كسر ميم ( مت ) في كل المواضع ( ياليتني مت ..، إإذا متنا ..) لكنه ضمها في موضعي آل عمران ( ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم ) ، ( ولئن متم أو قتلتم ) ، بينما بقية القراء إما أن يضموا الميم في جميع القرآن أو يكسروها في جميع القرآن . - قاعدته في باب ( عتيا وصليا وجثيا ..) كسر فاء الكلمة لكنه خالف قاعدته فضم فاء الكلمة في ( بكيا ) بينما باقي القراء إما أن يكسروا الجميع أو يضموا الجميع . وهذه الملاحظة تحتاج إلى تتبع ومقارنة أسلوبه في الاختيارات بأسلوب بقية القراءات ، ومقارنة الاستثناءات عنده بالاستثناءات عند بقية القراء . وهنا قد يقول قائل إن رواية شعبة _ مثلاً _ أسهل من رواية حفص لأن قواعدهما التجويدية واحدة لكن رواية شعبة أكثر اطرادا للقواعد ، والمواضع التي فيها خروج عن القواعد المطردة في رواية شعبة أقل منها في رواية حفص . هذا مع تأكيدنا على أن حفصا رحمه الله وغيره من القراء ما كانوا يقرؤون بشيء لم يقرئهم به مشايخهم بالسند المتصل إلى رسول الله عن جبريل عن رب العالمين سبحانه ، وإنما كانوا يتخيرون من بين الأوجه الكثيرة التي قرؤوا بها فيختارون القراءة بهذا الوجه في موضع ، وبالوجه الآخر في موضع آخر ، وكلها كاف شاف . رحم الله حفصا وجميع أهل القرآن الذين هم أهل الله تعالى وخاصته ، ونسأل الله تعالى أن يلحقنا أجمعين بهم ، ويرزقنا حسن اتباعهم . انتهى. منقول للفائدة
thz]m [gdgm p,g v,hdm ptw uk uhwl ggado Hfn ohg] ,gd] hglkdsn pt/i hggi
|
| |