تنظيف القولون .. كعلاج

[محمد نصر]

تنظيف القولون .. كعلاج






إجراء تنظيف القولون، هو عملية يتم فيها تفريغه من النفايات والبكتيريا (حتى النوع المفيد منها). والطريقة الشائعة، تتم من خلال إدخال قسطرة شرجية، للجزء السفلي من القولون. ليتم إدخال سائل من خلالها لملء القولون مما يعمل على سيولة وتحريك محتوياته، وبما يدفعها للخروج بعد إزالة الحقنة. وهو إجراء تحضيري وضروري، قبل بعض الإجراءات الطبية، كتصوير الجهاز الهضمي أو البولي أو منظار القولون، حيث تجب إزالة جميع نفايات القولون حتى يتمكن المعالج من فحص جداره، بينما تجب إزالتها أيضا للتمكن من تصوير الجهاز البولي (الكلى والحالب) الذي يقع ورائه.
وقد تم الترويج لإجراء تنظيف القولون من باب انه يزيل السموم من الجهاز الهضمي ودور النظر في تحسين صحة الجسم ومناعته وبعض المشاكل الصحية، مثل الروماتيزم والتهاب المفاصل والحساسية والربو. غير أنه لا توجد هناك دلائل علمية على هذه النظرية. كما ان الجسم يتخلص من هذه السموم والنفايات بشكل طبيعي ودونما الحاجة لهذا الإجراء.
ومن جهة أخرى، يستعمل البعض هذا الإجراء كعلاج لحالات الإمساك، لكنها لا تعتبر حلا طويل الأمد. فلا تتعدى كونها علاجا مريحا لفترة قصيرة. لذا، ينصح هؤلاء بزيادة تناول الماء والخضار والألياف مع ممارسة الرياضة بانتظام للتخلص من هذه المشكلة على المدى الطويل. كما أن الإمساك قد يعد عرضا للعديد من الأمراض. ولذا، فيجب استشارة الطبيب للوقوف على علاج المشكلة الأساسية.

أضراره


وبشكل عام، لفت الخبراء إلى أن الخضوع لتنظيف القولون دونما داعٍ صحي لا يعد فكرة جيدة. فلا ينصح الأطباء بالخضوع لهذا الإجراء، إلا إذا أوصى به المعالج، كأن يكون تجهيزا لإجراء طبي. وذلك لان هذا الإجراء من الممكن ان يسبب إصابة أو جرحا أو تترتب عليه مشاكل طويلة الأمد للقولون. واهم أسباب للنصح بعدم الخضوع له، دونما حاجة:
1ــ إدخال السائل تحت ضغط إلى القولون من الممكن ان يضر جدار القولون وغشاءه، بل ومن الممكن للضغط الزائد ان يسبب تمزقا وثقبا في الجدار.
2 ــ التعود على اداء هذا الإجراء من الممكن ان يؤثر على كفاءة أداء القولون. وذلك لان وظيفة القولون هي تخزين نفايات الطعام ومن ثم التخلص منها خلال حركة عضلاته. وعليه فيجب لهذه العضلات ان تستمر في العمل حتى تحافظ على قوتها. غير أن الحقنة الشرجية تقوم بالعمل بدلا عنها، مما يضعف من قوتها وكفاءتها في طرد النفايات.
3 ــ يسبب هذا الإجراء التخلص من البكتيريا المفيدة التي تتواجد بشكل طبيعي في القولون، والتي يسبب التخلص منها مشاكل عديدة لعملية الهضم.



العلاج الأوكسجيني يلقى رواجا

على الرغم من الخلاف الموجود في الولايات المتحدة الأميركية حول استخدامات العلاج بالأكسجين الباريومي المكثف HBOT المثير للجدل، فمازالت جلساته تمارس بنجاح في كثير من الدول. وهو ذاته العلاج الذي كان مايكل جاكسون في حياته يمارسه للحفاظ على شبابه لمدة طويلة، وقد تم الترويج له من قبل الباحثين عن الشباب الدائم.
وتستند فكرته على بديهية حاجة خلايانا للأكسجين حتى تعمل بكفاءة وتنشط، لذلك يهدف هذا النوع من العلاج إلى تعريض الجسم إلى الأكسجين النقي تحت ظل ضغط جوي عال متحكم فيه سواء في غرفة أو صندوق أو اسطوانة مصممة لهذا الغرض. وأحيانا قد يعطى من خلال قناع على وجه المريض. والهدف هو زيادة كمية الأكسجين الواصل إلى الأنسجة وخلايا الجسم، بما يسبب زيادة كفاءة أجهزتها الحيوية في مقاومة الأمراض وفي أداء مهماتها. وبالرغم من استخداماته العلاجية إلا انه يجب القول بأنه ليس صالحا لمن يعانون من حالات مرضية معينة مثل:
ـــــ انتفاخ الرئة (emphysema)
ـــــ التهابات الأذن الوسطى
ـــــ الاسترواح أو تراكم الهواء في تجويف الصدر (Spontaneous Pneumothorax).



سوء التغذية سبب 30% من الذبحات

أشارت الأبحاث إلى أن 30% من الذبحات أو النوبات القلبية في العالم سببها سوء القيمة الغذائية في وجبات الطعام، ومن أهمها زيادة نوعين من الأغذية: المقليات والموالح. ولذلك نصح الخبراء بضرورة التقليل من هذه الأنواع من الأغذية مع تنظيم أنواع الغذاء ليكون غنيا بالأغذية المفيدة للقلب مثل الفواكه والخضراوات والمكسرات، لكونها معروفة كصديقة للقلب. ومن هنا أيضا جاءت النصيحة بضرورة تناول السلطة يوميا، وتناول حفنة من المكسرات وقطعة من الشوكولاته السوداء يوميا.



فيتامين ب لا يحمي القلب

وجدت دراسة لباحثين نرويجيين من مستشفى جامعة هوكلاند، بان فيتامين ب غير مفيد في منع وتجنب المشاكل المتعلقة بالقلب والشرايين. وشملت عينة الدراسة 3096 مريضا يعانون من مشاكل في الشريان التاجي. وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، تم إعطاء الأولى جرعات يومية من حمض الفوليك، فيتامين ب12 وفيتامين ب6، والمجموعة الثانية حمض الفوليك وفيتامين ب12 أو فيتامين ب6 فقط. ولم يجد الباحثون أي تأثير مضاد ناتج عن تدخل حمض الفوليك وفيتامين ب12 أو مع فيتامين ب6 في حالات الأمراض المتعلقة بالقلب والشرايين. وقالت رئيسة الدراسة الدكتورة مارتا ايبينغ ان «الدراسة أوضحت ان تركيز الهوموسيستين في الدم متعلق بخطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي والجلطة».
بينما وجد أن خطر الإصابة بالسرطان ارتفع في المجموعات التي كانت تعطى جرعات من حمض الفوليك، وهذه الملاحظة لم تكن مؤكدة تماما، لكن الدراسات والنتائج لا تنصح باستخدام فيتامين ب كمضاد ثانوي في حالات مرضى الشريان التاجي.



أسوأ الوجبات الخفيفة

لقد قمت بالإشارة إلى هذه الانواع سابقا، ولكن لأهمية هذا الموضوع ولان انهماك البعض في تناول هذه الأنواع من المأكولات يحتم علينا ذكر هذه الأصناف حتى يبدأ عدد اكبر بتفادي تناولها، ومن أكثرها سوءا:

الدونات احذروا من تناول هذا المزيج الذي هو ببساطة عبارة عن عجينة خبز مقلية وعليها أنواع من السكر. فقطعة الدونات تتحول إلى دهون مُتراكمة في الجسم، من دون أية عناصر غذائية مفيدة. ومن دون ذكر لاسم شركة معينة، فمن الغريب في الكويت والشرق الأوسط عموما أن تلاقي محال الدونات إقبالا عليها في حين انه من المستبعد ان تجد من يبتاعها في الدول الغربية، وذلك لأنهم أدركوا أنها مضرة وغير مفيدة بتاتا.

البسكويت والكعك الخالي من الدهون فما تفقده هذه المنتجات من دهون تستعيض عنه بالسكر، وغالباً ما تفتح الشهية لتناول مزيد منها. وهو سبب ان بعض المصابين بالسكر، يجدون ان معدل السكر يرتفع لديهم بشكل مفاجئ بعد تناولهم لها. وعليه فيفضل ان يتناولوا المنتجات العادية ولكن ينتبهوا إلى خلوها من السكر والمحليات.

البوب كورن كامل الدسم بالرغم من فائدة الفوشار والذرة للجهاز الهضمي بخاصة، بيد إن هذا النوع مليء بدهون مُشبعة غير صحية، لذا استعيضوا عنه بالنوع الخالي من الدهون. كما يجب ان نتفادى وضع كثير من الملح أو السكر فيها.

رقائق البطاطا (الشيبس) التي تعتبر من أسوأ المأكولات الخفيفة على مستوى القيمة الغذائية، فهي ليست أكثر من بطاطا مقلية بالدهون الساخنة (المضرة)، ومضاف إليها مواد كيميائية وسكر.




الصلصة المناسبة للسلطة

السلطة من الأطباق المفضلة لقيمتها الغذائية العالية لمن ينشدون الصحة والرشاقة. وتوابل السلطة، أي المواد التي تضاف إلى السلطة لتحسين طعمها كالزيت وعصير الليمون والخل والملح والبهارات، يمكن ان تزيد من القيمة الغذائية لطبق السلطة، ويمكن أن تقلل منها. ونورد هنا بعض الملاحظات عما يُضاف من توابل جاهزة للسلطة salad dressings إلى السلطة:

تتوافر في الأسواق عبوات جاهزة لتوابل السلطة، مثل: الجبنة الزرقاء bleu cheese والف جزيرة thousand islands والتتبيلة الفرنسية French dressing والتتبيلة الإيطاليةItalian dressing الخ. وهي أنواع تكون الكريمة أساسها (كالمايونيز أو قشطة أو جبن أو لبن زبادي) أو شفافة ليكون أساسها من خل وزيت وحامض. والأخيرة هي الأفضل بشكل عام، ولكن خبراء التغذية أشاروا إلى ضرورة النظر إلى مكونات الصلصة. بقراءة ملصق المعلومات على عبوة التابل والتحقق من التالي:
- تابل لا تكون السكريات أو ما يطلق عليه المجموع الكلي للنشويات total carbohydrates وبخاصة شراب الذرة العالي الفركتوز high fructose corn syrup من ضمن محتوياته فهو أسوأ منتج للتصنيع الغذائي وأكثرها ضررا للصحة
- نوع الدهون مهم، فلا تستعملوا زيت مهدرج جزئيا partially hydrogenated oil. لأن الزيوت المهدرجة هي زيوت محوّرة trans fats وهي أسوأ أنواع الدهون التي تؤدي إلى السمنة وأمراض القلب. وابحثوا في المقابل عن زيت زيتون أو زيت كانولا.
- اختاروا تابلاً قليل المكونات، فكلما طالت قائمة مكوناته، زاد احتمال ان تحتوي على مواد غير مناسبة للصحة.
بيد إن الصلصة المحضرة في المنزل تبقى هي الأفضل، حيث يمكن استعمال زيت الزيتون، الروب، الخل، الليمون، وغيرها من مكونات وبهارات لإضفاء طعم مختلف في كل مرة، بالإضافة إلى الاستفادة من فائدة هذه المكونات.



الخفيفة.. ليست بالضرورة أفضل

بعض المنتجات التي يكتب عليها خفيفة قد لا تكون في الواقع أفضل صحيا أو اقل السعرات الحرارية. وعليه فلا ينصح باستعمالها لسببين:
1ـــــ عادة ما يتم استبدال الدهن بالسكر لتعويض الطعم بما يرفع من السعرات الحرارية مقارنة بالتابل الذي به دسم!
2ـــــ نزع الدهون بالكامل من تابل السلطة يقلل من قدرة الجسم على امتصاص كثير من العناصر الغذائية التي توجد في خضراوات السلطة والتي تذوب فقط في الدهون. ففي دراسة وجد باحثون من جامعة أوهايو أن تناول سلطة بها دهون تزيد من امتصاص أجسامهم لمضادات الأكسدة (betaـــــcarotene and lutein) من خضراوات السلطة أكثر بكثير من تناولها خالية من الدهون. وأفضل إضافة طبيعية للدهون كالأفوكادو أو المكسرات (خاصة الجوز أو بذر الكتان) أو إضافة كمية قليلة من زيت الزيتون.




الدهون المتحولة أو المهدرجة

أثبتت الدراسات أضرارا صحية تنتج من تناول الدهون المهدرجة « hydrogenated oil»، ولذلك، فابتداء من 2006، تشترط الولايات المتحدة وضع نسبة الدهون المهدرجة التي تحتويها المنتجات على مغلفاتها، حتى يتسنى للمستهلك الاطلاع عليها. ومن هذه الآثار المضرة أنها تعمل على:
1ــ التقليل من نسبة الكولسترول المفيد أو النافع، بينما ترفع من نسبة الكولسترول الخبيث أو الضار بالجسم.
2ــ نتيجة لزيادة نسبة الكولسترول الضار، فهي تؤدي للإصابة بأمراض القلب والشرايين
3ــ تؤدي إلى ظهور أو مضاعفات الإصابة بمرض السكري.
4ــ تخل بالجهاز العصبي وتعيق نقل الرسائل العصبية بين الخلايا
5ــ ربط الباحثون بين زيادة تناول الدهون المهدرجة وزيادة إصابة الأطفال بالنشاط المفرط وعسر القراءة والتركيز.

---

jk/dt hgr,g,k >> ;ugh[

[عمرو القوصي]

[أم نيره]

شكر الله سعيك وجزيت خيرا على جهودك الطيبة اخى الكريم والفاضل محمد نصر
وارجو من الله أن يجعل كل الاعمال الخير ية سببا فى سعادتك فى الدنيا والآخرة
بأذن الله وان يبارك فى عمرك ويحُسن عملك ويجملك بالصحة والعافية
جــــزاك الله خير

[شريف حمدان]

جعلك الله فيمن قال فى حقهم
ويسقون فيها كاسا كان مزاجها زنجبيلا
عينا فيها تسمى سلسبيلا
اخى الكريم الاستاذ محمد نصر

[ابو قاسم الكبيسي]

[محمد نصر]

بارك الله فيكم جميعا احبتي في الله للمرور الطييب

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا