أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > ملتقى الفتاوى

ملتقى الفتاوى ملتقى خاص بالفتاوى الشرعية

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: الى الاخ الفاضل دكتور محمد فخر الدين الرمادي (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: اللباب في الجمع بين السنة والكتاب الجزء الأول كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: احتفال الاذاعة المصرية بليلة النصف من شعبان من مسجد مصر بالعاصمة الادارية الخميس 14شعبان1446هـ - 13فبراير2025م (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: المناسبات : ج: (3 ) ! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: شهر القرآن.. والغفران.. شهر رمضان! (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: [ ٩. ] الْكِتَابُ التَّاسِعُ : » الطَّهَارَةُ « ! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: لغة النبات الحديث الخفي كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: صلاة الفجر للشيخ الوليد الشمسان 30 رجب 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله البعيجان 30 رجب 1446هـ من المسجد النبوي الشريف (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ عبدالباري الثبيتي 29 رجب 1446هـ من المسجد النبوي الشريف (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع أبو عادل مشاركات 2 المشاهدات 1009  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 20 / 11 / 2009, 52 : 12 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أبو عادل
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو عادل


البيانات
التسجيل: 09 / 08 / 2009
العضوية: 26028
العمر: 70
المشاركات: 10,740 [+]
بمعدل : 1.89 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1265
نقاط التقييم: 24
أبو عادل is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبو عادل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى الفتاوى





ما هو أقل شيء يلزمني فعله ليكون نهاري في طاعة الله - عز وجل -؟.

عليك أن تحرص على أداء الواجبات وأن تحفظ لسانك وجوارحك عن محارم الله حتى تكون سعيداً موفقاً وتحرص على ما أوجب الله عليك من صلاة الفجر، ومن أداء حق أهل البيت من أولاد وزوجة، وحفظ جوارحك عما حرم الله من المعاصي في حق الله وفي حق عباده، وبهذا تكون ناجياً سليماً . وهكذا في الليل تحرص على أن تحفظ أوقاتك من سائر المعاصي وأن تعمرها بالطاعات، وأن تؤدي ما أوجب الله عليك من صلاة وغيرها هذا طريق النجاة هذا طريق السلامة الحرص على حفظ الوقت من ما حرم الله وعلى حفظه بأداء ما أوجب الله وعلى شغله بالأعمال الطيبة من الاستغفار والذكر وقراءة القرآن وسائر وجوه الخير مع أداء واجب أهل البيت وحقهم من النفقة والمعاشرة الطيبة وحق الجيران من إكرامهم والإحسان إليهم وكف الأذى عنهم. جزاكم الله خيراً.

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ.




إذا كان المقصود أنه في حال كبره من السن وضعف من الجسم فعليه أن يعمل ما يستطيع من الخير وله البشرى من الخير (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) يعمل ما يستطيع من طاعة الله ومن ذكر الله وقراءة القرآن وغير هذا من وجوه الخير ولا يضره عجزه عما سوى ذلك والله سبحانه لا يكلف نفساً إلى وسعها يقول الله عز وجل: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) ويقول - صلى الله عليه وسلم -: (إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم) فإذا منعه العجز وكبر السن والضعف عن بعض الأعمال الطيبة كتب الله له أجر ذلك إذا كان يعملها في حال القوة والنشاط كتب الله له أجر ذلك وقد ثبت في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن قال في غزوة تبوك: (إن في المدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا وهم معكم) وفي لفظ آخر: (إلا شركوكم في الأجر قالوا: يا رسول الله وهم في المدينة؟ قال: وهم في المدينة حبسهم العذر) وفي اللفظ الآخر: (حبسهم المرض) فدل ذلك على أن الإنسان إذا كان له أعمال طيبة مثل صيام الاثنين والخميس مثل الصدقات مثل عيادة المرضى صلاة الجماعة ثم انحبس بمرض أو كبر في السن فلم يستطع أعماله تلك بسبب كبر سنه أو مرضه فإن الله يكتب له تلك الأعمال ويجري له أجرها وإن كان لا يعملها بسبب العذر الشرعي. هذا وجه من جوه القصد ، إذا كان هناك وجه آخر سماحة الشيخ ، إذا كانت مرت به حياة معينة قد يكون ارتكب شيئاً من المعاصي؟ أما إن كان المقصود أنه مضى منه هفوات وزلات في شبابه أو في حال عمله في الوظيفة أو في غير ذلك من الأحيان فدواء ذلك التوبة الإنسان محل الخطايا ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (كل بني آدم خطَّاء وخير الخطاءين التوابون) فالواجب حينئذ هو التوبة إلى الله والندم والإقلاع من الذنوب تعظيماً لله ورغبة فيما عنده سبحانه وتعالى وحذراً من عقابه والعزم الصادق أن لا يعود فيها، ومتى وقع هذا محاها الله عنه سبحانه وتعالى لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في عائشة: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) ويقول - صلى الله عليه وسلم -: (التوبة تجبُّ ما قبلها) والإسلام يجب ما قبله والإنسان هو محل هفوات محل زلات لكن من رحمة الله أن جعل باب التوبة مفتوحاً قبل طلوع الشمس من مغربها وقبل أن يغرغر قبل أن تبلغ الروح الحلقوم فهو في سعة عليه أن يبادر بالتوبة المشتملة على أمور ثلاثة: الإقلاع من السيئة والندم على ما مضى منها والعزم الصادق أن لا يعود فيها فإذا تمت هذه الشروط صدق فيها محا الله عنه الذنوب الماضية وكفرها له وإذا كان مع توبته عمل صالح فأتبع التوبة عملاً صالحاً أبدله الله حسنات سبحانه وتعالى كما تقدم في بعض الأسئلة الماضية ولا ينبغي للعاقل أن ييئس من رحمة الله ولا يقنط بل الواجب أن يحسن ظنه بالله يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا يموتن أحدٌ منكم إلا وهو يحسن ظنه بالله) ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول الله عز وجل: (أنا عند ظن عبدي بي) فالله عند ظنك به فعليك حسن الظن بالله مع التوبة الصادقة والعمل الصالح أما إن كانت هناك حقوق للآدميين فأدها إليهم ولا تتم التوبة إلا بأدائها إليهم كالسرقة والخيانة والقتل بغير حق أو الضرب بغير حق وما أشبه ذلك تؤدي حقهم حسب الطاقة إذا أمكن أن تؤدي الحقوق أدها فإن كنت لا تستطيع فإنك تؤدي ما تستطيع وتخبرهم بالحق إن كان مالاً حتى يعذروك أو يمهلوك أو تدفع المال إليهم بطرق أخرى، إذا كنت لا ترى إعلامهم ترسل إليهم حقوقهم من طرق لا يعرفون أنها منك ولكنك تتيقن وصولها إليهم وأنها حق على الباذل لهم بذلها إليهم بواسطة توصل إليهم وإن كان قصاصاً وجب تمكين نفسك حتى يبقى ما عليك قصاص إن كنت قتلت أحداً بغير حق حتى يقتصوا منك أو يسمحوا بالدية أو يعفو عن الجميع وإن كان ضرباً بغير حق استحللت من ضربته أو أرضيته بشيء حتى يرضى، حقوق الآدميين عظيمة وخطيرة لا بد من إعطائهم حقوقهم أو استحلالهم منها قبل أن تموت والله المستعان. لنفترض أن تلك الزلات كانت مالية وقد استفاد منها كثيراً لكنه الآن أصبح يشعر بالندم؟ مثل ما تقدم عليه أن يرد المال الذي أخذه وأما كونه استفاد منها فلا يضره ذلك مع التوبة لكن يرد المال الذي أخذ من صندوق أو من خيانة أو من سرقة يرد عين المال وإن رد معه نصف الربح إن كان يعرف الزوائد فهذا قول بعض أهل العلم أنه إذا عمل بالأموال التي أخذها بغير حق واستفاد منها فإنه يرد النصف على من هي له ويروى ذلك عن عمر - رضي الله عنه - أنه أمر به بعض أولاده لما استعملوا شيئاً من بيت المال وربحوا أمرهم أن يعطوا النصف وكان يشاطر عن ماله إذا اتهمهم بشيء من المال فالحاصل أنه إذا رد الشطر هذا حسن إذا رد الشطر الذي يعلم أنه جاءه ربح كأن تكون السرقة أو الخيانة مائة ألف ريال فاستفاد منه مائة ألف أخرى يرد خمسين ألفاً من باب البراءة للذمة كأنه مضاربة كأنه عمل فيها مضاربة وقال آخرون من أهل العلم تكفي التوبة ولا يرد شيئاً وقال آخرون يرد الربح كله ولا يستفيد منه شيئاً بل يرده كله وهذا قول معروف بعض أهل العلم وإذا رد النصف نصف الربح فهذا قول وسط والأصل أنه ما يلزمه إلا ما أخذ لقول الله عز وجل: (وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ) فهذا يدل على أن ما سلف له والذي هو له تعبه وما حصل منه وما معه من مال يرده إلى أهله كما لو اقترضه وتصرف فيه. الذي يميل إليه سماحتكم؟ النصف أحسن يقدم النصف أولى وأحوط كما فعله عمر نصف في الربح. عندما تنزع النفس الأمارة بالسوء إلى هذا كيف يتوجه الإنسان أو كيف توجهون لو تكرمتم سماحة الشيخ عبد العزيز؟ لا بد من تذكر الوقوف بين يدي الله وأنه مسئول عما اقترفت يده وعما أغله من حقوق الناس ثم يجتهد في التخلص يتذكر مقامه بين يدي الله، الله يقول: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) ويقول سبحانه: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى) فإذا زينت له نفسه شيئاً من الباطل والإصرار عليه؛ فإنه يعالجها بالتذكر لهذا المقام والتخلص مما تأتي به نفسه من الباطل بأي طريق يعلمه من طرق الشرع التي تخلصه من هذا البلاء الذي وقع عليه إن كان ذنباً تاب إلى الله منه وإن كان مالاً رده إلى أهله وإن كان قصاصاً مكن أهله من حقهم وهكذا.

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ.

pjn d;,k d,l; td 'hum hggi >










عرض البوم صور أبو عادل   رد مع اقتباس
قديم 21 / 11 / 2009, 19 : 09 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
محمد نصر
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد نصر

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نصر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى الفتاوى
بارك الله فيكم اخي ****** ابو عادل

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

رحم الله الشيخ ونفعنا الله بعلمه









عرض البوم صور محمد نصر   رد مع اقتباس
قديم 22 / 11 / 2009, 12 : 12 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
أبو عادل
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو عادل


البيانات
التسجيل: 09 / 08 / 2009
العضوية: 26028
العمر: 70
المشاركات: 10,740 [+]
بمعدل : 1.89 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1265
نقاط التقييم: 24
أبو عادل is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبو عادل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو عادل المنتدى : ملتقى الفتاوى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم محمد نصر على مرورك الطيب.
أسأل الله أن يمدك بالصحة والخير والعافية وأن يبارك لك في جهدك ووقتك وأهلك ومالك في هذه الأيام المباركة.









عرض البوم صور أبو عادل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى الفتاوى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018