19 / 11 / 2009, 08 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 13 / 02 / 2008 | العضوية: | 188 | العمر: | 40 | المشاركات: | 3,877 [+] | بمعدل : | 0.63 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 595 | نقاط التقييم: | 29 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام الصدق من أخلاق المسلم
الصدق خلق هام جداً فى حياة كل مرء مسلم مؤمن حق الإيمان مهم جداً في تعامله مع الناس , في تعامله مع ربه جل وعلا ؛ بل في تعامله حتى مع بهيمة الأنعام . النبي الكريم " صلى الله عليه وسلم " حث على الصدق و قال (عليكم بالصدق , فإن الصدق يهدى إلى البر , و إن الرجل ليصدق و يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً)) و العبد المؤمن كلما اهتم بأن يلتزم بخلق الصدق و يتجنب الكذب و يتعاهد دائماً نفسه أن يكون خلقالصدق خلقا ملازماً له فى معاملاته مع الله , ومع الخلق أجمعين . ولو هم أن يكب ما استطاع ,لأنه تعود لزوم الصدق كخلق و أحب أن يصبر على ما ينتج عنه ولا ينتج عن الصدق إلا الخير. الصادق يحبه الله و الكاذب لا يثق بخبره أحد من الناس , و يكفى شرفا للصدق و الصادقين أن الصدق يهدى على البر و أن الصدق يهدى إلى الجنة . المسلم محتاج إلى سلوك هذه السبيل, ولا يقدر أن يسلكها إذا كانت مطاياه متنوعة : ما بين مكر والرساء وخداع و ما بين كذب واستهزاء وتهكم لكنه إذا لزم الصدق و اعتاده وصار أخاً لخلق الصدق وحليفهوصار الصدق من دهره معه رفيقاً غير مفارق لتعوده . و كما قال قائلٌ : لكل امرئ من دهره ما تعودا ومن تعود الصدق وجد نفسه منقاداً له , و لو ظن في بداية أمره أن يرديه , والصدق لا يردى صاحبه أبداً . من ما يلزم للصدق أن يعود نفسه حتى في المزاح , يتجنب الكذب في المزاح فإن الكذب و إن كان صغيراً فهو نوع من شرارة إذ لم تقطع أحرقت الحي بأسره . الصدق من أسباب نمو التجارات , ومن أسباب تحقق الخير و البركة في الأعمال , يثق بالمرء أهله و ذووه و يأنس به مصاحبوه , و يتخذه قدوة كل من يحب الخير , لعلمه أن أهل الصدق هم أهل الله جل و علا ؛ أولياؤه و أحبابه . ومر في القران الكريم في آيات عديدة الثناء على الصدق والمسلم وهو يعلم ما أثنى الله عز و جل به على الصدق ينبغي له أن يعود نفسه ملاقاة الأمور بالصدق , ولو ظن أن الصدق سيضره , فإن الصدق لا يسفر بصاحبه إلا إلى الأمن و الأمان والضياء و النور. إنما يتجنب الصدق و يعاديه من يحب المراوغة ويألف المكر ويستأنس بالخداع. فكن أيها الأخ المسلم ..والأخت المسلمة ....كن في كل وقت محباً للصدق مرافقاً لأهله , مستأنسا لهذا الخلق , تشعر بالمرارة لأي اهتزازأو شائبة فبه , وتشعر بالملذة عندما تأخذ بجامعه ومعانيه. كم من إنسان ظن أن الصدق يرديه و إذا بالصدق يكون سبب منجاته وكم عاشق للكذب أودى به الكذب . أسأل الله جل و علا بأسمائه و صفاته أن يجعلنا جميعا من الصادقين وأن يهيئ لنا من امرنا رشاد وأن يكتبنا في هذا الشهر المبارك من أوليائه الصادقين . أسأل جل و علا أن يوفق ولاة أمرنا لتعظيم ذلك و إجلال قدره والذود عن حيض التوحيد و قمع الباطل و أهله و أن يجيبهم على هذا بالتوفيق إلى أمثاله و إنزال البركة في أعمالهم والصلاح في ذرياتهم . و أن لا يحرمنا ذلك بمنه كرمه . اللهم إلهنا مولانا أرنا في دولتنا ما ترق له أعين المؤمنين و تشقى له أعين الكافرين وأرنا في أرضنا رغد العيش النقى و المصاحبة فيما بيننا على أساس من التقى و الورعكما نسألك إلهنا و مولانا أن تقر أعيننا بعز ولاة أمرنا و عظيم تطبيقهم للشريعة و جليل اهتمامهم بالعقيدة و الحرص على حمايتها أن يتدرب إليها أي إعراض . يا ذا الجلال و الإكرام سبحانك لا إله إلا أنت و لا رب لنا سواك و لا ملجأ و لا ملتجأ منك إلا إليك لا إله إلا أنت .
hgw]r lk Hoghr hglsgl
|
| |