18 / 11 / 2009, 43 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 12 / 12 / 2007 | العضوية: | 7 | المشاركات: | 3,751 [+] | بمعدل : | 0.61 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 591 | نقاط التقييم: | 184 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واهتدى بهداه ,, أما بعد فبوركتم أيها المسلمون بلوغ هذا الموسم المبارك, وها قد هل الهلال ودخل شهر الحج الحرام ذو الحجة, فالحمد لله الذي بلغنا هذا الموسم ونسأله كما بلغنا إياه أن يعيننا فيه على عمل صالح يرضيه عنا .. أحبابي .. إن من الأحكام المتعلقة بهلال ذي الحجة أن من عزم على الأضحية فإنه يحرم عليه أخذ شيء من شعره وأظفاره حتى يضحي .. لما روى الإمام مسلم رحمه الله عن أم سلمة رضي الله عنها قال : "إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره حتى يضحي". قال العلماء : والأمر للوجوب، وثمت مسائل تتعلق بهذا النهي أوردها بإيجاز : أولا : القول الراجح أن الحكم متعلق بالمضحي، سواء وكَّل غيره أم لا، والوكيل لا يتعلق به نهي. وأن الحكم خاصّ بصاحب الأضحية، ولا يعمّ الزوجة والأولاد؛ لأن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يضحي عن آل محمد ولم ينقل أنه نهاهم عن الأخذ , ولبعض السلف اجتهاد في حجز أولادهم وأزواجهم عن أخذ شيء من الشعر والأظفار لاشتراكهم في الأضحية , والأمر واسع إن شاء الله . ثانيا : أن من لم يعزم الأضحية إلا في أثناء العشر فإنه يمسك من حيث عزم ولا يضره ما أخذه قبل عزمه على الأضحية . ثالثا .. من نسي فأخذ من شعره أو ظفره في العشر فلا شيء عليه لأن الله عفا عن الأمة النسيان , أما من تعمد فقد ارتكب محظورا ولا فدية عليه ولا كفارة , إنما عليه أن يستغفر ويتوب لمخالفته لأمر النبي صلى الله عليه وسلم . رابعا .. لا حرج في غَسل الرأس للرجل والمرأة أيام العشر , لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما نهى عن الأخذ . خامسا .. تحدث بعض العلماء عن الحكمة من النهي عن أخذ شيء الشعر والأظفار للمضحي , والأصل أن المسلم يفعله امتثالا لأمر الله وأمر رسوله , سواء ظهرت الحكمة أو لم تظهر , فهو محض تعبد , وظهور العلة يفيد الاستئناس , ومقام العبودية لا يفوز به إلا صاحب التسليم التام حتى ولو غابت عنه العلة , وهذا المقام هو الذي تمثله الفاروق رضي الله عنه حين وقف عند الحجر الأسود فقال : " والله إني لأعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك " ومن الحكم التي أوردها بعض العلماء أن في هذا النهي مشابهة للمحرم في بعض محظورات الإحرام , وفيه ترك للترفه لأجل العبادة , ومن الحكم ما ذكره الإمام ابن القيم رحمه الله بقوله : " توفير الشعر والظفر ليأخذه مع الأضحية، فيكون ذلك من تمام الأضحية عند الله وكمالِ التعبد بها. وقد شهد لذلك أيضًا أنه شرع لهم إذا ذبحوا عن الغلام عقيقته أن يحلقوا رأسه، فدل على أن حلق رأسه مع الذبح أفضل وأولى ". سادسا .. كم والله يسرني رؤية الرجال الذين ابتلوا بحلق اللحى وقد زينت اللحى وجوههم المتوضئة في يوم عرفة , حين هجرتها أدوات الحلاقة لتسعة أيام , والعلة في تركهم أنهم سيضحون , وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى من أراد الأضحية عن الأخذ , ومن صدق امتثالهم سؤال بعضهم عن سقوط شعرة أو شعرتين بلا إرادة , مما يدل على شعور في القلب أصدق من الشعر , ولكني أهمس في أذن أولئك المؤمنين الذين امتثلوا أمر نبيهم بحب وصدق وإيمان ,, أن يا أحبابنا .. أليس الذي نهاكم عن أخذ شيء من الشعر في العشر هو الذي نهاكم عن حلق اللحية أبد الدهر !! فما ذا إذن ؟؟ إن الإمام مسلم الذي روى حديث النهي عن الأخذ في العشر هو الذي روى مع أخيه الإمام البخاري حديث الأمر بإعفاء اللحية أبدا .. فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنهكوا الشوارب وأعفوا اللحى " متفق عليه فاجعلوا رحمكم الله امتثالكم في العشر بابا لامتثالكم أبد الدهر والله يحفظكم ويرعاكم وتقبلوا من محبكم بلال تحية كالماء الزلال
lh vHd;l td lh tugi i`h hgv[g hgpgdr td H,g gdgm lk gdhgd hguav >> ggado hgthqg fghg hgthvs pt/i hggi
|
| |