الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | صقر الاسلام | مشاركات | 1 | المشاهدات | 1031 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
10 / 11 / 2009, 12 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام أعضاء ملتقانا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نونية القحطاني تأليف الإمام "أبي محمد الأندلسي القحطاني" يا منزل الآيات والفرقان بيني وبينك حرمة القرآن = اشرح به صدري لمعرفة الهدى واعصم به قلبي من الشيطان يسر به أمري وأقض مآربي وأجر به جسدي من النيران = واحطط به وزري وأخلص نيتي واشدد به أزري وأصلح شاني واكشف به ضري وحقق توبتي واربح به بيعي بلا خسراني = طهر به قلبي وصف سريرتي أجمل به ذكري واعل مكاني واقطع به طمعي وشرف همتي كثر به ورعي واحي جناني = أسهر به ليلي وأظم جوارحي أسبل بفيض دموعها أجفاني أمزجه يا رب بلحمي مع دمي واغسل به قلبي من الأضغاني = أنت الذي صورتني وخلقتني وهديتني لشرائع الإيمان أنت الذي علمتني ورحمتني وجعلت صدري واعي القرآن = أنت الذي أطعمتني وسقيتني من غير كسب يد ولا دكان وجبرتني وسترتني ونصرتني وغمرتني بالفضل والإحسان = أنت الذي آويتني وحبوتني وهديتني من حيرة الخذلان وزرعت لي بين القلوب مودة والعطف منك برحمة وحنان = ونشرت لي في العالمين محاسنا وسترت عن أبصارهم عصياني وجعلت ذكري في البرية شائعا حتى جعلت جميعهم إخواني = والله لو علموا قبيح سريرتي لأبى السلام علي من يلقاني ولأعرضوا عني وملوا صحبتي ولبؤت بعد كرامة بهوان = لكن سترت معايبي ومثالبي وحلمت عن سقطي وعن طغياني فلك المحامد والمدائح كلها بخواطري وجوارحي ولساني = ولقد مننت علي رب بأنعم مالي بشكر أقلهن يدان فوحق حكمتك التي آتيتني حتى شددت بنورها برهاني = لئن اجتبتني من رضاك معونة حتى تقوي أيدها إيماني لأسبحنك بكرة وعشية ولتخدمنك في الدجى أركاني = ولأذكرنك قائما أو قاعدا ولأشكرنك سائر الأحيان ولأكتمن عن البرية خلتي ولاشكون إليك جهد زماني = ولأقصدنك في جميع حوائجي من دون قصد فلانة وفلان ولأحسمن عن الأنام مطامعي بحسام يأس لم تشبه بناني = ولأجعلن رضاك أكبر همتي ولاضربن من الهوى شيطاني ولأكسون عيوب نفسي بالتقى ولأقبضن عن الفجور عناني = ولأمنعن النفس عن شهواتها ولأجعلن الزهد من أعواني ولأتلون حروف وحيك في الدجى ولأحرقن بنوره شيطاني = أنت الذي يا رب قلت حروفه ووصفته بالوعظ والتبيان ونظمته ببلاغة أزلية تكييفها يخفى على الأذهان = وكتبت في اللوح الحفيظ حروفه من قبل خلق الخلق في أزمان فالله ربي لم يزل متكلما حقا إذا ما شاء ذو إحسان = نادى بصوت حين كلم عبده موسى فأسمعه بلا كتمان وكذا ينادي في القيامة ربنا جهرا فيسمع صوته الثقلان = أن يا عبادي أنصتوا لي واسمعوا قول الإله المالك الديان هذا حديث نبينا عن ربه صدقا بلا كذب ولا بهتان = لسنا نشبه صوته بكلامنا إذ ليس يدرك وصفه بعيان لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته أبدا ولا يحويه قطر مكان = وهو المحيط بكل شيء علمه من غير إغفال ولا نسيان من ذا يكيف ذاته وصفاته وهو القديم مكون الأكوان = سبحانه ملكا على العرش استوى وحوى جميع الملك والسلطان وكلامه القرآن أنزل آيه وحيا على المبعوث من عدنان = صلى عليه الله خير صلاته ما لاح في فلكيهما القمران هو جاء بالقرآن من عند الذي لا تعتريه نوائب الحدثان = تنزيل رب العالمين ووحيه بشهادة الأحبار والرهبان وكلام ربي لا يجيء بمثله أحد ولو جمعت له الثقلان = وهو المصون من الأباطل كلها ومن الزيادة فيه والنقصان من كان يزعم أن يباري نظمه ويراه مثل الشعر والهذيان = فليأت منه بسورة أو آية فإذا رأى النظمين يشتبهان فلينفرد باسم الألوهية وليكن رب البرية وليقل سبحاني = فإذا تناقض نظمه فليلبسن ثوب النقيصة صاغرا بهوان أو فليقر بأنه تنزيل من سماه في نص الكتاب مثاني = لا ريب فيه بأنه تنزيله وبداية التنزيل في رمضان الله فصله وأحكم آيه وتلاه تنزيلا بلا ألحان = هو قوله وكلامه وخطابه بفصاحة وبلاغة وبيان هو حكمه هو علمه هو نوره وصراطه الهادي إلى الرضوان = جمع العلوم دقيقها وجليلها فيه يصول العالم الرباني قصص على خير البرية قصة ربي فأحسن أيما إحسان = وأبان فيه حلاله وحرامه ونهى عن الآثام والعصيان من قال إن الله خالق قوله فقد استحل عبادة الأوثان = من قال فيه عبارة وحكاية فغدا يجرع من حميم آن من قال إن حروفه مخلوقة فالعنه ثم اهجره كل أوان = لا تلق مبتدعا ولا متزندقا إلا بعبسة مالك الغضبان والوقف في القرآن خبث باطل وخداع كل مذبذب حيران = قل غير مخلوق كلام إلهنا واعجل ولا تك في الإجابة واني أهل الشريعة أيقنوا بنزوله والقائلون بخلقه شكلان = وتجنب اللفظين إن كليهما ومقال جهم عندنا سيان يأيها السني خذ بوصيتي واخصص بذلك جملة الإخوان = واقبل وصية مشفق متودد واسمع بفهم حاضر يقظان كن في أمورك كلها متوسطا عدلا بلا نقص ولا رجحان = واعلم بأن الله رب واحد متنزه عن ثالث أو ثان الأول المبدي بغير بداية والآخر المفني وليس بفان = وكلامه صفة له وجلالة منه بلا أمد ولا حدثان ركن الديانة أن تصدق بالقضا لا خير في بيت بلا أركان = الله قد علم السعادة والشقا وهما ومنزلتاهما ضدان لا يملك العبد الضعيف لنفسه رشدا ولا يقدر على خذلان = سبحان من يجري الأمور بحكمة في الخلق بالأرزاق والحرمان نفذت مشيئته بسابق علمه في خلقه عدلا بلا عدوان = والكل في أم الكتاب مسطر من غير إغفال ولا نقصان فاقصد هديت ولا تكن متغاليا إن القدور تفور بالغليان = دن بالشريعة والكتاب كليهما فكلاهما للدين واسطتان وكذا الشريعة والكتاب كلاهما بجميع ما تأتيه محتفظان = ولكل عبد حافظان لكل ما يقع الجزاء عليه مخلوقان أمرا بكتب كلامه وفعاله وهما لأمر الله مؤتمران = والله صدق وعده ووعيده مما يعاين شخصه العينان والله أكبر أن تحد صفاته أو أن يقاس بجملة الأعيان = وحياتنا في القبر بعد مماتنا حقا ويسألنا به الملكان والقبر صح نعيمه وعذابه وكلاهما للناس مدخران = والبعث بعد الموت وعد صادق بإعادة الأرواح في الأبدان وصراطنا حق وحوض نبينا صدق له عدد النجوم أواني = يسقى بها السني أعذب شربة ويذاد كل مخالف فتان وكذلك الأعمال يومئذ ترى موضوعة في كفة الميزان = والكتب يومئذ تطاير في الورى بشمائل الأيدي وبالأيمان والله يومئذ يجيء لعرضنا مع أنه في كل وقت داني = والأشعري يقول يأتي أمره ويعيب وصف الله بالإتيان والله في القرآن أخبر أنه يأتي بغير تنقل وتدان = وعليه عرض الخلق يوم معادهم للحكم كي يتناصف الخصمان والله يومئذ نراه كما نرى قمرا بدا للست بعد ثمان = يوم القيامة لو علمت بهوله لفررت من أهل ومن أوطان يوم تشققت السماء لهوله وتشيب فيه مفارق الولدان = يوم عبوس قمطرير شره في الخلق منتشر عظيم الشان والجنة العليا ونار جهنم داران للخصمين دائمتان = يوم يجيء المتقون لربهم وفدا على نجب من العقيان ويجيء فيه المجرمون إلى لظى يتلمظون تلمظ العطشان = ودخول بعض المسلمين جهنما بكبائر الآثام والطغيان والله يرحمهم بصحة عقدهم ويبدلوا من خوفهم بأمان = وشفيعهم عند الخروج محمد وطهورهم في شاطئ الحيوان حتى إذا طهروا هنالك أدخلوا جنات عدن وهي خير جنان = فالله يجمعنا وإياهم بها من غير تعذيب وغير هوان وإذا دعيت إلى أداء فريضة فانشط ولا تك في الإجابة واني = قم بالصلاة الخمس واعرف قدرها فلهن عند الله أعظم شان لا تمنعن زكاة مالك ظالما فصلاتنا وزكاتنا أختان = والوتر بعد الفرض آكد سنة والجمعة الزهراء والعيدان مع كل بر صلها أو فاجر ما لم يكن في دينه بمشان = وصيامنا رمضان فرض واجب وقيامنا المسنون في رمضان صلى النبي به ثلاثا رغبة وروى الجماعة أنها ثنتان = إن التراوح راحة في ليلة ونشاط كل عويجز كسلان والله ما جعل التراوح منكرا إلا المجوس وشيعة الصلبان = والحج مفترض عليك وشرطه أمن الطريق وصحة الأبدان كبر هديت على الجنائز أربعا واسأل لها بالعفو والغفران = إن الصلاة على الجنائز عندنا فرض الكفاية لا على الأعيان إن الأهلة للأنام مواقت وبها يقوم حساب كل زمان = لا تفطرن ولا تصم حتى يرى شخص الهلال من الورى إثنان متثبتان على الذي يريانه حران في نقليهما ثقتان = لا تقصدن ليوم شك عامدا فتصومه وتقول من رمضان لا تعتقد دين الروافض إنهم أهل المحال وحزبة الشيطان = جعلوا الشهور على قياس حسابهم ولربما كملا لنا شهران ولربما نقص الذي هو عندهم واف وأوفى صاحب النقصان = إن الروافض شر من وطئ الحصى من كل إنس ناطق أو جان مدحوا النبي وخونوا أصحابه ورموهم بالظلم والعدوان = حبوا قرابته وسبوا صحبه جدلان عند الله منتقضان فكأنما آل النبي وصحبه روح يضم جميعها جسدان = فئتان عقدهما شريعة أحمد بأبي وأمي ذانك الفئتان فئتان سالكتان في سبل الهدى وهما بدين الله قائمتان = قل إن خير الأنبياء محمد وأجل من يمشي على الكثبان وأجل صحب الرسل صحب محمد وكذاك أفضل صحبه العمران = رجلان قد خلقا لنصر محمد بدمي ونفسي ذانك الرجلان فهما اللذان تظاهرا لنبينا في نصره وهما له صهران = بنتاهما أسنى نساء نبينا وهما له بالوحي صاحبتان أبواهما أسنى صحابة أحمد يا حبذا الأبوان والبنتان = وهما وزيراه اللذان هما هما لفضائل الأعمال مستبقان وهما لأحمد ناظراه وسمعه وبقربه في القبر مضطجعان = كانا على الإسلام أشفق أهله وهما لدين محمد جبلان أصفاهما أقواهما أخشاهما أتقاهما في السر والإعلان = أسناهما أزكاهما أعلاهما أوفاهما في الوزن والرجحان صديق أحمد صاحب الغار الذي هو في المغارة والنبي اثنان = أعني أبا بكر الذي لم يختلف من شرعنا في فضله رجلان هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم وإمامهم حقا بلا بطلان = وأبو المطهرة التي تنزيهها قد جاءنا في النور والفرقان أكرم بعائشة الرضى من حرة بكر مطهرة الإزار حصان = هي زوج خير الأنبياء وبكره وعروسه من جملة النسوان هي عرسه هي أنسه هي إلفه هي حبه صدقا بلا أدهان = أوليس والدها يصافي بعلها وهما بروح الله مؤتلفان لما قضى صديق أحمد نحبه دفع الخلافة للإمام الثاني = أعني به الفاروق فرق عنوة بالسيف بين الكفر والإيمان هو أظهر الإسلام بعد خفائه ومحا الظلام وباح بالكتمان = ومضى وخلى الأمر شورى بينهم في الأمر فاجتمعوا على عثمان من كان يسهر ليلة في ركعة وترا فيكمل ختمة القرآن = ولى الخلافة صهر أحمد بعده أعني علي العالم الرباني زوج البتول أخا الرسول وركنه ليث الحروب منازل الأقران = سبحان من جعل الخلافة رتبة وبنى الإمامة أيما بنيان واستخلف الأصحاب كي لا يدعي من بعد أحمد في النبوة ثاني = أكرم بفاطمة البتول وبعلها وبمن هما لمحمد سبطان غصنان أصلهما بروضة أحمد لله در الأصل والغصنان = أكرم بطلحة والزبير وسعدهم وسعيدهم وبعابد الرحمن وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى وامدح جماعة بيعة الرضوان = قل خير قول في صحابة أحمد وامدح جميع الآل والنسوان دع ما جرى بين الصحابة في الوغى بسيوفهم يوم التقى الجمعان = فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم وكلاهما في الحشر مرحومان والله يوم الحشر ينزع كل ما تحوي صدورهم من الأضغان = والويل للركب الذين سعوا إلى عثمان فاجتمعوا على العصيان ويل لمن قتل الحسين فإنه قد باء من مولاه بالخسران = لسنا نكفر مسلما بكبيرة فالله ذو عفو وذو غفران لا تقبلن من التوارخ كلما جمع الرواة وخط كل بنان = ارو الحديث المنتقى عن أهله سيما ذوي الأحلام والأسنان كابن المسيب والعلاء ومالك والليث والزهري أو سفيان = واحفظ رواية جعفر بن محمد فمكانه فيها أجل مكان واحفظ لأهل البيت واجب حقهم واعرف عليا أيما عرفان = لا تنتقصه ولا تزد في قدره فعليه تصلى النار طائفتان إحداهما لا ترتضيه خليفة وتنصه الأخرى آلها ثاني = والعن زنادقة الجهالة إنهم أعناقهم غلت إلى الأذقان جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا بفساد ملة صاحب الإيوان = لا تركنن إلى الروافض إنهم شتموا الصحابة دون ما برهان لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد وودادهم فرض على الإنسان = حب الصحابة والقرابة سنة ألقى بها ربي إذا أحياني احذر عقاب الله وارج ثوابه حتى تكون كمن له قلبان = إيماننا بالله بين ثلاثة عمل وقول واعتقاد جنان ويزيد بالتقوى وينقص بالردى وكلاهما في القلب يعتلجان = وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يرانِ = كن طالبا للعلم واعمل صالحا فهما إلى سبل الهدى سببان لا تتبع علم النجوم فإنه متعلق بزخارف الكهان = علم النجوم وعلم شرع محمد في قلب عبد ليس يجتمعان لو كان علم للكواكب أو قضا لم يهبط المريخ في السرطان = والشمس في الحمل المضيء سريعة وهبوطها في كوكب الميزان والشمس محرقة لستة أنجم لكنها والبدر ينخسفان = ولربما أسودا وغاب ضياهما وهما لخوف الله يرتعدان أردد على من يطمئن إليهما ويظن أن كليهما ربان = يا من يحب المشتري وعطاردا ويظن أنهما له سعدان لم يهبطان ويعلوان تشرفا وبوهج حر الشمس يحترقان = أتخاف من زحل وترجو المشترى وكلاهما عبدان مملوكان والله لو ملكا حياة أو فنا لسجدت نحوهما ليصطنعان = وليفسحا في مدتي ويوسعا رزقي وبالإحسان يكتنفاني بل كل ذلك في يد الله الذي ذلت لعزة وجهه الثقلان = فقد استوى زحل ونجم المشترى والرأس والذنب العظيم الشان والزهرة الغراء مع مريخها وعطارد الوقاد مع كيوان = إن قابلت وتربعت وتثلثت وتسدست وتلاحقت بقران ألها دليل سعادة أو شقوة لا والذي برأ الورى وبرانِ = من قال بالتأثير فهو معطل للشرع متبع لقول ثان إن النجوم على ثلاثة أوجه فاسمع مقال الناقد الدهقان = بعض النجوم خلقن زينة للسما كالدر فوق ترائب النسوان وكواكب تهدي المسافر في السرى ورجوم كل مثابر شيطان = لا يعلم الإنسان ما يقضي غدا إذ كل يوم ربنا في شأن والله يمطرنا الغيوث بفضله لا نوء عواء ولا دبران = من قال إن الغيث جاء بهنعة أو صرفة أو كوكب الميزان فقد افترا إثما وبهتانا ولم ينزل به الرحمن من سلطان = وكذا الطبيعة للشريعة ضدها ولقل ما يتجمع الضدان وإذا طلبت طبائعا مستسلما فاطلب شواظ النار في الغدران = علم الفلاسفة الغواة طبيعة ومعاد أرواح بلا أبدان لولا الطبيعة عندهم وفعالها لم يمش فوق الأرض من حيوان = والبحر عنصر كل ماء عندهم والشمس أول عنصر النيران والغيث أبخرة تصاعد كلما دامت بهطل الوابل الهتان = والرعد عند الفيلسوف بزعمه صوت اصطكاك السحب في الأعنان والبرق عندهم شواظ خارج بين السحاب يضيء في الأحيان = كذب أرسطاليسهم في قوله هذا وأسرف أيما هذيان الغيث يفرغ في السحاب من السما ويكيله ميكال بالميزان = لا قطرة إلا وينزل نحوها ملك إلى الآكام والفيضان والرعد صيحة مالك وهو اسمه يزجي السحاب كسائق الأظعان = والبرق شوظ النار يزجرها به زجر الحداة العيس بالقضبان أفكان يعلم ذا أرسطاليسهم تدبير ما انفردت به الجهتان = أم غاب تحت الأرض أم صعد السما فرأى بها الملكوت رأي عيان أم كان دبر ليلها ونهارها أم كان يعلم كيف يختلفان = أم سار بطلموس بين نجومها حتى رأى السيار والمتوانِ أم كان أطلع شمسها وهلالها أم هل تبصر كيف يعتقبان = أم كان أرسل ريحها وسحابها بالغيث يهمل أيما هملان بل كان ذلك حكمة الله الذي بقضائه متصرف الأزمان = لا تستمع قول الضوارب بالحصا والزاجرين الطير بالطيران فالفرقتان كذوبتان على القضا وبعلم غيب الله جاهلتان = كذب المهندس والمنجم مثله فهما لعلم الله مدعيان الأرض عند كليهما كروية وهما بهذا القول مقترنان = والأرض عند أولي النهى لسطيحة بدليل صدق واضح القرآن والله صيرها فراشا للورى وبنى السماء بأحسن البنيان = والله أخبر أنها مسطوحة وأبان ذلك أيما تبيان أأحاط بالأرض المحيطة علمهم أم بالجبال الشمخ الأكنان = أم يخبرون بطولها وبعرضها أم هل هما في القدر مستويان أم فجروا أنهارها وعيونها ماء به يروى صدى العطشان = أم أخرجوا أثمارها ونباتها والنخل ذات الطلع والقنوان أم هل لهم علم بعد ثمارها أم باختلاف الطعم والألوان = الله أحكم خلق ذلك كله صنعا وأتقن أيما إتقان قل للطبيب الفيلسوف بزعمه إن الطبيعة علمها برهان = أين الطبيعة عند كونك نطفة في البطن إذ مشجت به الماآن أين الطبيعة حين عدت عليقة في أربعين وأربعين تواني = أين الطبيعة عند كونك مضغة في أربعين وقد مضى العددان أترى الطبيعة صورتك مصورا بمسامع ونواظر وبنان = أترى الطبيعة أخرجتك منكسا من بطن أمك واهي الأركان أم فجرت لك باللبان ثديها فرضعتها حتى مضى الحولان = أم صيرت في والديك محبة فهما بما يرضيك مغتبطان يا فيلسوف لقد شغلت عن الهدى بالمنطق الرومي واليوناني = وشريعة الإسلام أفضل شرعة دين النبي الصادق العدنان هو دين رب العالمين وشرعه وهو القديم وسيد الأديان = هو دين آدم والملائك قبله هو دين نوح صاحب الطوفان وله دعا هود النبي وصالح وهما لدين الله معتقدان = وبه أتى لوط وصاحب مدين فكلاهما في الدين مجتهدان هو دين إبراهيم وابنيه معا وبه نجا من نفحة النيران = وبه حمى الله الذبيح من البلا لما فداه بأعظم القربان هو دين يعقوب النبي ويونس وكلاهما في الله مبتليان = هو دين داود الخليفة وابنه وبه أذل له ملوك الجان هو دين يحيى مع أبيه وأمه نعم الصبي وحبذا الشيخان = وله دعا عيسى بن مريم قومه لم يدعهم لعبادة الصلبان والله أنطقه صبيا بالهدى في المهد ثم سما على الصبيان = وكمال دين الله شرع محمد صلى عليه منزل القرآن الطيب الزاكي الذي لم يجتمع يوما على زلل له ابوان = الطاهر النسوان والولد الذي من ظهره الزهراء والحسنان وأولو النبوة والهدى ما منهم أحد يهودي ولا نصراني = بل مسلمون ومؤمنون بربهم حنفاء في الإسرار والإعلان ولملة الإسلام خمس عقائد والله أنطقني بها وهداني = لا تعص ربك قائلا أو فاعلا فكلاهما في الصحف مكتوبان جمل زمانك بالسكوت فإنه زين الحليم وسترة الحيران = كن حلس بيتك إن سمعت بفتنة وتوق كل منافق فتان أد الفرائض لا تكن متوانيا فتكون عند الله شر مهان = أدم السواك مع الوضوء فإنه مرضى الإله مطهر الأسنان سم الإله لدى الوضوء بنية ثم استعذ من فتنة الولهان = فأساس أعمال الورى نياتهم وعلى الأساس قواعد البنيان أسبغ وضوءك لا تفرق شمله فالفور والإسباغ مفترضان = فإذا انتشقت فلا تبالغ جيدا لكنه شم بلا إمعان وعليك فرضا غسل وجهك كله والماء متبع به الجفنان = واغسل يديك إلى المرافق مسبغا فكلاهما في الغسل مدخولان وامسح برأسك كله مستوفيا والماء ممسوح به الأذنان = وكذا التمضمض في وضوئك سنة بالماء ثم تمجه الشفتان والوجه والكفان غسل كليهما فرض ويدخل فيهما العظمان = غسل اليدين لدى الوضوء نظافة أمر النبي بها على استحسان سيما إذا ما قمت في غسق الدجى واستيقظت من نومك العينان = وكذلك الرجلان غسلهما معا فرض ويدخل فيهما الكعبان لا تستمع قول الروافض إنهم من رأيهم أن تمسح الرجلان = يتأولون قراءة منسوخة بقراءة وهما منزلتان إحداهما نزلت لتنسخ أختها لكن هما في الصحف مثبتتان = غسل النبي وصحبه أقدامهم لم يختلف في غسلهم رجلان والسنة البيضاء عند أولي النهى في الحكم قاضية على القرآن = فإذا استوت رجلاك في خفيهما وهما من الأحداث طاهرتان وأردت تجديد الطهارة محدثا فتمامها أن يمسح الخفان = وإذا أردت طهارة لجنابة فلتخلعا ولتغسل القدمان غسل الجنابة في الرقاب أمانة فأداءها من أكمل الإيمان = فإذا ابتليت فبادرن بغسلها لا خير في متثبط كسلان وإذا اغتسلت فكن لجسمك دالكا حتى يعم جميعه الكفان = وإذا عدمت الماء فكن متيمما من طيب ترب الأرض والجدران متيمما صليت أو متوضئا فكلاهما في الشرع مجزيتان = والغسل فرض والتدلك سنة وهما بمذهب مالك فرضان والماء ما لم تستحل أوصافه بنجاسة أو سائر الأدهان = فإذا صفى في لونه أو طعمه مع ريحه من جملة الأضغان فهناك سمي طاهرا ومطهرا هذان أبلغ وصفه هذان = فإذا صفى في لونه أو طعمه من حمأة الآبار والغاران جاز الوضوء لنا به وطهورنا فاسمع بقلب حاضر يقظان = ومتى تمت في الماء نفس لم يجز منه الطهور لعلة السيلان إلا إذا كان الغدير مرجرجا غدقا بلا كيل ولا ميزان = أو كانت الميتات مما لم تسل والما قليل طاب للغسلان والبحر اجمعه طهور ماءه وتحل ميتته من الحيتان = إياك نفسك والعدو وكيده فكلاهما لأذاك مبتديان أحذر وضوءك مفرطا ومفرطا فكلاهما في العلم محذوران = فقليل مائك في وضوئك خدعة لتعود صحته إلى البطلان وتعود مغسولاته ممسوحة فاحذر غرور المارد الخوان = وكثير مائك في وضوئك بدعة يدعو إلى الوسواس والهملان لا تكثرن ولا تقلل واقتصد فالقصد والتوفيق مصطحبان = وإذا استطبت ففي الحديث ثلاثة لم يجزنا حجر ولا حجران من أجل أن لكل مخرج غائط شرجا تضم عليه ناحيتان = وإذا الأذى قد جاز موضع عادة لم يجز إلا الماء بالإمعان نقض الوضوء بقبلة أو لمسة أو طول نوم أو بمس ختان = أو بوله أو غائط أو نومة أو نفخة في السر والإعلان ومن المذي أو الودي كلاهما من حيث يبدو البول ينحدران = ولربما نفخ الخبيث بمكره حتى يضم لنفخة الفخذان وبيان ذلك صوته أو ريحه هاتان بينتان صادقتان = والغسل فرض من ثلاثة أوجه دفق المنى وحيضة النسوان إنزاله في نومه أو يقظة حالان للتطهير موجبتان = وتطهر الزوجين فرض واجب عند الجماع إذا التقى الفرجان فكلاهما إن انزلا أو اكسلا فهما بحكم الشرع يغتسلان = واغسل إذا أمذيت فرجك كله والانثيان فليس يفترضان والحيض والنفساء أصل واحد عند انقطاع الدم يغتسلان = وإذا أعادت بعد شهرين الدما تلك استحاضة بعد ذي الشهران فلتغتسل لصلاتها وصيامها والمستحاضة دهرها نصفان = فالنصف تترك صومها وصلاتها ودم المحيض وغيره لونان وإذا صفا منها واشرق لونه فصلاتها والصوم مفترضان = تقضي الصيام ولا تعيد صلاتها إن الصلاة تعود كل زمان فالشرع والقرآن قد حكما به بين النساء فليس يطرحان = ومتى ترى النفساء طهرا تغتسل أو لا فغاية طهرها شهران مس النساء على الرجال محرم حرث السباخ خسارة الحرثان = لا تلق ربك سارقا أو خائنا أو شاربا أو ظالما أو زاني قل إن رجم الزانيين كليهما فرض إذا زنيا على الإحصان = والرجم في القرآن فرض لازم للمحصنين ويجلد البكران والخمر يحرم بيعها وشراؤها سيان ذلك عندنا سيان = في الشرع والقرآن حرم شربها وكلاهما لا شك متبعان أيقن بأشراط القيامة كلها واسمع هديت نصيحتي وبياني = كالشمس تطلع من مكان غروبها وخروج دجال وهول دخان وخروج يأجوج ومأجوج معا من كل صقع شاسع ومكان = ونزول عيسى قاتلا دجالهم يقضي بحكم العدل والإحسان واذكر خروج فصيل ناقة صالح يسم الورى بالكفر والإيمان = والوحي يرفع والصلاة من الورى وهما لعقد الدين واسطتان صل الصلاة الخمس أول وقتها إذ كل واحدة لها وقتان = قصر الصلاة على المسافر واجب وأقل حد القصر مرحلتان كلتاهما في أصل مذهب مالك خمسون ميلا نقصها ميلان = وإذا المسافر غاب عن أبياته فالقصر والإفطار مفعولان وصلاة مغرب شمسنا وصباحنا في الحضر والأسفار كاملتان = والشمس حين تزول من كبد السما فالظهر ثم العصر واجبتان والظهر آخر وقتها متعلق بالعصر والوقتان مشتبكان = لا تلتفت ما دمت فيها قائما واخشع بقلب خائف رهبان وكذا الصلاة غروب شمس نهارنا وعشائنا وقتان متصلان = والصبح منفرد بوقت مفرد لكن لها وقتان مفرودان فجر وإسفار وبين كليهما وقت لكل مطول متوان = وارقب طلوع الفجر واستيقن به فالفجر عند شيوخنا فجران فجر كذوب ثم فجر صادق ولربما في العين يشتبهان = والظل في الأزمان مختلف كما زمن الشتا والصيف مختلفان فاقرأ إذا قرأ الأمام مخافتا واسكت إذا ما كان ذا إعلان = لكل سهو سجدتان فصلها قبل السلام وبعده قولان سنن الصلاة مبينة وفروضها فاسأل شيوخ الفقه والإحسان = فرض الصلاة ركوعها وسجودها ما إن تخالف فيهما رجلان تحريمها تكبيرها وحلالها تسليمها وكلاهما فرضان = والحمد فرض في الصلاة قراتها آياتها سبع وهن تبياني في كل ركعات الصلاة معادة فيها ببسملة فخذ مثاني = وإذا نسيت قراتها في ركعة فاستوف ركعتها بغير توان إتبع إمامك خافضا أو رافعا فكلاهما فعلان محمودان = لا ترفعن قبل الأمام ولا تضع فكلاهما امران مذمومان إن الشريعة سنة وفريضة وهما لدين محمد عقدان = لكن آذان الصبح عند شيوخنا من قبل أن يتبين الفجران هي رخصة في الصبح لا في غيرها من أجل يقظة غافل وسنان = أحسن صلاتك راكعا ساجدا بتطمن وترفق وتدان لا تدخلن إلى صلاتك حاقنا فالإحتقان يخل بالأركان = بيت من الليل الصيام بنية من قبل أن يتميز الخيطان يجزيك في رمضان نية ليلة إذ ليس مختلطا بعقد ثان = رمضان شهر كامل في عقدنا ما حله يوم ولا يومان إلا المسافر والمريض فقد أتى تأخير صومهما لوقت ثان = وكذاك حمل والرضاع كلاهما في فطره لنسائنا عذران عجل بفطرك والسحور مؤخر فكلاهما أمران مرغوبان = حصن صيامك بالسكوت عن الخنا أطبق على عينيك بالأجفان لا تمش ذا وجهين من بين الورى شر البرية من له وجهان = لا تحسدن أحدا على نعمائه إن الحسود لحكم ربك شان لا تسع بين الصاحبين نميمة فلأجلها يتباغض الخلان = والعين حق غير سابقة لما يقضى من الأرزاق والحرمان والسحر كفر فعله لا علمه من ههنا يتفرق الحكمان = والقتل حد الساحرين إذا هم عملوا به للكفى والطغيان وتحر بر الوالدين فإنه فرض عليك وطاعة السلطان = لا تخرجن على الأمام محاربا ولو أنه رجل من الحبشان ومتى أمرت ببدعة أو زلة فاهرب بدينك آخر البلدان = الدين رأس المال فاستمسك به فضياعه من أعظم الخسران لا تخل بامرأة لديك بريبة لو كنت في النساك مثل بنان = إن الرجال الناظرين إلى النسا مثل الكلاب تطوف باللحمان إن لم تصن تلك اللحوم أسودها أكلت بلا عوض ولا أثمان = لا تقبلن من النساء مودة فقلوبهن سريعة الميلان لا تتركن أحدا بأهلك خاليا فعلى النساء تقاتل الأخوان = واغضض جفونك عن ملاحظة النسا ومحاسن الأحداث والصبيان لا تجعلن طلاق أهلك عرضة إن الطلاق لأخبث الأيمان = إن الطلاق مع العتاق كلاهما قسمان عند الله ممقوتان واحفر لسرك في فؤادك ملحدا وادفنه في الاحشاء أي دفان = إن الصديق مع العدو كلاهما في السر عند أولى النهى شكلان لا يبدو منك إلى صديقك زلة واجعل فؤادك أوثق الخلان = لا تحقرن من الذونوب صغارها والقطر منه تدفق الخلجان وإذا نذرت فكن بنذرك موفيا فالنذر مثل العهد مسئولان = لا تشغلن بعيب غيرك غافلا عن عيب نفسك إنه عيبان لا تفن عمرك في الجدال مخاصما إن الجدال يخل بالأديان = واحذر مجادلة الرجال فإنها تدعو إلى الشحناء والشنآن وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد لك مهربا وتلاقت الصفان = فاجعل كتاب الله درعا سابغا والشرع سيفك وابد في الميدان والسنة البيضاء دونك جنة واركب جواد العزم في الجولان = واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى فالصبر أوثق عدة الإنسان واطعن برمح الحق كل معاند لله در الفارس الطعان = واحمل بسيف الصدق حملة مخلص متجرد لله غير جبان واحذر بجهدك مكر خصمك إنه كالثعلب البري في الروغان = أصل الجدال من السؤال وفرعه حسن الجواب بأحسن التبيان لا تلتفت عند السؤال ولا تعد لفظ السؤال كلاهما عيبان = وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به فالعجب يخمد جمرة الإحسان فلربما انهزم المحارب عامدا ثم انثنى قسطا على الفرسان = واسكت إذا وقع الخصوم وقعقعوا فلربما ألقوك في بحران ولربما ضحك الخضوم لدهشة فاثبت ولا تنكل عن البرهان = فإذا أطالوا في الكلام فقل لهم إن البلاغة لجمت ببيان لا تغضبن إذا سئلت ولا تصح فكلاهما خلقان مذمومان = واحذر مناظرة بمجلس خيفة حتى تبدل خيفة بأمان ناظر أديبا منصفا لك عاقلا وانصفه أنت بحسب ما تريان = ويكون بينكما حكيم حاكما عدلا إذا جئتاه تحتكمان كن طول دهرك ماكنا متواضعا فهما لكل فضيلة بابان = واخلع رداء الكبر عنك فإنه لا يستقل بحمله الكتفان كن فاعلا للخير قوالا له فالقول مثل الفعل مقترنان = من غوث ملهوف وشبعة جائع ودثار عريان وفدية عان فإذا عملت الخير لا تمنن به لا خير في متمدح منان = أشكر على النعماء واصبر للبلا فكلاهما خلقان ممدوحان لا تشكون بعلة أو قلة فهما لعرض المرء فاضحتان = صن حر وجهك بالقناعة إنما صون الوجوه مروءة الفتيان بالله ثق وله أنب وبه استعن فإذا فعلت فأنت خير معان = وإذا عصيت فتب لربك مسرعا حذر الممات ولا تقل لم يان وإذا ابتليت بعسرة فاصبر لها فالعسر فرد بعده يسران = لا تحش بطنك بالطعام تسمنا فجسوم أهل العلم غير سمان لا تتبع شهوات نفسك مسرفا فالله يبغض عابدا شهواني = اقلل طعامك ما استطعت فإنه نفع الجسوم وصحة الأبدان واملك هواك بضبط بطنك إنه شر الرجال العاجز البطنان = ومن استذل لفرجه ولبطنه فهما له مع ذا الهوى بطنان حصن التداوي المجاعة والظما وهما لفك نفوسنا قيدان = أظمئ نهارك ترو في دار العلا يوما يطول تلهف العطشان حسن الغذاء ينوب عن شرب الدوا سيما مع التقليل والإدمان = إياك والغضب الشديد على الدوا فلربما أفضى إلى الخذلان دبر دواءك قبل شربك وليكن متألف الأجزاء والأوزان = وتداو بالعسل المصفى واحتجم فهما لدائك كله برءان لا تدخل الحمام شبعان الحشا لا خير في الحمام للشبعان = والنوم فوق السطح من تحت السما يفني ويذهب نضرة الأبدان لا تفن عمرك في الجماع فإنه يكسو الوجوه بحلة اليرقان = أحذرك من نفس العجوز وبضعها فهما لجسم ضجيعها سقمان عانق من النسوان كل فتية أنفاسها كروائح الريحان = لا خير في صور المعازف كلها والرقص والإيقاع في القضبان إن التقي لربه متنزه عن صوت أوتار وسمع أغان = وتلاوة القرآن من أهل التقى سيما بحسن شجا وحسن بيان أشهى وأوفى للنفوس حلاوة من صوت مزمار ونقر مثان = وحنينه في الليل أطيب مسمع من نغمة النايات والعيدان أعرض عن الدنيا الدنية زاهدا فالزهد عند أولي النهى زهدان = زهد عن الدنيا وزهد في الثنا طوبى لمن أمسى له الزهدان لا تنتهب مال اليتامى ظالما ودع الربا فكلاهما فسقان = واحفظ لجارك حقه وذمامه ولكل جار مسلم حقان واضحك لضيفك حين ينزل رحله إن الكريم يسر بالضيفان = واصل ذوي الأرحام منك وإن جفوا فوصالهم خير من الهجران واصدق ولا تحلف بربك كاذبا وتحر في كفارة الإيمان = وتوق أيمان الغموس فإنها تدع الديار بلاقع الحيطان حد النكاح من الحرائر أربع فاطلب ذوات الدين والإحصان = لا تنكحن محدة في عدة فنكاحها وزناؤها شبهان عدد النساء لها فرائض أربع لكن يضم جميعها أصلان = تطليق زوج داخل أو موته قبل الدخول وبعده سيان وحدودهن على ثلاثة أقرؤ أو أشهر وكلاهما جسران = وكذاك عدة من توفي زوجها سبعون يوما بعدها شهران عدد الحوامل من طلاق أو فنا وضع الأجنة صارخا أو فاني = وكذاك حكم السقط في إسقاطه حكم التمام كلاهما وضعان من لم تحض أو من تقلص حيضها قد صح في كلتيهما العددان = كلتاهما تبقى ثلاثة أشهر حكماهما في النص مستويان عدد الجوار من الطلاق بحيضة ومن الوفاة الخمس والشهران = فبطلقتين تبين من زوج لها لا رد إلا بعد زوج ثاني وكذا الحرائر فالثلاث تبينها فيحل تلك وهذه زوجان = فلتنكحا زوجيهما عن غبطة ورضا بلا دلس ولا عصيان حتى إذا امتزج النكاح بدلسة فهما مع الزوجين زانيتان = إياك والتيس المحلل إنه والمستحل لردها تيسان لعن النبي محللا ومحللا فكلاهما في الشرع ملعونان = لا تضربن أمة ولا عبدا جنى فكلاهما بيديك مأسوران اعرض عن النسوان جهدك وانتدب لعناق خيرات هناك حسان = في جنة طابت وطاب نعيمها من كل فاكهة بها زوجان أنهارها تجري لهم من تحتهم محفوفة بالنخل والرمان = غرفاتها من لؤلؤ وزبرجد وقصورها من خالص العقيان قصرت بها للمتقين كواعبا شبهن بالياقوت والمرجان = بيض الوجوه شعورهن حوالك حمر الخدود عواتق الأجفان فلج الثغور إذا ابتسمن ضواحكا هيف الخصور نواعم الأبدان = خضر الثياب ثديهن نواهد صفر الحلي عواطر الأردان طوبى لقوم هن أزواج لهم في دار عدن في محل أمان = يسقون من خمر لذيذ شربها بأنامل الخدام والولدان لو تنظر الحوراء عند وليها وهما فويق الفرش متكئان = يتنازعان الكأس في أيديهما وهما بلذة شربها فرحان ولربما تسقيه كأسا ثانيا وكلاهما برضابها حلوان = يتحدثان على الأرائك خلوة وهما بثوب الوصل مشتملان أكرم بجنات النعيم وأهلها إخوان صدق أيما إخوان = جيران رب العالمين وحزبه أكرم بهم في صفوة الجيران هم يسمعون كلامه ويرونه والمقلتان إليه ناظرتان = وعليهم فيهما ملابس سندس وعلى المفارق أحسن التيجان تيجانهم من لؤلؤ وزبرجد أو فضة من خالص العقيان = وخواتم من عسجد وأساور من فضة كسيت بها الزندان وطعامهم من لحم طير ناعم كالبخت يطعم سائر الألوان = وصحافهم ذهب ودر فائق سبعون الفا فوق ألف خوان إن كنت مشتاقا لها كلفا بها شوق الغريب لرؤية الأوطان = كن محسنا فيما استطعت فربما تجزى عن الإحسان بالإحسان واعمل لجنات النعيم وطيبها فنعيمها يبقى وليس بفان = آدم الصيام مع القيام تعبدا فكلاهما عملان مقبولان قم في الدجى واتل الكتاب ولا تنم إلا كنومة حائر ولهان = فلربما تأتي المنية بغتة فتساق من فرش إلى الأكفان يا حبذا عينان في غسق الدجى من خشية الرحمن باكيتان = لا تقذفن المحصنات ولا تقل ما ليس تعلمه من البهتان لا تدخلن بيوت قوم حضر إلا بنحنحة أو استئذان = لا تجزعن إذا دهتك مصيبة إن الصبور ثوابه ضعفان فإذا ابتليت بنكبة فاصبر لها الله حسبي وحده وكفاني = وعليك بالفقه المبين شرعنا وفرائض الميراث والقرآن علم الحساب وعلم شرع محمد علمان مطلوبان متبعان = لولا الفرائض ضاع ميراث الورى وجرى خصام الولد والشيبان لولا الحساب وضربه وكسوره لم ينقسم سهم ولا سهمان = لا تلتمس علم الكلام فإنه يدعو إلى التعطيل والهيمان لا يصحب البدعي إلا مثله تحت الدخان تأجج النيران = علم الكلام وعلم شرع محمد يتغايران وليس يشتبهان اخذوا الكلام عن الفلاسفة الأولى جحدوا الشرائع غرة وأمان = حملوا الأمور على قياس عقولهم فتبلدوا كتبلد الحيران مرجيهم يزري على قدريهم والفرقتان لدي كافرتان = ويسب مختاريهم دوريهم والقرمطي ملاعن الرفضان ويعيب كراميهم وهبيهم وكلاهما يروي عن ابن أبان = لحجاجهم شبه تخال ورونق مثل السراب يلوح للظمآن دع أشعريهم ومعتزليهم يتناقرون تناقر الغربان = كل يقيس بعقله سبل الهدى ويتيه تيه الواله الهيمان فالله يجزيهم بما هم أهله وله الثنا من قولهم براني = من قاس شرع محمد في عقله قذفت به الأهواء في غدران لا تفتكر في ذات ربك واعتبر فيما به يتصرف الملوان = والله ربي ما تكيف ذاته بخواطر الأوهام والأذهان أمرر أحاديث الصفات كما أتت من غير تأويل ولا هذيان = هو مذهب الزهري ووافق مالك وكلاهما في شرعنا علمان لله وجه لا يحد بصورة ولربنا عينان ناظرتان = وله يدان كما يقول إلهنا ويمينه جلت عن الإيمان كلتا يدي ربي يمين وصفها وهما على الثقلين منفقتان = كرسيه وسع السموات العلا والأرض وهو يعمه القدمان والله يضحك لا كضحك عبيده والكيف ممتنع على الرحمن = والله ينزل كل آخر ليلة لسمائه الدنيا بلا كتمان فيقول هل من سائل فأجيبه فأنا القريب أجيب من ناداني = حاشا الإله بأن تكيف ذاته فالكيف والتمثيل منتفيان والأصل أن الله ليس كمثله شيء تعالى الرب ذو الإحسان = وحديثه القرآن وهو كلامه صوت وحرف ليس يفترقان لسنا نشبه ربنا بعباده رب وعبد كيف يشتبهان = فالصوت ليس بموجب تجسيمه إذ كانت الصفتان تختلفان حركات السننا وصوت حلوقنا مخلوقة وجميع ذلك فإني = وكما يقول الله ربي لم يزل حيا وليس كسائر الحيوان وحياة ربي لم تزل صفة له سبحانه من كامل ذي الشان = وكذاك صوت الهنا ونداؤه حقا أتى في محكم القرآن وحياتنا بحرارة وبرودة والله لا يعزى له هذان = وقوامها برطوبة ويبوسة ضدان أزواج هما ضدان سبحان ربي عن صفات عباده أو أن يكون مركبا جسداني = أني أقول فأنصتوا لمقالتي يا معشر الخلطاء والأخوان إن الذي هو في المصاحف مثبت بأنامل الأشياخ والشبان = هو قول ربي آية وحروفه ومدادنا والرق مخلوقان من قال في القرآن ضد مقالتي فالعنه كل إقامة وآذان = هو في المصاحف والصدور حقيقة ايقن بذلك أيما ايقان وكذا الحروف المستقر حسابها عشرون حرفا بعدهن ثماني = هي من كلام الله جل جلاله حقا وهن أصول كل بيان حاء وميم قول ربي وحده من غير أنصار ولا أعوان = من قال في القران ما قد قاله عبد الجليل وشيعة اللحيان فقد افترى كذبا وأثما واقتدى بكلاب كلب معرة النعمان = خالطتهم حينا فلو عاشرتهم لضربتهم بصوارمي ولساني تعس العمي أبو العلاء فانه قد كان مجموعا له العميان = ولقد نظمت قصيدتين بهجوه أبيات كل قصيدة مئتان والآن أهجو الاشعري وحزبه وأذيع ما كتموا من البهتان = يا معشر المتكلمين عدوتم عدوان أهل السبت في الحيتان كفرتم أهل الشريعة والهدى وطعنتم بالبغي والعدوان = فلأنصرن الحق حتى أنني آسطو على ساداتكم بطعاني الله صيرني عصا موسى لكم حتى تلقف افككم ثعباني = بأدلة القرآن ابطل سحركم وبه ازلزل كل من لاقاني هو ملجئي هو مدرئي وهو منجني من كيد كل منافق خوان = إن حل مذهبكم بأرض أجدبت أو أصبحت قفرا بلا عمران والله صيرني عليكم نقمة ولهتك ستر جميعكم أبقاني = أنا في حلوق جميعهم عود الحشا اعيى أطبتكم غموض مكاني أنا حية الوادي أنا أسد الشرى أنا مرهف ماضي الغرار يماني = بين ابن حنبل وابن إسماعيلكم سخط يذيقكم الحميم الآن داريتم علم الكلام تشزرا والفقه ليس لكم عليه يدان = الفقه مفتقر لخمس دعائم لم يجتمع منها لكم ثنتان حلم وإتباع لسنة أحمد وتقى وكف أذى وفهم معان = أثرتم الدنيا على أديانكم لا خير في دنيا بلا أديان وفتحتم أفواهكم وبطونكم فبلغتم الدنيا بغير توان = كذبتم أقوالكم بفعالكم وحملتم الدنيا على الأديان قراؤكم قد أشبهوا فقهاءكم فئتان للرحمن عاصيتان = يتكالبان على الحرام وأهله فعل الكلاب بجيفة اللحمان يا اشعرية هل شعرتم أنني رمد العيون وحكة الأجفان = أنا في كبود الأشعرية قرحة اربو فأقتل كل من يشناني ولقد برزت إلى كبار شيوخكم فصرفت منهم كل من ناواني = وقلبت ارض حجاجهم ونثرتها فوجدتها قولا بلا برهان والله أيدني وثبت حجتي والله من شبهاتهم نجاني = والحمد لله المهيمن دائما حمدا يلقح فطنتي وجناني أحسبتم يا اشعرية إنني ممن يقعقع خلفه بشنان = أفتستر الشمس المضيئة بالسها أم هل يقاس البحر بالخلجان عمري لقد فتشتكم فوجدتكم حمرا بلا عن ولا أرسان = أحضرتكم وحشرتكم وقصدتكم وكسرتكم كسرا بلا جبران أزعمتم أن القرآن عبارة فهما كما تحكون قرآنان = إيمان جبريل وإيما الذي ركب المعاصي عندكم سيان هذا الجويهر والعريض بزعمكم أهما لمعرفة الهدى أصلان = من عاش في الدنيا ولم يعرفهما وأقر بالإسلام والفرقان أفمسلم هو عندكم أم كافر أم عاقل أم جاهل أم واني = عطلتم السبع السموات العلا والعرش اخليتم من الرحمن وزعمتم أن البلاغ لأحمد في آية من جملة القرآن = هذي الشقاسق والمخارف والهوى والمذهب المستحدث الشيطاني سميتم علم الأصول ضلالة كاسم النبيذ لخمرة الأدنان = ونعت محارمكم على أمثالكم والله عنها صانني وحماني أني اعتصمت بجبل شرع محمد وعضضته بنواجذ الأسنان = اشعرتم يا اشعرية أنني طوفان بحر أيما طوفان أنا همكم أنا غمكم أنا سقمكم أنا سمكم في السر والإعلان = أذهبتم نور القرآن وحسنه من كل قلب واله لهفان فوحق جبار على العرش استوى من غير تمثيل كقول الجاني = ووحق من ختم الرسالة والهدى بمحمد فزها به الحرمان لأقطعن بمعولي أعراضكم ما دام يصحب مهجتي جثماني = ولأهجونكم واثلب حزبكم حتى تغيب جثتي أكفاني ولأهتكن بمنطقي أستاركم حتى أبلغ قاصيا أو داني = ولأهجون صغيركم وكبيركم غيظا لمن قد سبني وهجاني ولأنزلن إليكم بصواعقي ولتحرقن كبودكم نيراني = ولأقطعن بسيف حقي زوركم وليخمدن شواظكم طوفاني ولأقصدن الله في خذلانكم وليمنعن جميعكم خذلاني = ولأحملن على عتاة طغاتكم حمل الأسود على قطيع الضان ولأرمينكم بصخر مجانقي حتى يهد عتوكم سلطاني = ولأكبتن إلى البلاد بسبكم فيسير سير البزل بالركبان ولأدحضن بحجتي شبهاتكم حتى يغطي جهلكم عرفاني = ولأغضبن لقول ربي فيكم غضب النمور وجملة العقبان ولأضربنكم بصارم مقولي ضربا يزعزع أنفس الشجعان = ولأسعطن من الفضول أنوفكم سعطا يعطس منه كل جبان إني بحمد الله عند قتالكم لمحكم في الحرب ثبت جنان = وإذا ضربت فلا تخيب مضاربي وإذا طعنت فلا يروغ طعاني وإذا حملت على الكتيبة منكم مزقتها بلوامع البرهان = الشرع والقرآن أكبر عدتي فهما لقطع حجاجكم سيفان ثقلا على أبدانكم ورؤوسكم فهما لكسر رؤوسكم حجران = إن أنتم سالمتم سولمتم وسلمتم من حيرة الخذلان ولئن ابيتم واعتديتم في الهوى فنضالكم في ذمتي وضماني = يا اشعرية يا اسافلة الورى يا عمي يا صم بلا آذان أني لأبغضنكم وأبغض حزبكم بغضا أقل قليله أضغاني = لو كنت أعمى المقتلتين لسرني كيلا يرى إنسانكم إنساني تغلي قلوبكم علي بحرها حنقا وغيظا أيما غليان = موتوا بغيضكم وموتوا حسرة وأسا علي وعضوا كل بنان قد عشت مسرورا ومت مخفرا ولقيت ربي سرني ورعاني = وأباحني جنات عدن آمنا ومن الجحيم بفضله عافاني ولقيت أحمد في الجنان وصحبه والكل عند لقائهم أدناني = لم أدخر عملا لربي صالحا لكن بإسخاطي لكم أرضاني أنا تمرة الأحباب حنظلة العدا أنا غصة في حلق من عاداني = وأنا المحب لأهل سنة أحمد وأنا الأديب الشاعر القحطاني سل عن بني قحطان كيف فعالهم يوم الهياج إذا التقى الزحفان = سل كيف نثرهم الكلام ونظمهم وها لهم سيفان مسلولان نصروا بألسنة حداد سلق مثل الأسنة شرعت لطعان = سل عنهم عند الجدال إذا التقى منهم ومن أضدادهم خصمان نحن الملوك بنو الملوك وراثة أسد الحروب ولا النسا بزوان = يا أشعرية يا جميع من أدعى بدعا وأهواء بلا برهان جاءتكم سنية مأمونة من شاعر ذرب اللسان معان = خرز القوافي بالمدائح والهجا فكأن جملتها لدي عواني يهوي فصيح القول من لهواته كالصخر يهبط من ذرى كهلان = إني قصدت جميعكم بقصيدة هتكت ستوركم على البلدان هي للروافض درة عمرية تركت رؤوسهم بلا آذان = هي للمنجم والطبيب منية فكلاهما ملقان مختلفان هي في رؤوس المارقين شقيقة ضربت لفرط صداعها الصدغان = هي في قلوب الأشعرية كلهم صاب وفي الأجساد كالسعدان لكن لأهل الحق شهد صافيا أو تمر يثرب ذلك الصيحاني = وأنا الذي حبرتها وجعلتها منظومة كقلائد المرجان ونصرت أهل الحق مبلغ طاقتي وصفعت كل مخالف صفعان = مع أنها جمعت علوما جمة مما يضيق لشرحها ديواني أبياتها مثل الحدائق تجتنى سمعا وليس يملهن الجاني = وكأن رسم سطورها في طرسها وشي تنمقه أكف غواني والله أسأله قبول قصيدتي مني وأشكره لما أولاني = ولمن ارادها سماعاً بصوت القارىء فارس عباد فيجدها على الرابط التالي : http://ahlalalm.org/vb/showthread.php?p=136635#post136635 k,kdm hgrp'hkd ;hlgm kwhW | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10 / 11 / 2009, 20 : 07 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى العام بارك الله فيكم اخي الكريم صقر اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018