30 / 08 / 2009, 27 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد اخواني الفضلاء ملاحظة مهمة وهي ان من اخطاء بعض الناس دخولهم الى المنتديات الشرعية العلمية ليس للقراءة والاستفادة وانما يسجلون كاعضاء ويبداون النقاش والجدل في امور الشرع وهم ليس عندهم العلم الشرعي الكافي ومجادلتهم في المسائل الشرعية بدون علم وهذا لايجوز شرعا قال القرطبي رحمه الله في تفسير اية ((ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم )) - في الاية دليل على المنع من الجدال لمن لا علم له، والحظر على من لا تحقيق عنده فقال عزوجل: " ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم ". وقد ورد الامر بالجدال لمن علم وأيقن فقال تعالى: " وجادلهم بالتي هي أحسن " [ النحل: 125 ] (2). وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتاه رجل أنكر ولده فقال: يا رسول الله، إن امرأتي ولدت غلاما أسود. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل لك من إبل) ؟ قال نعم. قال ما ألوانها) ؟ قال: حمر: (هل فيها من أورق) (1) ؟ قال نعم. قال: (فمن أين ذلك) ؟ قال: لعل عرقا نزعه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وهذا الغلام لعل عرقا نزعه). وهذا حقيقة الجدال ونهاية في تبيين الاستدلال من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال الامام ابن تيميةرحمه الله ومن تكلم في الدين بلا علم كان كاذبًا وإن كان لا يتعمد الكذب، كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما قالت له سبيعة الأسلمية، وقد توفى عنها زوجها سعد بن خولة في حجة الوداع، فكانت حاملًا فوضعت بعد موت زوجها بليال قلائل، فقال لها أبو السنابل بن بعكك: ما أنت بناكحة حتى يمضي عليك آخر الأجلين فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (كذب أبو السنابل، بل حللت فانكحى)، وكذلك لما قال سلمة بن الأكوع أنهم يقولون: إن عامرًا قتل نفسه وحبط عمله فقال: (كذب من قالها، إنه لجاهد مجاهد)، وكان قائل ذلك لم يتعمد الكذب، فإنه كان رجلًا صالحًا، وقد روى أنه كان أسيد بن الحضير، لكنه لما تكلم بلا علم كذبه النبي صلى الله عليه وسلم. /وقد قال أبوبكر وابن مسعود وغيرهما من الصحابة ـ فيما يفتون فيه باجتهادهم ـ: إن يكن صوابًا فمن اللّه، وإن يكن خطأ فهو مني ومن الشيطان، واللّه ورسوله بريئان منه. فإذا كان خطأ المجتهد المغفور له هو من الشيطان، فكيف بمن تكلم بلا اجتهاد يبيح له الكلام في الدين؟ فهذا خطؤه أيضًا من الشيطان، مع أنه يعاقب عليه إذا لم يتب، والمجتهد خطؤه من الشيطان وهو مغفور له، كما أن الاحتلام والنسيان وغير ذلك من الشيطان وهو مغفور له بخلاف من تكلم بلا اجتهاد يبيح له ذلك، فهذا كاذب آثم في ذلك، وإن كانت له حسنات في غير ذلك، فإن الشيطان ينزل على كل إنسان ويوحي إليه بحسب موافقته له، ويطرد بحسب إخلاصه للّه وطاعته له قال تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [الحجر: 42 كتبه ابو محمد الغامدي
ig j[h]g td hg]dk fugl h,f[ig hsHg kts; ????
|
| |