21 / 07 / 2009, 37 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما بكى ابن باز دموع سماحة الوالد ليست ملكا له ، فعينه تغلبه كثيرا عندما تقرأ عليه آية من كتاب الله ، أو يسمع حادثة من حوادث السيرة النبوية أو يحكى له موقف مؤثر من الماضي أو الحاضر ، وها هم طلابه يتحدثون عن هذا الموضوع : فقد سألنا أحد طلاب الشيخ عن أبرز المواطن التي تغلب الشيخ فيه دموعه فيبكي فأجاب : شيخنا قريب الدمعة يبكي كثيرا حتى إن بكاءه يصل إلى حد الجياش الشديد فهو يبكي عند ذكر الوعد والوعيد ، ويبكي عند حصول بعض المصائب لبعض الغرائب في الدين التي هي من أعظم المصائب ، ويبكي عند ذكر السلف الصالح وأحوالهم في الزهد والتقشف ، ويبكي حين يتذكر شيوخه وإخوانه الذين ماتوا قبله ، أو حين تحل بهم أقدار الله . قلب رقيق : " ويكمل الحديث أحد الطلاب الذين يحضرون دروس سماحة الشيخ منذ عام 1399هـ فيقول : الشيخ حفظه الله يملك قلبا رقيقا متأثرا بكل ما يسمعه من الآيات والأحاديث النبوية والسيرة النبوية وكذا سيرة الصحابة رضي الله عنهم فكم من آية من كتاب الله وقف الشيخ عندها متأثرا باكيا لما فيها من الوعيد وكذا ما أعده الله من النعيم ، وكم حديث آثار أشجان الشيخ فبكى متأثرا مما ورد فيه كقصة الإفك : مثلا وكذا توبة كعب بن مالك وغيرها من الأحاديث . ويبدو أن لموقف السيرة النبوية أثرا عظيما في قلب شيخنا ابن باز حيث إنه كثيرا ما يتأثر عند سماعه بعض أخبارها . وها هو الأخ عبد الله الروقي يعد لنا بعض هذه المواطن : أذكر منها : بكى عند قصة تخلف كعب بن مالك رضي الله عنه عن غزوة تبوك ، وبكى عند حديث الإفك وقصة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في ذلك . . وبكى عند حديث جرير بن عبد الله البجلي الذي رواه أحمد ( ساعاتي ج 1 \ 75 - 77 ) في قصة الأعرابي الذي أسلم ثم وقصة دابته فقال عليه الصلاة والسلام : عمل قليلا وأجر كثيرا وبكى عند بيعة الأنصار رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الثانية كما تأثر كثيرا عندما قريء عليه من زاد المعاد باب فتح مكة ، وكان يكثر فيه من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ، وغير ذلك مما يطول . حادثة الإفك ويقول الأخ فهد السنيد إنه ما رأى الشيخ مثأثرا كما رآه عندما قرئت عليه حادثة الإفك إذ تأثر الشيخ وبكى طويلا . وقد غلبه البكاء مرة عندما قرئت عليه مقولة أبي بكر رضي الله عنه عندما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت " .
hgado hfk fh. vpli hggi uk]lh ;hk df;d!!
|
| |