14 / 07 / 2009, 38 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى متى نحثوا التراب في وجوه المداحين ؟ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم أريد أن أسأل عن ضابط المديح .. خاصةً بعد أن عرفتُ حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم في هذا الشأن حدثنا أبو بكر حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن مجاهد عن أبي معمر عن المقداد بن عمرو قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثو في وجوه المداحين التراب ( صحيح ) أخرجه مسلم . فهل كل مادح يُحثى في وجهه التراب ؟؟ و هل كل مدح مذموم ؟؟ و هل عليَّ إثم لو مدحُ شخصاً بما فيه ؟؟ بدون زيادة أو مبالغة ؟؟ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك الحديث رواه مسلم من طريق مجاهد عن أبي معمر قال : قام رجل يُثنى على أمير من الأمراء فجعل المقداد يَحثي عليه التراب ، وقال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثي في وجوه المداحين التراب . وروى الإمام مسلم من طريق همام بن الحارث أن رجلا جعل يمدح عثمان رضي الله عنه ، فَعَمِد المقداد فَجَثَا على ركبتيه ، وكان رجلا ضخما ، فجعل يحثو في وجهه الحصباء ! فقال له عثمان : ما شأنك ؟ فقال إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إذا رأيتم المدَّاحِين فاحْثُوا في وجوههم التراب . قال النووي : هذا الحديث قد حَمَلَهُ على ظَاهِرِهِ المقدادُ الذي هو رَاوِيهِ ووافقه طائفة ، وكانوا يَحْثُونَ التراب في وجهه حقيقة ، وقال آخرون : معناه خيِّبُوهُم فلا تُعْطُوهم شيئا لمدحهم ، وقيل : إذا مُدِحْتُم فاذكروا أنكم من تراب ، فتواضعوا ولا تعجبوا ، وهذا ضعيف . اهـ . والْمَدْحُ الْمَنْهيّ عنه هو ما كان فيه مُبالَغة أو ما خُشي على صاحبه الْعُجْب روى البخاري ومسلم من طريق عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال : أثنى رجل على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ويلك قطعت عُنُقَ صاحبك ، قطعت عنق صاحبك مرارا ، ثم قال : من كان منكم مادِحاً أخاه لا محالة فليقل : أحسب فلانا والله حسيبه ، ولا أزكي على الله أحدا ، أحسبه كذا وكذا ، إن كان يعلم ذلك منه . قال ابن بطال : حاصل النهي أن من أفرط في مدح آخر بما ليس فيه لم يأمن على الممدوح العُجب لِظَنِّه أنه بتلك المنزلة ، فربما ضَيَّع العمل والازدياد من الخير اتِّكالا على ما وُصِفَ به ، ولذلك تأول العلماء في الحديث الآخر : " احثوا في وجوه المداحين التراب " أن المراد من يمدح الناس في وجوههم بالباطل . وقال عمر : المدح هو الذبح . قال : وأما من مُدِحَ بما فيه فلا يدخل في النهي فقد مُدِحَ صلى الله عليه وسلم في الشعر والخطب والمخاطبة ولم يَحْثُ في وجه مادِحِه تُرابا . انتهى ملخصا . نقله الحافظ ابن حجر في فتح الباري . فالمنهي عنه المبالغة والكذب في الْمَدْح وليس كل مادِح يُحثَى في وجهه التُّراب إنما يُحثى في وجوه المدّاحين ومدّاح صيغة مُبالَغة أي من يَكثُر ذلك منه والله تعالى أعلم .
ljn kpe,h hgjvhf td ,[,i hgl]hpdk ?
|
| |