25 / 06 / 2009, 04 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 12 / 12 / 2007 | العضوية: | 7 | المشاركات: | 3,751 [+] | بمعدل : | 0.61 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 591 | نقاط التقييم: | 184 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام أكد الدكتور يوسف الأحمد أن الوصف الذي أطلقه الرئيس الفرنسي ساركوزي ، تجاه النساء المنقبات في في فرنسا ، أمر مسيء للغاية ، وقال الأحمد في فتوى خاصة نشرت على موقعه ، أن ما قام به الرئيس الفرنسي ساركوزي يضاهي التهجم على جناب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يقل خطورة عن الرسوم المسيئة له ، وهو اعتداء صريح على الإسلام ، وفيما يلي نص الفتوى : نشرت صحيفة الحياة اللندنية في 22/6/2009م عن الرئيس الفرنسي " ساركوزي " قوله :" النقاب ليس رمزاً دينياً ، لكنه رمز لإذلال المرأة ، وقال :" أود التأكيد علناً أن البرقع غير مرحب به في أراضي الجمهورية الفرنسية .. لا يمكن أن نقبل في بلادنا سجينات خلف سياج ، ومعزولات عن أي حياة اجتماعية ، ومحرومات من الكرامة"اهـ. فما الموقف الشرعي تجاه ما ذكر ؟ الجواب: وصف " ساركوزي " للمرأة المسلمة المحجبة بأنها سجينة ومعزولة عن الحياة الاجتماعية ومحرومة من الكرامة ، وأن النقاب رمز لإذلال المرأة . هذا الكلام اعتداء صريح على دين الإسلام ، وعلى الكتاب والسنة ، وعلى كل مسلم ، ولا يقل جرماً عن الرسوم المسيئة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم . وأدعو الدول الإسلامية إلى تجميد العلاقات مع فرنسا حتى يُصدر اعتذاراً صريحاً عما قال . والمنتظر من الجمعيات الإسلامية العالمية التحرك في حفظ حقوق المرأة المسلمة في فرنسا ، وأن الحجاب حق لها ، ولا نسمح بمنعه ولا بالتنقص منه . ولعل ردة الفعل الظالمة هذه منه ومن بعض أعضاء البرلمان هي بسبب تزايد عدد الداخلين في الإسلام في فرنسا حتى بلغ عدد الفرنسيين الداخلين في الإسلام في السنة الأخيرة خمسون ألفاً ولله الحمد ، إضافة إلى الازدياد الشديد في عدد المساجد . وأشد على عضد إخواني الدعاة في فرنسا بالاستمرار والمزيد في الدعوة إلى الله تعالى . والحمد لله رب العالمين .
hg];j,v d,st hgHpl] :H]u, Ygn j[ld] hgughrhj hg]fg,lhsdm lu tvksh
|
| |