![]() | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | صقر الاسلام | مشاركات | 3 | المشاهدات | 1807 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه الخطبة القيمة بعنوان " تمثيليه " .. القاها فضيلة شيخنا الفاضل عادل بن سالم الكلباني جزاه الله خير الجزاء في جامع الملك خالد بأم الحمام في مدينة الرياض فماذا قال فضيلته : الخطبة الاولى إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون . يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ، وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا . يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما . أما بعد ،،، فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار . أيها الأحبة : سأحاول اليوم أن أنقلكم إلى جو مفعم بالإيثار ، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى . ولست إذ أقص عليكم قصة من أخبار الماضين ، وحدثا من سير الصالحين ، لست إلا راويا ، وكم في زمننا هذا من الرواة ، يرون القصص ، ويقتنصون الفوائد ، لكنهم عند الامتحان بالعمل والتطبيق ، سرعان ما يتساقطون ، وتخرج النتيجة بكل أسف ، لم ينجح أحد ، إلا من رحم ربي ، وقليل ما هم . وها أنا ذا ، أختار لكم مشهدا تمثيليا ، لأن الكثير في زمننا هذا ملأت التمثيليات قلوبهم حبا ، وشغفوا بالمسلسلات ، وعشقوا الأفلام والمسرحيات . فتعالوا معي لنبدأ من منتصف الطريق ، في مشهد تمثيلي ، لكنه ليس مشهدا يصور فيعاد تصويره حتى يتقنه الممثل ، لا ، إنه مشهد لم يمنتج ، صاغه منتدى الإسلام الواقعي ، إذ هو تمثيل واقعي ، لا زيف فيه ، ولا خداع ، صورته عدسة الحق ، وأخرجته ، وأنتجته مدرسة التقوى ، وسوقته شركة الإيمان في المدينة النبوية ، فسجله التاريخ في أرشيفه لننظر فيه متى شئنا ، فهو مخزون في مكتبة التاريخ ، ننهل من معينه ما يروي عروقنا التي أعياها الظمأ ، وهي تلهث تحاول أن تلحق بركب المترفين ، وتسارع في تقليد الفاشلين ، وتسابق لجمع الملايين ، ففتحت لها أبوابا للكسب من كل وجه ، لا يهم إن كان حراما أو حلالا ! أمة الإسلام : لنعد إلى مشهدنا نحاول إعادة تشغيله ، فشاهدوه معي بأذهانكم ، وتأملوه معي بأفكاركم ، وتصوروه بقلوبكم ، ووجهوا عليه عدسات خيالكم . وقبل المشهد لا بد من مقدمة ، نلخص لكم فيها قصة المشهد ، ونعطيكم جملا من حوار يدور في الكواليس ، قبل أن ترفع الستارة لعرض المشهد على الحاضرين . لقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني مجهود . فأرسل صلى الله عليه وسلم إلى بعض نسائه ، يسألهن إن كان عندهن ما يقري به الضيف المجهود ، فقالت : والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء ! ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك حتى قلن كلهن مثل ذلك لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء ! هل تصدقون ؟ بيت ، بل بيوت أكرم خلق الله ، وأشرفهم ، وأطهرهم وأزكاهم ، لا يوجد فيها إلا ماء ، ففتشوا بيوتكم ، يا من تشكون ، من الغلاء ، وتتذمرون منه في الصبح والمساء ، وبيوتكم تعج بأطايب الطعام ، وأصناف الفاكهة ، وقد خزنت في ثلاجاتها التمور ، وصرفت أموال طائلة على حلويات وزهور ! محمد بن عبدالله ، نبي الله ورسوله ، وشفيع الخليقة بين يديه ، في أعظم موقف وأصعب مقام ، له الحوض المورود ، واللواء المعقود ، لم يكن في الدنيا إلا كالغريب ، كراكب استظل تحت ظل شجرة ، ثم راح وتركها . وعذرا على الاستطراد ، لكني لم أملك وأنا أتخيل حبيبنا صلى الله عليه وسلم يسأل في بيوته عن شيء يقدمه لضيف مجهود فلا يجد ، وهو خير من وطأ الثرى ، أتظنون الله يزوي عنه الدنيا رغبة بها عنه ، أم رغبة به عنها ؟ لقد زويت عنه الدنيا لأنه كان أعلى منها ، وأعظم ، لم تكن الدنيا كلها تستحقه ، أو تستطيع أن تكافئه ، وتبين منزلته ، لأن الدنيا كلها لا تساوي جناح بعوضة ، لأجل هذا لم تكن لتستحق أن يعيشها خير الخلق إلا كفافا ، ولا ينبغي لها إلا أن تكون بلاغا ليحمل أمانته ، وليؤدي رسالته ، وينقذ أمته ، وينشر دعوته . فلما زويت الدنيا عنه لمقامه ، أظهر الله مقامه في أحلك المواقف صعوبة ، وأغلاها قيمة ، فرغبت إليه الخلائق كلها ، آدم ومن دونه ، تحت لوائه يوم يقوم الناس لرب العالمين . وأعطي الكوثر ، والفردوس العلى من الجنة ، ولن تفتح الجنة إلا له ، فلا والله لا يدخلها أحد قبله ، فدع عنك النظر إلى متاع قليل ، متاع الغرور ، وارفع رأسك إلى السماء ، هناك مقامه ، وهناك منزلته ، بأبي هو وأمي ، صلى الله عليه وسلم . معاشر المسلمين : لما جاء جواب نساء النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لا يوجد في بيوتهن إلا الماء ، قال عليه الصلاة والسلام لأصحابه : من يضيف هذا الليلة رحمه الله ؟ فقام رجل من الأنصار فقال : أنا يا رسول الله . لقد تحمل الرجل الأنصاري ضيافة الرجل ، ولا تظنون أنه كان من علية القوم ، ولا من أشرافهم ، وستعلمون ذلك بعد قليل ، فقد انطلق الأنصاري بضيفه إلى رحله ، فقال لامرأته : هل عندك شيء ؟ قالت : لا ، إلا قوت صبياني ! إن المضيف لم يصعق بجواب امرأته ، كأنه كان به عليما ، لهذا لم يتأفف ، ولم يحوقل ، ولم يتردد باتخاذ القرار ، ليبدأ مشهدنا التمثيلي معه ، وهاهو الأنصاري يرسم الخطة ، ويخرج المشهد ، ويقوم بالدور الرئيس فيه ، فقال لزوجه : فعلليهم بشيء ، فإذا دخل ضيفنا فأطفئ السراج ، وأريه أنا نأكل ، فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه . وهكذا صور المشهد بالضيف يدخل مطمئنا ، ثم يحضر العشاء ، الذي كان عشاء للصبية ، فيجلس الضيف وأهل البيت ليأكلوا ، فتقوم الزوجة تتظاهر أنها تصلح السراج فتطفئه ، حتى يعم الظلام ، ولا يستطيع الضيف أن يدرك أن القوم لا يأكلون ، فقد كانوا يتصنعون المضغ ، وهم لا يمضغون ، وظن الضيف أنهما يشاركانه الأكل ، فأكل بكل راحة وهناء . وبات أهل البيت وهم جياع ، حتى صبيانهم لم يطعموا شيئا تلك الليلة . لقد كان الطعام لا يكفي للضيف ومضيفه ، فكان هذا المشهد التمثيلي من الزوج وزوجه إكراما لضيفهما ، وينتهي المشهد هنا . أيها المسلمون : إنها قصة من قصص السيرة ، ومشهد من مشاهد السلف ، وأي سلف كان ، يا له من سلف ! أتدرون ما جزاء تلك الليلة التي بات الأنصاري وزوجه وأولاده جائعين فيها ؟ لقد كان الجزاء عظيما ، يا له من جزاء ، كأني بالأنصاري وزوجه ، يتمنيان أن يجوعا كل ليلة لينالا مثل جزائهما تلك الليلة . فإنهما لما أصبحا ، جاء الأنصاري إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال صلى الله عليه وسلم : لقد عجب الله عز وجل ، أو ضحك من فلان وفلانة . فأنزل الله عز وجل : ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة . وهذا كما في البخاري . وفي مسلم : قال : قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة . فإذا عجب الله تعالى من صنيعهما ، فما لنا لا نعجب منه ؟ عجب كيف تكافلت الأسرة زوجا ، وزوجة يبيتان مع صبيانهما جياعا ليطعم ضيفهما ، ويتلطفان به أشد التلطف كي لا يشعر بالحرج ، وليهنأ بطعامه ، ويمثلان الأكل حتى يستسيغ الطعام ، فتتفاعل الأسرة كلها ، وتتناغم وتوزع الأدوار بينها لتخرج مشهدا من مشاهد الإيثار كان عظيما . كيف غلبت الزوجة مشاعر الأمومة في قلبها ، كيف كانت نعم العون لزوجها ليتم المشهد ويأنس الضيف ، مع صبرها على قلة ذات اليد قبل مجيء الضيف ، ومع كل هذا لم تتأفف ، ولم تتضجر ، ولم تعاتب زوجها يأتيها بضيف وهو يعلم أن لا طعام عندهم ، لكنها صورة ألأسرة المسلمة ، التي رباها أعظم المربين ، في تاريخ البشرية ، صلى الله عليه وسلم . لقد تعلمت المرأة في تلك المدرسة أن تشارك الزوج في أدائه للقربات ، وتعينه على التزود من الطاعات ، لأنها تحمل نفس المفاهيم ، وتشعر بنفس الأحاسيس ، فليت شعري ما يمكن أن تفعله نساؤنا اليوم ، وهن يطالبن بالمشاركة في خدمة المجتمع ، ويقلن إنهن نصفه ، وهذا النصف معطل ، كما يزعمن ، ويؤديهن أقوام لا يعرفون من خدمة المرأة لمجتمعها إلا أن تتبرج ، وتختلط بالرجال كاسية عارية ! كيف يمكن للرجال أن يضحوا ؟ كيف يمكن لهم أن يجاهدوا ، كيف يمكن لهم أن يبذلوا ، كيف يمكن لهم أن يدعوا إلى الله ويعلموا دين الله ، إذا لم تكن النساء لهم أعوانا ؟ إذا لم تحمل المرأة مسؤوليتها الدينية بكل اقتدار عجز الرجال أن يقوموا بمسؤولياتهم . وخديجة رضي الله عنها أكبر دليل على ذلك ، فقد كانت أكبر معين بعد الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ، كي يقوم بأعباء الرسالة ، فانظروا دورها في سيرتها . وما قصة هذه الأنصارية وزوجها إلا واحدة من قصص كثيرة ملئت بها صفحات السيرة ، تؤكد هذا المبدأ وتؤصله . فإذا قرأتم هذه الآية ، فتذكروا سببها ، وتأملوا فيها ، وحاولوا ، أقول فلنحاول أن نعمل بها ، وأن ندعوا إليها : ويؤثرون على أنفسهم ، ولو كان بهم خصاصة ، ومن يوق شح نفسه ، فأولئك هم المفلحون . بارك الله لي ولكم ... الخطبة الثانية : الحمد لله أحيا بمحمد نفوسا ، فأتباعه أعلى الناس هامات وأرفعها رؤوسا . وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، سقى أعداءه من الذل كؤوسا . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، رفع الله ذكره ، وجعل ذكر شانئيه مطموسا . فأمته آخر الأمم ، لكنها تسبق في الخير وأعظم في الأجر من أمة عيسى وموسى . صلى الله وسلم وبارك عليه ، وعلى آله وصحبه ، بجهادهم وتضحيتهم صار جانب التوحيد محميا ومحروسا . أما بعد ، فإن تقوى الله زمام الخير كله ، وسبب مغفرة الذنب دقه وجله ، فاتقوا الله عباد الله ، فإن للمتقين مفازا . أيها الأحبة : في مسند ألإمام أحمد قصة شبيهة بقصتنا الأولى ، ففيه من حديث حماد بن سلمة عن ثابت ، عن أنس ، أن رجلا قال : يا رسول الله إن لفلان نخلة ، وأنا أقيم حائطي بها ، فأمره أن يعطيني حتى أقيم حائطي بها ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أعطها إياه بنخلة في الجنة فأبى ، فأتاه أبو الدحداح فقال : بعني نخلتك بحائطي ، ففعل ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني قد ابتعت النخلة بحائطي ، قال : فاجعلها له فقد أعطيتكها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كم من عذق راح لأبي الدحداح في الجنة قالها مرارا ، قال فأتى امرأته فقال : يا أم الدحداح اخرجي من الحائط ، فإني قد بعته بنخلة في الجنة ، فقالت ربح البيع أو كلمة تشبهها . وأصل القصة في صحيح مسلم .فتأملوا هذا التناغم بين الزوج وزوجه في فعل الخيرات ، والعون على الطاعات ، فكلما بادر الزوج لفعل ساندته امرأته ، وأخذت بيده ، تشدها ليقف ، ولا تعين الشيطان عليه . وهاكم قصة أخرى من قصص التناغم الزوجي في طاعة الله تعالى : فقد كان سعيد بن عامر الجمحي أميرا على البصرة من قبل الفاروق رضي الله عنهما ، فبعث عمر أن اكتبوا إلي أسماء فقرائكم حتى أسد حاجتهم ، فرفعوا إليه كتابا ، فيه اسم سعيد بن عامر ، فقال عمر : من سعيد بن عامر ؟ قالوا : أميرنا ، قال : أميركم فقير ؟ قالوا : نعم ، ووالله إنه لتمر اعليه الأيام الطوتال ولا يوقد في بيته نار ! فبكى عمر ، ثم عمد إلى ألف دينار فجعلها في صرة ، وقال : اقرؤوا عليه السلام ، وقولوا له : بعث إليك أمير المؤمنين بهذا المال لتستعين به على قضاء حاجاتك . فلما جاء الوفد بالصرة ، وسلمت إلى سعيد ، ونظر إلى ما فيها قال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، كأنما حلت به نازلة ، فهبت زوجه مذعورة ، وقالت : ما شأنك يا سعيد ؟ أمات أمير المؤمنين ؟ قال : بل أعظم من ذاك ، قالت : أأصيب المسلمون في وقعة ؟ قال : بل أعظم من ذلك ! قالت : وما أعظم من ذلك ؟ قال : دخلت علي الدنيا لتفسد آخرتي ، وحلت الفتنة في بيتي ! قالت : تخلص منها ! وهي لا تدري من أمر الدنانير شيئا ، قال : أو تعينيني على ذلك ؟ قالت : نعم . فأخذ الدنانير فجعلها في صرر ثم وزعها على فقراء المسلمين . ولما زار عمر حمصا أعانه بألف دينار أخرى ، علمت بها الزوجة ، فقالت : الحمد لله الذي أغنانا عن خدمتك ، اشتر لنا مؤنة ، واستأجر لنا خادما . فقال لها :" وهل لك فيما هو خير من ذلك ؟ قالت : وما ذاك ؟ قال : نفعها إلى من يأتينا بها ، ونحن أحوج ما نكون إليها . قالت : وما ذاك ؟ قال : نقرضها الله قرضا حسنا ! قالت : نعم ، وجزيت خيرا . فما غادر مجلسه حتى جعل الدنانير في صرر ، وقال لواحد من أهله : انطلق بها إلى أرملة فلان ، وإلى أيتام فلان ، وإلى مساكين فلان ، وإلى معوزي آل فلان . أمة الإسلام : من أكبر مشكلاتنا اليوم ذلك التنافر الأسري الذي نعيشه ، واختلاف التوجهات ، في البيت الواحد ، فقد يجتمع فيه الصالح والطالح ، الداعية والماجن ، والزوج الملتزم والزوجة الرعناء ، والعكس بالعكس ، ولهذا تكاثر الفساد وانتشر ، لأن الهدم مواز أو هو أكثر بكثير من البناء ، والباني لا يجد معينا يناوله الحجر ، أو يجهز له المؤنة ، أو على الأقل يدعو له بالتوفيق ، ويسأل الله له الإعانة ، لكننا غدونا حتى في واقع الصالحين نعيش تنافرا عظيما حتى غدونا أحزابا وشيعا ، ووجهت سهامنا إلى نحور إخواننا ، وسلت ألسنتنا على أنفسنا قدحا وتثبيطا وإرجافا . فعودة منا إلى ذلك المشهد من مشاهد الإيثار ، نستلهم منه دروسا ما أحوجنا إليها ، في حياتنا الأسرية ن والدعوية ، وواقعنا المرير مع من يشاركنا الهم ، ويجاورنا في الطريق ، نسير وإياه جنبا إلى جنب ، لكن قد تباعدت القلوب ، فبينها مفاوز لا تقطع إلى بشق الأنفس . اللهم صل على محمد .... لاتنسونا من خالص دعاءكم جزاكم الله خير الجزاء jledgdm >>> ggado uh]g hg;gfhkd | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ![]() بارك الله فيكم اخي الكريم صقر اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ![]() جزاك الله خيرا واثابك الجنة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ![]() نسأل الله ان يبارك في جهودك الطيبة المباركة.. وان يحفظ الله الشيخ عادل الكلباني .. وان يجعله غصة في حلوق الروافض الانجاس .. اللهم امين . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018