أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صلاح البدير 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صلاح البدير 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع ابو الوليد البتار مشاركات 1 المشاهدات 894  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 05 / 06 / 2009, 16 : 04 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابو الوليد البتار
اللقب:
موقوف


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 11
العمر: 41
المشاركات: 0 [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 40
ابو الوليد البتار is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو الوليد البتار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام

تشيُّع لا «قادرَ» له


د. عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف





استفحل في آخر القرن الرابع الهجري التشيُّع، فانتشرت دعوة العُبَيْدِيين المنافقين انتشارَ النار في الهشيم، ونشط دُعاتهم في «تصدير» المذهب الباطني، واستجاب أمراء وأقوام لهذه الزندقة، وآلَ الواقع المهين إلى أن يَخْطب بعضُ الأمراء للحاكم العبيدي، ويُظهِروا الطاعة له، بل أفضى الأمر إلى الخطبة لهذا الزنديق في الحرمين سنة 396 هـ، وأُمِر الناس بالقيام عند ذكره.
قال الحافظ الذهبي معلِّقاً على تلك الحادثة: «فإنِّا لله وإنَّا إليه راجعون، فلقد كان هؤلاء العبيديون شرّاً على الإسلام وأهله من الشر».
وفي حمأة هذه الأحوال المتردية قام أهل الإسلام بمدافعة هذا النفاق، والتصدي لذلك الضلال، فصنَّف القاضي أبو بكر الباقلاني كتاباً في الردِّ على الباطنية، سمَّاه «كشف الأسرار وهتك الأستار»، بيَّن فيه قباحتهم، ووضح أمرهم لكل أحد، وكان يقول فيهم: «هم قوم يظهرون الرفض، ويبطنون الكفر المحض».ولما راسل الحاكم العبيدي بعض الأمراء داعياً إلى مذهبه؛ كتب أحدهم على ظهر كتابه إليه: ***‬قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ...*}‬ إلى آخر السورة [الكافرون].
وسخر آخر من دعــوة الحاكــم العبيــدي قائــلاً: إني لا أذكرك إلا على المستراح (المرحاض).
وجاهد السلطان محمود سبكتكين - رحمه الله - أولئك الشيعــةَ الغــلاةَ، فأبلــى بــلاءً حسناً، ومــن ذلك: ما سطره عبد القاهر البغدادي قائلاً: «وكان أهل مولتان من أرض الهند داخلين في دعوة الباطنية، فقصـدهم محمــود - رحمه الله - في عسكره، وقتل منهم الألوف، وقطع أيدي ألف منهم، وباد بذلك نُصَراء الباطنية من تلك الناحية، ومن هذا بَانَ شؤم الباطنية على منتحليها، فليعتبر بذلك المعتبرون».
ومع الاحتفاء بتلك الجهود السالفة؛ إلا أن للخليفة العباسي القادر بالله - رحمه الله - النصيب الأكبر في هذا الجهاد؛ إذ تعددتْ سُبُل مدافعته لهذا الوباء، واستوعبت آكد سبل المواجهة والاحتساب، فمن ذلك أنه استتاب من خرج من السنة من الرافضة ونحوهم.
ولما أحضرت الشيعة سنة 398 هـ مصحفاً يدَّعون أنه مصحف عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - وهو يخالف المصاحف كلها، جمع القادرُ الأشرافَ والقضاة والفقهاء، وعرض المصحف عليهم، فأشار أبو حامد الأسفراييني بتحريقه، ففعل ذلك بمحضر منهم، فغضب الشيعة، وأوقعوا شغباً وفتنة، فغضب القادر، وأرسل أعوانه لنصرة أهل السنة، وعوقب من كانت له يد في الفتنة، فهدأت البلاد، واستقرت الأحوال.
ومن أجل إخماد دجل الإعلام الشيعي آنذاك؛ عزل الخليفة القادر خطباء الشيعة، واستبدل بهم خطباء من أهل السنة.
وفي سنة 402 هـ اتخذ الخليفة القادر بالله محضراً يتضمن الطعن في أنساب العبيديين فليسوا «فاطميين»! بل هم أدعياء، فلا نسب لهم في ولد علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ولا يتعلقون منه بسبب، وأنهم زنادقة كفار، يسفكون الدماء، ويستحلون الخمور، ويستبيحون الفروج والأموال.
لقد كشف هذا المحضر حقيقة العبيديين نسباً وديناً، حتى اضطُر الحاكم العبيدي في سنة 403 هـ - وهي السنة التي كان فيها كتابة المحضر - إلى إظهار منع الناس من سبِّ الصحابة؛ رضي الله عنهم.
وعمد الخليفة القادر إلى إظهار معتقد السلف الصالح، فصنَّف «الاعتقاد القادري» المعروف سنة 420هـ، وأقرَّه العلماء، وذلك من أجل إظهار الإسلام والسنة، وقرئ هذا الاعتقاد في الجوامع، وحمله الحجيج إلى أطراف الأرض، ففي الاعتقاد القادري تثبيت وتأكيد لعقائد السلف، كما يتضمن ما ينقض مذهب الباطنية الملاحدة، والروافض وسائر أهل البدع.
وها هو الكيد الباطني الشيعي يعود مرة أخرى، ويسعى حثيثاً إلى تصدير الثورة الإيرانية إلى مختلف الأصقاع، وَفْق محاور عسكرية وعلمية واجتماعية وإعلامية... وجاهر رافضة اليوم - وبكل نزق وحمق - بضلالهم، فأظهروا سبَّ الصحابة رضي الله عنهم، ودعوا إلى الشرك الصراح، ونقض توحيد العبادة، وسائر عقائدهم المتهافتة. ومع أن مذهب الرافضة عاهات مستديمة، وتناقضات مكشوفة، وحماقات مكرورة، وكذبات صلعاء... إلا أن بعض متسنِّنة هذا الزمان عاكفون على نبش دعوة التقريب بين السنة والبدعة! وإحياء رميمها، والتعامي عن التجارب المتعثرة، والوقائع الظاهرة، والبراهين الساطعة التي تنقض هذه الدعوة الكاسدة؛ ومن المتسننة عشَّاق الملاينة والمداهنة مع الروافض، والسادرون في لجج إقامة جسور المواطنة والإنسانية مع هؤلاء المتلونين!
وأولئك «الرَّخَم» الروافض لا يقرون بتلك الروابط والجسور الموهومة، وإنما يقرون بأنهم خُلقوا من طينة خاصة تغاير الطينة التي خُلق منها السني..، كما أنهم يطعنون في خلافة النبوة للصدّيق وعمر الفاروق وعثمان رضي الله عنهم؛ فلا يعترفون بشرعية خلافة الثلاثة، فضلاً عمن جاء بعدهم - كما هو مبســوط فــي مصنفاتهم - أَفيُظنُّ بعد هذا أن يسلموا لحكومات وطنية أو ملكية؟!
إن المتعيّن أن يكون محور اهتمامنا هو اتخاذ خطط علمية وبرامج قوية في سبيل مواجهة هذا المد الرافضي الزاحف، مثل: ترسيخ عقائد السلف الصالح؛ لا سيما في توحيد العبادة، وحقوق الصحابة رضي الله عنهم، ووجوب الاتِّباع، والتحذير من الابتداع، وكذا نشر العلم الشرعي، وإظهار السنن، فما كان لهذا المذهب المهترئ أن يبرز إلا بسبب ضعف العلم الشرعي وغلبة الجهل. وقد حذَّر أسلاف الرافضة من أهل العلم والبصائر! فقالوا: لا تتكلم بمكان فيه سراج يزهر!
كما يتعيّن كشف هذا المذهب الخبيث، وإظهار فضائحه وإبطال أصوله عبـر قنوات فضائية ومجلات وإذاعات، وأن يعنى بهتك تلوّن وتناقض الرافضة في عقائدهم، ومواقفهم السياسية والعملية... وعلى أهل السنة أن يبادروا إلى إعداد برامج دعوية تعليمية إعلامية تستهدف أهل إيران في عقر دارهم؛ سواء كانوا سنة أم رافضة.
قال ابن تيمية: «
الرافضة لا يُتصور قط أن مذهبهم يَرُوج على أهل مدينة كبيرة من مدائن المسلمين فيها أهل علم ودين، وإنما يَرُوج على جهّال سكنوا البوادي والجبال، أو على محلة في مدينة، أو بُلَيْدة؛ حتى إن القاهرة لما كانت مع العبيديين، وكانوا يظهرون التشيع لم يتمكنوا من ذلك حتى منعوا من فيها من أهل العلم والدين من إظهار علمهم، ومع هذا كانوا خائفين من سائر مدائن المسلمين، ويقدم عليهم الغريب من البلدان البعيدة فيكتمون عنه قولهم، ويداهنونه ويتقونه، كما يُخاف الملك المطاع، وهذا لأنهم أهل فِرْية وكذب.
وقد قال - تعالى -: ***‬إنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْـمُفْتَرِينَ*}‬
[الأعراف: ٢٥١].
قال أبو قلابة: هي لكل مفترٍ من هذه الأمة إلى يوم القيامة
».
ومن المسالك النافعة في هذا الشأن أن تُبرز مواقف الأعلام الذين تركوا الرفض مثل: البرقعي والياسري وإسماعيل الخوئيني والكسروي وأحمد الكاتب، وكذا علماء الشيعة الذين انتقدوا المذهب الرافضي ودعوا إلى إصلاحه وتصحيحه كالخالصي وموسى الموسوي ونحوهما.
ومن الخطوات النافعة تأهيل جملة من أهل التخصص - في مذهب الرافضة - والمناظرين للروافض، وإنشاء مؤسسات علمية قوية تقدِّم برامج ودورات علمية وعملية في المناظرات والجدل والحوار، وإبراز مناظرات أهل السنة للروافض قديماً وحديثاً، مثل: مناظرات وردود ابن تيمية في المنهاج، ومناظرة السويدي (ت 1174هـ) للرافضة في نجف العراق سنة 1156هـ، وبيان عجزهم وكشف عوارهم وحَيْدَتهم وتنصُّلهم في هذا المجال. يقول د. ناصر القفاري: «حدثني سماحة الشيخ عبد الله بن حميد أن الرافضة في عهد الملك فيصل آل سعود قد أرسلوا إلى علماء السعودية يطلبون جلسة حوار معهم، فكان من إجابة علماء السعودية أنه لا مانع لدينا من ذلك ولكن لا بدَّ من الاتفاق على أصل يُرجَع إليه عند الخلاف وهو كتاب الله عز وجل، وصحيح السنة، وعلى رأسها صحيح البخاري، وأرسلوا بذلك إليهم، وانتظروا منهم الجواب، ولم يصل لهم جواب».
ومن المبشرات أن تبرز مواقف المهتدين من تلك الطائفة، والذين أنقذهم الله من زندقة الرفض، فذاقوا برد الإيمان ونور السنَّة.
وأخيراً: فإن دعوى المعتدلين الشيعة لا تعدو أن تكون سراباً يحسبه الظمآن ماءً، حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، فتسخيري (العاقل) قلب ظهر المجن - وبكل صَلَف - تجاه د. يوسف القرضاوي، ومحمد حسين فضل الله (المعتدل) يطعن في صحيحي البخاري ومسلم، وخاتمي (الإصلاحي) يدّعي أن السعودية تضايق حجاج إيران، ويدعو لإلغاء الحج والعمرة.
قال الشوكاني: «وقد جربنا وجرّب مَنْ قبلَنا فلم يجدوا رجلاً رافضياً يتنزّه عن محرمات الدين كائناً ما كـــــان، ولا تغتر بالظواهر..».

jad~Eu gh «rh]vQ» gi !!










عرض البوم صور ابو الوليد البتار   رد مع اقتباس
قديم 11 / 10 / 2009, 05 : 09 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
محمد نصر
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد نصر


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 9
المشاركات: 65,862 [+]
بمعدل : 10.65 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6801
نقاط التقييم: 164
محمد نصر has a spectacular aura aboutمحمد نصر has a spectacular aura about

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نصر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام
مشكور اخي الكريم ابو الوليد

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية









عرض البوم صور محمد نصر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018