الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | ابو الوليد البتار | مشاركات | 5 | المشاهدات | 1245 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
26 / 05 / 2009, 47 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الإتباع و التمسك بالسنة ` الحرص العام على الاتباع : * عن أبي عبيد القاسم بن سلام قال : المتبع للسنة كالقابض على الجمر ، وهو اليوم عندي أفضل من ضرب السيف في سبيل الله عز وجل . ( 12 / 410 ) * كان عبد الله بن عمر يتحفظ ما يسمع من رسول الله r, وإذا لم يحضر يسأل من يحضر عما قال رسول الله r وفعل ، وكان يتتبع آثار رسول الله r في كل مسجد صلى فيه ، وكان يعترض براحلته في كل طريق مر بها رسول الله r ، فيقال له في ذلك فيقول : أتحرى أن تقع أخفاف راحلتي على أخفاف راحلة رسول الله r . ( 1 / 172 ) * عن الجنيد قال : علمنا مضبوط بالكتاب والسنة ، من لم يحفظ الكتاب ويكتب الحديث ولم يتفقه لا يقتدى به . (7/243) * عن أبي سليمان الداراني قال : ليس لمن ألهم شيئاً من الخير أن يعمل به حتى يسمعه من الأثر , فإذا سمعه من الأثر عمل به , وحمد الله حيث وافق ما في قلبه . ( 10 / 249 ) * عن أبي الفضل الزجاج قال : لما قدم الشافعي إلى بغداد وكان في الجامع إما نيف وأربعون حلقة أو خمسون حلقة ، فلما دخل بغداد مازال يقعد في حلقة حلقة ويقول لهم : قال الله وقال الرسول , وهم يقولون : قال أصحابنا , حتى ما بقي في المسجد حلقة غيره . ( 2/68) * عن أبي طاهر عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم قال : وقد نبغ نابغ في عصرنا هذا فزعم أن كل ما صح عنده وجه في العربية لحرف من القرآن يوافق خط المصحف فقراءته جائزة في الصلاة وغيرها ، فابتدع بقيله ذلك بدعة ضل بها عن قصد السبيل , وأورط نفسه في مزلة عظمت بها جنايته على الإسلام وأهله، وحاول إلحاق كتاب الله من الباطل مالا يأتيه من بين يديه ولا من خلفه ، إذ جعل لأهل الإلحاد في دين الله بسيئ رأيه طريقاً إلى مغالطة أهل الحق بتخير القراآت من جهة البحث والاستخراج بالآراء دون الاعتصام والتمسك بالأثر المفترض . ( 2 / 207 ) * عن الحسين بن أبي زيد قال : رأيت النبي r في المنام فقلت : يا رسول الله ادع الله أن يحييني على الإسلام ، فقال لي: والسنة وجمع إبهامه وسبابته وحلق حلقة وقال ثلاث مرات : والسنة والسنة والسنة. ( 8 / 110 ) * قال يحيى بن أكثم : بلغني عن عبد الله أنه سئل عن الاتّباع فقال : الاتباع ما كان عليه الحسين بن واقد وأبو حمزة السكري . (3/268) الاتباع في صلاة النبي r : * عن جابر بن سمرة قال: شكا أهل الكوفة سعد بن مالك إلى عمر, فقالوا : لا يحسن أن يصلى ، فقال سعد : أما أنا فكنت أصلى بهم صلاة رسول الله r : صلاتي العشى أركد في الأولتين وأحذف في الآخرتين ، فقال عمر : ذاك الظن بك يا أبا إسحاق , وبعث رجالاً يسألون عنه في مساجد الكوفة، فلا يأتون مسجداً من مساجد الكوفة إلا أثنوا عليه خيراً , وقالوا : معروفاً ، حتى أتوا مسجداً من مساجد بنى عبس ، فقال رجل - يقال له أبو سعدة - : اللهم فإنه كان لا يعدل في القضية , ولا يقسم بالسوية، فقال : اللهم إن كان كاذباً فاعم بصره ، واطل فقره ، وعرضه للفتن . قال عبد الملك : فأنا رأيته يتعرض للإماء في السكك , فإذا قيل له : أبا سعدة ؟ يقول : مفتون أصابتني دعوة سعد . ( 1/145) * عن عدي بن ثابت الأنصاري قال : حدثني رجل أنه كان مع عمار بن ياسر بالمدائن ، فأقيمت الصلاة فتقدم عمار وقام على دكان يصلى والناس أسفل ، فتقدم حذيفة فأخذ على يديه فاتبعه عمار حتى أنزله حذيفة , فلما فرغ عمار من صلاته ، قال له حذيفة : ألم تسمع رسول الله r يقول : « إذا أمَّ الرجل القوم فلا يقم في مقام أرفع من مقامهم ، أو نحو ذلك » قال عمار : لذلك اتبعتك حين أخذت على يدي . ( 1 / 151 ) * عن أبي سعيد الخدري أن حذيفة بن اليمان أتاهم بالمدائن فقام يصلى على دكان فجذبه سلمان ، ثم قال : لا أدرى أطال العهد أم نسيت ؟! أما سمعت رسول الله r يقول : « لا يصلى الإمام على أنشز مما عليه أصحابه » . ( 1 / 180 ) * عن عبد الرزاق أن أهل مكة يقولون : أخذ ابن جريج الصلاة عن عطاء , وأخذها عطاء عن ابن الزبير , وأخذها ابن الزبير عن أبي بكر , وأخذها أبو بكر عن النبي r. قال عبد الرزاق : وكان ابن جريج حسن الصلاة . ( 10 / 404 ) hgYjfhu , hgjls; fhgskm | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 05 / 2009, 48 : 04 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الاتباع في غسل الجمعة : * عن ابن عباس قال : قال لي عمر : ما حبسك عن الصلاة ؟ قلت :لما أن سمعت الأذان توضأت ثم أقبلت , قال عمر : الوضوء أيضا ً! ما بهذا أمرنا . قال فما تركت الغسل يوم الجمعة بعد . ( 1 / 249 ) * عن كعب قال : لأغتسلن يوم الجمعة ولو كأساً بدينار . ( 1 /262 ) الاتباع في الاستخلاف : * عن سالم بن عبد الله عن أبيه أنه كلم أباه في الاستخلاف ، فقال : إن الله حافظ دينه وأي ذلك أفعل ، فقد بيّن لي أن لا أستخلف فإن النبي r لم يستخلف وإن استخلف فقد استخلف أبو بكر رضى الله عنه . ( 1 / 258 ) صور من اتباع السلف لهدي النبي r : * بلغ ابن أبى ذئب أن مالكاً لم يأخذ بحديث البيّعين بالخيار ، قال : يستتاب و إلا ضربت عنقه ، ومالك لم يردّ الحديث ، ولكن تأوله على غير ذلك ، فقال شامي : من أعلم مالك ، أو ابن أبي ذئب ؟ فقال: ابن أبي ذئب في هذا أكبر من مالك ، وابن أبي ذئب أصلح في دينه , و أورع ورعاً , وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين ، وقد دخل ابن أبي ذئب على أبى جعفر فلم يهبه أن قال لـه الحق ، قال : الظلم فاش ببابك ، وأبو جعفر أبو جعفر !! ( 2 / 302 ) * جاء معاذ وعند أبى موسى رجل ، فقال :هذا كان كافراً فأسلم ثم ارتد ، فقال معاذ : لا أنزل ولا أجلس حتى يقتل ، قال : فقتل . ( 2 / 375 ) * عن علي أنه قال لعمر : يا أمير المؤمنين إن سرَّك أن تلحق بصاحبيك فاقصر الأمل ، وكل دون الشبع ، وانكس الإزار ، وأرقع القميص ، واخصف النعل تلحق بهما . ( 5 / 216 ) * عن زيد بن حباب قال : رأيت سفيان الثوري يقص أظفاره يوم الخميس ، فقلت يا أبا عبد الله : غداً الجمعة ، فقال : السنة لا تؤخر . ( 6 / 389 ) * عن أبي عطاء أيوب بن طهمان الثقفي: أنه رأى علي بن أبي طالب حين دخل الإيوانبالمدائن أمر بالتماثيل التي في القبلة فقطع رؤوسها ثم صلى . ( 7 / 3 ) * قال الجنيد بن محمد : عِلمنا هذا - يعني علم التصوف - مشبك بحديث رسول الله r . ( 7 / 243 ) * عن أبي إسحاق المروزي أنه سئل يوماً أبا سعيد عن المتوفي عنها زوجها إذا كانت حاملاً هل يجب لها النفقة ؟ فقال : نعم . فقيل له: ليس هذا مذهب الشافعي فلم يصدق , فأروه كتابه فلم يرجع وقال: إن لم يكن مذهبه فهو مذهب علي وابن عباس . ( 7 / 269 ) * عن عبد الله بن عدي الحافظ قال : سمعت محمد بن عبد الله الشافعي - وهو الفقيه الصيرفي صاحب الأصول - يخاطب المتعلمين لمذهب الشافعي ويقول لهم : اعتبروا بهذين حسين الكرابيسي وأبو ثور, والحسين في علمه وحفظه , وأبو ثور لا يعشره في علمه , فتكلم فيه أحمد بن حنبل في باب اللفظ فسقط , وأثنى على أبي ثور فارتفع للزومه السنة . ( 8 / 66 - 67 ) من أسباب الابتداع ترك الاتباع : * عن الفضل بن زياد قال : سألت أبا عبد الله عن الكرابيسي وما أظهره فكلح وجهه ، ثم أطرق , ثم قال : هذا قد أظهر رأي جهم, قال : ) وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ( [التوبة: 6], فممن يسمع ؟ وقال النبي r : « فله الأمان حتى يسمع كلام الله » , إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها , تركوا آثار رسول الله وأصحابه , وأقبلوا على هذه الكتب . ( 8 /66) * عن حميد بن الصباح مولى المنصور عن أبيه قال : أراد المنصور أن يذرع الكرخ ، فقال لي : احمل الذراع معك ، فخرج وخرجت معه ونسيت أن أحمل الذراع ، فلما صرنا بباب الشرقية قال لي : أين الذراع؟ فدهشت وقلت : أنسيته يا أمير المؤمنين .فضربني بالمقرعة , فشجني وسال الدم على وجهي ، فلما رآني قال : أنت حر لوجه الله ، حدثني أبي عن أبيه عن ابن عباس قال : قال رسول الله r: « من ضرب عبده في غير حد حتى يسيل دمه , فكفارته عتقه ». ( 8/ 166) * عن عبد الرحمن بن مهدي قال: رأيت سفيان الثوري في النوم فقلت: ما فعل الله بك ؟ قال : لم يكن إلا أن وضعت في اللحد حتى وقفت بين يدي الله تعالى , فحاسبني حساباً يسيراً , ثم أمر بي إلى الجنة، فبينما أنا أدور بين أشجارها وأنهارها , ولا أسمع حساً , ولا حركة ، إذ سمعت قائلاً يقول : سفيان بن سعيد ؟! فقلت : سفيان بن سعيد, قال : تحفظ أنك آثرت الله على هواك يوماً ما ؟ قال : قلت : إي والله , فأخذني صواني النثار من جميع الجنة . ( 8 / 438 ) * عن عبد الله بن أحمد قال : لم يسمع أبي من شعيب بن حرب ببغداد إنما سمع منه بمكة ، قال أبي : جئنا إليه أنا وأبو خيثمة , وكان ينزل مدينة أبى جعفر على قرابة له ، قال فقلت :لأبي خيثمة سله ، قال: فدنا إليه فسأله فرأى كمه طويلاً ، فقال : من يكتب الحديث يكون كمه طويلاً ! يا غلام هات الشفرة , قال : فقمنا ولم يحدثنا بشيء . ( 9/ 241) * عن محمد بن مغلس قال : حدثنا شعيب بن محرز - ودخلت عليه بالبصرة وأنا أجر إزارى - فقال لي : ارفع يا شاب إزارك ؛ فإن شعبة أبا بسطام أخبرني عن سعيد بن أبي سعيد المقبري قال : سمعت أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله r يقول : « ما أسفل من الكعبين من الإزار في النار » . ( 9 / 385 ) * عن عبد الله بن عكيم قال : كنا عند حذيفة بالمدائن فاستسقى دهقانا , فجاءه بماء في إناء من فضة ، فحذفه به حذيفة - وكان رجلاً فيه حدة - فكرهوا أن يكلموه ، ثم التفت إلى القومفقال : أعتذر إليكم من هذا ؛ إني كنت تقدمت إليه أن لا يسقيني في هذا ، ثم قال : إن رسول الله r قام فينا فقال : « لا تشربوا في آنية الفضة والذهب ، ولا تلبسوا الديباج والحرير ؛ فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة » . (10 / 3 ) * عن عبد الرحمن الطبيب - وهو طبيب أحمد بن حنبل وبشر الحافي - قال : اعتلا جميعاً في مكان واحد فكنت أدخل إلى بشر فأقول له : كيف تجدك يا أبا نصر ؟ قال : فيحمد الله ثم يخبرني فيقول : أحمد الله إليك أجد كذا وكذا ، وأدخل إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل فأقول: كيف تجدك يا أبا عبد الله ؟ فيقول : بخير ، فقلت له يوماً : إن أخاك بشراً عليل , واسأله عن خبره , فيبدأ بحمد الله ثم يخبرني ، فقال : سله عمن أخذ هذا ؟ فقلت له : إني أهاب أن أسأله ، فقال : قل له : يقول لك أخوك أبو عبد الله : عمن أخذت هذا ؟ قال : فدخلت عليه فعرفته ما قال فقال لي : أبو عبد الله لا يريد الشيء إلا بالإسناد : أزهر عن ابن عون عن ابن سيرين : إذا حمد الله العبد قبل الشكوى لم تكن شكوى وإنما أقول لك أجد كذا أعرف قدرة الله في ، قال : فخرجت من عنده فمضيت إلى أبي عبد الله فعرفته ما قال ، قال : وكنت بعد ذلك إذا دخلت إليه يقول : أحمد الله إليك : ثم يذكر ما يجده ( 10 / 277 ) * عن عيسى بن أحمد بن عثمان الهمداني قال : كان عبد العزيز بن عبد الله الداركي إذا جاءته مسألة يستفتى فيها تفكر طويلاً , ثم أفتى فيها , وربما كانت فتواه خلاف مذهب الشافعي وأبي حنيفة رضي الله وتعالى عنهما ، فيقال له في ذلك، فيقول : ويحكم حدث فلان عن فلان عن رسول الله r بكذا وكذا , والأخذ بالحديث عن رسول الله r أولى من الأخذ بقول الشافعي وأبي حنيفة إذا خالفاه . ( 10 / 464 ) * عن الحكم بن عمرو الغفاري قال : دخلت أنا وأخي رافع بن عمرو, وأنا مخضوب بالحناء وأخي رافع مخضوب بالصفرة ، فقال لي : عمر هذا خضاب الإسلام ، وقال لأخي رافع : هذا خضاب الإيمان . ( 11 / 36 ) * عن محمد بن سماعه قال : كان عيسى بن أبان حسن الوجه وكان يصلي معنا , وكنت أدعوه أن يأتي محمد بن الحسن ، فيقول : هؤلاء قوم يخالفون الحديث ، وكان عيسى حسن الحفظ للحديث , فصلى معنا يوماً الصبح وكان يوم مجلس محمد فلم أفارقه حتى جلس في المجلس فلما فرغ محمد أدنيته إليه وقلت : هذا ابن أخيك أبان بن صدقة الكاتب , ومعه ذكاء ومعرفة بالحديث , وأنا أدعوه إليك فيأبى ويقول : إنا نخالف الحديث فأقبل عليه وقال له : يا بني ما الذي رأيتنا نخالفه من الحديث لا تشهد علينا حتى تسمع منا ، فسأله يومئذ عن خمسة وعشرين باباً من الحديث , فجعل محمد بن الحسن يجيبه عنها, ويخبره بما فيها من المنسوخ ويأتي بالشواهد والدلائل , فالتفت إلي بعد ما خرجنا فقال : كان بيني وبين النور ستر فارتفع عني ، ما ظننت أن في ملك الله مثل هذا الرجل يظهره للناس ، ولزم محمد بن الحسن لزوماً شديداً حتى تفقه به . ( 11 / 158 ) * عن ابن عبد الله بن مغفل قال : سمعني أبي وأنا أقول : اللهم إني أعوذ بك من النار وحميمها وغساقها وسلاسلها وأغلالها وأنكالها, وأسألك الجنة ونعيمها وأزواجها ، وأسألك القصر الأبيض الذي عن يمين الجنة ، فقال : يا بني إني سمعت رسول الله r يقول : « سيأتي قوم يعتدون في الدعاء , وإني أعيذك بالله أن تكون منهم إذا أعطيت الجنة أعطيت كلما عددت فيها , وإذا آجرت من النار أجرت مما عددت فيها ومما لم تعد » . ( 11 / 176 ) * عن مقاتل بن حيان قال : كتب عامل عمر بن عبد العزيز على الموصل إلى عمر: أن رجلاً أحرق كدساً لـه , فطارت شرارة فأحرقت بيادر الناس وأكداسهم ، قال : فكتب إليه عمر: أنه بلغني أن رسول الله r قال : « العجماء جبار ، ألا وإن الجبار لا غرم فيه » . ( 11 /183) * عن عبد الرزاق بن سليمان بن علي بن الجعد عن أبيه قال : لما أحضر المأمون أصحاب الجوهر ، فناظرهم على متاع كان معهم , ثم نهض المأمون لبعض حاجته ثم خرج , فقام كل من كان في المجلس إلا ابن الجعد فإنه لم يقم ، قال : فنظر إليه المأمون كهيئة المغضب ثم استخلاه فقال له : يا شيخ ما منعك أن تقوم لي كما قام أصحابك ؟ قال اجللت أمير المؤمنين للحديث الذي نأثره عن النبي r، قال : وما هو ؟ قال علي بن الجعد : سمعت المبارك بن فضالة يقول : سمعت الحسن يقول : قال النبي r: « من أحب أن يتمثل له الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من النار » ، قال : فأطرق المأمون متفكراً في الحديث , ثم رفع رأسه فقال : لا يشترى إلا من هذا الشيخ ، قال : فاشترى منه ذلك اليوم بقيمة ثلاثين ألف دينار . ( 11 / 361 ) * عن عبد الملك بن قريب الأصمعي أنه قال : كنت عند الرشيد يوماً, فرفع إليه في قاضٍ كان قد استقضاه يقال له: عافية ، فكبر عليه فأمر بإحضاره ، وكان في المجلس جمع كثير ، فجعل أمير المؤمنين يخاطبه ويوقفه على ما رفع إليه وطال المجلس ، ثم إن أمير المؤمنين عطس فشمته من كان بالحضرة ممن قرب منه سواه , فإنه لم يشمته فقال له الرشيد : ما بالك لم تشمتني كما فعل القوم ؟ فقال له عافية : لأنك يا أمير المؤمنين لم تحمد الله , فلذلك لم اشمتك ، هذا النبي r عطس عنده رجلان فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر فقال يا رسول الله : مالك شمت ذلك ولم تشمتني ؟ قال : « لأن هذا حمد الله فشمتناه , وأنت فلم تحمده فلم أشمتك » ، فقال له الرشيد : ارجع إلى عملك أنت لم تسامح في عطسة تسامح في غيرها ، وصرفه منصرفاً جميلاً , وزبر القوم الذين كانوا رفعوا عليه . ( 12 / 309 ) * عن المدائني قال : مر المنصور بفَرج بن فَضالة فلم يقم لـه ، فقيل لـه في ذلك ، فقال : خشيت أن يسألني لِمَ قمت ؟ ويسأله لِمَ رضيت ؟. ( 12 / 394 ) * وفي رواية أنه : أقبل المنصور يوماً راكباً - والفرج بن فضالة جالس عند باب الذهب - فقام الناس ، فدخل من الباب ولم يقم لـه الفرج , واستشاط غضباً ودعا به ، فقال له : ما منعك من القيام حين رأيتني ؟ قال : خفت أن يسألني الله عنه لِمَ فعلت ؟ ويسألك لِمَ رضيت؟ وقد كرهه رسول الله r, قال : فبكى المنصور وقربه وقضى حوائجه . ( 12 / 394 ) * عن مبارك بن فضالة قال : وفدا بن سوار في وفد من أهل البصرة إلى أبي جعفر ، فإنا لعنده ذات يوم , إذ أتي برجل فأمر بقتله , فقلت في نفسي : يقتل رجل من المسلمين وأنا حاضر ، فقلت : يا أمير المؤمنين ألا أحدثك حديثاً سمعته من الحسن ؟ قال : وما هو ؟ قلت : حدثنا الحسن قال : قال رسول الله r : « إذا كان يوم القيامة جمع الناس في صعيد واحد حيث يسمعهم الداعي وينفذهم البصر ، فيقوم مناد من عند الله فيقول : ليقومن من له على الله يد ، فلا يقومن إلا من عفا » فأقبل عليَّ فقال : آلله لسمعته من الحسن ؟ قال قلت : آلله لسمعته من الحسن ، قال : خليا عنه . ( 13 /212) * عن أبي حنيفة قال : لقيت عطاء بمكة ، فسألته عن شيء ، فقال : من أين أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة ، قال : أنت من أهل القرية الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ؟ قلت : نعم ، قال : فمن أي الأصناف أنت ؟ قلت : ممن لا يسب السلف ، ويؤمن بالقدر ، ولا يكفر أحداً بذنب قال : فقال لي عطاء : عرفت فالزم . ( 12 / 331 ) * عن خرزاذ القائد قال : كنت عند الرشيد ، فدخل أبو معاوية الضرير وعنده رجل من وجوه قريش ، فجرى الحديث إلى أن خرج أبو معاوية إلى حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة : أن موسى لقي آدم فقال : أنت آدم الذي أخرجتنا من الجنة .. وذكر الحديث ، فقال القرشي : أين لقى آدم موسى ؟ قال : فغضب الرشيد وقال : النطع والسيف , زنديق والله يطعن في حديث رسول الله r، قال : فما زال أبو معاوية يسكنه ويقول : كانت منه بادرة ولم يفهم يا أمير المؤمنين، حتى سكنه . ( 14 / 7 ) * عن أبي يوسف القاضي أنه قال - عند وفاته - : كل ما أفتيت به فقد رجعت عنه إلا ما وافق كتاب الله وسنة رسول الله r . ( 14 / 254 ) * عن أبي بكر الخراساني قال : تبعت أحمد بن حنبل يوم الجمعة إلى مسجد الجامع , فقام عند قبة الشعراء يركع والأبواب مفتحة , وكان يتطوع ركعتين ركعتين ، فمر بين يديه سائل فمنعه منعاً شديداً , وأراد السائل أن يمر بين يديه ، فقمنا إلى السائل فنحيناه . ( 14 / 387 ) * سأل جعفر بن نصير بكران الدينوري - وكان يخدم الشبلي ما الذي رأيت منه - يعني عند وفاته - ؟ فقال : قال لي : علي درهم مَظلمة , وتصدقت عن صاحبه بألوف فما على قلبي شغل أعظم منه ، ثم قال : وضيني للصلاة ، ففعلت فنسيت تخليل لحيته وقد أمسك على لسانه , فقبض على يدي وأدخلها في لحيته ثم مات ، فبكى جعفر وقال: ما تقولون : في رجل لم يفته في آخر عمره أدب من آداب الشريعة ؟! . ( 14 / 396 ) * عن سعيد بن عمرو البرذعي قال : شهدت أبا زرعة - وسئل عن الحارث المحاسبي وكتبه - فقال للسائل : إياك , وهذه الكتب , هذه كتب بدع , وضلالات , عليك بالأثر ؛ فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب , قيل له : في هذه الكتب عبرة , قال : من لم يكن له في كتاب الله عبرة , فليس له في هذه الكتب عبرة , بلغكم أن مالك بن أنس , وسفيان الثوري, و الأوزاعي والأئمة المتقدمين صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس , وهذه الأشياء , هؤلاء قوم خالفوا أهل العلم يأتونا مرة بالحارث المحاسبي , ومرة بعبد الرحيم الديبلي , ومرة بحاتم الأصم , ومرة بشقيق , ثم قال : ما أسرع الناس إلى البدع . ( 8 / 215 ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30 / 05 / 2009, 04 : 04 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الحب الصادق والحب الكاذب لآل البيت الأطهار الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر المحجلين أما بعد: إنه لمن المعلوم ضرورة من دين الإسلام أن الحب ذلك العمل القلبي حبان حب قلبي حقيقي وحب لساني وهمي ادعائي، حب صادق وحب كاذب، حب إيماني وحب نفاقي، حب لا قيمة له بل هو حجة على صاحبه ويورده النار وبئس الورد المورود، وحب يعمر القلب بالإيمان وينجي صاحبه من النار، الحب الأول هو الذي صدقه العمل الصالح والاتباع وحسن الخضوع والانقياد لأمر المحبوب والحب الآخر هو الذي كذبه العمل الفاسد وعدم الطاعة و الخضوع والانقياد لأمر المحبوب بين ذلك قول الله تبارك وتعالى{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}[آل عمران:31]، إذًا فالذي يحب الله حبًّا إيمانيًّا صادقًا فلا بد وأن يكون مطيعًا لله طاعة خالصة متبعًا لهدي نبيه صلى الله عليه وآله وسلم غير حائد عنه، وأما المعرض عن دين الله تعالى الحائد عنه المنقاد لغير نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فهو وإن ادعى حبه وكتب دواوين شعر في حبه منافق كاذب مخادع مبغض لله أو واهم ضال، وكذلك الذي يحب آل البيت عليهم الصلاة والسلام الأطهار الأصفياء الأنقياء الواجب وجوبًا عينيًّا على كل مسلم حبهم حبًّا إيمانيًّا صادقًا لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم "أحبوا الله لما يغدوكم من نعمه، وأحبوني بحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي"( 1)، فلا بد وأن يستمسك بهم استمساكه بالقرآن الكريم، ولن يكون محبًّا لهم إلا حبًّا لسانيًّا نفاقيًّا بدعيًّا من لم يأخذ بهم أخذه بالقرآن الكريم، ولن يأخذ أحدٌ بالقرآن الكريم أخذًا صادقًا نافعًا إن لم يستمسك بهم الاستمساك الإيماني الصادق، عن جابر بن عبد الله قال"رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ في حجة الوداع يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول: يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله و عترتي أهل بيتي"(2 )، وعن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ "إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما"(3 ). إذًا فحب آل البيت الحب الإيماني الصادق النافع هو الذي صدقه حسن الاتباع والانقياد لهم وأخذ الدين عنهم، وأما الحائدون عنهم الرافضون للسنة المروية من طريقهم ولعلمهم بكتاب الله وفقههم، المختارون غيرهم، المتبعون لأعدائهم، المستمسكون بقتلتهم، العاملون بدين يخالف دينهم، وإن ادعوا حبهم فهم كاذبون مخادعون لا محالة، وهذا وللأسف الشديد حالنا ووصفنا وحقيقة أمرنا، فكلمة آل البيت غريبة عنا، والصلاة والسلام عليهم ليست على ألسنتنا، ومروياتهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا نعرف لها سبيلاً إلا ما ندر، وعلمهم بدين الله وفقههم لا وجود له في كتبنا، وأما سيرتهم فمعكوسة عندنا إن سمعنا بها، فكيف بالله عليكم نستسيغ هذه الكذبة الواضحة وهذا الخداع الصراح؟ فنحن لسنا من محبي أهل البيت عليهم السلام ولا من المستمسكين بهم، ولو أردنا ذلك حقيقة لا ادعاء وكذبًا ونفاقًا لبحثنا عنهم وعن سنتهم وفقههم ودينهم وعملنا به، ولا حجة لأحد كائنًا من كان أن يدعي أن لا سبيل إلى معرفة ذلك لتكذيب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ادعاءه بقوله في حديث زيد بن أرقم السابق "ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض". وأعتقد أيها الإخوة أن الأمر بات واضحًا جليًّا فمن أراد النجاة فليس له سبيل إلا الاستمساك بآل البيت بعترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فلنبحث بجد وإخلاص وصدق عن دينهم وسنتهم وفقههم وعلمهم ولنعض عليه بالنواجذ، ولنترك دين أعدائهم إلا ما وافق منه دينهم، والله المستعان وهو يهدي السبيل. ---------------------------------------------- ( 1) رواه الترمذي ج5 ص664 رقم3789وقال: حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه. (2 )رواه الترمذي وقال:هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ج5 ص662-663،وأحمد ج3 ص14،والدارمي ج2 ص524،وابن خزيمة ج4ص63 رقم 2307. ( 3) رواه الترمذي ج5ص663 رقم3788وقال هذا حديث حسن غريب. :bb18: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30 / 05 / 2009, 17 : 04 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح دائما ً تكرر نفس المشاركة ياجودي .. وقد رددت عليك وفندت لك الاحاديث التي تستدل بها ! لأنها ضعيفة . نحن مأمورين باتباع القرآن والسنة , اعطني اية واحدة تدل على اتباع ال البيت دون غيرهم ؟؟ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30 / 05 / 2009, 41 : 04 PM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30 / 05 / 2009, 53 : 04 PM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التمسك, الإتباع, بالسنة |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018