10 / 04 / 2009, 23 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الطب البديل النسيان يعتبر النسيان مرضا روحانيا لا يخلو من دس الشيطان وهمزه، يقول الله - تعالى -: {وقال للذي ظن انه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين (42)} سورة "يوسف". وقال الله - تعالى -: {قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فاني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا (63)} سورة "الكهف". وينقسم النسيان كمرض روحاني إلى أربعة أقسام: القسم الأول: نسيان الذكر. القسم الثاني: الغفلة. القسم الثالث: السهو. القسم الرابع: فقدان الذاكرة. - القسم الأول: وهو نسيان الذكر والمقصود بالذكر هو عبادة الله وذكره، وهذا النوع من النسيان قد يسيطر على مصير إنسان، ويلقي به إلى التهلكة، يقول الله - تعالى -: {قال رب لما حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا (125) قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى (126)} سورة "طه". اللهم إنا نعوذ بك أن نقع في نسيان ذكرك اللهم آمين. أخي - أختي القارئ(ة): يجب على الإنسان أن يكون حذرا من شر نفسه، ومن شر الشيطان ونزغاته وهمزاته، وأن يراقب حركاته وسكناته وأن لا يفعل ما يغضب الله، لأنه إذا اغضب ربه اعرض عن ذكره، وإذا أعرض الإنسان عن ذكر الله، تتحول حياته إلى ضنك، وفي الآخرة يصلى الجحيم، وفي المحصلة يخسر الدنيا والآخرة والعياذ بالله، نسأل الله لنا ولكم الهداية والصلاح اللهم آمين. - القسم الثاني: فهو الغفلة، والمقصود بالغفلة هو أنه سهى من قلة التحفظ والتيقظ أي تركه إهمالا من غير نسيان، وأن الإنسان يفقد السيطرة على الميزان أي العقل لبعض الوقت فيتحكم بالميزان الشيطان فيحصل ما يحصل في هذا الوقت المسمى الغفلة، وفي أغلب الأوقات لا يعلم الإنسان ماذا حصل أو ماذا فعل في وقت الغفلة، والسبب في حدوث هذه الغفلة الشياطين، وعلى الإنسان أن يعلم انه قد يتربص شيطان بإنسان لمدة شهر كامل ليصل به إلى دقيقة غفلة، ليسيطر عليه. وغالبا ما يؤخذ في دقيقة الغفلة أكبر القرارات المصيرية، أو العصبية الشديدة أو الكفر، كشتم الذات الإلهية والعياذ بالله، وهناك من تحصل عنده الغفلة لمرة واحدة، وهناك من تتكرر وإذا تكررت عند إنسان فهو مريض بها وعليه أن لا يستهين بها، لان الإنسان قد يقتل، أو يسرق، أو يظلم، في لحظة غفلة. - القسم الثالث: فهو السهو وللسهو أحوال كثيرة منها، السهو عن الصلاة، و السهو في الصلاة، والسهو عن قراءة القرآن، والسهو في قراءة القرآن، والسهو عن الذكر، والسهو في الذكر. والسهو المرض هو الذي ذكر السهو أعلاه، أي سهى فيه أي تركه عن غير علم، ولكن السهو عنه ليس مرضا، أي سهى عنه تركه مع العلم. يقول الله - تعالى -: {فويل للمصلين (4) الذين هم عن صلاتهم ساهون (5)} سورة "الماعون". والسهو هو نسيان الحاضر ولا يوجد له علاقة في نسيان الماضي لان نسيان الماضي يتعلق بالذاكرة، وفي الغالب فأن العلاج الروحاني يعالج المؤمنين، يقول الله - تعالى -: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا (82)} سورة "الإسراء". وينحصر السهو كمرض روحاني في السهو في الصلاة، والسهو في الوضوء، والسهو في الذكر، والسهو في قراءة القرآن، والسهو بالعمل، والسهو في التعامل مع الناس، والسهو عن المطالبة بما هو له، والسهو عن تأدية ما يطلب منه، والسهو غير المقصود عن حقوق الآخرين، وما شابه ذلك. - القسم الرابع: فهو فقدان الذاكرة. وتنقسم الذاكرة إلى خمسة أقسام: فهناك ما يسمى الذاكرة البصرية، وهو أن يذكر الإنسان مشهدا سبق أن شاهده، وهناك الذاكرة السمعية، وهي أن يذكر الإنسان صوتا سبق له أن سمعه، الذاكرة الذوقية، وهو أن يذكر الإنسان طعم شيء سبق له أن ذاقه، الذاكرة الشمية، وهو أن يذكر الإنسان رائحة سبق له أن تشممها، والذاكرة النطقية، وهو أن يذكر الإنسان ما صدر منه من قول، هذه هي الذاكرة، وهي معقدة جدا لكثرة ما لها من تفاصيل، والذاكرة الروحانية هي الوعي الروحاني، وهو أن كل الذاكرة نشيطة، وإذا كسلت لدى إنسان أي من الذاكرات الخمس، شعر الآخرون أن فلانا أقرب إلى الجنون، أما إذا تعطلت أحد الذاكرات فستعلق في العقل لدى الإنسان المصاب آخر كلمة في الذاكرة فيبدأ بتكريرها حتى يصبح من حوله يتهمونه بالجنون، وأما إذا فقد الإنسان الذاكرات الخمس فهو مصاب بفقدان الوعي الروحاني، فيكون صحيا على أفضل حال، لكنه عقليا، لا يفقه من الدنيا أي شيء.
hgksdhk !!!
|
| |