26 / 03 / 2009, 25 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 29 / 12 / 2008 | العضوية: | 18488 | المشاركات: | 20,729 [+] | بمعدل : | 3.57 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 2270 | نقاط التقييم: | 83 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح معنى التقوى التقوى معناها في اللغة : " أن تتخذ بينك وبين ما تكره وقاية وحائلاً يحول بينك وبين ما تكره " كما يتخذ الإنسان الثياب يتقي بها البرد والحر، ويتخذ الدروع ليتقي بها سهام الأعداء، ويبني الحصون ليتحصن بها من كيد الأعداء ، كما يلبس على رجليه ما يقيهما من حر الرمضاء ومن الشوك والحفا . من فعل ذلك فقد اتقى هذه المحاذير ، ولكن تقوى الله لا تكون لا باللباس ولا بالحصون ولا بالسلاح ولا بالجنود، وإنما تكون تقوى الله -عز وجل- بطاعته وامتثال أوامره ، واجتناب ما نهى عنه سبحانه . فتقوى الله معناها : أن تفعل ما أمرك الله -سبحانه وتعالى- به رجاء ثوابه، وأن تترك معصية الله خوفًا من عقابه . (و حَقَّ تُقَاتِهِ ) معناها : أن الإنسان لا يترك شيئًا مما أمر الله به إلا وفعله، وأن لا يفعل شيئًا مما نهى الله عنه بأن يتجنب كل ما نهى الله عنه . تفسير ابن مسعود للتقوى ولهذا يقول عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - : اتقوا الله حق تقاته: أن يُطاع فلا يُعصى، وأن يُذكر فلا يُنسى، وأن يُشكر فلا يُكفر [ إسناده صحيح ، وهو موقوف عليه، رواه ابن مردويه ، وابن أبي حاتم في تفسيره والحاكم في المستدرك ( 2 / 294 ) موقوفًا غير مرفوع، وقال ابن كثير - رحمه الله - والأظهر أنه موقوف . انظر زاد المسير لابن الجوزي ( 1 / 431 ) سورة آل عمران، وابن كثير ( 1 / 396 ) ] من فعل ذلك فقد اتقى الله حق تقاته . من كتاب (وجوب التثبت من الأخبار واحترام العلماء)للشيخ حفظه الله
lukn hgjr,n ggado whgp hgt,.hk
|
| |