25 / 02 / 2009, 55 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر دعا الله ثلاث مرات فاستجاب له إن من عباد الله أناساً ربما ازدرتهم الأعين ، واحتقرهم الرائي ، بذلة ثيابهم ، منكسرة نفوسهم ، شعثة رؤوسهم ، مغبرة وجوههم ، مدفوعون بالأبواب ، لو أقسم أحدهم على الله لأبره . ذلك أن المقياس التفاضلي في الإسلام إنما يبنى بمقدار تقوى الله والخوف منه ، وتعلق القلوب به ، لا يطلع عليه أحد ، و لا يدركه إنسان . وهذه قصة لواحد من الصحابة الأجلاء الكرام دعا الله في حادثة واحدة ثلاث مرات فاستجاب الله دعاءه إكراماً له ، ولمكانته عنده سبحانه وتعالى ، وإليكم القصة : عن سهم قال : غزونا مع العلاء بن الحضرمي دارين [ وهي موضع في المنطقة الشرقية من الجزيرة العربية ] ، فدعا بثلاث دعوات ، فاستجاب الله فيهن كلهن . قال: فسرنا معه ، قال : فنزلنا منزلاً ، وطلبنا الوضوء فلم نقدر عليه . فقام وصلى ركعتين ، ثم دعا الله فقال : اللهم يا عليم يا حليم يا علي يا عظيم ، إنا عبيدك ، وفي سبيلك نقاتل عدوك ، فاسقنا غيثاً نشرب منه ، ونتوضأ من الأحداث ، وإذا تركناه فلا تجعل لأحد منه نصيباً غيرنا . قال : فما جاوزنا غير بعيد ، فإذا نحن بنهرين من ماء بينهما يتدفق ، فنزلنا فتزودنا ، وملأت دواتي ، وتركتها .. وقلت : لأنظرن هل استجيب له ؟ قال : فسرنا ميلاً أو نحوه ، فقلت لأصحابي : إني نسيت إداوتي ، فذهبت إلى المكان فكأنما لم يكن فيه ماء قط ، فأخذت إداوتي فجئت بها . فلما أتينا دارين وبيننا وبينهم البحر فدعا الله أيضاً فقال : يا عليم يا حليم يا علي يا عظيم إنا عبيدك وفي سبيلك نقاتل عدوك ، فاجعل لنا سبيلاً إلى عدوك ، ثم تقحم بنا البحر ، فوالله ما ابتلت سروجنا حتى خرجنا إليهم . الفرج بعد الشدة ، للقاضي التنوخي
]uh hggi eghe lvhj thsj[hf gi
|
| |