20 / 02 / 2009, 03 : 11 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح قال الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله تعالى - في شرحه لكتاب التوحيد من صحيح البخاري على حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يجمع الله المؤمنين يوم القيامة كذلك فيقولون : لو استشفعنا إلى ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا ، فيأتون آدم فيقولون : يا آدم أما ترى الناس ؟ خلقك الله بيده ، وأسجد لك ملائكته ،..... فيقول : لست هناك ولكن ائتوا نوحا .... فيأتون نوحا فيقول : لست هناك – ويذكر خطيئته التي أصاب – ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن ......) قال – رحمه الله تعالى - : [قال : " ائتوا إبراهيم خليل الرحمن" إذا قال قائل من أين علم نوح أن إبراهيم خليل الرحمن وأيهما الأول ؟! نوح ؛ ، علم ذلك بالوحي ، قطعا أنه علمه بالوحي ، وذلك لأنه لا يعلم الغيب ، ولكن هل إن الله أوحى إلى نوح في وقت وجوده في الدنيا أنه سيبعث إبراهيم ويتخذه خليلا ؟ أو أن نوحا علم بعد ذلك ؟! ويكون الأنبياء تعرض عليهم أحوال الناس في الدنيا؟!! ، وإن أخذنا هذا بالتسليم وكنا نقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، أما كيف علم أنه خليل الله فهذا ليس إلينا إذا قلنا بهذا فقد اتبعنا المبدأ السابق الذي فيه الراحة والسلامة ، نقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن نوحا قال ائتوا إبراهيم خليل الرحمن، وفي هذا إشارة إلى أن أعظم وصف يحصل للإنسان أن يتخذه الله خليلا خليل الرحمن ولم يقل رسول ولا نبي ! لأن الخلة درجة عظيمة لمن ينالها ، ولا نعلم أحدا نالها من البشر إلا رجلين هما إبراهيم ، ومحمد صلى الله عليه وسلم :"إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا" وبه تعرف أن من قالوا "إبراهيم خليل الله ، ومحمد حبيب الله !" أنهم نقصوا النبي صلى الله عليه وسلم لأن المحبة أدنى من الخُلة ، والخلة ثابتة للرسول صلى الله عليه وسلم ، المحبة تكون حتى لعامة المؤمنين ولعامة التوابين ولعامة المتطهرين يعني ليست خاصة بالأنبياء فضلا عن أولي العزم ، والخلة لا نعلم أنها كانت إلا لهذين الرسولين الكريمين ، فالذي نجده في بعض الأدعية ، أو في بعض خطب الوعظ ،أو ما أشبه ذلك :{ إبراهيم الخليل ومحمد ****** } نقول هذا خطأ ، هذا نقص في حق الرسول صلى الله عليه وسلم . فإذا قال أنا أريد محمد ****** لي؟! قلنا هذا أيضا خطأ ، كان أبو هريرة رضي الله عنه يقول " حدثني خليلي ، أوصاني خليلي " اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم خليلا أشد من أن تتخذه حبيبا ، هل تتخذ صديقك خليلا؟ جاء في الحديث " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" والممنوع أن يَتخذَ الرسولُ خليلا ، وأما نحن فلسنا بممنوعين أن نتخذ الرسولَ خليلا ، أو من يستحق المحبة والخلة خليلا]. انتهى كلامه – رحمه الله تعالى- .
hgughlm hfk uedldk: o'H lr,gm: Yfvhidl ogdg hggi ,lpl] pfdf hggi
|
| |