08 / 01 / 2020, 26 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح عـدد الصحابة رضي الله عنهم لا يمكن القطع بتحديد عدد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، لتفرقهم في البلدان والقرى والبوادي، ولأن لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كتاب جامع يكتب فيه اسم من أسلم، ومن ولد في الإسلام. كما قال كعب بن مالك رضي الله عنه في سياق قصة تخلفه عن غزوة تبوك: "وَالْمُسْلِمُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرٌ وَلَا يَجْمَعُهُمْ كِتَابٌ حَافِظٌ" [رواه البخاري:4418، ومسلم:2769]. وقد جزم الحافظ أبو زرعة الرازي (شيخ الإمام مسلم) بأن عدد الصحابة (114000) مائة وأربعة عشر ألفاً. رواه عنه الخطيب البغدادي في (الجامع:2/293). وهذا العدد (مائة وأربعة عشر ألفاً، أو مائة وأربعة وعشرون ألفاً) ليس بعيدًا عن الصواب، فإن وقائع السنة تدل على أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا نحو هذا العدد. ففي غزوة تبوك (وكانت في شهر رجب من السنة التاسعة من الهجرة، أي قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بعامين إلا شهرين تقريباً) خرج الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه ثلاثون ألف مقاتل، ومعهم عشرة آلاف فرس (زاد المعاد:3/526- 529). ولم يتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الغزوة ممن يستطيع الجهاد إلا كعب بن مالك وصاحباه، فإذا انضم إلى هذا العدد النساء والصبيان والعجزة وأهل البوادي والأماكن البعيدة عن المدينة (كمكة والطائف) الذين لم يخرجوا في تلك الغزوة، فلا يبعد أن يتجاوز عدد الصحابة مائة ألفٍ. وفي متن ألفية الحديث للعراقي ذكر عددهم بمائة وأربعة عشر ألفاً، قائلًا: والعدُ لا يحصرهم فقد ظهر *** سبعون ألفًا بتبوك وحضر الحجَ أربعون ألفُا وقُبض *** عن ذين معَ أربع آلاف تنِض آخـر الصحابة رضي الله عنهم موتـًا أما آخر الصحابة موتـًا على الإطلاق فهو أبو الطفيل عامـر بن واثـلة الليثي، وكان موته سنة مائة على الصحيح، وهو كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أرأيْتَكم ليْلَتَكم هذهِ، فإنَّ رأسَ مائةِ سنةٍ مِنها، لا يبقى ممن هو على ظهرِ الأرضِ أحدٌ» [البخاري:116]. أما آخرهم موتًا بالإضافة إلى النواحي (أي الأماكن) فهم كما يلي: فآخر من مات منهم بالمدينة: جابر بن عبد الله، رواه أحمد بن حنبل عن قتادة، وقيل: سهل بن سعد، وقيل: السائب بن يزيد. وآخر من مات منهم بمكة: عبد الله بن عمر، وقيل: جابر بن عبد الله. وذكر علي بن المديني أن أبا الطفيل بمكة مات، فهو إذا الآخر بها. وآخر من مات منهم بالبصرة: أنس بن مالك، قال أبو عمر بن عبد البر: "ما أعلم أحدا مات بعده ممن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أبا الطفيل". وآخر من مات منهم بالكوفة: عبد الله بن أبي أوفى. وبالشام: عبد الله بن بسر، وقيل: بل أبو أمامة. وتبسط بعضهم فقال: "آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمصر: عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، وبفلسطين: أبو أبي ابن أم حرام، وبدمشق: واثلة بن الأسقع، وبحمص: عبد الله بن بسر، وباليمامة: الهرماس بن زياد، وبالجزيرة: العرس بن عميرة، وبأفريقية: رويفع بن ثابت، وبالبادية في الأعراب: سلمة بن الأكوع، رضي الله عنهم أجمعين". ونظم العراقي في ألفيته ذكر ذلك فقال: آخِرُهُم موتاً بِدُونِ مِرْيَهْ *** أبــــو الطُّفَيْلِ مات عامَ مَايَهْ وقَبْله السائب بِالمَدِينةِ *** أو: سَهْلٌ أو: جَــــابِر بمــكةِ وقيل آخرهم ابن عُمَـــرَا *** أن لا أبو الطفيل فيها قُبِــرَا وأنس بن مالك بالبصــرة *** وابن أبي أوفى قضى بالكوفةِ والشام فابنُ بُسْرٍ أو ذو باهله *** وقيــــل بــدمشــــق واثِـلَهْ وإنَّ فِي حمصَ ابنُ بُسْرٍ قُبضَا *** وَإِنَّ بالجزيرة العُرْسُ قَضــى وبفلسطـــــين أبوُ أُبَــيّ *** ومِصْرَ فابن الحارث بن جُزَيّي وَقُبِــضَ الْهِرْمَاسُ باليَمَــامَهْ *** وقَبْلَهُ رُوَيْفِـــع بِبَرْقَــــهْ وقيــــل أفْرِيقيَّةِ وسَلَـــــمَهْ *** بــــادياً أو بِطَيْبَةَ المُكرَّمَهْ
hgwphfm ,hgjhfu,k>> juvdt ,fdhk - u]] hgwphfm vqd hggi ukil ,Nov lk lhj lkil
|
| |