09 / 02 / 2009, 47 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم هل ذهب حسن الظن بالمسلم......!؟ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً }{يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }[الأحزاب70 – 71] {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ }[فاطر:5] زكاء المجتمع وطهارته وصفاؤه وسلامته من مقاصد الرسالة، ومن وظائف الرسول(صلى الله عليه وسلم) ،والله تعالى يقول : {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ }[الجمعة:2] والنفوس الزكية والقلوب الطاهرة السليمة هي المستحقة للنجاح والفلاح. أما المجتمع فتظله سحائب الرحمة ،وتهب عليه نسائم الإيمان، ويلفه الأمن ويصفوا العيش حين تصفوا القلوب ، ويسود المجتمع حسن الظن بالمؤمنين، والثقة بالنوايا والطويات،ويغلب الصدق والخير، والقصد الحسن في أقوالهم ومواقفهم. حسن الظن بالمسلمين أصل في الشريعة ، وحق من حقوق المسلم . والصدق في الأقوال والعدل في الأحكام عند الحديث أو الحكم على الأفراد والجماعات من أصول الديانة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }[التوبة:119]. وقد أكرم الله عباده المتقين بأن جعل لهم مدخل صدق ومخرج صدق، وقدم صدق ، ومقعد صدق. فهل يطمع في هذه المراتب لسان كذوب ، وقلب لغوط. عباد الله لن تسلم الصدور ، ولن تطمئن القلوب ، وسوء الظن هو الغالب، والثقة بين المؤمنين مفقودة. عباد الله لن يسلم للعاقل عقله ، وللمرء دينه حتى يميز الخبيث من الطيب . وحتى يزن الأقوال والأخبار سيما إن علم أن في الناس من مرضت قلوبهم. وقد عد ابن حجر – رحمه الله – سوء الظن بالمسلم من الكبائر الباطنة، وقال: " من كان في قلبه مرض منها لم يلقى الله بقلب سليم " أيها المسلمون إن من حقوق المؤمنين أن تصان أعراضهم وتحفظ غيبتهم ، ومن رد عن عرض أخيه ، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة. ولا يعني هذا عدم النقد وترك النصيحة، أو إهمال الإصلاح وطمس الحقيقة حاشا وكلا . ولكن فرق كبير بين النصيحة والفضيحة والإصلاح والإفساد والصدق والكذب. ***** مقتطفات من خطبة: ( حسن الظن بالمسلم ) لفضيلة الشيخ : صالح آل طالب.
ig `if psk hg/k fhglsgl>>>>>>!?
|
| |