08 / 02 / 2009, 56 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 27 / 01 / 2008 | العضوية: | 47 | المشاركات: | 5,583 [+] | بمعدل : | 0.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 774 | نقاط التقييم: | 234 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا حتى لا نفاجأ بسلوكيات أبنائنا كثيراً ما نفاجأ بتصرفات لأبنائنا سواء أبناء أو بناتا ونتساءل هل ابني من قال ذلك؟؟ هل ابني قام بذلك؟؟ أي تفوه بأي كلمة سيئة أو فعل سيء، وكثيراً ما يراود هذا السؤال أحد الوالدين الأم والأب.. وهذا لا يدل إلاّ على قلة التواصل أو عدمه مع أبنائهما.. فعلاقتهما تنحصر بالأوامر فقط والطلبات مثل: ذاكر دروسك.. هيا إلى الطعام.. اذهب لفراشك لقد حان موعد النوم، كم تريد من المال؟! وغيرها من الأوامر التي تكون على نفس المنوال.. أصبحت العلاقة مجرد أوامر يجب ان تنفذ بدون نقاش أو فهم.. فالأبناء محرومون من الجلوس مع والديهم حتى لدقائق معدودة تباحث معهم والنقاش حول آرائهم وأفكارهم وماذا يريدون.. مما أدى إلى ظهور أفراد أو مجموعات سطحية ذات أفكار غير منطقة تؤمن بمبادئ وأفكار غريبة ومستعدة للتضحية والموت من أجلها. فيجب على الوالدين الاهتمام بأبنائهم وتربيتهم التربية الصالحة القائمة على الدين أولاً ومن ثم زرع المبادئ الحسنة للحصول على جيل يخاف الله ومثقف متفهم وقادر على طلب احتياجاته وحل مشاكله بأسلوب صحيح وجيد بحيث لا يتعارض مع مصلحة الغير. ولتحاشي ذلك السؤال الخطير هل هذا هو ابني..؟!!،، هل هذه هي ابنتي؟!! لابد للوالدين معاً مراجعة حساباتهما والنظر إلى هذا الموضوع نظرة جدية والاهتمام بتربية أبنائهم وعدم جعلها مسألة اعتباطية روتينية، فلابد للوالدين على أقل تقدير من الجلوس مع أبنائهما لمدة نصف ساعة يومياً أو يوم بعد يوم أو مرتين بالأسبوع كأقصى حد، وذلك للتباحث معهم والتحدث إليهم ومناقشتهم بأساليب تربوية دينية وعلمية صحيحة تتضمن الآتي: 1- معرفة أفكارهم والنقاش معهم حولها مع توضيحها لهم من حيث صحتها وصلاحيتها أو خطأها. 2- التواصل معهم ومعرفة احتياجاتهم واشباعها سواء نفسياً أو مادياً حتى لا يكونوا معرضين لتأثير الغير وصيداً سهلاً لهم. 3- احتواؤهم نفسياً وإعطاؤهم الحنان حتى لا يبحث عنه لدى الآخرين. 4- التطرق لجميع الأمور وعدم الخجل منها، وتشجيعهم على البوح بما في أنفسهم مهما كان الأمر. 5- تشجيع الأبناء على الحديث عما يضايقهم أو يسبب لهم مشكلة سواء في البيت أو المدرسة أو المجتمع والبحث معاً عن الحلول المناسبة لها. 6- الصراحة التامة بين الوالدين والأبناء. 7- عدم وضع حدود للنقاش بين الوالدين والأبناء وتشجيعهم على التحدث بكل شيء وبمنتهى الحرية. 8- مناقشتهم ومحاولة إقناعهم في حالة عدم اقتناعهم بأمر ما، عدم أخذ المعلومات كأشياء مسلم بها وتشجيعهم على النقاش والحوار مع الكبير سواء الأم أو الأب أو المعلم.. إلخ، وذلك في حدود الأدب. 9- التربية الدينية الصحيحة القائمة على المبادئ السليمة ومتابعتهم، وتعليمهم الصلاة، الصوم، الصدقة. 10- ان لا تكون الجلسة جدية فقط.. بل بعض الجلسات يتخللها اللعب والمزاح بين الطرفين. 11- معرفة أصدقائهم ومن يجالسون. 12- السيطرة على الفضائيات وعدم السماح لهم برؤية كل شيء بدون رقيب.. وذلك عن طريق تشفير القنوات. 13- السيطرة على الإنترنت أيضاً وحبذا لو جلس أحد الوالدين معهم أثناء ذلك لتعم الفائدة الجميع. 14- التعامل معهم بمبدأ الحرمان أثناء الخطأ مثل حرمانهم من نزهة أو برنامج يفضلونه.. إلخ. 15- عدم انفعال الوالدين عند حدوث أي خطأ منهم مهما كان وتشجيعهم على الاعتراف بالخطأ والصدق وعدم الكذب ومن ثم التروي وحل المشكلة بهدوء وبدون انفعال وإثارة شوشرة. 16- كذلك لابد ان يكون للمدرسة دوراً إيجابياً أيضاً فلا يقتصر دورها على التلقين فقط، بل لابد ان يكون هناك حوار مفتوح بين الطلبة والمدرسين بوجود المرشد الطلاي يتطرقون بالحديث عن مواضيع شتى وبحث الصح والخطأ. 17- كثرة الدعاء لهم. 18- تشجيعهم على حفظ القرآن الكريم منذ الصغر. وأخيراً أتمنى ان أكون أوفيت هذا الموضوع الهام جداً جداً جزءاً من حقه.. مع تمنياتي لأبنائنا وبناتنا بالنجاح والتربية الصالحة والسليمة في ظل ديننا الحنيف
pjn gh kth[H fsg,;dhj Hfkhzkh
|
| |