أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: خطبة الجمعة من جامع القبلتين٢٠جمادى الأولىٰ ١٤٤٦بعنوان:عقيدة التوحيد الصحيحةالشيخ أيمن أحمد الرحيلي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ أحمد بن طالب 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة وصلاة الجمعة للشيخ الثبيتي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ بدر التركي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ بدر التركي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة وصلاة الجمعة للشيخ السديس 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ أحمد الحذيفي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ بدر التركي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: 159 بنود وثيقة المدينة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)      

إضافة رد
كاتب الموضوع ابو الوليد البتار مشاركات 2 المشاهدات 1219  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 04 / 02 / 2009, 24 : 01 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابو الوليد البتار
اللقب:
موقوف


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 11
العمر: 41
المشاركات: 0 [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 40
ابو الوليد البتار is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو الوليد البتار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
إذا غاب الرأس فليس على الجسد بأس



إن الحمد لله، نحمدك ربي ونستعينك ونستغفرك ونتوب إليك، ونثني عليك الخير كله، سبحان ذي المنن والآلاء والعز والعظمة والكبرياء، المستحق لأعظم الشكر، وأجزل الثناء.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له المنزه عن الأنداد والنظراء، والأمثال والشركاء، جعل كل راعياً ومسئولاً عن رعيته من الرجال والنساء، وأشهد أن نبينا محمداً عبد الله ورسوله إمام الحنفاء، وقائد الأصفياء، وأفضل من شرع أسس الإصلاح والبناء، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله الشرفاء، وصحبه الأوفياء، والتابعين ومن تبعهم بإحسان مادامت الأرض والسماء.
أما بعد:



فوالله لقد تألمت ايما ألم وحسرة, على انقطاع الملتقى أهل العلم
منذ الأيام الماضية , ووالله لم أعد أتخيل نفسي بدون ملتقى اهل العلم
فوالله ملتقى أهل العلم...
أصبح أسرتي وحياتي أقضي فيه وقتي بين أخواني واخواتي
وهو والله بدون منازع افضل موقع عندي بلا منازع
ووالله هذه ليست مجاملة او محاباة
بل هي حقيقة والله , بالنسبة لي على الأقل
فنحن نؤمن أن كل شيئ بقدر ,وبالنسبة لانقطاعه أقول :
قدر الله وماشاء فعل
ومالبث أن عاد الملتقى فحمدنا الله جلا وعلا على عودته من جديد ..


وفرحت فرحا ً كبيرا ً اثلج صدري والله
ونسأل الله ان يوفق القائمين عليه خير توفيق
وقد يسر الله لي الحديث عدة مرات مع العم أبراهيم أثناء انقطاع الملتقى , فأخبرني عن احوال الملتقى ,ان الملتقى شبه خال ِ من الاعضاء والمشرفين , وغياب رؤوس الهرم للملتقى وهم الأخ فارس والأخت حنان والأدارة الموقرة وبعض الأعضاء الكرام .
فرأيت من كلام استاذنا الفاضل العم ابراهيم ان هناك ركود كبير في الملتقى وفتور شديد من قبل الاعضاء والله المستعان
فلم أستغرب ذلك .....اتعرفون لماذا ؟!!
لأانه إذا غاب الرأس وهم الأخ فارس والأخت حنان
فليس على الجسد بأس ألا وهم الأعضاء والمشرفين
لذلك عنونت عنوان موضوعي
(( إذا غاب الرأس فليس على الجسد بأس ))
فاالأخ فارس والأخت حنان
هم ركائز ودعائم هذا الملتقى ...
وهم رأس الهرم لهذا الملتقى
وهم الأعمدة الأساسية , فلابنيان بدون أعمدة
فالله اسأل ان يحفظهم ويرعاهم ويسدد على طريق الحق خطانا وخطاهم وأن يتولاهم ويرعاهم

وأن يعينهم على جهودهم الجبارة الخافية للعيان ,
وأن يكتب لهم القبول والتوفيق والسداد والرشاد
فوالله مهما قلت فيهم فهو قليل قليل
ولن أوفي حقهم ماحييت
ولكن أنطلق من قوله صلى الله عليه وسلم حين قال :
من صنع اليك معروفا ً فكافئه
فإن لم تسطع فادعوا له حتى تعلم انك كافئته
.
وقال صلى الله عليه وسلم :
من قال لأخيه جزاك الله خيرا ً فقد أبلغ في الثناء )).
اي في المدح .

فأن تولي أدارة المنتديات
ليس بالأمر السهل واليسير كما يعتقد البعض ,
فأنها مسؤلية عظيمة لايعرف حجمها إلا من تولاها ورعاها
فنسال الله اعانتهم وتوفيقهم للسداد والرشاد
فالمسئولية في إسلامنا تكليف لا تشريف .
والله أسأل ان تكون لهم عونا ً وتخفيف من ربنا اللطيف


فعن سالم بن عبد الله عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : : (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته ، والرجل راع في أهله ، ومسؤول عن أهله ، والمرأة راعية في بيت زوجها ، و مسؤولة عن رعيتها ، والخادم راع في مال سيده ، و مسؤول عن رعيته ، وكلكم راع ، و مسؤول عن رعيته ).
فأني أحببت من خلال هذا الموضوع أن أ ذكر نفسي واياكم وان اشحذ بعض الهمم للوصول الى القمم والتخلص من الفتور الذي أصابنا والله المستعان
الفتور وخطره :

وفتور المسلم عن التمسك بدينه والثبات على طاعة ربه أمر نبه عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وبين خطره.
روى الإمام أحمد في مسنده عن عبد الله بن عمرو، والبزار عن ابن عباس ، والترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن لكل عمل شِرَّة فترة، فمن كانت فترته لإلى سنتي فقد اهتدى ، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد ضل ))
.

فأنظر إلى هذا الخطر الذي يهدد كل مسلم يعمل بدينه، راغب في التمسك به، لا يريد به بديلا، ثم سرعان ما يتحول هذا المسلم بعد القوة إلى ضعف، وبعد الإقبال إلى الله إلى إدبار ، وبعد الرغبة في الحق إلى نفرة عنه، وبعد النشاط إلى كسل. فإذا كان كذلك فما أسرع الهلاك.
وداء الفتور يصيب العلماء ودعاة وطلبة العلم، كما يصيب غيرهم ، إلا من رحم الله.



وينتج عن هذه الحالة:


(1)إستثقال الطاعات والتباطؤ عنها.
(2)التخبط في المنهج، فتارة يميل إلى الحق ، وتارة يميل إلى الباطل، وتارة ييأس، وتارة ينهار.
(3)التغير والتبديل، فترى هذا الصنف يحاول أن يتغير، بل قد يصر ويجزم بضرورة التغير، فيغير السنة إلى بدعة، والأخوة إلى حزبية، وما إلى ذلك.
(4)التسويف والتأجيل للأعمال النافعة وكثرة الأماني ، فتراه قليل العمل، يمني نفسه بالخير وهو بعيد عنه، ويعد أن يقوم ولا يفعل ، وأن يحضر فلا يحضر ، وأن يلتزم فلا يلتزم.
(5)الهزيمة النفسية، فتراه آيسا من تحقيق الخير فيه، أو في أسرته، أو في مجتمعه، مثبط من يعزم على فعل ذلك.
وحال المسلمين – إلا من رحم الله – قد عمها الفتور، وطال الرقاد وعظمت الغفلة، وتمكن حب الشر من القلوب ، فالنجاء النجاء! والمبادرة إلى استئصال هذا الداء.


وعلاج الفتور يكون بالآتي:


(1) تعاهد الإيمان وتجديده. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم))رواه الحاكم والطبراني.
وتعاهد الإيمان وتجديده يكون بحضور المحاضرة النافعة، والدروس القيمة، وسماع الأشرطة الطيبة، والقراءة في كتب السنة الميسرة لدى الشخص، فغفلة المسلم عن الأمراض التي تدب فيه خطر عظيم عليه.
(2) الاهتمام باللقاء بمن يعينه على إصلاح نفسه بعد التأكد من ذلك ، فلا يبعد عن إخوانه ، ولا يتغيب عنهم كثيرا إلا لعذر. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(( عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد ، ومن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة)). رواه أحمد والترمذي والحاكم عن عمر رضي الله عنه.

(3) فقه المسلم لواقعه وماذا يدور في ساحته من خير وشر، والجهل بهذا يؤدي بالشخص إلى الاصطدام بأمور ما كان يتوقعها ، فلهذا ترى بعضهم عند أن يبدأ بالالتزام بدينه يسعى لإصلاح الناس كلهم في نظره، فيجد أمورا ما كان يتوقعها ، فيقتصر على جيرانه فلا يجد استجابة كاملة ، فيقتصر على أسرته فيجد من بعضهم أو كلهم معارضة شديدة ، فربما حصل له الانهيار والتحطيم وأيس من صلاح قريب وبعيد.
(4) تنويع العبادات والعمل الصالح على وفق ما شرع الله، والنشاط الذي يقدر عليه ، فتارة يتعلم ، وتارة يدعو ، وتارة يزور إخوانه ، وتارة يعمل في أمور دنياه بما لا يشغله عن طاعة ربه.


وهذه بعض الجواهر و الدرر
لشحذ الهمم ونسعى من خلالها وصولاً للقمم


السلام على أهل الهمة ..
فهم صفوة الأمم ...
وأهل المجد والكرم ..
السلام على أحبائنا في ملتقى اهل العلم والحلم
أهل الفضل والكرم
أهل الأخلاق والشيم
طالت بهم أرواحهم إلى مراقي الصعود ... مطالع السعود ... ومراتب الخلود
ومن أراد المعالي هان عليه كل هم .. لأنه لولا المشقة ساد الناس كلهم ..
ونصوص الوحي تناديك ...
سارع ولا تلبث بناديك
وسابق ولا تمكث بواديك ..


أمية بن خلف لما جلس مع الخلف أدركه التلف ...
ولما سمع بلال بن رباح حي على الفلاح ..

أصبح من أهل الصلاح
أطلب الأعلى دائما وما عليك ...

فإن موسى لما اختصه الله بالكلام قال : *** رب أرني أنظر إليك ***
المجد لايأتي هبة ... لكنه يحصل بالمناهبة .
فلما حمل الهدهد الرسالة ، ذكر في سورة النمل بالبسالة .
نجحت النملة بالمثابرة ، وطول المصابرة ،
تريد المجد ولا تجدّ ...؟؟؟؟
تخطب المعالي وتناوم الليالي ...؟؟؟
ترجوا الجنة وتفرط في السنة ...؟؟؟
قام رسولنا صلى الله عليه وسلم حتى تفطرت قدماه ...
وربط الحجر على بطنه من الجوع .. وهو العبد الأواه ..
وأدميت عقباه بالحجارة .. وخاض بنفسه كل غارة ..
يدعى أبو بكر من الأبواب الثمانية ، لأن قلبه معلق بربه كل ثانية ..
صرف للدين أقواله ،، وأصلح بالهدى أفعاله ،،
وأقام بالحق أحواله ،، وأنفق في سبيل الله أمواله ...

وهاجر وترك عياله
لبس عمر المرقع ،، وتأوّه من ذكر الموت وتوجع ،،

وأخذ الحيطة لدينه وتوقع ..
عدل وصدق وتهجد ،، وسأل الله أن يستشهد ،،

فرزقه الله الشهادة في المسجد ..


عليك الجد إن الأمر جد *** وليس كما ظننت ولا وهمتا
وبادر فالليالي مسرعات *** وأنت بمقلة الحدثان نمت


اخرج من سرداب الأماني ،، يا أسير الأغاني ،،
وانفض غبار الكسل واهجر من عذل ،،

فكل من سار على الدرب وصل ..
نسيت الآيات وأخّرت الصلوات ،،

وأذهبت عمرك بالسهرات ،، وتريد الجنات ؟؟؟
ويلك !! والله ما شبع النمل حتى جد في الطلب ..
وما ساد الأسد حتى وثب ..
وما أصاب السهم حتى خرج من القوس ..
وما قطع السيف حتى صار أحد من الموس ..
الحمامة تبيني عشها ..
والحمرة تنقل عشها ..
والعنكبوت تهندس بيتها ..
والضب يحفر مغارة ...
والجرادة تبني عمارة ..
وأنت لك مدة ... ورأسك على المخدة ..


في الحديث *** إحرص على ما ينفعك ***
لأن ما ينفعك يرفعك ...
*** المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ***
بالقوة يبنى القصر المنيف ,, وينال المجد الشريف ..

همة تنطح الثريا وعزم *** نبوي يزعزع الجبال
صاحب الهمة مايهمه الحرّ ... ولايخيفه القرّ ...
ولا يزعجه الضرّ .. ولايقلقله المرّ
لأنه تدرع بالصبر
.
صاحب الهمة يسبق الأمة .. إلى القمة ..
*** والسابقون السابقون أولئك المقربون ***
لأنهم على الصالحات مدبون في البر مجرّبون .
عمي بعض المحدثين من كثرة الرواية ،،

فما كلّ ولاملّ حتى بلغ النهاية ،،
مشى أحمد بن حنبل من بغداد إلى صنعاء ،،

وأنت تفتر في حفظ دعاء .
سافر أحدهم إلى مصر وغدوه شهر ورواحه شهر ،،

في طلب حديث واحد ،، ليدرك به المجد الخالد .
ولولا المحنة ، مادعي أحمد إمام االسنة ,,

ووصل بالجلد إلى المجد .
ووضع ابن تيمية في الزنزانة ,, فبرز بالعلم زمانه .
واعلم أن الماء الراكد فاسد ،، لأنه لم يسافر ولم يجاهد .
ولما جرى الماء ،، صار مطلب الأحياء .
بقيت على سطح البحر الجيفة ،، لأنها خفيفة ,,
وسافر الدرّ إلى قاع البحر ،، فوضع من التكريم على النحر .


فكن رجلا رجله في الثرى *** وهامة همته في الثريا

ياكثير الرقاد ،، أما لنومك نفاد ؟؟
سوف تدفع الثمن يامن غلبه الوسن ..
تظن الحياة جلسة ,, وكبسة,, ولبسة,, وخلسة ؟؟
بل الحياة شريعة ودمعة ،، وركعة ،، ومحاربة بدعة
.

الله أمرتا بالعمل ،،لينظر عملنا وقال ** والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا **
فالحياة عقيدة ،، وجهاد ،، وصبر ،، وجلاد ،، ونضال ،، وكفاح ،، وبر ،، وفلاح
.
لامكان في الحياة لأكول كسول ..
ولامقعد في حافلة الدنيا للمخذول ..

ابدأ في طلب الأجر من الفجر ،، بقراءة وذكر ،،
ودعاء وشكر ،، لأنها انطلاق الطير من وكورها ،،
ولا تنسى : ** بارك الله لأمتي في بكورها **
العلم في حركة ،، كأنه شركة ،، وقلبك خربة كأنه خشبة .
والطير يغرد ،، والقمري ينشد ،، والماء يتمتم ،،

والهواء يهمهم ،، والأسود تصول ،، والبهائم تجول ،،
وأنت جثة على الفراش ؟؟ لافي أمر عبادة ، ولا معاش ؟؟
نائم هائم ،، طروب لعوب كسول أكول .
ولاتقل الصبا فيه اتساع *** وفكر كم صبي قد دفنتا
تفرّ من الهجير وتتقيه *** فهلا من جهنم قد فررتا
أنت تفتر والملائكة لايفترون ،، وتسأم العمل والمقربو لايسأمون ،،
بم تدخل الجنة ؟؟
هل طعنت في ذات الله بالألسنة ؟؟
هل أوذيت في نصر السنة ؟؟
فانفض عنك غبار الخمول ,, ياكسول .
فبلال العزيمة ،، أذن في أذنك فهل تسمع ؟؟
وداع الخير دعاك فلماذا لاتسرع ؟؟



ياأيها الذين ءامنوا استجيبوا لله ورسوله إذا دعاكم لما يحييكم

ولابد للهمم الملتهبة أن تنال مطلوبها ،،
ولابد للعزائم المتوثبة أن تدرك مرغوبها ..
سنة لاتبدل ،، وقضية لاتحوّل ..
سوف تأتيك المعالي إن أتيت *** لاتقل سوف ، عسى ، أين ، وليت
قل للمتخلفين اقعدوا مع الخالفين ،، لأن المنازل العالية والأماني الغالية ،، تحتاج إلى همم موارّة ،، وفتكات جبارة ,, لينال المجد بجدارة
وقل للكسول النائم .. والثقيل الهائم .. امسح النوم من عينيك ،، واطرد الكرى من جفنيك ,, فلن تنال من ماء العزة قطرة ،، ولن ترى من نور العلى خطرة ،، حتى تثب مع من وثب ،، وتفعل مايجب ،، وتأتي بالسبب .
ألا فليهنأ أرباب الهمم ،، بوصول القمم .
وليخسأ العاكغون على غفلاتهم في الحضيض ،، فلن يشفع لهم عند ملوك الفضل نومهم العريض .


وقل لهؤلاء الراقدين : *** إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين ***
فهبوا إلى درجات الكمال ... نساء ورجالا ودرّبوا على الفضيلة أطفالا ..
*** انفروا خفافا وثقالا


يا أمتي أين الهمم
أين التسابق للقمم
قد أحرقتني لظى الحمم
ما عاد يطربني الغناء
ولا الكلام عن القدم
أقسمت يا أمتي
أن تعتلين عرش الأمم


فيا خاملين تحركوا,,,
ويا خامدين أستيقضوا,,,
ويا هامدين أنتشروا,,,
فمجالات الهمة كثيرة فلنكثف الجهد ولنجد في الطلب ولنحرص على الأدب ومصاحبة أهل اللب والإرب دون العجاف فإنهم بقرات عجاف ،،،،

ويقول ابن قتيبة :

" ذو الهمة إن حُطَّ، فنفسه تأبى إلا عُلُوّاً، كالشعلة ِ من النار يُصَوِّبُها صاحبها، وتأبى إلا ارتفاعا "


يا عالـــــــــــــــي الهمَّــــة..
بقَدْر ما تَتَعنَّى ، تنالُ ما تتمنَّى


إن عالي الهمة يجود بالنفس والنفيس في سبيل تحصيل غايته، وتحقيق بغيته، لأنه يعلم أن المكارم منوطة بالمكاره، وأن المصالح والخيرات، و اللذات و الكمالات كلها لا تنال إلا بحظ من المشقة، ولا يُعبر إليها إلا على جسر من التعب :

بَصُرتُ بالراحة الكبرى فلم أرها *** تُنال إلا على جسر من التعب
****
فقل لِمُرَجِّي معالي الأمور *** بغير اجتهاد: رجوتَ المحالا





أنا إن عشت لست أعدم خبزا *** وإذا مت لست أعدم قبرا
همتّي همة الملوك ونفسي *** نفس حر ترى المذلة طفرا



مع أن الوقوف يعني الهبوط كما قال ابن القيم رحمه الله : ( فالعبد سائر لا واقف : فإما إلى فوق وإما إلى أسفل ، إما إلى أمام وإما إلى وراء ...ليس هناك وقوفٌ البتة ما هي إلا مراحل تطوى إما إلى جنة وإما إلى نار )

فيا أيها الجيل المنتظر : لابد من التحرك والحيوية والنشاط في الطريق إلى الله فكلٌ يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها فأيُّ الغاديين أنت؟
الحركة ولود والسكون عقيم ، الحركة بداية والسكون نهاية.


الزمن القادم في انتظار . . فمن يمسك بالزمام !؟
إني رأيت وقوف الماء يفسده *** إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الأرض ما فترست *** والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة *** لملّها الناس من عجم ومن عرب




هذا زمان لا توسُّط عنده *** يبغي المغامر عالياً وجليلا
كن سابقاً فيه أو ابق بمعزلٍ *** ليس التوسط للنبوغ سبيلا


إن سكان القمم معاشر الأحبة.. أناس مثلنا ..قريبون منا ..
يعيشون على هذه الأرض بأجسامهم..
لكن هممهم وعزائمهم تحلق في السماء..
سكان القمم لا يرضون لأنفسهم من كل شيء إلا أحسنه ..
ومن كل أمر إلا أتمه و أجمله ..
وقد قيل قديما :قدر الرجل على قدر همته..
فمن كان عالي الهمة ..كان عالي القدر..
فبادر يا أخي ****** ولا يقعد بك العجز عن المكرمات..
وتأمل سير السابقين.. فإنها للهدى منارات..
حاول أن تكون من سكان القمم..
وابذل في تحصيله كل غال ورخيص..
ولا تدخر في ذلك أي نفيس..
لكل مجد مكافأة تليق بمقامه..

فمن جد في العلم كوفىء باحتياج الناس إليه ..
ومن جد في بذل المعروف كوفىء بثناء الناس عليه ..
ومن كان همه ما يأكله كان قيمته ما يخرجه ..
أين طلاب المعالي ؟..
أين أصحاب الهمم العوالى ؟..
أين من يحب الله صنيعهم ويبارك مسيرهم ؟ ..
لا يسأل الكثير إلا من كان عقله يفكر بالكثير..
ولا يطلب العظيم إلا من كانت نفسه تسمو لكل عظيم ..

إذا غامرت في شرف مروم *** فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير *** كطعم الموت في أمر عظيم



إن المكارم لا تحصل بالمنى *** لكن لها بالتضحيات سبيلا
فلكم سما للمجد من أجدادنا *** بطل أقام على السمو دليلا
فسل المعالي عن شجاعة خالد *** وسل المعارك هل رأته ذليلا
وسل الحضارة إن رأيت بهائها *** عمن أنار لهديها القنديلا
وسل المكارم والمعالي هل رأت *** من بعدهم في ذا الزمان مثيلا
هذى المكارم عندهم كبداية *** لسلوك درب ما يزال طويلا
في الأرض مجدهم ولكن قلبهم *** لجنة الفردوس رام رحيلا
وخذ المكارم لا تخف أعبائها *** عبء المكارم لا يكون ثقيلا

عن أبى ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ) ..رواه مسلم

وقال الفاروق عمر رضي الله عنه : لا تصغرن همتك.. فاني لم أر اقعد بالرجل.. من سقوط همته ..وقد قيل : المرء حيث يجعل نفسه ..إن رفعها ارتفعت..وان قصر بها اتضعت

وهذه امثلة من شحذ الهمم في القرآن الكريم والسنة المطهرة
تواردت نصوص القرآن والسنة على حث المؤمنين على ارتياد معالي الأمور ، والتسابق في الخيرات ، وتحذيرهم من سقوط الهمة ، وتنوعت أساليب القرآن في ذلك ..
فمنها: ذم ساقطي الهمة وتصويرهم في أبشع صورة :
( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون )

ومنها: ثناؤه سبحانه على أصحاب الهمم العالية وفي طليعتهم الأنبياء والمرسلون
وفي مقدمتهم أولو العزم من الرسل وعلى رأسهم خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم..
( فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل )

ومنها : أنه عبر سبحانه عن أوليائه الذين كبرت همتهم بوصف الرجال في مواطن البأس والجلد والعزيمة والثبات على الطاعة ، والقوة في دين الله
( فيه رجال يحبون أن يطهروا والله يحب المطهرين )
( يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله و إقام الصلاة وإيتاء الزكاة )
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )

ومنها : أنه سبحانه أمر المؤمنين بالهمة العالية ، والتنافس في الخيرات ..
( فاستبقوا الخيرات )

أما السنة الشريفة فمليئة بالكثير من الصور ..
قال صلى الله عليه وسلم: ( إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها، فليغرسها )
وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه :

( إن الله تعالى يحب معالي الأمور ، ويكره سفاسفها )
وقال صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه:

( إذا سأل أحدكم فليكثر، فإنما يسأل ربه عز وجل )
وقال صلى الله عليه وسلم :

( إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس ..
فإنه أوسط الجنة ، وأعلى الجنة ، وفوقه عرش الرحمن ، ومنه تفجر أنهار الجنة
)

قال الحسن : من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياه فألقها في نحره

قم قيام عزم وتصميم " قم فاشتغل بالإنذار وإن آذاك الفجار
إن الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحا ، ولكنه يعيش صغيراً ويموت صغيراً ، فأما الكبير الذي يحمل هذا العبء الكبير
(( عبء حمل الدعوة )) .
فماله والنوم ؟ وماله والراحة ؟ ماله والفراش الدافئ ، والعيش الهادئ والمتاع المريح ؟
ولقد عرف رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم حقيقة الأمر وقدرة ، فقال لأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها :

(( مضى عهد النوم يا خديجة )) أجل مضى عهد النوم ، وما عاد منذ اليوم إلا السهر والتعب والجهاد الطويل الشاق .


يا أخوتي ليس لي منكم سوى طلب
هل يخذل الأخ من في الله آخاه
فلا تخلُّ أخاكم من دعائكم
بظهر غيب وستر الليل أرخاه

والحمدالله رب العالمين
كتبه \ أخوكم الفقير الى ربه
ابـوالـولـيـد


Y`h yhf hgvHs tgds ugn hg[s] fHs










عرض البوم صور ابو الوليد البتار   رد مع اقتباس
قديم 04 / 02 / 2009, 51 : 05 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
ابراهيم عبدالله
اللقب:
المراقب العام للملتقى
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابراهيم عبدالله


البيانات
التسجيل: 28 / 01 / 2008
العضوية: 92
المشاركات: 26,598 [+]
بمعدل : 4.33 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2869
نقاط التقييم: 104
ابراهيم عبدالله will become famous soon enoughابراهيم عبدالله will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم عبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام
افتراضي

ونسأل الله ان يوفق القائمين عليه خير توفيق
وقد يسر الله لي الحديث عدة مرات مع العم أبراهيم أثناء انقطاع الملتقى , فأخبرني عن احوال الملتقى ,ان الملتقى شبه خال ِ من الاعضاء والمشرفين , وغياب رؤوس الهرم للملتقى وهم الأخ فارس والأخت حنان والأدارة الموقرة وبعض الأعضاء الكرام .
فرأيت من كلام استاذنا الفاضل العم ابراهيم ان هناك ركود كبير في الملتقى وفتور شديد من قبل الاعضاء والله المستعان


بارك الله فيك الابن الفاضل ابو الوليد
لاجدال فى ان الملتقى بعد انقطاعه
لعدة ايام حدث به ركود وهذا الركود
ناتج فى المقام الاول عن فترة التوقف
المفاجئ وهذا امر عادى جدا
ثم يأتى فى المقام الثانى
تغيب الادارة لاسباب خارجة منها اصابة
الاخ الفاضل فرس بنزلة برد شديدة وظروف
سفر الابنة الفاضلة حنان فى جولتها الخليجية
وحقيقة لم يقصر احد من الاخوة والاخوات المشرفين
تجاه عمله فى الملتقى فقط اردت ان اوضح هذه الحقيقة
حتى لا ينسب القول الى اننى قلت ان هناك تقصير من
احد ربما خانك التعبير فى هذا القول الابن ابو الوليد الكل يسير
فى طريق واحد متماسكين مترابطين ادارة ومشرفين واعضاء









عرض البوم صور ابراهيم عبدالله   رد مع اقتباس
قديم 04 / 02 / 2009, 14 : 08 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
مزنه
اللقب:
مشرفة ملتقى مطبخ حواء
الرتبة


البيانات
التسجيل: 24 / 03 / 2008
العضوية: 535
المشاركات: 1,912 [+]
بمعدل : 0.31 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 395
نقاط التقييم: 32
مزنه is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
مزنه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى العام
افتراضي

موضوع رائع وكلمات جميلة

صدقت مشرفنا اننا لا نستغني عن الملتقى ولا لحظه

وبالانقطاااااااااااع عرفنا قيمة الملتقى والاخوة بالله التي تجمعنا به

مشكووووووووور مشرفنا ويسلم قلمك ودررك الثمينة









عرض البوم صور مزنه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018