الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 777 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
10 / 02 / 2019, 45 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 627 : أخرجه البخاري في " الأدب " ( 977 ) و أبو داود ( 5229 ) و الترمذي ( 2 / 125 )و الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 2 / 40 ) و اللفظ له و أحمد ( 4 / 93 ، 100 ) و الدولابي في " الكنى " ( 1 / 95 ) و المخلص في " الفوائد المنتقاة " ( ق 196 / 2 ) و عبد بن حميد في " المنتخب من المسند " ( ق 51 / 2 ) و البغوي في " حديث علي بن الجعد " ( 7 / 69 / 2 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1 / 219 ) من طرق عن حبيب بن الشهيد عن أبي مجلز قال : " دخل معاوية بيتا فيه عبد الله بن الزبير ، و عبد الله بن عامر ، فقام ابن عامر ، و ثبت ابن الزبير ، و كان أدر بهما فقال معاوية : اجلس يا ابن عامر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . و قال الترمذي : " حديث حسن " . قلت : بل هو حديث صحيح ، رجال إسناده ثقات رجال الشيخين ، و أبو مجلز اسمه لاحق بن حميد ، و هو ثقة ، و حبيب بن الشهيد ثقة ثبت كما في " التقريب " ، فلا وجه للاقتصار على تحسينه ، و إن سكت عليه الحافظ في " الفتح " ( 11 / 42 ) ، لاسيما و له طريق أخرى ، فقال المخلص في " الفوائد " : حدثنا عبد الله أنبأنا داود : أنبأنا مروان أنبأنا مغيرة بن مسلم السراج عن عبد الله بن بريدة قال : " خرج معاوية فرآهم قياما لخروجه ، فقال لهم : اجلسوا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من سره أن يقوم له بنو آدم ، و جبت له النار " . قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير شيخ المخلص عبد الله ، و هو الحافظ أبو القاسم البغوي ، و مغيرة بن مسلم السراج و هما ثقتان بلا خلاف و داود هو ابن رشيد ، و مروان هو ابن معاوية الفزاري الكوفي الحافظ . و قد تابعه شبابة بن سوار حدثني المغيرة بن مسلم به إلا أنه قال : " من أحب أن يستجم له الرجال ... " و الباقي مثله . أخرجه الطحاوي ( 2 / 38 - 39 ) و الخطيب في " تاريخ بغداد " ( 13 / 193 ) . و للحديث عنده ( 11 / 361 ) شاهد مرسل في قصة طريفة ، أخرجه من طريق عبد الرزاق بن سليمان بن علي بن الجعد قال : سمعت أبي يقول : " لما أحضر المأمون أصحاب الجوهر ، فناظرهم على متاع كان معهم ، ثم نهض المأمون لبعض حاجته ، ثم خرج ، فقام كل من كان في المجلس إلا ابن الجعد ، فإنه لم يقم ،قال : فنظر إليه المأمون كهيئة المغضب ، ثم استخلاه فقال له : يا شيخ ما منعك أن تقوم لي كما قام أصحابك ؟ قال : أجللت أمير المؤمنين للحديث الذي نأثره عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : و ما هو ؟ قال علي بن الجعد : سمعت المبارك بن فضالة يقول : سمعت الحسن يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فذكره باللفظ الأول ) قال : فأطرق المأمون متفكرا في الحديث ، ثم رفع رأسه فقال : لا يشترى إلا من هذا الشيخ ، قال : فاشترى منه في ذلك اليوم بقيمة ثلاثين ألف دينار " . قلت : فصدق في علي بن الجعد ( و هو ثقة ثبت ) قول الله عز و جل : ( و من يتق الله يجعل له مخرجا ، و يرزقه من حيث لا يحتسب ) . و نحو هذه القصة ما أخرج الدينوري في " المنتقى من المجالسة " ( ق 8 / 1 - نسخة حلب ) : حدثنا أحمد بن علي البصري قال : " وجه المتوكل إلى أحمد بن العدل و غيره من العلماء فجمعهم في داره ، ثم خرج عليهم ، فقام الناس كلهم إلا أحمد بن العدل ، فقال المتوكل لعبيد الله : إن هذا الرجل لا يرى بيعتنا ، فقال له : بلى يا أمير المؤمنين و لكن في بصره سوء ، فقال أحمد بن العدل : يا أمير المؤمنين ما في بصري من سوء ، و لكنني نزهتك من عذاب الله تعالى ، قال النبي صلى الله عليه و سلم : " من أحب أن يمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده في النار " ، فجاء المتوكل فجلس إلى جنبه " . و روى ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 19 / 170 / 2 ) بسنده عن الأوزاعي حدثني بعض حرس عمر بن عبد العزيز قال :" خرج علينا عمر بن عبد العزيز و نحن ننتظره يوم الجمعة ، فلما رأيناه قمنا ،فقال : إذا رأيتموني فلا تقوموا ، و لكن توسعوا " . فقه الحديث : -------------- دلنا هذا الحديث على أمرين . الأول : تحريم حب الداخل على الناس القيام منهم له ، و هو صريح الدلالة بحيث أنه لا يحتاج إلى بيان . و الآخر : كراهة القيام من الجالسين للداخل ، و لو كان لا يحب القيام ، و ذلك من باب التعاون على الخير ، و عدم فتح باب الشر ، و هذا معنى دقيق دلنا عليه راوي الحديث معاوية رضي الله عنه ، و ذلك بإنكاره على عبد الله بن عامر قيامه له ، و احتج عليه بالحديث ، و ذلك من فقهه في الدين ، و علمه بقواعد الشريعة ، التي منها " سد الذرائع " ، و معرفته بطبائع البشر ، و تأثرهم بأسباب الخير و الشر ، فإنك إذا تصورت مجتمعا صالحا كمجتمع السلف الأول ، لم يعتادوا القيام بعضهم لبعض ، فمن النادر أن تجد فيهم من يحب هذا القيام الذي يرديه في النار ، و ذلك لعدم وجود ما يذكره به و هو القيام نفسه ، و على العكس من ذلك إذا نظرت إلى مجتمع كمجتمعنا اليوم ، قد اعتادوا القيام المذكور ، فإن هذه العادة لاسيما مع الاستمرار عليها فإنها تذكره به ، ثم إن النفس تتوق إليه و تشتهيه حتى تحبه ، فإذا أحبه هلك ، فكان من باب التعاون على البر و التقوى أن يترك هذا القيام ، حتى لمن نظنه أنه لا يحبه خشية أن يجره قيامنا له إلى أن يحبه ، فنكون قد ساعدناه على إهلاك نفسه و ذا لا يجوز . و من الأدلة الشاهدة على ذلك أنك ترى بعض أهل العلم الذين يظن فيهم حسن الخلق ، تتغير نفوسهم إذا ما وقع نظرهم على فرد لم يقم له ، هذا إذا لم يغضبوا عليه و لم ينسبوه إلى قلة الأدب ، و يبشروه بالحرمان من بركة العلم بسبب عدم احترامه لأهله بزعمهم . بل إن فيهم من يدعوهم إلى القيام ، و يخدعهم بمثل قوله " أنتم لا تقومون لي كجسم من عظم و لحم ، و إنما تقومون للعلم الذي في صدري " ! ! كأن النبي صلى الله عليه و سلم عنده لم يكن لديه علم ! ! لأن الصحابة كانوا لا يقومون له ، أو أن الصحابة كانوا لا يعظمونه عليه السلام التعظيم اللائق به ! فهل يقول بهذا أو ذاك مسلم ؟ ! و من أجل هذا الحديث و غيره ذهب جماعة من أهل العلم إلى المنع من القيام للغير كما في " الفتح " ( 11 / 41 ) ثم قال : " و محصل المنقول عن مالك إنكار القيام ، ما دام الذي يقام لأجله لم يجلس ، و لو كان في شغل نفسه ، فإنه سئل عن المرأة تبالغ في إكرام زوجها ، فتتلقاه و تنزع ثيابه ، و تقف حتى يجلس ؟ فقال : أما التلقي فلا بأس به ، و أما القيام حتى يجلس فلا ، فإن هذا فعل الجبابرة ، و قد أنكره عمر بن عبد العزيز " . قلت : و ليس في الباب ما يعارض دلالة هذا الحديث أصلا ، و الذين خالفوا فذهبوا إلى جواز هذا القيام بل استحبابه ، استدلوا بأحاديث بعضها صحيح ، و بعضها ضعيف و الكل عند التأمل في طرقها و متونها لا ينهض للاستدلال على ذلك ، و من أمثلة القسم الأول حديث " قوموا إلى سيدكم " . و قد تقدم الجواب عنه برقم ( 67 ) من وجوه أقواه أنه صح بزيادة : " فأنزلوه " فراجعه . و من أمثلة القسم الآخر حديث قيامه صلى الله عليه وسلم حين أقبل عليه أخوه من الرضاعة فأجلسه بين يديه . فهو حديث ضعيف معضل الإسناد ، و لو صح فلا دليل فيه أيضا و قد بينت ذلك كله في" الأحاديث الضعيفة " ( 1148 ) . سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها... - " lk Hpf Hk djleg gi hgkhs rdhlh K tgdjf,H lru]i lk hgkhv " | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12 / 02 / 2019, 40 : 10 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018