هذا البطل هو الذي سيعيد الخلافة الإسلامية إن شاء الله

[حنان]

لقرون طويلة ساد الأتراك الدنيا وكانوا مشاعل ضياء أضائت العالم وأوروبا بالذات .. ألبسوا الدنيا

زخرفها وتبوءوا على عرش الملك الحقيقي بسيادتهم وحضارتهم التي مازال العرب يفتخرون رغماً عنهم

بتلك الحضارة وتلك السيادة ليس لشيء سوى أنهم مسلمين ..
ولن ينكر التاريخ أبداً ماقدمه السلاجقة وأحفادهم العثمانين للعالم من تقدم ورقي رغم الظلام الدامس

الذي يعيشه أغلب سكان الأرض ..

واليوم ..

ومن بين صمت العالم والعرب بالذات وجبنهم ولو عن التنديد والشجب والإنكار ... ينطق ذلك الأعجمي بلسانه .. المسلم بانتمائه وعقيدته

ينطق بعد أن احترق قلبه على إخوانه في العقيدة لا باللون والعرق .. بل إخوانه في الإسلام

أهل غزة .. وهم ينحرون ويبادون .. والعالم ينظر ..

لم يستطع السكوت ..
أبى بدينه وبعقيدته إلا النطق بالحق والجهر به بشجاعة أجداده ونعم الأصل والسلالة والله ..
إنه البطل " رجل طيب اردوغان " رئيس وزراء تركيا الحالي سليل الأمجاد .. سليل الخلفاء

العثمانين .. الذي صدع بالحق في وجه العالم وإسرائيل ..

في أول تصريح رسمي يساند المقاومة الفلسطينية لا للإنسانية أو العروبة ولكن للإسلام ..

لقد قال :" أننا نحن الذين آمنا اليهود بعد خوفهم حينما فعل ذلك أجدادي في الدولة العثمانية "

الله أكبر
والله لن يتجرأ أحد من حكام العرب بقولها في هذا الوقت أبدا
لقد نسوا أو تناسوا الإسلام
وهمهم الأكبر.. العرب والعروبة ..
نعوذ بالله من الخذلان ..

مع بداية هذا الهجوم المجرم على إخواننا في غزة كان البطل " اوردغان " هو أول من

صرح واستنكر وشجب قبل العرب كلهم .. لقد أعلن أمام العالم أنه يجب محاكمة إسرائيل على أفعالها ضد الانسانية ..

ثم قال في جرأة عجيبة - في هذا الوقت - " أن ما فعلته اسرائيل في غزة لا يمكن السكوت عنه "..
ثم دوى بها اليوم .. وقالها بإسلامية خالصة وبكل وضوح حينما قال ..

" أننا نحن الذين آمنا اليهود بعد خوفهم حينما فعل ذلك أجدادي في الدولة العثمانية "

فهل يا ترى سيعيد الله الخلافة الإسلامية على يد أرودغان ؟

إن شاء الله

---

i`h hgf'g i, hg`d sdud] hgoghtm hgYsghldm Yk ahx hggi

[ابو الوليد البتار]

ان شاء الله يارب
نرجو ذلك والله ونتمناه
نسأل الله ان يستجيب دعائنا

جزاك الله خيرا اختنا الكريمة حنان

[ابو الوليد البتار]

وقال أردوغان الذي ظهر عليه الحزن والغضب الشديدين إن إسرائيل ستغرق بدموع الأطفال والنساء المظلومين الذين قتلتهم وبدموع الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن..

مضيفا أن "الله سيعاقب أولئك الذين ينتهكون حقوق الأبرياء عاجلا أم آجلا."

حقا هذا الرجل الذي لم أره مبتسما طوال جولته الاخيرة يستحق منا كل تقدير و احترام ..

كان أحرص على دماء اهل غزة من هؤلاء الاوغاد الذين يحكموننا الا من رحم الله

[كريم القوصي]

بارك الله فيكي اختي الكريمة حنان