أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة العشاء للشيخ أحمد بن طالب 19 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 19 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ الوليد الشمسان 19 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ بدر التركي 19 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عمر الكسواني من الأقصى - الخميس 19 جمادي1 (5) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر يرفعه بلال أبو الضبعات من الأقصى - الخميس 19 جمادي1 (5) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)       :: نداء الفجر يرفعه بلال أبو الضبعات من الأقصى - الخميس 19 جمادي1 (5) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ أحمد الحذيفي 19 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ أحمد بن طالب 18 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 18 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 844  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 26 / 07 / 2018, 43 : 11 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.92 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
لذة السجود لله


غاية الخضوع؛ حيث يضع المصلي أشرف أعضائه الظاهرة "وجهه" على أذل شيء في الوجود "الأرض".

هنا: الفرحة بقوله صلى الله عليه وسلم: ((إن العبد إذا قام يُصلي أُتِيَ بذنوبه كلِّها فوضعت على رأسه، فكلما ركع أو سجد تساقط عنه))[1].



هنا: استشعر العزة والافتخار، علمك ذلك الإمام أحمد: "اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك، فصُنْه عن المسألة لغيرك"[2].



هنا: إذلال الشيطان وإبكاؤه، فهو القائل عند سجودك: ((يا ويله! أمر بالسجود فسجد، فله الجنة، وأمرت بالسجود فعصيت، فلي النار))[3].



هنا: التلذذ بالطاعة، كما قال سعيد بن جبير رضي الله عنه: لقيني مسروق فقال: "يا أبا سعيد ما من شيء يُرغب فيه إلا أن نعفر وجوهنا في هذا التراب"[4].



هنا: السعادة بالرحمة كما علمنا صلى الله عليه وسلم: ((... حتى إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار، أمر الله الملائكة أن يخرجوا من كان يعبد الله، فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود، وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود، فيخرجون من النار، فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود))[5]، وسبب ذلك يوضحه إسماعيل بن عبيد، فيقول: قلت لابن عمر رضي الله عنه: أطول الركوع للقائم في الصلاة أفضل، أم طول السجود؟ قال: "يا ابن أخي، خطايا الإنسان في رأسه، وإن السجود يحط الخطايا"[6]، وذلك كله لأن في السجود ذلًّا واستسلامًا لله سبحانه، وهل يراد منك إلا خضوعك لمولاك واستسلامك لشرعه وحكمه؟!



هنا: اسجد واقترب، حفزك لذلك النبي صلى الله عليه وسلم: ((أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء)) [7].



يقول الإمام النووي: "معناه أقرب ما يكون من رحمة ربه وفضله، وفيه الحث على الدعاء في السجود، وفيه دليل لمن يقول: إن السجود أفضل من القيام وسائر أركان الصلاة"[8].

• واعتبرها مسروق رضي الله عنه أعظم اللذائذ، فقال: "ما من الدنيا شيء آسى عليه إلا السجود لله تعالى"[9].



هنا: سجدتك خير من الدنيا وما فيها: بشرك بهذا النبي صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، ليوشكنَّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكمًا عدلًا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحدٌ، حتى تكون السجدة الواحدة خيرًا من الدنيا وما فيها))[10].



وأؤكد لك ذلك بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مرَّ على قبر دفن حديثًا، فقال: ((من صاحب هذا القبر))؟! فقالوا: فلان، فقال: ((ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفلون يزيدهما هذا في عمله أحب إليه من بقية دنياكم))[11]؛ أي: "إن الناس يرغبون عن الدنيا حتى تكون السجدة الواحدة أحب إليهم من الدنيا وما فيها"[12].



وأدعوك لتتدبَّر قوله تعالى: ﴿ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ﴾ [القلم: 43].

"فإذا كان يوم القيامة، وانكشف فيه من القلاقل والزلازل والأهوال ما لا يدخل تحت الوهم، وأتى الباري سبحانه لفصل القضاء بين عباده ومجازاتهم، فكشف عن ساقه الكريمة التي لا يُشبهها شيء، ورأى الخلائق من جلال الله وعظمته ما لا يمكن التعبير عنه، فحينئذ يدعون إلى السجود لله، فيسجد المؤمنون الذين كانوا يسجدون لله طوْعًا واختيارًا، ويذهب الفجَّار المنافقون ليسجدوا فلا يستطيعون؛ لأنَّ ظهورهم كصياصي البقر"[13].



• وهذا الجزاء من جنس عملهم، فإنهم كانوا يُدعون في الدنيا إلى السجود لله وتوحيده وعبادته وهم سالمون، لا علَّة فيهم، فيستكبرون عن ذلك ويأبون، فلا تسأل يومئذ عن حالهم وسوء مآلهم، فإن الله قد سخط عليهم، وحقت عليهم كلمة العذاب، وتقطعت أسبابهم، ولم تنفعهم الندامة ولا الاعتذار يوم القيامة[14].



ولكن احذر العجلة، فلقد حذَّرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: ((لا تُجزئ صلاة لا يقيم الرجلُ فيها صلبَه في الركوع والسجود))[15].



وهنا سجدتان:

فلعلك تسأل: لم التكرار؟ لأنه كثيرًا ما تكرر منك السوء، فواجب عليك أن تقابله بتكرار الخير الماحي لذلك السوء.

• كرر: لإظهار عزمك على المغفرة، وأملًا في الجواب، فمن داوم القرع يوشك أن يفتح له الباب.

• كرر: رفعًا لليأس، وإظهارًا لصدق الاستغاثة وطلب العون؛ اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.


[1] أخرجه أبو نعيم في الحلية (6/ 99)، وصححه الألباني في الصحيحة (1398).

[2] صفة الصفوة لابن الجوزي: (1/ 484).

[3] أخرجه أحمد: (9713)، وصححه الألباني في صحيح الجامع: (727).

[4] الزهد لأحمد بن حنبل: (2032).

[5] أخرجه البخاري: (806)، ومسلم: (182).

[6] الزهد والرقائق لابن المبارك: (1295)، وتعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر: (304).

[7] أخرجه مسلم (482) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[8] شرح النووي على صحيح مسلم: (4/ 200).

[9] الزهد لأحمد بن حنبل: (2031).

[10] أخرجه البخاري: (3448)، واللفظ له، ومسلم: (155)، دون قوله: ((حتى تكون السجدة)).

[11] رواه ابن المبارك في الزهد، وصححه الألباني في الصحيح (1388).

[12] فتح الباري لابن حجر: (6/ 492).

[13] كما قال صلى الله عليه وسلم: ((يكشف ربنا عن ساقه، فيسجد له كلُّ مؤمن ومؤمنة، فيبقى كلُّ من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة، فيذهب ليسجد، فيعود ظهره طبقًا واحدًا))؛ أخرجه البخاري (4919) من حديث أبي سعيد الخدري به.

[14] تفسير كلام المنان/ عبدالرحمن السعدي (1/ 881).

[15] أخرجه النسائي: (1027)، وابن ماجه: (870)، والترمذي: (265)، وقال: حسن صحيح، وأبو داود بنحوه: (855).

g`m hgs[,] ggi










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 13 / 08 / 2018, 47 : 02 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
ابراهيم عبدالله
اللقب:
المراقب العام للملتقى
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابراهيم عبدالله


البيانات
التسجيل: 28 / 01 / 2008
العضوية: 92
المشاركات: 26,598 [+]
بمعدل : 4.33 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2869
نقاط التقييم: 104
ابراهيم عبدالله will become famous soon enoughابراهيم عبدالله will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم عبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم









عرض البوم صور ابراهيم عبدالله   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018