11 / 07 / 2018, 56 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,314 [+] | بمعدل : | 31.11 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19375 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام أحبتي في الله تقع المدينة المنورة شمال غربي الجزيرة العربية، وتبعد شمالا عن مكة المكرمة نحوا من 460 كلم، وتقع المدينة في واحة خصبة تحيط بها مجموعة من الأودية والجبال، ومن أشهر هذه الأودية وادي العقيق المسمى ومن هذه الأسماء: طيبة – طابة – ******ة – الدرع الحصينة – الحرم – دار الأبرار – دار الإيمان – دار الهجرة – الشافية. تأسست المدينة المنورة قبل الهجرة النبوية بأكثر من 1500 عام، وعُرفت قبل ظهور الإسلام باسم "يثرب"، وقد ورد هذا الاسم في القرآن: ﴿وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلا فِرَاراً﴾ وورد في الحديث الصحيح أن النبي محمد بن عبد الله(ص) غيّر اسمها من يثرب إلى المدينة، ونهى عن استخدام اسمها القديم فقال: "من قال للمدينة "يثرب" فليستغفر الله..."، والمدينة المنورة محرم دخولها على غير المسلمين كحال مكة المكرّمة، فقد قال النبي محمد(ص): "اللهم إني أحرم ما بين لابتيها مثل ما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك في مدهم وصاعهم". وكانت المدينة بعد ما هاجر الرسول(ص) وأصحابه إليها مركز الإسلام وعاصمة الدولة الإسلامية وفيها شرع الدين وحرم الحرام واحل الحلال وأقيمت الحدود وانطلقت منها رايات الجهاد التي فتحت كل أنحاء المعمورة. وتضم المدينة المنورة أقدم ثلاثة مساجد في العالم، ومن أهمها عند المسلمين، ألا وهي: المسجد النبوي، ومسجد قباء، ومسجد القبلتين. وتستمد المدينة المنورة أهميتها عند المسلمين من هجرة النبي محمد إليها وإقامته فيها طيلة حياته الباقية، فالمدينة هي أحد أبرز وأهم الأماكن ويسمي المسلمون السورة القرآنية التي نزلت هناك بالسور المدنية، ومفردها "سورة مدنية". وكان النبي(ص) يحب المدينة وإذا قرب منها أسرع السير إليها وقد ورد في فضلها أحاديث وآثار كثيرة منها ما ورد في الصحيح من قوله(ص) لم: ((اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد)). واتفق علماء المسلمين على أن المدينة ومكة هما أفضل وأشرف وأقدس بقاع العالم الإسلامي، واختلفوا في أيهما أفضل فذهب عمر بن الخطاب وابنه عبد الله رضي الله عنهما ومالك بن أنس إلى أن المدينة أفضل وذهب الشافعي وأحمد وأبو حنيفة وجمع من العلماء إلى أن مكة أفضل واتفقوا على أن ما ضم الجسد الشريف أفضل من كل البقاع والأمكنة. وفي المدينة وادي بطحان ووادي الرانوناء وأشهر جبالها، جبل أحد وجبل سلع. وقد عرفت المدينة بأسماء كثيرة – وكثرة الأسماء تدل على شرف وروي الترمذي أن النبي(ص) قال: (من أستطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن يموت بها). ولا تنسونا من صالح الدعاء
hgl]dkm hglk,vm
|
| |