الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 727 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
18 / 05 / 2018, 37 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام قال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ لربِّكم في أيامِ دهرِكم لنَفَحاتٍ، ألَا فتَعرَّضوا لها))[1]. إنها مواسم الطاعات التي تَقرَعُ أبوابَ المؤمنين بين الحين والحين؛ لتنبِيهِ الغافلين، وتشجيع الطائعين، فهي محطات تنقية وتطهير للقلوب، وسببٌ للتقرُّب إلى علَّام الغيوب، فالسعيدُ من اغتنَم تلك المواسم، وتَعَرَّض لتلك النَّفَحات. رمضان من أنفس الأوقات، أيام معدودات، فبادِري باغتنامها، فإذا فاتَكِ رمضانُ فلن يُعَوَّض... ألا يكفي ما ضاع من رمضان قبل ذلك؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قام رمضانَ إيمانًا واحتِسابًا، غُفِر لهُ ما تقدَّم من ذنبهِ))[2]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ صام رمضانَ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه))[3]؛ فاغتنمي الليل والنهار، وتقرَّبي إلى العزيز الغفَّار. • ولتكن البداية: يقظة قلبٍ، أقبلي على الله بقلبٍ منيب، ونيَّة صادقة، وعمِّري أوقات رمضان بالطاعات. • تبييت النية من الليل: فيُشترط لصحَّة صوم رمضان تبييتُ النية كلَّ ليلة: ((لا صِيامَ لِمَنْ لم يُبيِّتِ الصِّيامَ منَ اللَّيلِ))[4]، والنية محلُّها القلب؛ فلا يُتلفَّظ بها باللسان، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "ومن خطر بقلبه أنه صائمٌ غدًا، فقد نوى"[5]؛ ا هـ. • تناول السحور تعبُّدًا لله وتأديةً للسُنَّة: قال صلى الله عليه وسلم: ((تسَحَّروا؛ فإن في السَّحُورِ بركةً))[6]؛ ويُسَنُّ أن يكون في آخر وقت قبل الفجر؛ لحديث زيد بن ثابت رضي الله عنه: "أنهم تسحَّروا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم قاموا إلى الصلاة، قلتُ: كم بينَهما؟ قال: قَدْرُ خمسين أو ستين؛ يعني: آيةً"[7]. • قُبيل الفجر (وقت السَّحَر): دقائق الأسحار غالية، فلا تُضيِّعيها بالغفلة والانشغال، بل اغتنميها بالدُّعاء والاستغفار؛ قال تعالى: ﴿ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 18]. • عند سماع صوت المؤذِّن: أمسكي عن المفطرات بمجرد سماع (الله أكبر)، ثم ردِّدِي الأذان، ثم أذكار ما بعد الأذان، والدعاء بين الأذان والإقامة، وكرِّري هذه الأذكار عند كل أذان. • صلاة ركعتين قبل الفجر: قال صلى الله عليه وسلم: ((ركعتا الفَجْرِ خيرٌ من الدنيا وما فيها))[8]. • ثم صلاة الفجر: قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن صلَّى البَردينِ دَخَلَ الجنةَ))[9]؛ والبردان: هما الفجر والعصر. • جلسة الشروق: بعد الفراغ من صلاة الفجر اجلِسي في مُصلاك واقرئي: ♦ أذكار الصلاة. ♦ وأذكار الصباح. ♦ وجزأين من القرآن. ♦ واذكري الله إلى طلوع الشمس وارتفاعها قيد رُمْحٍ. ثم صلي ركعتي الإشراق، فإن ذلك يَعدِلُ أجر حَجة وعُمرة تامَّتين؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ صَلَّى الغَداةَ في جَماعةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صلَّى رَكْعَتَيْنِ - كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ، وَعُمْرَةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ)[10]. وصلاة الإشراق: هي أول صلاة الضحى؛ لأن صلاة الضحى وقتُها مِن ارتفاع الشمس قَدْرَ رُمْحٍ إلى قبيل الزوال، (بعد ثُلث ساعة من طلوع الشمس إلى ما قبل الظهر بعشر دقائق)، وهي في آخر الوقت أفضل منها في أوَّلِه، وأقلُّها ركعتان، وأكثرها اثنتا عشرة ركعة، والصَّحيح: أنه لا حَدَّ لأكثرها؛ لأنَّ عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يُصلِّي الضُّحى أربعًا، ويَزيد ما شاء الله"[11]. • وقت للنوم والراحة: ثم الاستيقاظ قبل الظهر بساعة لإتمام صلاة الضحى؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((لا يُحَافِظُ على صلاةِ الضُّحَى إلا أَوَّابٌ، وهي صلاةُ الأَوَّابِينَ)[12]. وصلاة النافلة تُصلَّى ركعتين ركعتين؛ سواء كانت في الليل أو في النهار؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: ((صلاةُ اللَّيلِ والنَّهارِ مَثنَى مَثنَى))[13]. • صلاة الظهر: وصلاة أربع ركعات قبلها وأربع بعدها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ حافَظَ على أربعِ ركعاتٍ قبل الظهرِ، وأربعٍ بعدها، حرَّمَهُ اللهُ على النارِ))[14]، ثم قراءة أذكار الصلاة وجزأين من القرآن. • قيلولة: ومعناها النوم في الظهيرة من نصف ساعة إلى ساعة بنية التقوِّي على قيام الليل والتهجُّد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((قِيلُوا، فإنَّ الشياطينَ لا تَقِيلُ))[15]. • ساعة للأعمال المنزلية: حتى أذان العصر. • صلاة العصر: وصلاة أربع ركعات قبلها؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((رحِمَ اللهُ امْرَءًا صلَّى قبلَ العَصْرِ أربعًا))[16]، ثم أذكار الصلاة، وقراءة جزأين من القرآن، وأذكار المساء. • تجهيز طعام الإفطار: مع الانشغال بالذكر والدعاء والاستغفار. التبكير بالإفطار على رُطَبٍ، فإن لم تَجدي فعلى تَمْرٍ، فإن لم تَجدي فماء، وذلك متى سمِعْتِ الأذان؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يَزالُ الناسُ بِخَيْرٍ ما عَجَّلُوا الْفِطْرَ))[17]. • صلاة المغرب: مع ركعتين قبلها، وركعتين بعدها. ثم تناولي طعام الإفطار، واحتسبي الأجر في الأكل بأنك تتقوَّيْن به على طاعة الله. • الذَّهاب مبكِّرًا إلى المسجد: لأداء صلاة العشاء مع ركعتين قبلها وركعتين بعدها. ولا تَنسي دعاء دخول المسجد وصلاة ركعتين تَحيةَ المسجد، والتأدُّب بآدابه، ثم صلاة التراويح مع الإمام حتى ينصرف؛ لحديث: ((مَنْ قام مع الإمامِ حتَّى يَنصَرِفَ كُتِبَ له قيامُ ليلةٍ))[18]. • وقت للنوم والراحة: حتى منتصف الليل. • صلاة التهجُّد: وهو قيام الليل بعد النوم؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ﴾ [المزمل: 6]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((أفضلُ الصلاةِ بعد الصلاةِ المكتوبةِ، الصلاةُ في جوفِ الليل))[19]، اقرَئي خلالها جزءًا من القرآن، ولا تَنسي استعمال السواك، وإيقاظَ الأهل للصلاة. ولو صليتِ التراويح، وأَوْتَرْتِ مع الإمام، ثم قُمْتِ من الليل وتَهَجَّدْتِ؛ فلا تُعيدي الوتر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا وِتْرانِ في ليلةٍ))[20]، ثم السحور في آخر الليل، وهكذا يبدأ يوم جديد. لا وقتَ للمسلسلات أو الأفلام، ولا لبرامج الكذب والمقالب والخداع؛ فاحذري لصوص رمضان. اللهم بلِّغنا رمضان، وبارِكْ لنا في أيامه ولياليه. [1] رواه الطبراني في "الكبير" عن محمد بن مسلمة، برقم: 2398، وحكم عليه السيوطي بالضعف، وكذلك الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير وزيادته"، برقم: 1917، وكذلك في "الضعيفة"، برقم: 3189، لكنَّ أدلةَ الشرع متوافرة على ذلك؛ من الحث على استباق الخيرات، وتَحيُّن الفُرَص؛ كالدعاء يوم عرفة، وليلة القدر، وفي الثُّلث الأخير من الليل، وساعة يوم الجمعة، والدعاء حال السفر، وفي مواضع السجود؛ كل هذا يدل على معنى ما دلَّ عليه الحديث. [2] أخرجه البخاري (37)، ومسلم (759) مختصرًا، وأبو داود (1372)، والترمذي (683) باختلاف يسير، والنسائي (2206)، وأحمد (9445)، واللفظ لهما، وابن ماجه (1641) مختصرًا باختلاف يسير. [3] أخرجه البخاري (2014)، ومسلم (760). [4] حديث حسن، أخرجه الترمذي (730 ) بمعناه، والنسائي (2334 ) باختلاف يسير، وابن ماجه (1700)، بنحوه. [5] إسلام ويب، مركز الفتوى. [6] أخرجه البخاري (1923)، ومسلم (1095). [7] صحيح البخاري (575). [8] صحيح مسلم (725). [9] صحيح البخاري (574). [10] رواه الترمذي (586) من حديث أنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه. [11] صحيح مسلم (719). [12] رواه ابن خزيمة، وحسَّنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب"، (1/164). [13] صحيح؛ أخرجه أبو داود (1295)، والترمذي (597)، والنسائي (1666)، وابن ماجه (1322)، وأحمد (4791). [14] أخرجه أبو داود (1269)، والترمذي (428)، والنسائي (1816)، وابن ماجه (1160). [15] حسنه الألباني في "صحيح الجامع" برقم:4431. [16] حسن، خرَّجه أبو داود (1271، والترمذي (430، وأحمد (5980. [17] صحيح البخاري (1957)، صحيح مسلم (1098) من حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه. [18] صحيح سنن الترمذي (806). [19] صحيح مسلم (1163). [20] صحيح ابن حبان (2449). d,l td pdhm lclkm td vlqhk | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13 / 05 / 2020, 59 : 01 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018