14 / 05 / 2018, 55 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 5.02 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام قال مدير البرامج بإحدى القنوات الفضائية في مقابلة صحفية : ( نطمح أن تكون برامج رمضان لهذا العام مليئة بالجاذبية والإثارة والتنوع ، نريد أن نستغل هذا الشهر الذي يرتفع فيه معدل المشاهدين بمقدار كبير لتقديم رسالتنا الإعلامية برؤية عصرية تناسب مرحلة العولمة الإعلامية والثقافية التي نشهدها ) . لقد سخَّرت الفضائيات العربية شتى ألوان الفساد والانحلال ، وراحت تنتج العهر والفجور ، باسم التقدم والتحضر ، سلعتها الرئيسة ( المرأة الكاسية العارية ، المائلة المميلة ) ! ! ويزداد فجورهم في ليالي رمضان المباركة ، وكأنهم أخذوا عهداً على أنفسهم أن يحطموا أثر الصيام في نفوس الضعفاء من الناس ، ويهجموا بكل صلف وإسفاف على الكرامة والعفة ، وتجد فيهم قوة وجلداً على نشر باطلهم والدعوة إليه . إن هذا التردي الإعلامي يجب أن يكون قوة دافعة لنا نحن معاشر الدعاة ؛ لنواجه الباطل بكل أنفة واعتزاز ، ونعدّ العدّة الشرعية الواجبة لدعوة الناس وتربيتهم على الآداب الفاضلة ، فكيف تطيب نفوسنا ونحن نرى دعاة الرذيلة يسلبون أخلاقنا ويمسخون عقولنا ؟ ! وشهر رمضان موسم فضيل تقبل فيه القلوب على الطاعات ، ولكن الارتجال في إعداد الخطط الدعوية لن يُحقق النتائج التي نطمح إليها . لقد اعتاد كثير من الدعاة على توجيه الخطاب الدعوي لرواد المساجد خاصة وهذا حسن بلا شك ، ولهم علينا حق كبير ، ولكن شريحة كبيرة من فتيان الأمَّة وفتياتها ربما لم يسمعوا كثيراً من برامجنا وأنشطتنا ، فهل فكرنا في طرائق الوصول إليهم ؟ ! وهل قدمنا البرامج الجادة التي تشبع احتياجاتهم .. ؟ ! إن الوسائل المعتادة في الدعوة مهمة جداً لا يجوز أن نزدريها ، أو نقلل من شأنها ، ولكن هل فكرنا في وسائل أخرى تعطينا مزيداً من الانتشار والوصول إلى كافة شرائح الأمة ؟ ! نحسب أن هذا تحدٍّ كبير يكشف بعض ملامح جديتنا ونضجنا في حمل هذه الرسالة الخالدة .
hsjrfhg hgtqhzdhj gvlqhk
|
| |