أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: من التلاوات النادرة للقارئ الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - الحجرات وق + ق والحاقة - السنبلاوين 2007 (آخر رد :رفعـت)       :: 154 المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: لا عدوى! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: صلاة الفجر- الخميس 19-9-2024 - للشيخ أحمد عبدالحي عبدالباقي - بمسجد الرضوان بتناغه (آخر رد :شريف حمدان)       :: آذان الفجر- الخميس 19-9-2024 - بمسجد الرضوان بتناغه (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عمر الكسواني من الأقصى - الخميس 16 ربيع1 (3) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر يرفعه بلال أبو الضبعات من الأقصى - الخميس 16 ربيع1 (3) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)       :: نداء الفجر يرفعه بلال أبو الضبعات من الأقصى - الخميس 16 ربيع1 (3) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان وصلاة العشاء من المسجد الأقصى المبارك - الأربعاء 15 ربيع1 (3) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان وصلاة المغرب من المسجد الأقصى المبارك - الأربعاء 15 ربيع1 (3) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 757  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 05 / 05 / 2018, 02 : 10 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.96 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
الاستثمار الذكي لشهر رمضان


مع بزوغ نفحات شهر رمضان المبارك، وأثناء شهر شعبان، يبدأ كثير من المسلمين في التفكير لاستقبال الشهر الكريم والتجهيز له، وقد اختلفت طرائقهم في ذلك. فمنهم: من يفكر في الأمور المادية من الطعام والشراب...، كيف ستكون هذا العام على موائد الفطور والسحور؟ ومنهم من يفكر في الصيام وبرنامج الطاعات، وكيف ستُؤدى في هذا الشهر الكريم؟ ومنهم من يجمع بين الأمرين معاً في الإعداد والترتيب لشهر رمضان. ولا شك أن التخطيط المسبق لنيل نفحات هذا الشهر الكريم والفوز بموعودات الله فيه يُعد من دأب الصالحين وتنافس الصادقين، وهو أيضا دليل على تقدير منزلة هذا الشهر في قلوب المسلمين وعقولهم. ولكن المتتبع لأحوال العابدين السابقين، يجدهم أكثر ذكاءً في الاستفادة من رحمات هذا الشهر، وأعمق فهماً لحقيقة العبادة ومقاصدها، وبخاصة في مواسم النفحات الربانية؛ فقد كانوا يفكرون في كيفية نيل أعلى المقامات وأعظم المغانم في شهر رمضان عن طريق ما يُعرف بمعادلة (الاستثمار الذكي) التي تُبنى على قاعدتين هامتين:

أولاً: قاعدة (النماء المستمر والربح المتزايد)، وذلك عن طريق المبادرة في شهر شعبان بالأداء الفعلي -وليس بالتخطيط والأمنيات- للعبادات التي ينوون أداءها في رمضان، مثل: سُنة الإكثار من الصيام في شعبان، اتباعًا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي "ما رئي أكثر صيامًا في شهر منه في شعبان" (رواه البخاري). وقراءة القرآن الكريم وختمه -على الأقل- مرة قبل دخول شهر رمضان، حتى بات شهر شعبان يُعرف بشهر "القرّاء" لكثرة قراءة القرآن وختمه فيه. وكان كثير منهم يخرج زكاة المال المفروضة في هذا الشهر أيضاً، ليكون شهر رمضان فرصة للصدقات التطوعية، والإكثار من دعوات السحر أن يبلغهم الله رمضان ويعينهم فيه على نيل الرضوان... وغير ذلك من أفعال البر. أتدري لماذا دأب الصالحون على فعل ذلك في شهر شعبان؟ حتى إذا جاء رمضان تخطوا تحديات البدء، واجتازوا صعوبة كسر عادات اليوم والليلة، وكانوا أسرع مراوضة للنفوس؛ مما يعينهم على الوصول إلى منزلة الجد والاجتهاد مع أول ليلة من ليالي الشهر الكريم، فتجدهم يشمرون للتنافس في الطاعات والارتقاء إلى أعلى المقامات بمجرد التأكد من رؤية هلال الشهر الكريم، ولعلّ من أهم دوافعهم في ذلك ما هو معروف في فقه الصالحين أن الحسنة تَتْبعها الحسنات وتدفع إلى مزيد من الطاعات، وأن تعظيم شعائر الله والتعرض لنفحاته بنية خالصة ومجاهدة صادقة يعين على فتح الأبواب ونيل أعلى الدرجات. جاء في الحديث: "أتاكم رمضان شهر بركة، يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب فيه الدعاء، ويباهي بكم ملائكته، وينظر فيه إلى تنافسكم في الخير، فأروا الله من أنفسكم خيراً، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل" (رواه الطبراني).



ثانياً: قاعدة (تجنب أسباب النقص وعوامل الخسران)، وقد كانوا يحققون ذلك بإزالة معوقات نيل شرف الطاعة والفوز بالمغفرة والعتق من النار في رمضان، وذلك عن طريق الإسراع في معالجة ثلاثة أمور:

أولها: (الغفلة)، التي بيّن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه أنه تكثر في شهر شعبان. (رواه البخاري) وهي في معناه العام: انشغال القلب عن واجبات الزمان والمكان بسبب الانغماس في المتع والشهوات المادية عن النفحات الربانية. ولمعالجة هذه الغفلة يجب أن يبادر الفرد من خلال نفسه وأسرته وكل من يحبهم بمثل الاستعدادات الآتية:

- (الاستعداد العاطفي) وذلك بفرحة القلب الغامرة وسعادة النفس الفيّاضة لمقدم شهر الفضل والرحمات.

- (الاستعداد الروحاني) بتخلية القلب من الشوائب ومحبطات الأعمال، وتحليته بإخلاص النية لله تعالى وصفاء الأرواح.

- (الاستعداد العقلي) بمراجعة أحكام الصيام ودراسة ما يتعلق بهذا الشهر من صحيح العبادات والآداب.

- (الاستعداد المجتمعي) بنشر الخيرات والتذكير بموسم الطاعات، وإيقاظ الغافلين وإرشاد التائهين إلى التعرض لنفحات الله.



الأمر الثاني الذين كانوا يبادرون بمعالجته قبل رمضان: (المعاصي والذنوب)، فقد سأل رجل الحسن البصري وقال: يا أبا سعيد إني أبيت معافى، وأحب قيام الليل، وأعد طهوري، فما بالي لا أقوم؟ قال: ذنوبك قيدتك "أي منعتك من القيام"؛ ولذا كانوا يكثرون من التوبة والاستغفار في شهر شعبان، حتى إذا جاء رمضان كانت القلوب أوعيةً نقيةً لاستقبال الرحمات والغفران من الله.



الأمر الثالث: (الشحناء والقطيعة والتباغض بين الأهل والأصدقاء)، فهذه من أخطر الأشياء التي تحول بين العبد وبين ثواب الله ونيل مغفرته، جاء في الحديث: "تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا". رواه مسلم.



ما أحوج قلوب المشتاقين لبركات شهر رمضان في هذا الزمان أن يتعلموا ذكاء الاستثمار الحقيقي لتزكية القلوب والارتقاء بالنفوس للفوز بالجنة والنجاة من النار. فكما يفكر الإنسان ويبدع في تحصيل أعلى الاستثمارات في جوانب الحياة المادية، فعليه أن يستخدم قدراته وذكاءه للوصول إلى أعلى الاستثمارات وأنفعها في الدنيا والآخرة. يقول تعالى: "يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" (الشعراء: 88-89)، وبخاصة في هذا الزمان الذي طغت فيه المادية على نصيب الأرواح، وانشغلت فيه النفس بزخارف الحياة عن حقيقة الحياة.

جاء في كلام الواعظين: "رمضان سوقٌ قام ثم انفضّ، ربحَ فيه من ربح، وخسرَ فيه من خسر".

hghsjelhv hg`;d gaiv vlqhk










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 13 / 05 / 2020, 02 : 02 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
محمد نصر
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد نصر


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 9
المشاركات: 65,862 [+]
بمعدل : 10.75 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6799
نقاط التقييم: 164
محمد نصر has a spectacular aura aboutمحمد نصر has a spectacular aura about
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 9
عدد المشاركات : 65,862
بمعدل : 10.75 يوميا
عدد المواضيع : 8538
عدد الردود : 57324
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نصر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى العام
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا









عرض البوم صور محمد نصر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018