06 / 01 / 2018, 55 : 10 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح معركة مَلَطْيَة في ذي القعدة سنة 493 هـ سببها: أن حاكم مَلَطْيَة كاتَب الملكَ الفرنجي "بيمند" ليملكه المدينة، فورد بيمند في خمسة آلاف مقاتل، فلقيهم كمشتكين بن الدانشمند طايلو، فهزمهم وأسر بيمند، فقدم جيش جرار يقوده سبعة من كبار قادة الإفرنج، ومعهم ثلاثمائة ألف مقاتل، وتقدَّموا لاستنقاذ بيمند، فحصروا قلعة أنكورية فملَكوها، وقتلوا مَن فيها من المسلمين، ثم حاصروا قلعة لإسماعيل بن الدانشمد أخي كمشتكين، وبينما هم يُحاصِرونها كان كمشتكين قد جمع لهم جيشًا كبيرًا فهاجمهم، ودارتْ رحى معركة رهيبة انتصر فيها كمشتكين، وأفنى جيشَ الإفرنج حتى لم ينجُ منهم سوى ثلاثة آلافٍ مثخنين بالجراح، ثم تقدَّم كمشتكين نحو ملطيَّة فملكها وملك سيواس، ثم هزم عسكر أنطاكية. كانت هذه المعارك بعد أقل من سنتين على غزو الصليبيين لبلاد الشام واحتلالهم للقدس؛ فإن دلَّت على شيء، فإنما تدل على قوة المسلمين إذا اتحَدُّوا، وأن احتلال الصليبيين لعدد من مدن بلاد الشام كان بسبب الفُرْقة بين المسلمين، فهذا هو حاكم صغير يسيطر على جزء يسير من بلاد المسلمين في الوسط الشرقي من تركيا الحالية يوقع الهزائم بجيش صليبي ضخم، فما بالنا لو اجتمعت الأمة على قتالهم؟ فإن أحدًا لن يجسر على الاقتراب من ديار المسلمين.
luv;m lQgQ'XdQm
|
| |