أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صلاح البدير 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صلاح البدير 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 719  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 02 / 01 / 2018, 42 : 02 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
من مظاهر يسر الشريعة
التوبة على من تاب والمغفرة لمن آب



من أبرز أسماء الله الحسنى (الرحمن) و( الرحيم)، وقد تكرر هذان الاسمان العظيمان في القرآن كثيراً، حتى إنهما ليتكررا في فاتحة الكتاب، فتفرد لهما الآية الثالثة منها بعد ورودهما في الآية الأولى وهى البسملة.



ورحمة الله تعالى من أظهر صفاته العلا التي تحدث عنها القرآن الكريم. وآثار رحمة الله تعالى كثيرة لا تحصى. ولكن من أبرز وأظهر هذه الآثار التي يشير إليها القرآن، بل يؤكدها تأكيداً ويقررها هي أنى الله تعالى يتوب على من تاب ويغفر لمن رجع إليه و آب. وهذا من أعظم مظاهر اليسر في الإسلام بلا أدنى شك. وذلك لأن الإنسان خطاء كثير السقوط بطبعه. فلو أغلق دونه باب الرجوع والأوبة لضاع في المتاهة واستبد به اليأس وقتله القنوط.



إن الله تعالى الرحيم الودود الذى يعلم ضعف عباده وما يحيط بهم من فتن وما يحيق بهم من عداوة الشياطين ليفتح لهم أبواب التوبة والمغفرة على مصراعيها. فها نحن نسمع نداء الحق في كتابه الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾[1].



إنها الرحمة الواسعة التي تسع كل معصية كائنة ما كانت، و إنها الدعوة للأوبة، دعوة العصاة المسرفين الشاردين في تيه الضلال، دعوتهم إلى الأمل والرجاء والثقة بعفو الله. إن الله رحيم بعباده وهو يعلم ضعفهم وعجزهم ويعلم العوامل المسلطة عليهم من داخل كيانهم ومن خارجة... يعلم الله عن هذا المخلوق كل هذا فيمد له يد العون، ويوسع له في الرحمة، ولا يأخذه بمعصيته حتى يهيئ له جميع الوسائل ليصلح خطأه، ويقيم خطأه على الطريق. وبعد أن يلج في المعصية ويسرف في الذنب ويحسب أنه قد طرد وانتهى أمره، ولم يعد يقبل، في هذه اللحظة لحظة اليأس والقنوط يسمع نداء اللطيف: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ ﴾ [الزمر: 53] وليس بينة - وقد أسرف في المعصية ولج في الذنب، وأبق عن الحمى وشرد عن الطريق - ليس بينه وبين الرحمة الرخية الندية إلا التوبة، والباب المفتوح ليس عليه بواب يمنع ولا يحتاج من ينج فيه إلى استئذان "[2].



وباب التوبة ليس مفتوحاً فحسب، لكنه يصدر منه النداء تلو النداء.



﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [3].



﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾[4]



" يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقاربها مغفرة "[5].



ولا تعجب إذا علمت أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده إذا تاب إليه.



• عن أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " الله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه راحلته وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها وثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح " [6].



فهل هناك أدل على ود الكريم الحليم لعباده من هذا الحديث.



وقبول التوبة دائم مستمر بالليل والنهار إلى الغرغرة أو طلوع الشمس من مغربها.



• عن أبى موسى الأشعري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسي النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسي الليل حتى تطلع الشمس من مغربها"[7].



• وعن عبد الله بن عمرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر "[8].



والحديث عن هذا الأمر يطول جداً، ولكن الذي يهمنا منه أنه مظهر من مظاهر يسر الإسلام. فلذلك نكتفي بهذا القدر - وكلنا عزم على التوبة - وننتقل سريعاً إلى الفصل الأخير من الكتاب. ننتقل وقد امتلأت قلوبنا غبطة وانشراحاً بهذا الدين العظيم...


[1] الزمر 53.

[2] الظلال ص3058.

[3] التحريم 8.

[4] النور 31.

[5] حديث قدسي رواه الترمذي عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة.

[6] رواه مسلم.

[7] رواه مسلم.

[8] رواه الترمذي.

lk l/hiv dsv hgavdum hgj,fm ugn lk jhf ,hglytvm glk Nf










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 02 / 01 / 2018, 29 : 11 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 66
المشاركات: 191,314 [+]
بمعدل : 31.11 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19376
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 38
عدد المشاركات : 191,314
بمعدل : 31.11 يوميا
عدد المواضيع : 94872
عدد الردود : 96442
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018