14 / 12 / 2017, 47 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,714 [+] | بمعدل : | 30.47 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19420 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح  أحبتي في الله تعرف على عظيم من العظماء المسلمين .. الإمام ابن رشد الحفيد ابن الرشد (الحفيد) ولد في قرطبة سنة (520هـ=1126م)، وقد نشأ في بيتٍ من بيوت العلم؛ فقد كان جدُّه ابن رشد -أيضا- فقيهًا عالمًا، عارفًا بالفتوى على مذهب مالك، نافذًا في علم الفرائض والأصول، من أهل الرئاسة في العلم والفهم مع الدين والفضل. وقد نشأ ابن رشد (الحفيد) في هذا البيت، ومع أنه لم يُدرك جدَّه هذا – حيث توفي جده وعمر (الحفيد) شهر واحد- إلاَّ أنه ورث العلم الغزير، خاصَّة في الفقه عن أبيه الذي تَعَلَّم على يد جدِّه وعن غيره من فقهاء عصره، وقيل إنه تلقَّى علوم الفلسفة على يد “ابن باجة”. عظمة ابن رشد (الحفيد) ذكرها كتاب التراجم والسير كالذهبي الذي ذكر أنه ما ترك الاشتغال بالعلم منذ بلوغه سوى ليلتين: ليلة موت أبيه، وليلة عرسه، وأنه ألَّف وقيَّد نحوًا من عشرة آلاف ورقة، ومال إلى علوم الحكماء، فكانت له فيها الإمامة. وقد كان لابن رشد نتاج غزير نذكر منه على سبيل المثال: بداية المجتهد ونهاية المقتصد في الفقه، والكليات في الطب، ومختصر المستصفى في الأصول، وشرح أرجوزة ابن سينا في الطب، وكتاب جوامع كتب أرسطوطاليس، وشرح كتاب النفس، وكتاب في المنطق، وكتاب تلخيص ما بعد الطبيعة لأرسطو، وكتاب تلخيص الاستقصات لجالينوس، ومقالة في حركة الفلك، وكتاب ما خالف فيه الفارابي أرسطو. تأثر الأوربيون بابن رشد كثيرا؛ حيث كان له فضل كبير على روجر بيكون الفيلسوف الشهير الذي قال فيه:” إنه فيلسوف متين متعمق، صحَّح كثيرًا من أغلاط الفكر الإنساني، وأضاف إلى ثمرات العقول ثروة لا يُستغنى عنها بسواها، وأدرك كثيرًا مما لم يكن قبله معلومًا لأحد، وأزال الغموض عن كثير من الكتب التي تناولها ببحثه”. كان ابن رشد “الحفيد” من أشهر علماء دولة الموحدين بالأندلس؛ حيث كان الخليفة أبو يعقوب يوسف الموحدي يستعين به إذا احتاج الأمر للقيام بمهام رسمية عديدة، ثم دعاه أبو يعقوب إلى مراكش فجعله طبيبه الخاص، ثم ولاَّه منصب القضاء في قرطبة، فلما مات أبو يعقوب يوسف وخلفه ابنه المنصور الموحدي زادت مكانة ابن رشد في عهده، ولكن كاد له بعض المقربين من الأمير، فأمر بنفيه، وأحرق كتبه، وأصدر منشورًا ينهى عن قراءة كتب الفلسفة. وقد مات ابن رشد محبوسا في داره بمراكش سنة (595هـ=1198م). ولا تنسونا من صالح الدعاء 
rwm hgYlhl hfk va] >> hgptd]
|
| |