03 / 12 / 2008, 01 : 05 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرفة ملتقى مطبخ حواء | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 24 / 03 / 2008 | العضوية: | 535 | المشاركات: | 1,912 [+] | بمعدل : | 0.31 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 398 | نقاط التقييم: | 32 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى أخطاء تقع عند رمي الجمرات!!! 1 / أن بعض الناس يظنون أنه لا يصح الرمي إلا إذا كانت الحصى من مزدلفة ، ولهذا تجدهم يتعبون كثيرا في لقط الحصى من مزدلفة ، قبل أن يذهبوا إلى منى ، وهذا ظن خاطئ، فالحصى يؤخذ من أي مكان ، من مزدلفة ، من منى ، من أي مكان يؤخذ ، المقصود أن يكون حصى 2 / أن بعض الناس إذا لقط الحصى غسله ، إما احتياطا لخوف أن يكون أحد قد بال عليه ، وإما تنظيفا لهذا الحصى ، لظنه أن كونه نظيفا أفضل وعلى كل حال فغسل حصى الجمرات بدعة ، لآن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، والتعبد بشيء لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم بدعه ، وإذا فعله الإنسان من غير تعبد كان سفها وضياعا للوقت 3 / أن بعض الناس يظنون أن هذه الجمرات شياطين ، وأنهم يرمون شياطين ، فتجد الواحد منهم يأتي بعنف شديد وحنق وغيظ ، منفعلا انفعالا عظيما ، كأن الشيطان أمامه ، ثم يرمي هذه الجمرات ، ويحدث من ذلك مفاسد عظيمة :- أ / أن هذا ظن خاطىء فإنما نرمي هذه الجمرات إقامة لذكر الله تعالى ، وإتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتحقيقا للتعبد ب/ أن الإنسان يأتي بانفعال شديد وغيظ وحنق وقوة واندفاع ، فتجده يؤذي الناس إيذاءا عظيما ، حتى كأن الناس أمامه حشرات لا يبالي بهم ، ولا يسأل عن ضعيفهم ، وإنما يتقدم كأنه جمل هائج . 4 / جمرة العقبة :- ومن المعلوم أن الرمي لا بد أن تقع فيه الحصى في الحوض ، فيرمونها من الناحية الشرقية من ناحية الجدار ، ولا يقع الحصى في الحوض ، لحيلولة الجدار بينهم وبين الحوض ، ومن رمى هكذا فإن رميه لا يصح ، لآن من شرط الرمي أن تقع الحصاة في الحوض ، وإذا وقعت الحصاة في الحوض ، فقد برئت بها الذمة ، سواء بقيت في الحوض أو تدحرجت منه . أما تحقق وقوع الحصاة في المرمى فليس بشرط ، لأنه يكفي أن يغلب على الظن أنها وقعت فيه. 5 / أن بعض الناس يظن أنه لا بد أن تصيب الحصاة الشاخص ، أي العمود ، وهذا ظن خطأ ، فإنه لا يشترط لصحة الرمي أن تصيب الحصاة هذا العمود ، فإن هذا العمود إنما جعل علامة على المرمى الذي تقع فيه الحصى ، فإذا وقعت الحصاة في المرمى أجزأت سواء أصابت العمود أم لم تصبه . 6 / وهو من الأخطاء العظيمة الفادحة ، أن بعض الناس يتهاون في الرمي ، فيوكل من يرمي عنه مع قدرته عليه ، وهذا خطأ عظيم . ومن الناس من يقول إن الزحام شديد ، وإنه يشق علي فنقول له : إذا كان الزحام شديدا أول ما يقدم الناس إلى منى من مزدلفة ، فإنه لا يكون شديدا في آخر النهار ، ولا شديدا في الليل ، وإذا فاتك الرمي في النهار فارم في الليل ، لأن الليل وقت للرمي ، وإن كان النهار أفضل ومن المهم إن من أحتج بالزحام نقول له إن الله قد وسع الأمر ، فلك أن ترمي في الليل . ومن الناس من يقول : إن المرأة يمكنها أن تزاحم الرجال في الرمي فنقول له إن المرأة إذا كانت تخشى من شيء في الرمي مع الناس ، فلتؤخر الرمي إلى الليل ، ولهذا لم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم للضعفه من أهله - كسودة بنت زمعة وأشباهها - أن يدعوا الرمي ويوكلوا من يرمي عنهم - لو كان من الأمور الجائزة - بل أذن لهم أن يدفعوا من مزدلفة في آخر الليل ، ليرموا قبل حطمة الناس ، وهذا أكبر دليل على أن المرأة لا توكل لكونها امرأة . لو فرض أن الإنسان عاجز ولا يمكنه الرمي بنفسه ، لا في النهار ولا في الليل ، فهنا يتوجه القول بجواز التوكل ، لأنه عاجز . 7 / إنه كما أسلفنا يجوز الرمي بكل حصاة من أي موضع كانت ، حتى لو فرض أن الرجل وقف يرمي الجمرات وسقطت الجمرات من يده فله أن يأخذ من الأرض من تحت قدمه ، سواء حصاه التي سقطت منه أم غيرها ، ولا حرج عليه في ذلك فيأخذ من الأرض التي تحته - وهو يرمي - ويرمي بها حتى وإن كان قريبا للحوض ، لأنه لا دليل على أن الإنسان إذا رمى بها لا يجزئه الرمي . 8 / أن بعض الناس يرمي بحصى أقل مما ورد ، فيرمي بثلاث أو أربع أو خمس ، وهذا خلاف السنة ، بل يجب عليه أن يرمي بسبع حصيات ، كما رمى الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإنه رمى بسبع حصيات بدون نقص ، لكن رخص بعض العلماء في نقص حصاة أو حصاتين لأن ذلك وقع من بعض الصحابة رضي الله عنهم ، فإذا جاءنا رجل يقول إنه لم يرم إلا بست ناسيا أو جاهلا ، فإننا في هذه الحالة نعذره ونقول : لا شيء عليك ، لورود مثل ذلك عن بعض الصحابة رضي الله عنهم ، وإلا فالأصل أن المشروع سبع حصيات ، كما جاء ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . 9 / أن بعض الناس يرمي الحصى جميعا بكف واحدة ، وهذا خطأ فاحش ، وقد قال أهل العلم إنه إذا رمى بكف واحدة أكثر من حصاة لم يحتسب له سوى حصاة واحدة فالواجب أن يرمي الحصى واحدة فواحدة ، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم . فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله وسائر اموات المسلمين آمين.
Ho'hx jru uk] vld hg[lvhj
|
| |