الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 0 | المشاهدات | 497 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
25 / 11 / 2017, 31 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ يَهْدِمُ عَمَلَ مائةِ سَنَةٍ: من خطر قَذْفِ الْمُحْصَنَةِ أنه يَهْدِمُ عَمَلَ مِائَةِ سَنَةٍ، وهذا يدل على خطر هذا الذنب وقبح هذه المعصية فعَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ قَذْفَ الْمُحْصَنَةِ يَهْدِمُ عَمَلَ مِائَةِ سَنَةٍ».[1] قال المناوي: أي يحبط من الأعمال الحسية التي قدمها القاذف عمل مئة سنة بفرض أنه عمر وتعبد مئة عام وهذا تغليظ شديد وحث عظيم على حفظ اللسان عن ذلك والظاهر أن المراد بالمائة التكثير لا التحديد قياساً على نظائره المارة ومن هذا الوعيد الشديد أخذ أنه كبيرة.[2] وعن عطاءٍ، قال: إنَّ الرجل ليتكلَّمُ في غضبِهِ بكلمةٍ، يهدِم بها عملَ ستينَ سنةٍ، أو سبعينَ سنةٍ.[3] قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ أَقْبَحُ مِنَ الرِّبَا وَمِنَ الزِّنَا: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الرِّبَا ثَلَاثَةٌ وَسَبْعُونَ بَابًا أَيْسَرُهَا مِثْلُ أَنْ يَنْكِحَ الرَّجُلُ أُمَّهُ، وَإِنَّ أَرْبَى الرِّبَا عِرْضُ الرَّجُلِ الْمُسْلِم».[4] وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا اسْتِطَالَةَ الْمَرْءِ فِي عِرْضِ أَخِيهِ».[5] قَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ يوجب الطرد من رحمة الله: قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴾.[6] قَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ يصل في بعض الأحيان إلى الكفر بالله تعالى: بعض المنتسبين إلى الإسلام زوراً وبهتاناً، يحملهم الحقد وعداوة هذا الدين على رمي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهي الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها، يحملهم عدائهم للدين على رميها بالفاحشة، وهذا كفر لأنه تكذيب لصريح القرآن. قال ابن كثير رحمه الله: فَأُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنِينَ أَوْلَى بِالدُّخُولِ فِي هَذَا مِنْ كُلِّ مُحَصَّنَةٍ، وَلَا سِيَّمَا الَّتِي كَانَتْ سَبَبَ النُّزُولِ، وَهِيَ عَائِشَةُ بِنْتُ الصَّدِّيقِ. وَقَدْ أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ، رَحِمَهُمُ اللَّهُ، قَاطِبَةً عَلَى أَنَّ مَنْ سَبَّها بَعْدَ هَذَا وَرَمَاهَا بِمَا رَمَاهَا بِهِ بَعْدَ هذاالَّذِي ذُكِرَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ، فَإِنَّهُ كَافِرٌ؛ لِأَنَّهُ مُعَانِدٌ لِلْقُرْآنِ.[7] [1] رواه الطبراني في الكبير – حديث: 2953، والخرائطي في مساوئ الأخلاق- باب ما يذكر من قذف المحصنات، حديث: 703 بسند ضعيف [2] فيض القدير - 2 / 474 [3] فتح الباري لابن رجب- 1 / 184 [4] رَوَاهُ َ البيهقي في الشعب- حديث: 5261، والْحَاكِمُ في المستدرك- كتاب البيوع، حديث: 2200، بسند صحيح [5] رواه أبو داود -كتاب الأدب، باب في الغيبة- حديث: 4254، والبزار - حديث: 1126، بسند صحيح [6] سورة النُّورِ: الآية/ 23: 25 [7] تفسير ابن كثير - رضي الله عنه 6/ 32) o',vm r`t hglpwkhj | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018