الفرق بين مَواطن جواز الغِيبة والإساءة القبيحة - ملتقى أهل العلم
أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات
دكتور محمد فخر الدين الرماديرَوَى أَبُو قَتَادَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" .. وَصَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ ، سَنَةٍ قَبْلَهَا مَاضِيَةٍ وَسَنَةٍ بَعْدَهَا مُسْتَقْبَلَةٍ ".        دكتور محمد فخر الدين الرمادي.. يُسْتَحَبُّ لِغَيْرِ الْحَاجِّ أَنْ يَصُومَ يَوْمَ عَرَفَةَ ..        دكتور محمد فخر الدين الرماديعيد الأضحى المبارك .. الجمعة : 06 من يونيو 2025م        دكتور محمد فخر الدين الرماديوقفة عرفات ..الخميس : 09 ذو الحجة 1446 هــ ~ الموافق : 05 من يونيو 2025 م        دكتور محمد فخر الدين الرماديغرة ذي الحجة العام الهجري 1446 ..        دكتور محمد فخر الدين الرماديالتهنئة بالعيد من الأمور المباحة!        دكتور محمد فخر الدين الرماديعن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ ڪَــ صيَامِ الدَّهْرِ» [رواه مسلم في "صحيحه"].        دكتور محمد فخر الدين الرماديذكر الشيخ الرملي الكبير في فتاواه: "لم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به، والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول جمعة من شهر رجب كذب باطل، وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء، وقد ذكرها بعض أعيان العلماء المتأخرين، وإنما لم يذكرها المتقدمون; لأنها أحدثت بعدهم، وأول ما ظهرت بعد...        دكتور محمد فخر الدين الرمادي« ليلةُ الإسراء لم يأتِ في أرجحيةِ العمل فيها حديث صحيح ولا ضعيف، ولذلك لم يعيّنها النبي ﷺ« . .        دكتور محمد فخر الدين الرماديالأيام ليست متساوية في نظر الإنسان .. فهناك يوم مولد.. يصاحبه فرح وسرور.. وهناك يوم موت ووفاة يرافقه حزن ودموع!        


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: من آداب الدعاء وشروطه وأسباب إجابته ... (آخر رد :السليماني)       :: تأملات في خلق الإبل رؤية علمية وقرآنية كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: القدر المستحب في ختم القرآن .... (آخر رد :السليماني)       :: شرح رسالة العبودية ... الشيخ الدكتور يوسف الغفيص حفظه الله (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القمر والرحمن والانشقاق - أحمد حسين أبوزيد - أمسية من المسجد الكبير بقرية الروضة مركز فارسكور دمياط الاثنين 5شوال1415هـ- 6مارس 1995م. (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: معلومات مهمة عن الرافضة أعداء الأمة ... (آخر رد :السليماني)       :: وصايا النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد في الدنيا ... (آخر رد :السليماني)       :: من تسجيلاتنا النادرة للقارئ الشيخ / أحمد أحمد نعينع - الجن والمزمل - قرآن الجمعة من مسجد الامام الحسين - الجمعة 16جمادأول 1420هـ - 27 أغسطس 1999م (آخر رد :رفعـت)       :: لأول مرة نلتقى مع فضيلة القارئ الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القصص + الانسان - السنبلاوين 18-5-2007 (آخر رد :رفعـت)       :: حصريا باذن الله تعالى نقدم لكم الختمة القرآنية اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 14 ذو الحجة 1446هـ - 10 يونيه 2025م (آخر رد :رفعـت)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 778  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 30 / 10 / 2017, 00 : 04 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.76 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
الفرق بين مَواطن جواز الغِيبة والإساءة القبيحة

إنَّ إساءة الأدب بالبَذاء والفُحش، أو السب والشتم، كلها خصال مذمومة، وفي صحيح ابن حبان عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ أثقلَ ما وُضع في ميزان المؤمن يوم القيامة خُلُق حسَن، وإن الله يُبغض الفاحش البَذيء"[1].

ويُخطئ بعضُهم حينما يظن أن ما سوَّغ فيه العلماءُ ذكرَ المرءِ بحقٍّ يكرهه، يتَّسع ليشمل الفُحْشَ أو الشتم والسب، أو الإقذاع والبَذاء، وليس كذلك، فذكْر المرء بما يكره، ليس بالضرورة يكون سَبًّا، ثم إنَّ ذكْر المرء بما يَكرهه مما هو فيه مقيَّد بالمصلحة في مواطن، جمعها بعضُهم فقال:
القدحُ ليس بغِيبة في ستةٍ
متظلمٍ ومُعَرِّفٍ ومحذرِ
ولمظهر فسقًا ومستفتٍ ومَن
طلب الإعانة في إزالة منكرِ

وأدلةُ جواز الغِيبة في هذه المواطن معروفة، والجمهور على جوازها، وفي بعضها نزاعٌ حاول تحريرَه العلامةُ الشوكاني في رسالته (دفع الريبة عما يجوز وما لا يجوز من الغيبة).

وإذا كانت هذه الأمور تجوز في غيبته لداعي المصلحة، فجوازها في حضرته إن تحققتِ المصلحة كذلك، بل هو أولى؛ لأن ذكْر المرء بما هو فيه في وجهه أخفُّ من الغيبة التي عدَّها بعضُ أهل العلم من كبائر الذنوب، غير أنه ليس من لازم ذكره - في هذه المواطن - بما يكره السب، فكيف بالإقذاع والبَذاء.

ومن المَواطن التي يقع فيها اللبس، أو التلبيس بداعي الهوى: دعوى الجرح والتعديل، وموطن المناظرة والرد، أما الجرح والتعديل فللوقوف معه مقامات لا يتسع لها هذا المقال، ولعل الحديث عنه يُفرد في مقالة، وأما الرد العلميُّ فكثيرًا - ولا سيما في الأعصار المتأخرة - ما يخرج الرادُّ عن حد بيان الخطأ وتصحيح النظر، فيتعدى ذلك إلى نوع مِن القدْح لا يُسوِّغه له مقامُ بيانِ الصواب، وردِّ الخطأ، وأهل العِلم قد بينوا أنه لا يجوز في معرض الرد على المخالف إساءة الأدب، فكيف بالفحش والبذاءة؟!

قال الحافظ ابن رجب في (التحرير في الفرق بين النصح والتعيير)، مقرِّرًا جواز الرد، وبيان غلط المخطئ ما لم يقصد به الخصم تنقُّصَ المردود عليه، قال: "اعلم أن ذكْر الإنسان بما يكره إنما يكون محرَّمًا إذا كان المقصود منه مجرد الذم والعيب والتنقيص، فأما إن كان فيه مصلحة عامة للمسلمين، أو خاصة لبعضهم، وكان المقصود منه تحصيل تلك المصلحة، فليس بمحرم، بل هو مندوب إليه".

قال: "وقد قرر علماء الحديث هذا في كتبهم في الجرح والتعديل، وذكروا الفرق بين جرح الرواة والغيبة، وردوا على من سوَّى بينهما من المتعبدين وغيرهم ممن لا يتسع علمه، ولا فرق بين الطعن في رواة ألفاظ الحديث، والتمييز بين من تُقْبَل روايته منهم وَمن لا تُقْبَل، وبين تبيُّن خطأ من أخطأ في فهم معاني الكتاب والسنة، وتأوَّل شيئًا منهما على غير تأويله، أو تمسك منهما بما لا يُتمسَّك به، ليُحذر من الاقتداء به فيما أخطأ به".

قال: "وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضًا".

قال الحافظ: "ولهذا تجد كتبهم المصنفة في أنواع العلوم الشرعية؛ من التفسير، وشروح الحديث، والفقه، واختلاف العلماء، وغير ذلك ممتلئة من المناظرات وردِّ أقوالِ مَن تضعفُ أقوالُه من أئمة السلف والخلف، من الصحابة والتابعين ومَن بعدهم، ولم ينكر ذلك أحدٌ من أهل العلم، ولا ادَّعي أن فيه طعنًا على مَن رد عليه قوله، ولا ذمًّا ولا تنقيصًا".

قال: "اللهم، إلا أن يكون المصنف يفحش في الكلام، يُسيء الأدب في العبارة، فينكر عليه إفحاشه وإساءته، دون أصل رده"[2]، وهذا الذي ذكره هو موطنُ التنبيه؛ إذ ليس أحدٌ من أهل العلم يدعو إلى ترك الرد وبيان الحق، وتزييف الباطل، بل بعض ذلك يجب حتى في حق المخطئ من المجتهدين بالنظر إلى اعتقاده وما يدين الله به، وليس هو حكْرًا على خصم دون الآخر، ما لم يعتقد بُطلان ما ينصره، وإنما الممنوع الخروج عن حد الأدب في ذلك.

ومِن المَواطن التي يجوز فيها التبكيت: اللومُ والتقريع على سبيل الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، أو مُطلق النصح؛ قال ابن حزم: "ولا يحل بلا خلاف أذى المسلم بغير ما أمر الله تعالى أن يُؤذى به. فصحَّ مِن هذا أنَّ مَن سبَّ مسلمًا بزنا كان منه، أو بسرقة كانت منه، أو معصية كانت منه، وكان ذلك على سبيل الأذى - لا على سبيل الوعظ والتذكير الجميل سرًّا: لزمه الأدب؛ لأنه منكر... فمن بكت آخر بما فعل على سبيل الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر فهو محْسن، ومَن ذكره على غير هذا الوجه فقد أتى منكرًا - ففرضٌ على الناس تغييرُه؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم وأبشاركم عليكم حرامٌ)[3]، فصح أن عِرْض كلِّ أحدٍ حرامٌ إلا حيث أباحه النص أو الإجماع، وسواء عِرْض العاصي وغيره - وبالله تعالى التوفيق"[4].

وما أشار إليه رحمه الله مِن التبكيت على سبيل الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر باب يدلف منه كثير مِن سَيِّئِي الأخلاق، فيدخلون منه ولا يراعون ضوابطه التي منها - على ما تقرر -: ألا يُحْدِث الإنكارُ منكَرًا فوقه، وهذا إنما يتأتى لأصحاب الولايات، ومَن كان في مقامهم عند المخاطب، أما غيرهم فكثير من الناس لا يرضى منهم التبكيت، فلا سبيل للاحتساب عليهم بغير الكلمة الطيبة إذا كان غرض المنكِر شرعيًّا حقًّا.

وقد يُغْضِي عن التأنيب والتبكيت بعضُ المُنصفين المتجرِّدين للحق، وهؤلاء الأدبُ معهم هو الواجب.

والذي يُرى في كثير من الساحات تسرُّعُ بعض طلاب العلم في التعنيف والانتقاص، فيتجاوزون حدود ردِّ الباطل، وبيان الحق، إلى إساءة الأدب مع المخالف، وهذا لا ينبغي، بل لا ينبغي لكثير منهم التبكيت - ولو لم يتضمن سوء أدب أو استطالة باللسان - على سبيل الإنكار أو الوعظ، فليس هم ممَّن يُؤْتَسى بهم إنْ بكَّتوا الخصمَ منكِرين، وليس المُغلَظُ له في الغالب ممَّن ينصلح حاله بتبكيت أمثالهم، بل قد يتمادى، بل قد يتعاطف العوام معه في باطله بحجة أنه قد أُغلِظَ له.

فكيف إذا كان المتناظران متقاربين في الدرجة، ومع المُنْكَرِ عليه من الحجج ما يجعله في عداد المتأوِّلة إن كان مخطئًا، وهذا النمط كثير بين أهل السُّنَّة.

[1] 12/ 506 (5693) وانظر (5695)، ورواه الترمذي وصححه.
[2] منقول عن السفاريني في غذاء الألباب 1/ 107 - 108.
[3] صحيح البخاري 6/ 2593 (6667).
[4] المحلى 12/ 246.

hgtvr fdk lQ,h'k [,h. hgyAdfm ,hgYshxm hgrfdpm










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 30 / 10 / 2017, 38 : 06 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
-->
-->

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط
-->

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018


-->