الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 0 | المشاهدات | 1060 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
02 / 10 / 2017, 57 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح مولده: ولد قبل الهجرة بثلاثة أعوام، في شعب بني هاشم [2]، صحب النبي صلى الله عليه وسلم ودعا له بالحكمة مرتين [3]. قال الحافظ ابن حجر: "وبذلك قطع أهل السير وصححه ابن عبد البر، وأورد بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال: ولدت وبنو هاشم في الشعب" [4]. حياته: نشأ رضي الله عنه في مكة المكرمة على الإسلام حيث كان الإسلام قد دخل بيت أبيه فأسلم أبوه وأمه، كما روى ابن إسحاق بسنده عن عكرمة مولى ابن عباس قال: قَالَ أَبُو رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كُنْتُ غُلَامًا لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَكَانَ الْإِسْلَامُ قَدْ دَخَلَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، فَأَسْلَمَ الْعَبَّاسُ وَأَسْلَمَتْ أُمُّ الْفَضْلِ وَأَسْلَمْتُ وَكَانَ الْعَبَّاسُ يَهَابُ قَوْمَهُ وَيَكْرَهُ خِلَافَهُمْ وَكَانَ يَكْتُمُ إسْلَامَهُ، وَكَانَ ذَا مَالٍ كَثِيرٍ مُتَفَرِّقٍ فِي قَوْمِهِ، وَكَانَ أَبُو لَهَبٍ قَدْ تَخَلَّفَ عَنْ بَدْرٍ، فَبَعَثَ مَكَانَهُ الْعَاصِي بْنَ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، وَكَذَلِكَ كَانُوا صَنَعُوا، لَمْ يَتَخَلَّفْ رَجُلٌ إلَّا بَعَثَ مَكَانَهُ رَجُلًا، فَلَمَّا جَاءَهُ الْخَبَرُ عَنْ مُصَابِ أَصْحَابِ بَدْرٍ مِنْ قُرَيْشٍ، كَبَتَهُ اللَّهُ وَأَخْزَاهُ، وَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا قُوَّةً وَعِزًّا" [5]. هاجر مع أبيه قبل فتح مكة فالتقيا برسول الله صلى الله عليه وسلم بالجحفة وهو قادم لفتح مكة فشهد الفتح وغزوة حنين والطائف وصحب النبي صلى الله عليه وسلم ولازمه. طلبه للعلم وحرصه عليه: حرص حبر الأمة على طلب العلم منذ صغره وبذل فيه اهتماماً كبيراً وجهداً عظيماً فلازم النبي صلى الله عليه وسلم بعدما هاجر وأخذ عنه، وكان لقرابته من النبي صلى الله عليه وسلم أثر في إقدامه على ملازمته كما شجعه على ذلك كون أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث خالته، فأمه هي أم الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث الهلالية، فكان يدخل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وأحياناً يبيت فيه، ويقوم بخدمته صلى الله عليه وسلم فتعلم منه الكثير. وهاك بعض الأمثلة على ذلك فمنها: حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "بتّ في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندها في ليلتها، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم جاء إلى منزله، فصلى أربع ركعات، ثم نام، ثم قام، ثم قال: «نام الغليم»، أو كلمة تشبهها، ثم قام، فقمت عن يساره، فجعلني عن يمينه، فصلى خمس ركعات، ثم صلى ركعتين، ثم نام، حتى سمعت غطيطه أو خطيطه، ثم خرج إلى الصلاة" [6]. والشاهد فيه حرصه رضي الله عنه وهو لا يزال غلاماً على معرفة أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في بيته حيث لا يطلع عليه سائر الناس حيث حرم عينه النوم ليكتسب علماً قد لا يستطيع أن يسأل عنه الناس فيما بعد. ثم لازم علماء الصحابة وأكابرهم رضي الله عنهم يسألهم عن كتاب الله تبارك وتعالى وما حفظوه من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى حمل أكثر علمهم، فكان يذهب إليهم في دورهم ليسألهم عن العلم، وربما اعترضه بعض العوارض التي قد تشغله عن الطلب لكن حرصه فاق كل خيال روى الإمام الدارمي في سننه بسنده عن ابن عباس قال: "لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قُلْتُ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ يَا فُلَانُ هَلُمَّ فَلْنَسْأَلْ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنَّهُمُ الْيَوْمَ كَثِيرٌ"، فَقَالَ: "واعجبًا لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، أَتَرَى النَّاسَ يَحْتَاجُونَ إِلَيْكَ، وَفِي النَّاسِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَرَى؟" فَتَرَكَ ذَلِكَ، وَأَقْبَلْتُ عَلَى الْمَسْأَلَةِ، فَإِنْ كَانَ لَيَبْلُغُنِي الْحَدِيثُ عَنِ الرَّجُلِ فَآتِيهِ، وَهُوَ قَائِلٌ، فَأَتَوَسَّدُ رِدَائِي عَلَى بَابِهِ، فَتَسْفِي الرِّيحُ عَلَى وَجْهِي التُّرَابَ، فَيَخْرُجُ، فَيَرَانِي، فَيَقُولُ: "يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ مَا جَاءَ بِكَ؟ أَلَا أَرْسَلْتَ إِلَيَّ فَآتِيَكَ؟" فَأَقُولُ: "لَا، أَنَا أَحَقُّ أَنْ آتِيَكَ"، فَأَسْأَلُهُ عَنِ الْحَدِيثِ. قَالَ: فَبَقِيَ الرَّجُلُ حَتَّى رَآنِي، وَقَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيَّ، فَقَالَ: "كَانَ هَذَا الْفَتَى أَعْقَلَ مِنِّي" [7]. وكان لا يأخذ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما تثبت من صحته، ومن أمثلة تثبته ما ذكره مسلم في مقدمته عن طاوس قال: جاء هذا إلى ابن عباس -يعني بشير بن كعب- فجعل يحدثه، فقال له ابن عباس: "عد لحديث كذا وكذا"، فعاد له، ثم حدثه، فقال له: "عد لحديث كذا وكذا"، فعاد له، فقال له: "ما أدري أعرفت حديثي كله، وأنكرت هذا؟ أم أنكرت حديثي كله، وعرفت هذا؟" فقال له ابن عباس: "إنا كنا نحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ لم يكن يكذب عليه، فلما ركب الناس الصعب والذلول، تركنا الحديث عنه" [8]. وروى معمر عن قتادة عن مطرف سمعت بن عباس يقول: "مذاكرة العلم ساعة خير من إحياء ليلة" [9]. وقد أكثر الأخذ عن ثلاثة من علماء الصحابة وهم عمر وعلي وأبي بن كعب رضي الله عنهم قال معمر: "عامة علم ابن عباس من ثلاثة: من عمر وعلي وأبي بن كعب" [10]. ويقول رضي الله عنه: "وجدت عامة علم رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هذا الحي من الأنصار، إن كنت لأقيل بباب أحدهم، ولو شئت أن يؤذن لي عليه لأذن، ولكن أبتغي بذلك طيب نفسه" [11]. وقال ابن كثير: "وقال طاوس: عن ابن عباس أنه قال: إن كنت لأسأل عن الأمر الواحد ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال مغيرة، عن الشعبي قال: قيل لابن عباس: "أنى أصبت هذا العلم؟" قال: "بلسان سؤول، وقلب عقول". وثبت عن عمر بن الخطاب أنه كان يجلس ابن عباس مع مشايخ الصحابة، ويقول: "نعم ترجمان القرآن عبد الله بن عباس"، وكان إذا أقبل يقول عمر: جاء فتى الكهول، وذو اللسان السؤول والقلب العقول" [12]. وكان من أسباب قوة فهمه رضي الله عنه ونبوغه وعلمه وفقهه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل» [13]، وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم ضمه وقال: «اللهم علمه الكتاب» [14]، وفي رواية: «اللهم علمه الحكمة» [15]. قال الحافظ ابن حجر: "وأخرج البغوي في معجم الصحابة من طريق زيد بن أسلم عن بن عمر كان عمر يدعو بن عباس ويقربه ويقول إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاك يوما فمسح رأسك وقال: «اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل»" [16]. ومما يدل على علمه وفقهه مناظرته للخوارج حيث رجع منهم خلق كثير [17]. ثناء الصحابة عليه: أثنى عليه الصحابة الكرام ثناء عاطراً فيه بيان فضله ونكتفي بذكر بعضها، كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقربه ويدخله مع أشياخ بدر ويرجع إليه في المعضلات، وقال عنه عندما عوتب في إدخاله معهم وهو غلام: "ذلكم فتى الكهول فإن له لساناً سؤلاً وقلباً عقولاً" [18]. وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "نعم ترجمان القرآن ابن عباس، وقال: لو أن هذا الغلام أدرك ما أدركنا ما تعلقنا معه بشيء" [19]. وقال ابن مسعود: "نعم ترجمان القرآن ابن عباس!" وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر وعمر وعثمان، وعلي، وأُبي، وأبيه العباس، وأبي ذر، وأبي سفيان، وطائفة من الصحابة، وقال مجاهد: "ما رأيت أحداً قط مثل ابن عباس لقد مات يوم مات وإنه لحبر هذه الأمة، وكان يسمى البحر لكثرة علومه". وعن عبيد الله بن عبد الله قال: "كان ابن عباس قد فات الناس بخصالٍ: بعلم ما سبق، وفقه ما احتيج إليه، وحلمٍ ونسبٍ ونائلٍ، ولا رأيت أحداً أعلم بما سبقه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بقضاء أبي بكر وعمرو وعثمان ولا أعلم بشعرٍ منه" [20]. وقال أبي بن كعب رضي الله عنه -وكان ابن عباس عنده فقام-: "هذا يكون حبر هذه الأمة، أرى عقلاً وفهماً، وقد دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفقهه في الدين" [21]. وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في ابن عباس رضي الله عنهما: "كأنما ينظر إلى الغيب من ستر رقيق لعقله وفطنته" [22]. وقال ابن أبي نجيح: "ما رأيت مثل ابن عباس قط، ولقد مات يوم مات، وإنه لحبر هذه الأمة"، وقال مجاهد: "كان ابن عباس يسمّى البحر لكثرة علمه" [23]. وقال ابن حجر رحمه الله: "وعند الدارميّ وابن سعد بسند صحيح، عن عبيد اللَّه بن أبي يزيد: كان ابن عباس إذا سئل فإن كان في القرآن أخبر به، فإن لم يكن وكان عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم أخبر به، فإن لم يكن وكان عن أبي بكر وعمر أخبر به، فإن لم يكن قال برأيه" [24]. وأخرج ابن سعد بسنده أن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: "كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَدْ فَاتَ النَّاسَ بِخِصَالٍ: بِعِلْمِ مَا سَبَقَهُ، وَفِقْهٍ فِيمَا احْتِيجَ إِلَيْهِ مِنْ رَأْيِهِ، وَحِلْمٍ وَسَيْبٍ وَنَائِلٍ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَعْلَمَ بِمَا سَبَقَهُ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم مِنْهُ، وَلَا أَعْلَمَ بِقَضَاءِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ مِنْهُ، وَلَا أَفْقَهَ فِي رَأْيٍ مِنْهُ، وَلَا أَعْلَمَ بِشِعْرٍ وَلَا عَرَبِيَّةٍ وَلَا بِتَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَلَا بِحِسَابٍ وَلَا بِفَرِيضَةٍ مِنْهُ، وَلَا أَعْلَمَ بِمَا مَضَى وَلَا أَثْقَفَ رَأَيَا فِيمَا احْتِيجَ إِلَيْهِ مِنْهُ، وَلَقَدْ كَانَ يَجْلِسُ يَوْمًا مَا يَذْكُرُ فِيهِ إِلَّا الْفِقْهَ، وَيَوْمًا التَّأْوِيلَ، وَيَوْمًا لِلِمَغَازِي، وَيَوْمًا الشِّعْرَ، وَيَوْمًا أَيَّامَ الْعَرَبِ، وَمَا رَأَيْتُ عَالِمًا قَطُّ جَلَسَ إِلَيْهِ إِلَّا خَضَعَ لَهُ، وَمَا رَأَيْتُ سَائِلًا قَطُّ سَأَلَهُ إِلَّا وَجَدَ عِنْدَهُ عِلْمًا" [25]. وغير ذلك. وفاته: توفي سنة ثمانٍ وستين للهجرة. وروى له الجماعة. أخرجه عبد الله ابن الزبير إلى الطائف، وبها توفي وهو ابن سبعين سنة، وقيل: ابن إحدى وسبعين سنة، وصلى عليه محمد بن الحنفية، وكبر عليه أربعاً، وقال: اليوم مات رباني هذه الأمة [26]. قال الذهبي: "توفي ابن عباس بالطائف في سنة ثمان وستين، فصلى عليه محمد بن الحنفية، وقال: اليوم مات رباني هذه الأمة رضي الله عنه" [27]. فهذا هو حبر الأمة وترجمان القرآن، وابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنه وأرضاه، والحمد لله رب العالمين. [1] انظر: سير أعلام النبلاء (3/331)، وانظر: الوافي بالوفيات (ج17/ 121)، دار إحياء التراث - بيروت. [2] انظر: سير أعلام النبلاء (3/332)، وانظر: الوافي بالوفيات (ج17/ 121). [3] الوافي بالوفيات (ج17/ 121). [4] فتح الباري لابن حجر (11/ 90). [5] سيرة ابن هشام (1/ 646). [6] رواه البخاري، كتاب العلم، باب السمر في العلم، برقم (117)، واللفظ له، ومسلم بلفظ "بت في بيت خالتي ميمونة فبقيت كيف يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقام فبال، ثم غسل وجهه وكفيه، ثم نام، ثم قام إلى القربة فأطلق شناقها، ثم صب في الجفنة، أو القصعة، فأكبه بيده عليها، ثم توضأ وضوءا حسنا بين الوضوءين، ثم قام يصلي، فجئت فقمت إلى جنبه، فقمت عن يساره، قال: فأخذني فأقامني عن يمينه، فتكاملت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة ركعة، ثم نام حتى نفخ وكنا نعرفه إذا نام بنفخه، ثم خرج إلى الصلاة فصلى، فجعل يقول في صلاته، أو في سجوده: «اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، واجعل لي نورًا»، أو قال: «واجعلني نورًا»، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم (763). [7] رواه الدارمي في سننه، برقم (590)، وقال محققه حسين الداراني: إسناده صحيح. [8] صحيح مسلم (1/ 12-13). [9] تذكرة الحفاظ، للذهبي (1/ 34). [10] البداية والنهاية، ط هجر (12/ 87-88). [11] المصدر السابق (12/87). [12] المصدر السابق (12/88). [13] رواه أحمد في المسند، برقم (3032)، وقال محققوه: "إسناده قوي على شرط مسلم"، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم (2589). [14] رواه البخاري، كتاب العلم، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم علمه الكتاب»، برقم (75). [15] رواه البخاري، كتاب المناقب، باب ذكر ابن عباس رضي الله عنهما، برقم (3756). [16] فتح الباري لابن حجر (1/ 170). [17] انظر مصنف عبد الرزاق، برقم (18678)، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد برقم (10450)، وقال: "رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَأَحْمَدُ بِبَعْضِهِ، وَرِجَالُهُمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ". [18] مصنف عبد الرزاق الصنعاني، برقم (20428). [19] انظر: سير أعلام النبلاء، للذهبي (3 / 347). [20] انظر: الوافي بالوفيات (ج17/ 121-122)، دار إحياء التراث - بيروت. [21] انظر: الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر (4/ 125). [22] انظر: المصدر السابق (4/ 126). [23] المصدر السابق (4/ 128). [24] الإصابة في تمييز الصحابة (4/ 129). [25] الطبقات الكبرى، لابن سعد (2/ 368)، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر، وانظر: أسد الغابة (3/ 187)، دار الفكر. [26] الوافي بالوفيات، صلاح الدين الصفدي (ج17/122). [27] تذكرة الحفاظ، للذهبي (1/34). المصدر: باحثي مركز تفسير pfv hgHlm ,jv[lhk hgrvNk | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018